الصغيران
في تلك الساعة:
يشير بتلك إلى الوقت المتأخر .
الأرض قد عريت:
فقد عبر عن الطريق بالأرض وفيها ( استعارة مكنية ) حيث شبه الأرض بإنسان يكتسى ويتعرى وسر جمالها التشخيص
ازدواج يحدث موسيقا.
( الليل والنهار ) ( مفتتح و منقطع ):
طباق يوضح المعنى بالتضاد .
( إذ ):
تدل على المفاجأة
عيني:
مجاز مرسل علاقته السببية .
بقية من يقظة النهار تحبو:
(استعارة مكنية) حيث شبه يقظة النهار بالطفل الذي يحبو للدلالة على بطء حركة المارة .
يقظة النهار:
مجاز مرسل عن الناس الذين يعملون ليلا وعلاقته السببية
ذاهبة إلى مضاجعها:
ترشيح للاستعارة مع ملاحظة أن الصور متداخلة تتعاون على بيان وسبب الذعر الذي أصاب الكاتب وثبت رجة القلب بجسمي كله كما تثب اللسعة بملسوعها ك تشبيه تمثيلي لبيان قوة أثرها .
انتفضتُ انتفاضة الذعر:
تشبيه بليغ شبه انتفاضته حين رأى الطفلين بانتفاضة الذعر ليبين شدة وقعها عليه .
حين أبصرت الطفلين:
يبين السبب الذي من أجله حصل الذعر للكاتب وتقديم الأثر وتأخير السبب لتشويق السامع .
ملامح جمالية :
يتناول الكاتب في هذا الجزء من النص وصف حالة الطفلين عندما ابتعدا عن بيتهما وقد استعان على توضيح ذلك بألفاظ لها إيحاء يساعد على إبراز الشعور وإظهار العواطف بصورة مادية فمن ذلك قوله :
صغيران ضلا:
حذف المبتدأ ( هما ) للإسراع بذكر الخبر للتركيز على صغرهما ولفظ ( ضلا ) توحي بما وقعا فيه من حيرة.
هذا الليل:
إشارة لما في الليل من وحشة .. وفيها ( استعارة مكنية ) شبه الليل بشيء مادي يُشار إليه وسر جمالها التجسيم.
يمشيان على حيد الطريق في ذله وانكسار:
فالتعبير بالمضارع ( يمشيان ) لاستحضار الصورة.
حيد الطريق:
يبين مدى الخوف والحذر والعطف يبين أن الانكسار نتيجة للذلة والشعور بالخوف والوحدة .
كأنهما واقفان:
للتخيل والشك في مشيهما ووقوفهما .
أكبرهما طفلة تعد عمرها على خمس أصابعها:
كناية عن سذاجتها وصغر حجم الأصابع تقلل من السنين الخمسة.
ينحدران في أمواج الليل:
تعبير بالمضارع لإبراز الحدث وهو انحدار نفسي يعبر عن شعورهما .
أمواج الليل:
( استعارة مكنية ) حيث شبه الليل بالبحر وعبر عنه بالأمواج وسر جمالها التجسيم .
وقد نزل بهما من الهم كمن ..:
تشبيه تمثيلي حيث شبه حال الطفلين وما نزل بهما من الهم بحال من ضل في بحر مظلم وهو يكشف عن مخرج له فلا يجد وهذه الصورة تثير الإشفاق وتستدر العطف على الطفلين .
نزل بهم من الهم :
( استعارة مكنية ) شبه الهم بشيء مادي كالمطر مثلا ينزل وحذفه ودل عليه بكلمة نزل وهى تجسم المعنوي في صورة محسوسة مما يزيد المعنى وضوحا ً .
تطوح به الأقدار:
( استعارة مكنية ) شبه الأقدار بأشخاص ترمى وتطوح (البحر المظلم ) يوحي بالقلق والاضطراب والحيرة أمام هذا الإظلام.
ملامح جمالية :
يظهر الكاتب الخوف الذي انعكس على ما حولهما فيظنان أن المنازل أطفال ويتلفتان كالشاة المنفردة عن القطيع والأمل الذي يتعلقان به ليصلا إلى بيتهما . وقد أظهر ذلك في .
تتبين الخوف:
( استعارة مكنية ) شبه الخوف بشيء مادي وسر جماله التجسيم وفيها إيحاء بشدة وضوح الخوف .
تراه يفيض:
( استعارة مكنية ) شبه الخوف بنهر يفيض وتوحي بشدة الخوف وانعكاسه على ما يحيط بهما وهى نتيجة لما قبلها .
المنازل أطفال مذعورة:
تشبيه .. شبه المنازل أطفال مذعورة .
يتلفتان كما تتلفت الشاة الضالة:
تشبيه غرضه توضيح الصورة.
لا يتحرك في .. إلا خوف .. :
نفى واستثناء ( أسلوب قصر ) للتوكيد والتخصيص وفيها كناية عن شدة خوف الشاة.
الاشعة المنبثقة:
( استعارة مكنية ) شبه الأشعة بالماء وسر جمالها التجسيم
يتسحبان:
كناية عن البطء الشديد والخوف والحذر .
كأن أضواء المصابيح طريق:
تشبيه الأضواء بطريق للتوضيح .
يمينه ـ شماله:
طباق يوضح المعنى بالتضاد .
ملامح جمالية :
يوضح الكاتب أنهما منفردان في الليل المخيف ويقارن بين حال الطفل النائم والطفل الضائع فلا أحلام لهما بل أنهما يظنان أن البيت هو الذي ضاع منهما فهما صغيران ولكن يحملان قناطير من الرعب .
منقطعان في ظلام الليل:
إيجاز بالحذف تقديره ( هما ) وذلك للاهتمام بالخبر
وليس على الأرض اهنأ:
تقديم ( على الأرض ) للتخصيص .
فهل يكون فيها أشقى:
تقديم ( فيها ) يفيد التخصيص وبين الجملتين السابقتين ( مقابلة وازدواج ) للتوضيح .
( نامت ـ استيقظت ) ( مثقالين ـ قناطير ):
طباق يوضح المعنى بالتضاد .
نامت احلامهما:
( استعارة مكنية ) شبه الأحلام بإنسان ينام وسر جمالها التشخيص .
استيقظت اعينهما:
( استعارة مكنية ) شبه العين بإنسان يستيقظ وسر جمالها التشخيص وتوحي بشدة الخوف .
الحقائق المظلمة:
( استعارة مكنية ) شبه الخقائق بالليل وسر جمالها التجسيم .
البيت هو الضائع:
( استعارة مكنية ) شبه البيت بمتاع ضائع وحذف المشبه به واستعار شيئا من لوازمه وهو( الضائع ) وسر جمالها التجسيم .
وزن مثقالين:
كناية عن ضآلة حجمهما .
يحملان وزن قناطير من الرعب:
( استعارة مكنية ) شبه الرعب بشىء مادى يوزن وسر جملها التجسيم .
اللغة العربية - النصوص | الصغيران
ملامح جمالية :
يتوجه الكاتب لله فلا أحد يمكنه إنقاذ هذين الطفلين غيره ويوضح أن الله اخرجهما لحكمة يوقظ بها القلوب لترحم المشردين فمنظرهما يجذب كل أحزان النفس فالطفل يرمز للحب ويستند إلى صدر أخته التي تمثل الرحمة ويسيران فى طريق مجهول عليهما ذل فقدان الأهل والضياع .
من سواك:
أسلوب إنشائي نوعه استفهام وغرضه النفي .
يالرحمة الله:
أسلوب نوعه وغرضه التعجب .
النملتين:
( استعارة تصريحية ) شبه الطفلين بالنملتين . حذف المشبه وصرح بالمشبه به . وتوحى بصغر وضعف الطفلين .
يا من لا إله إلا هو:
نداء غرضه الدعاء والتضرع وفيها أسلوب قصر للتوكيد والتخصيص .
هذا الليل:
( استعارة مكنية ) شبه الليل بشىء مادى يشار إليه وسر جمالها التجسيم .
هذا الليل الذي يشبه نقطة من غضبك:
تشبيه للتوضيح ويوحى بالرهبة والوحشة والخوف
أخرجهما في هذا الضياع مخرج أصغر موعظة للعين:
تشبيه شبه خروج الطفلين بموعظة صغيرة واستخدم لقد للتوكيد في ( لقد أخرجتهما ).
تنبه أكبر حقيقة في القلب:
( استعارة مكنية ) شبه الحقيقة بإنسان يُوجه إليه التنبيه وسر جمالها التشخيص .
لجذب إليها كل أحزان النفس:
( استعارة مكنية ) شبه الأحزان بشيء مادي ينجذب وسر جمالها التجسيم، وهى جملة نتيجة لما قبلها وهى توحى بشدة تأثير منظر الطفلين .
الحب يمشى:
( استعارة مكنية ) شبه الحب بإنسان يمشى وسر جمالها التشخيص .
صدر الرحمة:
( استعارة مكنية ) شبه الرحمة بإنسان له صدر وسر جمالها التشخيص .
صدر:
( استعارة تصريحيه ) شبه الطفلة بالصدر وحذف المشبه وصرح بالمشبه به .
طريق المصادفة:
تشبيه شبه المصادفة بالطريق وهى توحي بالمفاجأة والضياع الواضح في كلمة ( المجهول ) .
عليهما ذل اليتم:
( استعارة مكنية ) شبه الذل بالغطاء وسر جمالها التجسيم.
ملامح جمالية :
يوضح الكاتب دور الطفلة تشد على يد أخيها تبعث فيه الطمأنينة كأم وتحمل عنه بعض التعب فتسند كتفه على صدرها ويتحير هل تطمئنه أم تطمئن نفسها عن طريق الشعور برجولته.
تنبهت فيها غريزة أم:
( استعارة مكنية ) شبه الغريزة بإنسان وسر جمالها التشخيص وتوحي بأن الغريزة كانت مستقرة في نفسها .
تحمل عنه بعض تعبه:
( استعارة مكنية ) شبه التعب بشىء مادى يُحمل وتعليل لقوله: (وقد اسندت منكبه إلى صدرها).
افاضته على جسمه:
( استعارة مكنية ) شبه ما فى قلبها بنهر يفيض وسر جمالها التجسيم .
( الرجولة ـ أنوثتها ):
طباق يوضح المعنى بالتضاد .
الطبيعة التي رسخت فيها:
كناية عن تمكن الأنوثة فيها .
إنما هي تستمد:
أسلوب قصر للتوكيد والتخصيص .
رسخت:
إيحاء بالثبات والتمكن .
ملامح جمالية :
يصف الكاتب حال الطفل وهو يتأمل وجوه الناس بنظرات ذليلة ترتد على قلبه حزينة لأنه لم يشاهد أمه أو وجه أبيه . ويعطف الكاتب عليهما ويقدم لهما بعض الحلوى ليشغلهما فأكلا وضحكا ونسيا الأحزان وتذوقا طعما الحياة الآمنة .
أمه ـ أبيه:
طباق يوضح المعنى بالتضاد.
يقلب وجوه الناس:
كناية عن التأمل والحيرة والاستمرار فى هذه الحيرة .
نظرات يتيمة:
( استعارة مكنية ) شبه النظرات بسهام ترتد وحذف المشبه به وجاء بكلمة (ترتد) تدل عليه .
لا رحمة فيها:
توكيد لشدة الألم .
لا يعرف ... إلا فى اثنين:
أسلوب قصر للتوكيد ( لا .. إلا )
كآبة ـ سرور:
طباق يوضح المعنى بالتضاد .
دفنت آلامهما:
( استعارة مكنية ) شبه الآلام بشيء مادي يدفن وتوحي بالقضاء التام على الآلام .
النص :
وبينما نحن على ذلك ، إذ ارتفع سواد مقبل كأنه روح ليلة مظلمة تغشى الطريق ، فتبينت ، فإذا امرأة تهفو كذات الجناحين ، وكأنها تنساق بقوة تحترق في داخلها ، ثم أخذتنا عيناها ، فإذا هي أم الطفلين ، تبدو من لهفتها واستطارتها لولديها كأنما تحاول أن تختطفهما من بعيد بقوة قلبها ، وما عرفت أنها هي إلا بأن روحها كانت منتشرة على وجهها ، ملموسة في نظراتها إلى الصغيرين ، وكانت لها هيئة أم وضعت الجنة تحت قدميها.
وهل الطفلان لما أبصرا أمهما ، ونفضا أيديهما نفض الأجنحة ، ثم أكبت هي عليهما بجسمها ومدامعها وقبلاتها ، والتحما بها التحام الجزء بكله ، واشتبكت الأذرع حتى لا تفرق بين ثلاثتهم في معاني الحب إلا بالكبر و الصغر ، ورجعت معهما طفلة كأن تاريخها ابتدأ جديدا ً في ساعة من الساعات الفاصلة ، التي يتحول عندها التاريخ.
ملامح جمالية :
يوضح الكاتب إقبال الأم مسرعة كالطائر تندفع بقوة داخلية وعرف الكاتب من لهفتها وفزعها إنها الأم كأنها تحاول أن تختطفهما من بعيد بقوة حنانها . ويبين فرح الطفلين وتقبيل الأم لهما ودموعها تسيل وتعانق الجميع في محبة ولا نستطيع التفريق بينهم إلا بالكبر والصغر في تلك الساعة بأت الأم حياتها من جديد .
سواد مقبل كأنه روح:
تشبيه شبه الأم وهى مقبلة كأنها روح .
ليلة مظلمة تغشى الطريق:
( استعارة مكنية ) شبه الليلة المظلمة بغطاء وسر جمالها التجسيم .
امرأة تهفو كذات الجناحين:
تشبيه شبه المرأة في سرعتها بالطائر .
كأنها تنساق بقوة تحترق فى داخلها :
( استعارة مكنية ) شبه القوة فى داخلها بمادة تحترق وسر جمالها التجسيم وهى توحى بالسرعة .
روحها كانت منتشرة....:
( استعارة مكنية ) شبه الروح بأشعة وحذف المشبه به وهى توضح أثر لهفتها .
نفضا أيديهما نفض الأجنحة:
تشبيه شبه حركة أيديهما بحركة الأجنحة .
التحما بها .. :
كناية عن التشوق واللهفة.
يتحول عندها التاريخ:
(استعارة مكنية) شبه التاريخ بنهر يتحول وسر جمالها التجسيم . وفيها قصر بتقديم (عندها)
الكبر ـ الصغر:
طباق يوضح المعنى بالتضاد .
الخصائص الفنية :
1ـ النص مقال اجتماعي فهو يتناول ضياع طفلين ومدى تأثير ذلك عليهما وعثور الأم عليهما وفرحتها بهما.
2ـ الأفكار تتسم بالوضوح والترتيب والميل إلى التفصيل والإطناب وتوليد المعاني والتأثر بالنزعة الدينية.
3ـ ظهرت عاطفة الكاتب قوية صادقة في تصويره لحالة الطفلين.
4ـ اعتمد الكاتب على التصوير الكلى في بعض أجزاء النص.
5ـ الألفاظ تتسم بالفصاحة والعبارات محكمة.
6ـ وجود بعض الازدواج في العبارات للتوكيد والتوضيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق