كان الحسن البصري يدعو ذات ليلة: (اللهم اعف عمن ظلمني) فأكثر في ذلك ، فقال له رجل : يا أبا سعيد، لقد سمعتك الليلة تدعو لمن ظلمك ! حتى تمنيت أن أكون فيمن ظلمك، فما دعاك إلى ذلك ؟ قال:قوله تعالى﴿فمن عفا وأصلح فأجره على الله﴾. صباحك عفو و رضى
ويبقى الصباح حاملا رسائلا مغلفة بأطيب الدعاء أسعد الله قلوبكم النقية وبارك الله في ايامكم ووهبكم كل ما تحبون وكفاكم شر ما تكرهون وملأ حياتكم سعادة ومحبة وسلام أسعد الله صباحكم بكل خير
كل سنه وحضرتك طيب وبخير والأسرة وبعوده عليك الأيام بالخير يارب
صوت جميل جدا تقشعر له الأبدان - اسلام صبحي - جميع التلاوات
www.youtube.com
https://youtu.be/Wozr6lWmRzY
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، .....لاَ يَظْلِمُهُ، .....وَلا يُسْلِمُهُ. .....مَنْ كَانَ فِي حَاجَة أخِيه، كَانَ اللهُ في حَاجَتِهِ، .....وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، .....وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَومَ القِيَامَةِ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. في هذا الحديث: النهي عن ظلم المسلم وإهانته. وفيه: فضل قضاء حاجته، وتفريج كربته، وستر عورته. وفيه: أنَّ الله يعامل العبد بما يعامل به الخلق، كما في الحديث المشهور: .... الراحمون يرحمهم الله الرحمن، ارحموا مَنْ في الأرض يرحمكم مَنْ في السماء
اللهم امين اسعد الله صباحكم... والعائلة الكريمة ... بالخيرات
ويوفى الصابرون بغير حساب شكى شخص الى احد الشيوخ فقال له: ياشيخ لماذا لا أجد الا الغدر والخيانه ممن أحسن اليهم الشيخ : لا يجيب. السائل: لماذا أجد الجفاء ممن أحببتهم وأخلصت لهم الشيخ : لا يجيب السائل: لماذا مات احبتى ولم يبقى إلا أعدائي الشيخ : لم يجيب السائل أخذ يبكى ويسأل: لماذا اشعر بالوحده والغربة في هذه الحياة الشيخ : لم يجيب السائل : لماذا لا يحسن الناس الظن بي الشيخ : لا يتكلم السائل : لماذا يكذبُ من اُصدّقهم ، ويقسو علي من احنو عليهم ويرحل عني من اعانقهم الشيخ : لايتكلم السائل : لماذا يدى ممتدة بالخير وايدي الناس ممتدة لي بالشر ويقابلوا محبتى بفجور وليس بالود واخذ يبكي فقام الشيخ ووضع يده على قلب الرجل وقال له: يا أخى لا أدري لماذا أحبك الله كل هذا القدر ربما انت ممن قال عنهم الله ( أولئك هم المحسنون) اصحاب مراتب الصبر والإحسان فاعلم يا أخي أنك جئت تشكو لي حب الله لك فسكت السائل ونظر للأرض وعينه تدمع فرحا وقال للشيخ أصبت فرميت القلب أصبت فبينت الدرب العبرة : ليس بالضرورة ان يكون اذى الناس لك ابتلاء فقد تكون انت من اهل الاحسان وانت لاتدري فلا ينال مرتبة الاحسان الا أنقياء القلوب
رائع هذا الحوار وما فيه من محتوي جزاكم الله كل خير انتم تفتحون طريق الهدي........ والتذكر بعبق ما تكتبون نساله تعالي ان يكتب لي ولكم جميعا الرضا والرضوان وجنات النعيم اللهم امين..
امين يارب العالمين
- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قام إلى القربة فتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام يصلي، فبكى حتى بلّ لحيته، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض، ثم اضطجع على جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الصبح قالت: فقال: يا رسول الله، ما يبكيك؟ وقد غفر الله لك ذنبك ما تقدم وما تأخر، فقال: ( ويحك يا بلال، وما يمنعني أن أبكي وقد أُنزِل علي في هذه الليلة: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ ثم قال: ( ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكّر فيها ).
قيل للامام الشافعي رحمه الله : ما أعظم عملٍ يتقرب به العبد إلى الله ؟ فبكى... ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا و الآخرة إلا هو ... اللهم علّق قلوبنا بك وحدك و إجعل ألسنتنا تترطب بذكرك و جمِّل عيوننا بالدموع من خشيتك دمتم قلوباً متعلقةً بالله أضاء الله قلوبكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق