أنواع
المنادى : ينقسم المنادى إلى قسمين :
|
أولا
ـ منادى معرب ، ويكون منصوبا لفظا لا محلا ويشمل كلا من الآتي :
|
1 ـ المندى المضاف ، وهو
المنادى الذي أضيف إلى اسم بعده .
|
نحو
: يا حارس المخيم ، ويا فاعل الخير اقبل .
|
ــــــــــ
|
1 ـ 26 آل عمران .
|
85 ـ ومنه قوله تعالى { يا
أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم }1 .
|
وقوله
تعالى { ربنا اغفر لنا }2 .
|
وإعرابه
: يا حرف نداء مبنى على السكون لا مل له من الإعراب .
|
حارس
: منادى منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف ، والمخيم : مضاف إليه مجرور
بالكسرة .
|
2 ـ المنادى الشبيه بالمضاف
: وهو ما اتصل به شيء من تمام المعنى ، كالفاعل ، أو المفعول به ، أو الجار
والمجرور ، أو الظرف .
|
نحو
: يا كريما خلقه ، يا طالعا جبلا ، يا مقيما في البيت ، يا جالسا تحت الشجرة .
|
وإعرابه
: كريما منادى منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
|
خلقه
: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة ، وخلق مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
|
3 ـ المنادى النكرة غير المقصودة
: وهى التي بقيت بعد النداء على شيوعها ، فلم يخرج بها قصد المنادى إلى التحديد .
|
نحو
: يا رجلا خذ بيدي .
|
48 ـ ومنه قول الشاعر :
|
فيا
راكبا إما عرضت فبلغن ندامايا من نجران أن لا تلاقيا
|
وإعرابه
: رجلا منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
|
ثانيا
ـ منادى مبني ، ويكون منصوبا محلا ، ويشمل الآتي :
|
1 ـ العلم المفرد : نحو :
يا محمد ، يا أحمدان ، يا عليون .
|
ومنه
قوله تعالى { يا إبراهيم اعرض عن هذا }3 .
|
وقوله
تعالى { يا نوح اهبط بسلام }4 .
|
ـــــــــــ
|
1 ـ 65 الأعراف .
|
2 ـ 147 آل عمران . 3 ـ 76 هود .
|
4 ـ 48 هود .
|
وإعرابه
: البناء على الضم إن كان مفردا ، والبناء على الألف إن كان مثنى ، والبناء على
الواو إن كان جمع مذكر سالما .
|
فنقول
في إعراب “ يا محمد “ محمد منادى مبنى على الضم في محل نصب .
|
وأحمدان
: منادى مبنى على الألف في محل نصب .
|
وعليون
: منادى مبنى على الواو في محل نصب .
|
2 ـ النكرة المقصودة : وهي
التي يقصدها النداء قصدا ، فتكتسب منه التعريف لتحديده لها من بين النكرات ،
وتكون مبنية على ما ترفع به في محل نصب .
|
نحو
: يا معلم خذ بيد التلاميذ ، ياممرضات اعتنين بالجرحى ، يا حاجان تمهلا ،
يامهندسون شيدوا البناء ، 86 ـ ومنه قوله تعالى { يا نار كوني بردا وسلاما على
إبراهيم }1 ، وقوله تعالى { يا أرض ابلعي ماءك }2 .
|
وإعرابه
: معلم منادى مبني على الضم في محل نصب .
|
ممرضات
: منادى مبنى على الضم في محل نصب .
|
حاجان
: منادى مبني على الضم في محل نصب .
|
مهندسون
: منادى مبني على الضم في محل نصب . ــ
|
ــــــــــــ
1 ـ 65 النبأ .
|
2 ـ 24 هود .
|
المنادى
المضاف إلى ياء المتكلم
|
ينقسم
المنادى المضاف إلى ياء المتكلم إلى أربعة أقسام :
|
أولا
ـ * المنادى المقصور ، مثل : يا مصطفى ، يا ليلى ، يا مرتضى .
|
والمنادى
المنقوص ، مثل : يا قاضي ، يا هادي ، يا راضي . إذا أضيف أحد النوعين السابقين
إلى ياء المتكلم فليس لك إلا إثبات الياء المفتوحة .
|
نحو
: يا مصطفايَ ، ويا ليلايَ ، ويا قاضيَّ ، ويا هاديَّ .
|
ثانيا
ـ إذا كان المنادى وصفا مشبها بالفعل ، مثل : محتَرم ، ومكرَم ، وناديته وهو
مضاف إلى ياء المتكلم ، فلك فيه وجهان :
|
1 ـ إثبات الياء إما ساكنة
، نحو : يا محترميْ ، ويا مكرميْ .
|
2 ـ أو إثباتها مفتوحة ،
نحو : يا محترميَ ، ويا مكرميَ .
|
ثالثا
ـ أما إن كان المنادى صحيح الآخر مضافا إلى ياء المتكلم ، مثل : صديقي ، رفيقي ،
وناديته ، تقول : يا صديقي ، ويا رفيقي .
|
وإعرابه
: صديق منادى منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ،
وياء المتكلم ضمير متصل مبنى على السكون في محل جر مضاف إليه .
|
أما
بالنسبة للياء الواقعة مضافا إليه ففيها عدة وجوه :
|
1 ـ إثباتها ساكنة كما في
الأمثلة السابقة .
|
2 ـ إثباتها مع بنائها على
الفتح ، نحو : يا صديقيَ ، يا عزيزيَ .
|
وحينئذ
تعرب مضافا إليه مبنيا على الفتح في محل جر .
|
3 ـ إثباتها وبناؤها على
الفتح ، وفتح ما قبلها ، نحو : يا صديقا ، ويا فرحا ، 87 ـ ومنه قوله تعالى { يا
حسرتا على ما فرطت في جنب الله }1 .
|
ـــــــــــ
|
1 ـ 56 الزمر .
|
وإعرابه
: صديقا منادى منصوب بالفتحة الظاهرة ، والياء المنقلبة ألفا ضمير متصل مبنى على
السكون في محل جر مضاف إليه .
|
4 ـ حذفها والاكتفاء
بالكسرة الدالة عليها ، نحو : يا قومِ لا تستهينوا بالأعداء .
|
88 ـ ومنه قوله تعالى { يا
عبادِ فاتقون }1 .
|
وقوله
تعالى { رب أنىّ يكون لي غلام }2 .
|
“ قوم “ منادى منصوب
بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، والياء المحذوفة
ضمير مبنى على السكون فى محل جر مضاف إليه .
|
5 ـ حذف الألف المنقلبة عن
يا المتكلم ، والاكتفاء بالفتحة على أخر المنادى .
|
نحو
: يا صديقَ ، يا رفيقَ .
|
48 ـ ومنه قول الشاعر :
|
ولست
براجع ما فات منيّ بلهفَ ولا بليتَ ولا لواتي
|
والتقدير
: بيا لهف ، وأصله يا لهفي ، وبياليت ، وأصله يا ليتي ، وقد حذفت الألف المنقلبة
عن ياء المتكلم مع إبقاء فتح ما قبلها على أساس حذفها مفتوحة .
|
6 ـ حذفها وبناء ما قبلها
على الضم ، وهذا دارج في الكلمات التي تكثر إضافتها إلي ياء المتكلم ، نحو : يا
قومُ ، يا أمُ ، يا ربُ .
|
ومنه
قوله تعالى { ربُ السجن أحب إليّ مما يدعونني }3 .
|
وإعرابه
: قوم منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها الضمة التي جاءت لشبهه بالنكرة
المقصودة ، والمضاف إليه محذوف وهو “ ياء “ المتكلم .
|
ولك
أن تعربه منادى مبنى على الضم في محل نصب لانقطاعه عن الإضافة لفظا لا معنى ،
وشبهه للنكرة المقصودة .
|
ـــــــــــــ
|
1 ـ 16 الزمر .
|
2 ـ 40 آل عمران .
|
3 ـ 33 يوسف .
|
رابعا
ـ أما إذا أضيف المنادى إلى ياء المتكلم وكان كلمة “ أب أو أم “ فلك فيه عدة وجوه مضافا
إليها الوجوه السابقة ، وأهم تلك الوجوه :
|
1 ـ حذف يا المتكلم ،
والتعويض عنها بتاء التأنيث ، مع بنائها على الكسر .
|
نحو
: يا أبتِ ، يا أمتِ .
|
وإعرابها
: أبت منادى منصوب بالفتحة الظاهرة ، والتاء للتأنيث حرف جاء عوضا عن الياء
المحذوفة ، حرف لا محل له من الإعراب ، والياء المحذوفة ضمير مبنى على السكون في
محل جر مضاف إليه .
|
2 ـ حذف الياء والتعويض
عنها بتاء التأنيث المفتوحة .
|
نحو
: يا أبتَ ، ويا أمتَ .
|
3 ـ حذف الياء والتعويض
عنها بتاء التأنيث المضمومة .
|
نحو
: يا أبتُ ، ويا أمتُ .
|
وقد
قرئ قوله تعالى بالروايات الثلاث : الكسر ، والفتح ، والضم .
|
|
.26 . ١١:٣٠ ص 27 ..المفعول المطلق
|
المفعول المطلق
|
|
|
تعريفه
:
|
اسم
مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث غير مقترن بزمن ، ويعمل فيه فعله ، أو شبهه ، على
أن يذكر معه .
|
نحو
: أقدر الأصدقاء تقديرا عظيما .
|
فتقديرا
: مفعول مطلق منصوب ، العامل فيه فعله وهو : أقدر .
|
وسوف
نتعرض لعامله بالتفصيل في موضعه عن شاء الله .
|
ويتنوع
المفعول المطلق فيكون نكرة كما في المثال السابق ، وقد يكون معرفا بأل نحو 59 ـ
قوله تعالى : { فيعذبه الله العذاب الأكبر }1 .
|
60 ـ أو بالإضافة . نحو قوله
تعالى : { وقد مكروا مكرَهم } 2 .
|
وقوله
تعالى : { ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها }3 .
|
ويأتي
المفعول المطلق لإحدى غايات ثلاث توضح أنواعه ، ويكون منصوبا دائما .
|
أنواعه
:
|
1 ـ يأتي المصدر لتوكيد
فعله .
|
نحو
: قفز النمر قفزا . وأجللت الأمير إجلالا .
|
61 ـ ومنه قوله تعالى : {
وكلم الله موسى تكليما }4 .
|
فالكلمات
: قفزا ، وإجلالا ، وتكليما مفاعيل مطلقة ، وهي مصادر لكل من الأفعال قفز ،
وأجلّ ، وكلم ، وقد جاءت مؤكدة حدوثها .
|
ومنه
قوله تعالى : { إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا }5 .
|
وقوله
تعالى : { كلا إذا دكت الأرض دكا دكا }6 . ــــــــــ
|
1 ـ 24 الغاشية . 2 ـ 46
إبراهيم .
|
3 ـ 19 الإسراء . 4 ـ 164
النساء .
|
5 ـ 4 ، 5 الواقعة . 6 ـ 21
الفجر .
|
28 ـ ومنه قول الشاعر :
|
أحبك
حبا لو تحبين مثله أصابك من وجد عليّ جنون
|
2 ـ لبيان نوعه .
|
نحو
: تفوق المتسابق تفوقا كبيرا .
|
ونحو
: انطلقت السيارة انطلاق السهم .
|
فكلمة
تفوقا جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه موصوف بكلمة " كبيرا " ، وكذلك
كلمة انطلاق جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه مضاف لما بعده ، وهو كلمة
" السهم " وهكذا كل مصدر جاء موصوفا ، أو مضافا يكون مبينا لنوع فعله .
|
62 ـ ومنه قوله تعالى : {
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما }1 .
|
ومنه
قوله تعالى : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا }2 .
|
وقوله
تعالى : { يرونهم مثليهم رأي العين }3 .
|
وقوله
تعالى : { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }4 .
|
29 ـ ومنه قول المتنبي :
|
لا
تكثر الأمواتُ كثرةَ قلة إلا إذا شقيت بك الأحياءُ
|
3 ـ أو لبيان عدده .
|
نحو
: ركعت ركعة . وسجدت سجدتين .
|
"
فركعة ، وسجدتين "
كل منهما وقع مفعولا مطلقا مبينا لعدد مرات حدوث الفعل .
|
فركعة
بينت وقوع الفعل مرة واحدة ، وسجدتين بينت وقوع الفعل مرتين ، وكلاهما مصدر أسم
مرة .
|
63 ـ ومنه قوله تعالى : {
وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة }5 . ــــــــــ
|
1 ـ 71 الأحزاب . 2 ـ 1
الفتح .
|
3 ـ 13 آل عمران . 4 ـ 33
الأحزاب .
|
5 ـ 14 الحاقة .
|
* تثنية المفعول المطلق
وجمعه :
|
1 ـ المفعول المطلق المؤكد
لفعله لا يثنى ولا يجمع ، فلا نقول :
|
انطلقت
انطلاقا : انطلقت انطلاقين ، ولا انطلقت انطلاقات .
|
2 ـ المفعول المطلق المبين
للنوع يجوز تثنية وجمعه على قلة .
|
نحو
: وقفت وقوفي محمد وأحمد .
|
بمعنى
أنك وقفت مرة وقوف محمد ، ومرة أخرى وقفت وقوف أحمد .
|
3 ـ المفعول المبين للعد
فإنه يثنى ويجمع على الإطلاق ، لأن هذه هي طبيعته .
|
نقول
: جلدت اللص جلدة . وجلدت اللص جلدتين ، وجلدته جلدات .
|
* عامل المفعول المطلق :
|
يعمل
في المفعول المطلق كل من الأتي :
|
1 ـ الفعل وهو الأصل . نحو
: احترم أصدقائي احتراما عظيما .
|
وقد
مر معنا عمل الفعل في مصدره من خلال جميع الأمثلة السابقة .
|
2 ـ المصدر . 64 ـ نحو قوله
تعالى : { إن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا }1 .
|
فجزاء
مفعول مطلق مبين لنوع العامل فيه وهو المصدر : جزاؤكم .
|
3 ـ اسم الفاعل . 65 ـ نحو
قوله تعالى : { والصافات صفا }2 .
|
صفا
: مفعول مطلق مؤكد لعامله وهو اسم الفاعل : الصافات .
|
4 ـ الصفة المشبهة . نحو :
هذا قبيح قبحا شديدا .
|
قبحا
: مفعول مطلق مبين لنوع عامله وهو الصفة المشبهة : قبيح .
|
5 ـ اسم التفضيل . نحو :
عليّ أشجعهم شجاعة . ومحمد أكرمهم كرما .
|
فشجاعة
، وكرما كل منهما مفعول مطلق جاء مؤكدا لعامله وهو اسم التفضيل :
|
أشجعهم
في المثال الأول ، وأكرمهم في الثاني . ـــــــــــ
|
1 ـ 63 الإسراء . 2 ـ 1
الصافات .
|
ما
ينوب عن المفعول المطلق
|
وردت
بعض الألفاظ التي تذكر بعد الفعل لتؤكده ، أو لتبين نوعه ، أو مرادفه ، أو صفته
، أو عدده ، وغيرها من الأنواع الأخرى ، ولكنها غير مشتقة من لفظه ، لذلك عدها
علماء النحو مما ينوب عن المفعول المطلق ، ولها أحكامه ، فهي منصوبة مثله .
وسنتحدث عنها بالتفصيل :
|
1 ـ مرادف المفعول المطلق .
|
نحو
: فرحت جذلا . ووقفت نهوضا .
|
فجذلا
جاء نائبا عن المفعول المطلق ، وهو مرادف لمصدر الفعل فرح : فرحا .
|
الذي
لم يذكر في الجملة ، وذكر مرادفه عنه .
|
وكذلك
المصدر نهوضا جاء مرادفا لمصدر الفعل وقف وهو : وقوفا .
|
ونحو
: سرت مشيا ، وجريت ركضا ، وأكرهه بغضا . وقعدت جلوسا .
|
غير
أن بعض النحاة لا يجعل الجلوس مرادفا للقعود بل هو مقارب له ، لأن القعود يكون
من قيام ،
|
أما
الجلوس فيكون من اتكاء . (1) .
|
66 ـ ومنه قوله تعالى : {
فمهل الكافرين أمهلهم رويدا }2 .
|
2 ـ ينوب عنه أسم المصدر .
|
واسم
المصدر ما دل على معنى المصدر الأصلي ، وكان أقل منه أحرفا نحو : أعنته عونا .
|
فعونا
نائبا عن المفعول المطلق ، وليس مفعولا مطلقا ، لأنه ليس مشتقا من الفعل
|
أعان
المذكور في الجملة ، والذي مصدره : إعانة ، وإنما هي مصدر الفعل : عان .
|
ومنه
: اغتسلت غسلا ، وأعنته عونا ، وأعطيته عطاء ، وكلمته كلاما .
|
67 ـ ومنه قوله تعالى : {
فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا }3 .
|
وقوله
تعالى : { والله أنبتكم من الأرض نباتا }4 .
|
ــــــــــــ
|
1 ـ الواضح في النحو والصرف
ص239 لمحمد خير الحلواني .
|
2 ـ 17 الطارق . 3 ـ 37 آل
عمران . 4 ـ 17 نوح .
|
4 ـ ملاقيه في الاشتقاق .
وهذا يختلف عن اسم المصدر ، لأنه قد يكون أكثر أحرفا من المصدر الأصلي .
|
68 ـ نحو قوله تعالى : {
وتبتل إليه تبتيلا}1 .
|
فالفعل
" تبتَّل " مصدره تبتُّل ، لذلك كان المصدر " تبتيلا " في
الآية السابقة ملاقيا للمصدر بالاشتقاق .
|
30 ـ ومنه قول امرئ القيس :
|
فصرنا
إلى الحسنى ورق كلامنا ورضْت فذلتْ صعبة أيَّ إذلالِ
|
4 ـ صفة المصدر المحذوف .
|
نحو
: ضحكت كثيرا .
|
فكثيرا
: نائب عن المفعول المطلق المحذوف ، وهو في الأصل صفة له ، كما لو قلت : ضحكت
ضحكا كثيرا .
|
ومنه
: صرخت عاليا ، وسرت سريعا ، وهاجمته عنيفا ، ومشيت حثيثا .
|
69 ـ ومنه قوله تعالى : {
واذكروا الله كثيرا }2 .
|
وقوله
تعالى : { واذكر ربك كثيرا }3 .
|
5 ـ لبيان نوعه .
|
نحو
: رجع العدو القهقرى .
|
فالقهقرى
: نائب عن المفعول المطلق جاء لبيان نوع الفعل .
|
والأصل
: رجع العدو رجوع القهقرى .
|
ومنه
: جلست القرفصاء ، وسرت الهوينى .
|
6 ـ لبيان عدده .
|
نحو
: صليت ركعتين .
|
ركعتين
: نائب عن المفعول المطلق مبينة لعدده ، وليس مفعولا مطلقا ، لأنه غير مشتق من
لفظ الفعل المذكور في الجملة وهو : صلى . ـــــــــ
|
1 ـ 8 المزمل . 2 ـ 10
الجمعة .
|
3 ـ 41 آل عمران .
|
ومنه
: قرعت الجرس ست مرات . يدور عقرب الساعة ستين دورة في الدقيقة .
|
فستين
: نائب عن المفعول المطلق مبين لعدده ، ودورة : تمييز منصوب .
|
70 ـ ومنه قوله تعالى : {
فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة }1 .
|
7 ـ ما يدل على آلته .
|
نحو
: ضربت المهمل عصا . عصا نائب عن المفعول المطلق ، وهي الآلة التي ضربت بها
المهمل . والأصل : ضربت المهمل ضربة عصا .
|
ومنه
: ركلت الكرة رجلا . وضربت الكرة رأسا . ورشقنا العدو قنبلة .
|
8 ـ الإشارة إليه .
|
نحو
: أقدره هذا التقدير .
|
هذا
: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب نائب عن المفعول المطلق .
|
التقدير
: بدل منصوب من اسم الإشارة ، وهو في الأصل المفعول المطلق .
|
ومنه
: غضبت ذلك الغضب . وقاوم المجاهدون تلك المقاومة البطولية .
|
9 ـ كل وبعض مضافة إلي
المفعول المطلق .
|
نحو
: أحترمه كل الاحترام .
|
كل
: أضيفت إلى المفعول المطلق ، فصارت نائبة عنه ، وأخذت حكمة وهو النصب .
|
ونحو
: أسفت بعض الأسف . وقصرت بعض التقصير .
|
وفي
كلا المثالين أضيفت أي إلى المفعول المطلق ونابت عنه .
|
71 ـ ومنه قوله تعالى : {
فلا تميلوا كل الميل }2 .
|
وقوله
تعالى : { ولا تبسطها كل البسط }3 .
|
31 ـ ومنه قول الشاعر :
|
وقد
يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا ــــــــــــ
|
1 ـ 3 النور . 2 ـ 129
النساء .
|
3 ـ 29 الإسراء .
|
10 ـ الضمير المتصل العائد
إلى المفعول المطلق .
|
نحو
: كافأت المتفوق مكافأة لم أكافئها لطالب من قبل .
|
فالضمير
المتصل في " أكافئها " يعود على المفعول المطلق " مكافأة " .
|
والأصل
: لم أكافئ المكافأة ، فالضمير المذكور نائب عن المفعول المطلق ، وليس مفعولا به
. ومنه : سأجتهد في عملي اجتهادا لم يجتهده غيري .
|
72 ـ ومنه قوله تعالى : {
فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين }1 .
|
11 ـ بعض الألفاظ المضافة
إلى المفعول المطلق .
|
وهي
: أفضل ، أجود ، أحسن ، أتم … إلخ .
|
نقول
: اجتهدت أفضل الاجتهاد . واجتهدت أجود الاجتهاد .
|
واجتهدت
أحسن الاجتهاد . واجتهدت أتم الاجتهاد ، أو تمام الاجتهاد .
|
فكل
من كلمة : أفضل ، وأجود ، وأحسن ، وأتم ، وتمام ، جاءت نائبة عن المفعول المطلق
، لكونها أضيفت إليه .
|
12 ـ ينوب عن المفعول المطلق
ما ، وأي الاستفهاميتان .
|
نحو
: ما كافأت الفائز ؟ وما كتبت ؟ وأي شراب تناولت ؟ ونحو : أي عمل تعملُ ؟
|
73 ـ ومنه قوله تعالى : {
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }2 .
|
13 ـ وينوب عنه ما ومهما وأي
الشرطيات .
|
نحو
: ما تفعل أفعل . ومهما تقرأ أقرأ . وأي رياضة تمارس تفدك .
|
14 ـ وينوب عنه أي الكمالية
مضافة إلى المصدر .
|
نحو
: اجتهد أي اجتهاد . والتقدير : اجتهدت اجتهادا أي اجتهاد .
|
وأصل
" أي " صفة للمصدر . ــــــــــــ
|
2 ـ 115 المائدة . 3 ـ 227
الشعراء .
|
حذف
عامل المفعول المطلق :
|
يحذف
عامل المفعول المطلق جوازا ووجوبا وذلك على النحو التالي :
|
أولا
: حذف العامل جوازا :
|
1 ـ يجوز حذف عامل المفعول
المطلق المبين للنوع ، والمبين للعدد ، وذلك في الجواب عن السؤال . كأن يقال لك
: كيف سبحت ؟ فتقول : سباحة جيدة .
|
أي
: سبحت سباحة جيدة .
|
ونحو
: كيف قرأت ؟ فتقول : قراءة متأنية . أي : قرأت قراءة متأنية .
|
وكأن
يقال لك : كم سافرت ؟ فتقول : سفرتين . أي : سافرت سفرتين .
|
ونحو
: كم قفزت ؟ فتجيب : قفزتين ، أو ثلاث . أي : قفزت قفزتين ، أو ثلاث .
|
2 ـ يجوز حذفه أيضا في
المواقف التي يوحي بها .
|
كأن
تقول لمن قدم من الحج : حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا .
|
وأنت
تريد : حججت حجا مبرورا ، وسعيت سعيا مشكورا .
|
غير
أن المقام يوحي بمحذوف مقدر في الجملة .
|
أما
عامل المفعول المطلق المؤكد فلا يجوز حذفه ، لأنه في حاجة إلى توكيد ، والذي
يكون في حاجة إلى توكيد كيف يمكن حذفه ؟
|
ثانيا
ـ حذف العامل وجوبا :
|
يجب
حذف عامل المفعول المطلق ، ولا يجوز ذكره في المواضع التالية :
|
1 ـ إذا جاء المفعول المطلق
مفصلا لمجمل قبله .
|
نحو
: سأجاهد في سبيل الله فإما فوزا ، وإما شهادة .
|
ففوزا
وشهادة كل منهما وقع مفعولا مطلقا لفعل محذوف وجوبا .
|
والتقدير
: فإما تفوز فوزا ، وإما تستشهد شهادة .
|
2 ـ إذا ذكر المفعول المطلق
وكان عامله خبرا لمبتدأ اسم عين ( شخص ) .
|
نحو
: محمدٌ قياما قياما .
|
فقياما
الأولى : مفعول مطلق . وقياما الثانية : توكيد لفظي .
|
وفعل
المفعول المطلق محذوف تقديره : يقوم . والفعل يقوم وفاعله المستتر في محل رفع
خبر المبتدأ : محمد . ونصب المصدر قياما لنه لا يصلح أن يكون خبرا للمبتدأ إلا
على سبيل المجاز ، فلا يقال على وجه الحقيقة محمد قيامٌ قيامٌ . لأن محمد ليس
السير نفسه ، بل هو صاحبه . أما إذا أريدت المبالغة في الإخبار قيل : محمدٌ
قيامٌ .
|
32 ـ ومنه قول الخنساء :
|
ترتع
ما ترتعت حتى إذا ادّكرت فإنما هي إقبال وإدبار
|
3 ـ ويحذف عامل المفعول
المطلق وجوبا في الحصر بما وإلا .
|
نحو
: ما يوسف إلا اتكالا .
|
والتقدير
: إلا يتكل اتكالا .
|
وكما
ذكرنا سابقا فإن المصدر " اتكالا " لا يصلح ان يكون خبرا للمبتدأ
" يوسف " إلا على سبيل المجاز ، إذ لا يقال على وحه الحقيقة ما يوسف
إلا اتكالٌ ، لأن يوسف ليس الاتكال ، وإنما هو صاحبه .
|
4 ـ ويحذف إذا كان المفعول
المطلق مؤكدا لمضمون الجملة .
|
نحو
: هذا صديقي حقا . ولم أفعله البتة . وهذا عملي فعلا . وله عليّ ألف عرفا .
|
وأحمد
صديقي قطعا .
|
والتقدير
: أحق حقا ، وأبت البتة ، وأفعل فعلا ، وأعرف عرفا ، وأقطع قطعا .
|
وقد
حذف الفعل من النماذج السابقة وجوبا ، وكل من المفاعيل المطلقة الواردة آنفا
يؤكد المعنى الذي تقوم عليه الجملة .
|
5 ـ إذا جاء المفعول المطلق
فعلا علاجيا بعد جملة قائمة على التشبيه ، وفيها فاعله من حيث المعنى .
|
ومعنى
الفعل العلاجي أن يكون الحدث عملا حسيا ظاهرا ، وأن يكون طارئا غير ثابت كالضرب
، والبكاء ، والصياح ، والشتم . ويقابله المعنوي الذي ليس بظاهر .
|
نحو
: لعليٍّ عملٌ عملَ الأبطال .
|
لعليٍّ
: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
|
عملٌ
: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
|
عملَ
: مفعول مطلق منصوب ، وهو مضاف ، والأبطال مضاف إليه .
|
فجاء
المفعول المطلق " عملَ " بعد جملة المبتدأ والخبر القائمة على التشبيه
، والتي فيها فاعل المفعول المطلق من حيث المعنى وهو : عليّ .
|
ومنه
: لخالدٍ قولٌ قولَ العقلاء . ولمحمدٍ تفكيرٌ تفكيرَ العلماء .
|
ومنه
: مررت به فإذا له بكاءٌ بكاءَ ثكلى .
|
6 ـ يحذف عامل المفعول
المطلق مع بعض المفاعيل المطلقة التي كثر جريانها على الألسنة ، وصارت كالأمثال .
|
نحو
: صبرا على المكاره . وشكرا لله وحمدا . وسمعا وطاعة ، وعفوا .
|
والتقدير
: أصبر صبرا ، وأشكر الله شكرا ، وأحمده حمدا ، وأسمعك سمعا ، وأطيعك طاعة .
|
7 ـ ويحذف مع بعض المصادر
التي تبقى دائما على حالها ، ولا تستعمل إلا مفاعيل مطلقة .
|
نحو
: سبحان ، ومعاذ ، ولبيك ، وسعديك ، وحنانيك ، ودواليك .
|
|
27 . ١١:٣١ ص 28...المفعول لاجله
|
المفعول لأجله
|
|
|
تعريفه
:
|
مصدر
منصوب يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، أو ما دل على الوقوع ، ويسمى المفعول له ،
والمفعول من أجله . وهو جواب مقدر لسؤال يبدأ بـ : لم ، أو لماذا .
|
ويشترط
فيه أن يتحد مع عامله " وهو ما جاء المفعول لأجله يبين سببه " في
الزمان والفاعل .
|
نحو
: أقرأ حبا في القراءة .
|
حبا
: مفعول لأجله ، وهو مما توفرت فيه كل الشروط التي ذكرنا سابقا ، فهو مصدر الفعل
" حبّ " ، ويبين سبب وقوع الفعل " أقرأ " ، لم أقرأ ؟
الجواب : حبا .
|
وهو
متحد معه في الزمان بمعنى أن القراءة والحب حادثان في آن واحد ، وليست القراءة
في وقت غير وقت الحب . وهو متحد معه في الفاعل بمعنى أن القراءة والحب فاعلهما
واحد وهو المتكلم ، فأنا أقرأ ، وأنا أحب .
|
76 ـ ومنه قوله تعالى : {
ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله }1 .
|
تنبيه
: إذا فقد المفعول لأجله شرطا من الشروط السابقة وجب حينئذ جره .
|
مثال
ما فقد المصدرية : سافرت إلى القاهرة للمعرض .
|
فالمعرض
سبب السفر إلى القاهرة ، ولكنه ليس مصدرا .
|
ومثال
ما فقد الاتحاد في الزمان : انتظرتك للحضور غدا .
|
فالحضور
مصدر يبن سبب الانتظار ، وهو متحد مع فعله في الفاعل ، فالانتظار والحضور من
المتكلم ، غير أن الحضور سيكون غدا في وقت غير وقت الانتظار .
|
ومثال
ما فقد الاتحاد في الفاعل : سررت لإكرامك الضيف .
|
فإكرام
مصدر يبين السبب ، ومتحد مع الفعل في الزمن ، غير أن فاعل سرّ هو تاء
ـــــــــــ
|
1 ـ 265 البقرة .
|
المتكلم
، وفاعل إكرام الكاف ضمير المخاطب ، الذي هو فاعل في المعنى ، وهو الآن مضاف
إليه .
|
ورغم
استيفاء المفعول لأجله للشروط كلها إلا أنه يجوز أن يأتي مجرورا .
|
نحو
: حضرت لتلبية دعوته .
|
نوع
المصدر الذي يقع مفعولا لأجله :
|
ليست
كل المصادر مناسبة لأن تكون مفاعيل له ، ولكن من المصادر المناسبة ما كانت تعبر
عن رغبة من القلب ، أو عن شعور وإحساس ، ومن هذه المصادر :
|
خشية
، ورغبة ، وإكراما ، وإحسانا ، وحبا ، وتعظيما ، واستبقاء ، ونفورا ، وإجلالا ،
وإكبارا ، وطلبا ، وتلبية ، وشوقا ، وعونا ، واعترافا ، وأنفة ، وإباء ، وحياء ،
وتفانيا ، وابتغاء ، وخوفا ، وطمعا ، وحزنا ، ورأفة ، وشفقة ، وإنكارا ،
واستحسانا ، واطمئنانا ، ورحمة ، وإعجابا ، وإرضاء ، ومواساة ، وتوبيخا ، وزلفة
، ونصحا .
|
ولا
تأتي مثل هذه المصادر مفاعل له لأنها ليست صادرة من القلب ، وإنما صادرة من
الجوارح . وهي : دراسة ، وقراءة ، وكتابة ، وإملاقا ، وعلما ، ووقوفا ، ونحوها .
|
فلا
يصح أن نقول : سافرت إلى مصر علما .
|
وإنما
نقول : طلبا للعلم ، أو للعلم .
|
العامل
في المفعول لأجله :
|
يعمل
في المفعول لأجله غير الفعل ما يشبه الفعل وهو التالي :
|
1 ـ المصدر . نحو :
الارتحال طلبا للعلم واجب .
|
2 ـ اسم الفاعل . نحو :
محمد مسافر طلبا للعلم .
|
3 ـ اسم المفعول . نحو : أنت مغبون حسدا لك .
|
4 ـ صيغ المبالغة . نحو :
أحمد شغوف بالعلم رغبة في التفوق .
|
5 ـ اسم الفعل . نحو : حذار
المنافقين تجنبا لنفاقهم .
|
أحكام
المفعول لأجله الإعرابية :
|
1 ـ الأصل في المفعول لجله
النصب ، ويجب نصبه إذا تجرد من " أل " التعريف ، والإضافة .
|
نحو
: وقفت للمعلم إجلالا . وسافرت رغبة في الاستجمام .
|
غير
أن هذا النوع يجوز فيه الجر أيضا .
|
نحو
: سافرت للرغبة في الاستجمام .
|
77 ـ ومنه قوله تعالى : {
أفنضرب عنكم الذكر صفحا }1 .
|
وقوله
تعالى : { ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا }2 .
|
وقوله
تعالى : { إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد }3 .
|
39 ـ ومنه قول المتنبي :
|
وأغفر
عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
|
2 ـ أن يكون معرفا بأل
التعريف والأنسب فيه أن يكون مجرورا إذا سبق بحر الجر . نحو : حضرت للاطمئنان
عليك . وذهبنا إلى الريف للاستجمام .
|
ويجوز
فيه النصب أيضا إذا تجرد من حرف الجر .
|
فنقول
: ذهبنا إلى الريف الاستجمامَ .
|
40 ـ ومنه قول الشاعر :
|
لا
أقعدُ الجبنَ عن الهيجاء ولو توالت زمرُ الأعداء
|
41 ـ ومنه قول الآخر :
|
فليت
لي بهم قوما إذا ركبوا شنوا الإغارةَ فرسانا وركبانا
|
3 ـ أن يكون مضافا ، وفيه
يتساوى النصب والجر .
|
نحو
: تأني المتسابق في تلاوته خشية الوقوع في الخطأ .
|
ويجوز
أن نقول : تأنى المتسابق في تلاوته لخشية الوقوع في الخطأ .
|
|
28 . ١١:٣٣ ص 29 المفعول فيه
|
المفعول فيه
|
|
|
تعريفه
: اسم يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه ، متضمن معنى " في " .
|
نحو
: حضرت اليوم لزيارتكم ، وأقمت في مكة أسبوعا ، ومنه قوله تعالى :
|
1 ـ { وما تدرى نفس ماذا
تكسب غدا }1 ،
|
وقوله
تعالى : { وبنينا فوقكم سبعا شدادا }2 .
|
العامل
في المفعول فيه :
|
العامل
فى الظرف هو الفعل كما في الأمثلة السابقة ، ويعمل فيه غير الفعل مما يشبهه وهو :
|
1 ـ المصدر ، نحو : حضورك
اليوم مدعاة للخير ، ونحو : جلوسي غدا في البيت يدخل البهجة على أطفالي .
|
28 ـ ومنه قوله تعالى : {
وما ظَنُّ الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة }3 ، وقوله تعالى : { فويل
يومئذ للمكذبين }4 .
|
فالظروف
في النماذج السابقة وهى : " اليوم ، وغدا ، ويوم القيامة ، ويومئذ "
نجد أن الذي عمل فيها النصب هو المصدر : " حضور ، وجلوس ، وظن ، وويل " .
|
2 ـ اسم الفاعل ، نحو : أنا
قادم الساعة ، ومسافر يوم الجمعة ، 29 ـ ومنه قوله تعالى :{ وانشقت السماء فهي
يومئذ واهية }5 ، " فالساعة ، ويوم الجمعة " كل منهما عمل فيه اسم
الفاعل " قادم ، ومسافر ، وواهية " .
|
ـــــــــــــــــ
|
1 ـ 34 لقمان . 2 ـ 12
النبأ .
|
3 ـ 60 يو نس . 4 ـ 11
الطور .
|
5 ـ 16 الحاقة .
|
3 ـ اسم المفعول ، أنت
محمود غدا في عملك ، وأنا مرهق اليوم .
|
ويجوز
أن يكون منه :
|
30 ـ قوله تعالى : { ألا
يَظُنُ أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ، يوم
|
يقوم
الناس لرب العالمين }1 . " فغدا " العامل فيه اسم المفعول " محمود " ، و "
اليوم " العامل فيه " مرهق " ، " ويوم " في الآية
الثانية ظرف يجوز أن يكون عامله مقدر أي : يبعثون يوم يقوم الناس ، ويجوز أن
يكون عامله اسم المفعول " مبعوثون " ، وقال بعضهم إنه بدل من يوم عظيم
لكنه بُني {2} .
|
4 ـ الصفة المشبهة ، نحو :
على حليم عند الغضب ، وشجاع عند المكاره .
|
فالظرف
" عند " العامل فيه الصفة المشبهة " حليم ، وشجاع " .
|
حذف
عامل المفعول فيه " أو ما يتعلق به "
|
المفعول
فيه يكون منصوبا دائما ، وناصبه هو اللفظ الدال على المعنى الواقع فيه ، كما
بينا ذلك في موضعه ، ولهذا اللفظ حالات ثلاث هي :
|
1 ـ أن يكون العامل مذكورا
في الجملة :
|
نحو
: جلست في الحديقة ساعة ، وانتظرت صديقي لحظة .
|
فعامل
الظرف في المثالين السابقين هو الفعل " جلس ، وانتظر " ، وهذا العامل
مذكور في الجملة المشتملة عللا الظرف، يستوي في ذلك أن يكون العامل هو الفعل أو
شبهه . 2 ـ أن يكون العامل محذوفا جوازا : وذلك إذا كان خاصا ، ودل عليه دليل ،
كما هو الحال في جواب الاستفهام .
|
كأن
تقول : متى جئت ؟ ، فيكون الجواب يوم الخميس .
|
وكم
قطعت من مسافة ؟ ، فتقول : ميلين ، أو ميلا أو كيلا ... الخ .
|
ــــــــــــــــــ
|
1 ـ 4 ، 5 ، 6 المطففين .
|
2 ـ انظر البحر المحيط ج3 ص
439 وما بعدها ، والعكبري ج2 ص23 .
|
ففي
الأمثلة السابقة أن ما يتعلق به الظرف جاز لك حذفه ، كما هو موضح في الأمثلة،
وكذلك يجوز لك إتباثه ، كأن تقول : جئت يوم الخميس ، وقطعت ميلين أو ميلا .
|
3 ـ أن يكون العامل محذوفا
وجوبا :
|
يحذف
عامل الظرف في عدة مواضع ، وذلك إذا كان كونا عاما يصلح أن يراد به كل حدث :
ككائن ، أو موجود وحاصل ، وكان ووجد وحصل ، أو مضارعها ، خاصة إذا كان الظرف
متعلقا بمحذوف صلة الموصول ، لأن متعلق الصلة لا يقدر إلا فعلا .
|
والمواضع
التي يحذف فيها عامل الظرف وجوبا هي :
|
أ ـ
إذا وقع الظرف صفة ، نحو : جلست بصحبة رجل عندك .
|
ونحو:
رأيت عصفورا فوق الغصن ، ومنه قوله تعالى :{ هم درجات عند الله }1 .
|
عند
من أجاز أن يكون الظرف " عند الله " متعلق بمحذوف صفة " لدرجات " .
|
ب ـ
إذا وقع حالا ، نحو : مررت بمحمد عنك ، ورأيت الهلال بين السحاب .
|
"
فعندك ، وبين السحاب
" قد تعلق كل منها بمحذوف حال ، وبذلك وجب حذف المتعلق به " العامل
" ، والتقدير : مررت بمحمد الجالس عندك ، ورأيت الهلال الكائن بين السحاب .
|
ج ـ
إذا وقع خبرا ، نحو : عليّ عندك ، والطائر فوق الغصن ، والنهر أمامك ، وتقدير
العامل المحذوف : كائن عندك ، ومستقر فوق الغصن ، وموجود أمامك .
|
د ـ
إذا كان صلة ، نحو : صافحت الذي عندك ، وسرني الذي معك .
|
حذف
عاملا الظرف وجوبا في المثالين السابقين ، لكون كل منهما متعلق بمحذوف صلة ،
والتقدير : استقر ، أو وجد ، لأن الصلة لا تكون إلا جملة ، فنقول على
|
ــــــــــــ
|
1 ـ 163 آل عمران .
|
تقدير
الكلام : صافحت الذي استقر عندك ، وسرني الذي وجد معك ، أو جاء أو استقر ،
ونظائرها .
|
هـ
ـ أن يكون الظرف مشغولا عنه ، نحو : يوم الجمعة سافرت فيه .
|
ونحو
: الساعة ذهبت إلى عملي . ففي المثالين السابقين وجب حذف عامل الطرف ، لكون
العامل المتأخر عوض عنه ن إذ لا يجوز أن نقول : سافرت يوم الجمعة سافرت فيه ،
ولا ذهبت الساعة ذهبت إلى عملي .
|
و ـ
أن يكون قد سمع بحذف العامل ، نحو قولهم في المثل : ذكرَ أمراً تقادم عهده
" حينئذ الآن " ، ونحو : يومئذ الآن .
|
والتقدير
: قد حدث ما تذكر حين إذ كان كذا ، واسمع الآن ، أو كان ذلك يومئذ ، واسمع الآن .
|
أقسام
المفعول فيه
|
ينقسم
المفعول فيه إلى قسمين :
|
1 ـ ظرف زمان . 2 ـ ظرف مكان .
|
ظرف
الزمان :
|
هو
كل اسم دل على زمان وقوع الفعل متضمن معنى " في " .
|
مثل
: يوم ، دهر ، ساعة ، حين ، شهر ، ليلة ، غرة ، عشية ، بكرة ، سحر ، الآن ، أبدا
، أمس ، أيان ، آناء .
|
31 ـ نحو قوله تعالى : {
يتلون آيات الله آناء الليل }1 .
|
32 ـ وقوله تعالى : { فأوحى
إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا }2
|
ظرف
المكان :
|
هو
كل اسم دل على مكان وقوع الفعل متضمن معنى " في " مثل :
|
فوق
، تحت ، بين ، أمام ، خلف ، يمين ، شمال ، ميل ، فرسخ ، حول ، حيث .
|
نحو
قوله تعالى : { ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا }3 .
|
33 ـ وقوله تعالى : { لا
يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }4 .
|
أولا
ـ أقسام ظرف الزمان .
|
ينقسم
ظرف الزمان إلى قسمين :
|
1 ـ ظرف زمان مبهم .
|
2 ـ ظرف زمان مختص أو محدود
.
|
تعريف
ظرف الزمان المبهم : هو كل ظرف دل على زمان غير معلوم أو معين .
|
مثل
: دهر ، 34 ـ كقوله تعالى { وما يهلكنا إلا الدهر }5 .
|
ــــــــــــــــــــــــــ
|
1 ـ 113 آل عمران . 2 ـ 11 مريم . 3 ـ 68 مريم . 4 ـ 42 فصلت .
|
5 ـ 24 الجاثية .
|
حين
، كقوله تعالى { الله يتوفى الأنفس حين موتها }1 .
|
35 ـ وقوله تعالى :{ فسبحان
الله حين تمسون وحين تصبحون }2 .
|
وقت
، نحو : أمضيت في الرحلة وقتا طويلا .
|
زمان
، نحو : استغرقنا زمنا في البحث عن الآثار .
|
تعريف
ظرف الزمان المختص ( غير المبهم ) :
|
هو
كل ظرف دل على زمان مقدر ومعين .
|
مثل
: ساعة ، نحو : انتظرتك ساعة .
|
يوم
، كقوله تعالى : { الله يحكم بينكم يوم القيامة }3 .
|
عشية
، وضحى ، 36 ـ كقوله تعالى : { لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها }4 .
|
شهرا
، نحو : أمضيت في دراسة البحث شهرا .
|
صيفا
، رحلت إلى مصر صيفا .
|
عاما
، كقوله تعالى { يحلونه عاما ويحرمونه عاما }5 .
|
وهناك
كثير من الظروف الزمانية ، كبقية فصول السنة : الربيع ، والخريف ، والشتاء .
|
* الظروف المبهمة إذا أضيفت
إلى ما يفك إبهامها صح ذلك .
|
نحو
: استغرقت رحلتي فصل الصيف ، وأمضيت فترة الشتاء في منزلي .
|
ـــــــــــــ
|
1 ـ 42 الزمر .
|
2 ـ 17 الروم .
|
3 ـ 141 النساء .
|
4 ـ 46 النازعات .
|
أقسام
ظرف الزمان من حيث الجمود والتصرف .
|
ينقسم
ظرف الزمان إلى قسمين :
|
1 ـ ظرف زمان متصرف . 2 ـ ظرف زمان جامد .
|
* ظرف الزمان المتصرف : هو
كل اسم يصح أن يكون ظرفا ، وغير ظرف .
|
مثل
: ساعة ، يوم ، أسبوع ، شهر ، سنة .
|
نحو
قوله تعالى : { إن الساعة لآتية لا ريب فيها }1 .
|
37 ـ وقوله تعالى : { هذا
يوم ينفع الصادقين صدقهم }2 .
|
"
الساعة " ظرف زمان
لكنها جاءت منصوبة لأنها اسم إن ، و " يوم " ظرف زمان لكنها جاءت
مرفوعة لوقوعها خبرا للمبتدأ هذا .
|
وبذلك
يعرب الظرف الزماني المتصرف حسب موقعه من الجملة ، فيكون خبرا ، كما سبق ، وقد
يأتي فاعلا ، كقوله تعالى { ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون }3 .
|
"
فالساعة " ظرف
للزمان ، ولكنها وقعت فاعلا للفعل يقوم .
|
ويأتي
مجرورا كقوله تعالى : { يسألونك عن الساعة }4 .
|
ظرف
الزمان الجامد " غير المتصرف " :
|
هو
كل اسم لا يأتي إلا ظرفا للزمان ، ولا يخرج عن الظرفية .
|
وينقسم
ظرف الزمان غير المتصرف إلى نوعين :
|
1 ـ ظرف الزمان الملازم
النصب على الظرفية الظاهرة أو المقدرة ، إذا كان الظرف مبنيا . ــــــــــــ
|
1 ـ 59 غافر .
|
2 ـ 119 المائدة .
|
4 ـ 87 الأعراف .
|
3 ـ 12 الروم .
|
مثل
: قط ، عوض ، أيان ، أنى ، ذا صباح ، ذات مساء ، وصباح مساء .
|
نحو
: ما اقتربت منه قطُّ ، ولا أفعله عوض .
|
38 ـ ومنه قوله تعالى : {
فأتوا حرثكم أنىَّ شئتم }1 .
|
وقوله
تعالى : { يسألونك عن الساعة أيان مرساها }2
|
2 ـ ما يلزم النصب على
الظرفية ، أو جره بأحد أحرف الجر : من ، إلى ، حتى ، مذ .. إلخ .
|
مثل
: قبل ، بعد ، متى ، الآن .
|
فمثال
تقدير النصب في قبل ، وبعد قوله تعالى : { لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ }3 .
|
39 ـ ومنه قوله تعالى : {
كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم }4 .
|
ففي
المثالين السابقين نجد أن " قبل وبعد " قد جاء كل منها ظرف زمان مبنى
على الضم في محل نصب على الظرفية الزمانية .
|
ومثال
جرها ظاهرا ، إذا جاءت مضافة لفظا ، قوله تعالى : { إنا كنا من قبله مسلمين }5 .
|
ومثال
" بعد " المجرورة لإضافتها قوله تعالى : { من بعد ما جاءتهم البينات
}6 .
|
ثانيا
ـ أقسام ظرف المكان
|
ينقسم
ظرف المكان إلى قسمين :
|
1 ـ ظرف مكان مبهم .
|
2 ـ ظرف مكان مختص "
غير مبهم "
.
|
* ظرف المكان المبهم : هو
كل اسم دل على ظرف مكان غير معين أو محدود .
|
ومن
ذلك الجهات الأصلية ، والفرعية وهى :
|
أمام
أو قدام ، نحو : وقف المعلم أمام الطلاب .
|
ـــــــــــــــــــــــ
|
1 ـ 223 البقرة . 2 ـ 187 الأعراف .
|
3 ـ 4 الروم . 4 ـ 94 النساء .
|
5 ـ 53 القصص . 6 ـ 53
النساء .
|
خلف
ويمين وشمال ، كقوله تعالى : { ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم }1 .
|
وقوله
تعالى : { عن اليمين وعن الشمال عزين }2 .
|
فوق
، كقوله تعالى : { وبنينا فوقكم سبعا شدادا }3 .
|
تحت
، 40 ـ كقوله تعالى : { لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم }4 .
|
ومنها
أيضا أسماء المقادير المكانية : الميل ، والفرسخ ، والكيلا ، والبريد .
|
* ظرف المكان المختص : هو
كل اسم دل على مكان معين ، ومحدود بحدود أربعة ، وهذا النوع لا يكون إلا مجرورا
، ومنه : الدار ، المدرسة ، الملعب ، القفص ، الميدان ، الجنة ، والمجرى ،
والمرسى ، والمتكأ ، والمرصد .
|
نحو
: خرجت من الدار ، وذهبت إلى المدرسة ، ووعد الله المؤمنين الدخول في الجنة . 41
ـ ومنه قوله تعالى : { وأعْتَدَتْ لهن متكأ }5 ،
|
وقوله
تعالى : { واقعدوا لهم كل مرصد }6 .
|
أقسام
ظرف المكان من حيث الجمود والتصرف .
|
ينقسم
ظرف المكان إلى نوعين :
|
1 ـ ظرف مكان متصرف . 2 ـ ظرف مكان جامد ، غير
متصرف .
|
* المتصرف : هو كل اسم مكان
لا يتقيد بالنصب على الظرفية ، بل يأتي مرفوعا ، أو مجرورا ، أو منصوبا ، وذلك
حسب موقعه من الجملة .
|
مثل
: الجنة ، البيت ، المنزل ، أمام ، خلف ، قدام ، الميل ، الفرسخ .
|
ــــــــــ
|
1 ـ 17 الأعراف .
|
2 ـ 37 المعارج .
|
3 ـ 12 النبأ .
|
4 ـ 66 المائدة .
|
5 ـ 31 يوسف .
|
6 ـ 15 التوبة .
|
فمثال
الرفع قول الرسول الكريم " الجنة تحت أقدام الأمهات " .
|
ومنه
قول لبيد بن ربيعة :
|
فغدت
كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها
|
ومثال
النصب : من يعمل عملا صالحا حق له أن يدخل الجنة ،
|
ومنه
قول ذي الرمة :
|
وصحراء
يحمى خلفها ما أمامها ولا يختطيها الدهر إلا مخاطر
|
والشاهد
في البيت الأول : " خلفها وأمامها " خلفها خبر أن مرفوع ، وأمامها
معطوف عليه . والشاهد في البيت الثاني : " أمامها " فهو منصوب على
الظرفية المكانية .
|
ومثال
الجر قوله تعالى : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه }1 .
|
وقوله
تعالى : { إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم }2 .
|
* أما غير المتصرف : فهو كل
اسم مكان لا يكون إلا ظرفا .
|
وينقسم
إلى قسمين :
|
1 ـ نوع ملازم النصب على
الظرفية المكانية الظاهرة أو المقدرة ، إذا كان الظرف مبنيا ، ومن ذلك : بين
وبينما كقوله تعالى : { والسحاب المسخر بين السماء والأرض }3 ، وقوله تعالى : {
الله يحكم بينكم يوم القيامة }4 .
|
2 ـ ما يلزم النصب على
الظرفية ، أو الجر بأحد أحرف الجر التالية :
|
من
، إلى ، حتى ، مذ ، منذ .
|
ومن
تلك الظروف : فوق ، تحت ، لدى ، لدن ، عند ، ثَمَّ ، حيث .
|
نحو
قوله تعالى : { وبنينا فوقكم سبعا شدادا }5 .
|
ــــــــــ
|
1 ـ 11 الرعد .
|
3 ـ 164 البقرة .
|
2 ـ 14 فصلت .
|
4 ـ 131 النساء.
|
5 ـ 2 النبأ .
|
ومثال
الجر قوله تعالى : { لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش }1 .
|
وقوله
تعالى : { إذ يبايعونك تحت الشجرة }2 .
|
وقوله
تعالى : { لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم }3 .
|
وقوله
تعالى : { لهم أجرهم عند ربهم }4 .
|
ومثال
الجر قوله تعالى : { ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم }5 .
|
ومثال
لدى ولدن قوله تعالى : { كل حزب بما لديهم فرحون }6 .
|
وقوله
تعالى : { وهب لنا من لدنك رحمة }7 .
|
ومثال
حيث قوله تعالى : { واقتلوهم حيث ثقفتموهم }8 .
|
ومثال
جرها محلا قوله تعالى : { ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم }9 .
|
29 . ١١:٣٤ ص 30 المفعول فيه
|
.عليك انتقاء أمثل مذكرة +الكتاب المدرسي +الجديد من المنهج
110. ب مم
تشقق السماوات وتكور الشموس /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثاني التجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة / /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث❷ /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانوي الهندسة بأفرعها / لغة انجليزية2ث.ت1. / مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق/❷عبد الواحد2ث- ت1. /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا ت /قْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِفيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في /مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث /ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن /كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة /والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني /ثانوي.ت1./ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث
14.
------------------------------------------------------------------
باب في اليقين والتوكل تطريز رياض الصالحين /ج1.الكامل في اللغة/الجزء الأول /ج2.الكامل في اللغة/الجزء الثاني /ج3.الكامل في اللغة/الجزء الثالث /الكامل في اللغة/الجزء الرابع /الكامل في اللغة/الجزء الخامس /الكامل في اللغة/الجزء السادس /الكامل في /اللغة/الجزء السابع /الجزء 8. الكامل في اللغة /علل التثنية لابن جني /الفية ابن مالك /ابن هشام الأنصاري، من أئمة اللغة العربية /ج1.الكتاب (سيبويه)/المقدمة وج1 وج2. /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا مشمولة /فقه السنة تحقيق الشيالالباني /رياض الصالحين /فهرس رواة مسند الإمام أحمد /غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام /المصطلحات الأربعة في القرآن /إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان* /البرهان في رد البهتان والعدوان - أحاديث المزارعة/تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر /الحديث النبوي مصطلحه ، بلاغته ، كتبه /كتاب العلم للنسائي /قاموس الصناعات الشامية /تأسيس الأحكام /صيد الخاطر /صحيح الجامع الصغير وزيادته (الفتح الكبير) وضعيفه {... /صحيح سنن ابن ماجة {3--اجزاء} + ج4. ضعيف سنن ابن ماجهسنن أبي داود /{3 اجزاء الصحيح } و{الجزء4.ضعيفه} /صحيح الأدب المفرد.البخاري وج2.{وضعيفه} /صحيح الترغيب /والترهيب{ج1 و2 و3.} +ضعيفه /تحقيق إرواء الغليل للالباني8ج طبيعة 1. / /طلبعة 3.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق