2. النصوص - غربة وحنين 2
3. النصوص - غربة وحنين 3
4. غربة النصوص - غربة وحنين 4
5. النصوص - غربة وحنين 5 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ * أَسَـــا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟ كُلَّمَا مــــــَرَّتِ اللَّيــــــــــــالي عَلَيْه * رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَسِّـــي مُسْــــــــــــــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ * أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْدَ جَــرْسِ
6. النصوص - غربة وحنين 6
7. النصوص - غربة وحنين 7
8. النصوص - غربة وحنين 8
9. النصوص - غربة وحنين 9
12. النصوص - غربة وحنين 12
13. النصوص - غربة وحنين 13
14. النصوص - غربة وحنين 14
9. النصوص - المساء 9
10. النصوص - المساء 10
1. آخر المساء واول النسور اول النسور ☞ ☜النسور☜
النصوص - النسور 5 - النسورُ الطليقَةُ هائِمَة . . - في الفضاءِ الرَّمادِي .. - تَرْصُدُ مَوْقِعَها .. - في أعَالِي الجبال .. - إنها تتَذَكَّرُ شكلَ السُهُول .. - بخُضْرَتِها - بتَدَفُّقِ غُدرانِها .. - والأرانبُ تقفز .. - في العُشْبِ مثلَ اللآل .. - تتذكَّرُ والجُوعُ يحرقُ أحشاءَها .. - فتُسَدِّدُ نظرَتَها للمُحالِ .. (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - مرادف " ترصد " هو: (تعرف - تقبل - تطلب - ترقب) . - مضاد " السهول " هو: (الرمال - الصحراوات - الجبال - المنخفضات) . - " تسدد نظرتها للمحال " هذا التعبير يوحي بـ : (الطموح - الخمول - الضعف - الذهول) (ب) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ من خلال الأبيات السابقة ؟ - العاطفة المسيطرة على الشاعر : عاطفة الإعجاب بالطموحين ، والمتطلعين إلى الأمنيات الصعاب والاستمرار في ذلك . - وظهر أثر العاطفة في اختيار الألفاظ فاستخدم : ( النسور - الطليقة - الفضاء - أعالي الجبال ) لتتفق مع عاطفة الإعجاب ، واستخدم ( ترصد - تتذكر - تدفق - تسدد ) لتناسب عاطفة التطلع الى الأمنيات الصعاب والاستمرار في ذلك . (جـ) - " الأرانبُ تقفز في العُشْبِ مثلَ اللآل " وضح الجمال في العبارة السابقة ، وبين قيمته الفنية . - " الأرانبُ تقفز في العُشْبِ مثلَ اللآل " : شبه الأرانب في لونها باللآلئ . - وفي ذلك إيحاء ببريقها ونصاعة بياضها ، وجمال صورتها في الطبيعة . (د) - ماذا أفاد استخدام " الفاء " في " فتسدد " ؟ وما علاقة هذا القول بما قبله ؟ - أفاد استخدام " الفاء " في " فتسدد " : الترتيب والتعقيب . - وعلاقة هذا القول بما قبله : نتيجة .
النصوص - النسور 6 - في المضيقِ العميقِ الأرانبُ .. - قابعةٌ في انتظارِ المصيرِ المدَجَّجِ بالموتِ .. - تأكلُ أعشابَها بالفِرارِ .. - إلى الجُحْرِ .. - ترجُفُ بالخَوْفِ بينَ الظلالْ .. - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ .. - تعرفُ مصرَعَها .. - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها .. - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ .. - خلفَ النِّصالْ .. (أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - المراد من " قابعة " : أنها تترقب بـ : ( استسلام - حماسة - خشوع - استعداد) - " ترجف " مضادها : (تزهو - تثبت - تقيم - تظهر) - " تترصدها " تعبير يدل على : (اليقظة والحذر - المراقبة والمهاجمة - الخوف والفزع - الجبن والهلع) (ب) - وازن الشاعر بين طائفتين من البشر . من هما ؟ وما صفات كل منهما ؟ - يتحدث عن الخاملين وعن أصحاب الطموح . - ووصف الخاملين بأنهم يقبعون في انتظار المصير المحتوم بخوف وهلع ، ووصف الطامحين بأنهم يعرفون حقد الحاقدين وهجومهم عليهم . (جـ) - ما نوع الخيال في كلمة ( النصال ) : وبم يوحي ؟ - الخيال في كلمة ( النصال ) : استعارة تصريحية - ويوحي بالعنف والقوة والحقد الشديد على الطامحين . (د) - النسور الطليقة تثق بنفسها محلقة في الأفق فرحة بكفاحها لا تلتفت إلى الوراء ولا إلى الخاملين ولكنها تسعى إلى القمة وإلى تحقيق حلم الكمال . اكتب من النص ما يدل على ذلك . - السطور التي تدل على أن النسور الطليقة تثق بنفسها محلقة في الأفق فرحة بكفاحها لا تلتفت إلى الوراء ولا إلى الخاملين ولكنها تسعى إلى القمة وإلى تحقيق حلم الكمال : - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ - تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ .. - تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو.. - لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ .. - بخْيراتِها.. تتعقَّبُ .. - وَرْدَ الذُّرا .. - في الفَضَاءِ السَّحِيقِ .. - وحُلْمَ الكمَالْ ..
النصوص - النسور 7 - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ - تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ .. - تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو.. - لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ .. - بخْيراتِها.. تتعقَّبُ .. - وَرْدَ الذُّرا .. - في الفضاءِ السحيقِ .. - وحُلْمَ الكمَالْ .. (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - معنى " الزهو " : (البهاء - السرور - الحسن - الافتخار) - مفرد " هامات " : (هم - همة - هائمة - هامة) - مضاد " السحيق " : (السهل - القريب - الضيق - العالي) (ب) - 1 - يصور المقطع صنفاً من الناس . عبر عن ذلك بأسلوبك . - يصور الطامحين الذين يتمردون على الواقع ويحلمون بالمجد والرفعة بالنسور الحرة التي تحلق في السماء ولا تشغل بالها بما هو في الأرض من خيرات ؛ لأن آمالها أسمى من كل جمال الأرض ولكنها تتعقب ورد الذرا في الفضاء البعيد . 2 - ما دلالة كل من : " الطليقة " و " ورد الذرا " في موضعيهما ؟ - " الطليقة " توحي بالحرية والتحرر من القيود . - " ورد الذرا " توحي بعلو وسمو الآمال . (جـ) - وضح وضح الخيال في قوله : " حلم الكمال " . وبين قيمته الفنية . - الخيال في قوله : " حلم الكمال " : تشبيه بليغ بإضافة المشبه للمشبه به ، وقيمته الفنية : يوضح المعنى في شكل خيالي جذاب ويدل على أن الكمال غاية منشودة مثل حلم الكمال . (د) - " النسور على وعي بما يدبر لها . " اكتب مما تحفظ من النص ما يدل على هذا المعنى . ما يدل على هذا المعنى الآتي " النسور على وعي بما يدبر لها . " - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ .. - تعرفُ مصرَعَها .. - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها .. - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ .. - خلفَ النِّصالْ ..
آخر النسوروأول لمحات من حياة العقاد النصوص - لمحات من حياة العقاد 1 " وللعقاد نفس طُلَعة ، وَلُوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها يُهطع إليها في مظانها ، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ، وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية " . (أ) - ضع مرادف " طلعة " ومضاد " يهطع " في جملتين من تعبيرك . - مرادف " طلعة " : طموح . - مضاد " يهطع " : يبطئ . (ب) - عصامية العقاد لها ركائز متعددة . اذكر اثنتين منها . - ربى العقاد نفسه وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية . - عاش العقاد بسن قلمه ومن سن قلمه ؛ لأن الوظائف الحكومية كان يضيق بها . - حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح .. الكفاح الأدبي والسياسي والمادي . - كان العقاد يقضي الليل يقرأ على ذبالة مصباح ويقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو من الخبز والفول. (جـ) - ما خصائص أسلوب العقاد ؟ - أسلوب العقاد منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج . - أفكاره مرتبة ترتيباً يتميز فيه البدء والختام . - أسلوبه علمي يميل إلي الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو . - يُؤثر المعنى على اللفظ ، وإن كان يستهويه السجع أحياناً .
2. النصوص - لمحات من حياة العقاد 2 " وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح بكل أنواعه ، الكفاح الأدبي والسياسي والمادي أيضاً ، فقد صارع الرجال والزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة ، وينفذ إلي مكانه الطبيعي في الحياة ". (أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلي : - " يزحزح " معناها هنا : (يحرك – يغير – يزيل) . - " شتى " مفردها : (شَت - شات – شتيت) . - " حياة " جمعها : (حيوات – أحياء – حيات) . (ب) - ما الأحداث التي واجهت " العقاد " ؟ وكيف تغلب عليها ؟ - عاش العقاد حياة ضنكة اضطرته أن يقرأ على ذبالة مصباح وأن يقضي النهار على وجبة واحدة لا تعين على حياة . وبعد الحرب الأولى تعقبه الاستعمار والسلطان في مصر فأخرج من أسوان ، وأودع السجن وذاق مرارة الألم . لم يجد حوله من يناصره وألجأه الجحود والجبن إلي أن يعيش في عزلته بعيداً عن الناس . - وقد تغلب على هذه المصاعب بالقراءة ، واتخذ من الكتاب صديقاً له ، ومن العلم في كل فروع المعروفة هدفاً ، وظل كذلك طول حياته فتهيأ له من العلم والمعرفة ما يعجز عنه فريق من العلماء. (جـ) - " للعقاد " أسلوب خاص في الكتابة فرض احترامه على الصحافة والأدباء – وضح ذلك . - أسلوب العقاد أسلوب منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج ، وهو أسلوب علمي ما لم تغلب عليه طبيعة الموضوع إن كان أدباً خالصاً ، ويميل إلي الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو أو فضول ، وهو يؤثر المعنى على اللفظ ، وإن كان يستهويه السجع أحياناً ، ولم تجنِ عليه الصحافة جنايتها على غيره ، فقد ظل أسلوب العقاد طابعه الدراسة والاستقصاء والتمحيص ؛ ولهذا ظلت شخصيته منفردة ومؤثرة .
النصوص - لمحات من حياة العقاد 3 " للعقاد نفس طلعة ، ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها. يُهْطَع إليها من مظانها ، ومن أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والتجربة والطموح تألقا ومضاء" . (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - " نفس طُلَعة " تفيد كثرة : (صبرها - طموحها - وعيها - اطلاعه) . - " المظان " مفردها : (الظنّ - المظنّة - الظَّنة - الظنين) . (ب) - ما عوامل نجاح العقاد في مجال المعرفة ؟ وكيف استطاع تثقيف نفسه ؟ - استطاع العقاد بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة والكفاح المتنوع ، وعصاميته أن ينفذ إلى مكانه الطبيعي في الحياة؛ فقد كان يقضى الليل يقرأ على ذُبالة مصباح ، ويقضى النهار على وجبة واحدة ، واستثمر إيداعه السجن في القراءة والتأليف في جميع مجالات المعرفة المختلفة. - واستطاع تثقيف نفسه بالقراءة المتنوعة التي صقلته ، وبما خاضه من تجارب ، وبما كان له من طموح عظيم ، وإخلاص للأدب والعلم: يستزيد ويزيد. (جـ) - علل لما يأتي: - إتقان العقاد اللغة الإنجليزية . - أتقن العقاد اللغة الإنجليزية؛ لأنه نشأ في أسوان التي كانت - وما تزال- مدينة سياحية ومشتى عالميا تزدحم بالسائحين ، فكان العقاد يندس بينهم ، يتحدث إليهم فأتقن المحادثة ، كما كان يدعى إلى مجالسهم ، فتهيأ له مجالسة صفوة الأجانب ، فاستفاد من ذلك كثيرًا ، كما كان يتردد كثيراً على مكتبات أسوان العامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص وغيرها. - تعقب الاستعمار ومعاونيه له . - تعقب الاستعمار ومعاونوه العقاد ؛ لأنه وقف أمام السلطات الظالمة في عهده ، يبث الحماس في نفوس الشباب لنيل الحرية ، ولم يجد الاستعمار ومعاونوه بدًّا من إِخراجه من أسوان ، واضطهدته الملكية ، فأودعته السجن ... ورغم ذلك لم يستسلم ، بل اعتز بنفسه وأثبت ذاته
النصوص - لمحات من حياة العقاد 4 "... خلا العقاد للأدب والعلم مخلصاً له ، وعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله ، كلاهما غنى لصاحبه وكفاء له ، .. وقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة ، وهو إما أن يستزيد وإما أن يزيد.. رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه ، فليس غيره على الحالين صاحب وخدين ..." . (أ) - ضع معنى " يمل " ، ومقابل " خدين" في جملتين من تعبيرك. - معنى " يمل " : يسام . - مقابل " خدين" : عدو . (ب) - ماذا ترى من علاقة للعقاد بالكِتَاب ؟ - أرى أن علاقة " العقاد " بالكتاب علاقة إخلاص وصداقة . رفيقه كتاب هو قارئه أو كاتبه ، ليس غير الكتاب صاحب وخدين. (جـ) - لأسلوب العقاد خصائصه الفنية ، اذكر أربعاً منها. - أسلوب منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج . - الأفكار مرتبة ترتيبا يتميز فيه البدء والختام . - يغلب عليه الأسلوب العلمي إلا إذا كان الموضوع أدبياً . - يميل إلى الإيقاع ونهاية الفواصل والسجع أحياناً . (د) - لماذا وصف العقاد بأنه عصامي ؟ - وصف " العقاد " بأنه عصامي ؛ لأنه ربى نفسه بنفسه ، وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية التي يزيدها الصقل والطموح تألقا ومضاء
النصوص - لمحات من حياة العقاد 5 " يقول العقاد عن أسوان في مذكراته : " كانت البلدة التي نشأت فيها بلدتي أسوان بأقصى الصعيد . يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوى بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة بغير تضليل أو تهويل فلا تصل إلينا حتى تنكشف عن جلاء " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها : ضع مرادف " تهويل " , و مضاد " أقصى " في جملتين مفيدتين . - مرادف " تهويل " : مبالغة. - مضاد " أقصى " : أدنى. (ب) - تحدث العقاد عن أسوان في مذكراته . فبمَ وصفها ؟ - تحدث العقاد عن أسوان في مذكراته : كانت البلدة التي ترعرعت فيها بلدتي أسوان بأطراف جنوب الصعيد يقترب الناشئ في مثل عمري أن يلجا بها إلى صومعة الفكر يفكر فيقلب وجوه النظر فيما يسمع أو يبصر من شئون عامة ، بغير تضليل أو تفريع ، فلا تصل إلينا حتى تتكشف بوضوح . (جـ) - بمَ تميّز العقاد عن غيره ممن نشأوا في أسوان ؟ وما سبب ذلك ؟ تميّز العقاد عن غيره ممن نشأوا في أسوان بمواهب كثيرة منها : - أنه كان ذا حس مرهف ، سريع التأثر، قادراً على التأمل مفعماً بحيوية ونشاط ، معتداً بنفسه . - كان ذا نفس طلعة (طموح) دفعته إلى أن يقضي الليل يقرأ على ذبالة المصباح ، صبوراً ، يقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو الخبز والفول. وسبب ذلك : - عوامل الوراثة حيث ولد لأبوين ذكيين ، دءوبين في العمل . - ولوعه بالمعرفة على اختلاف أنواعها وعصاميته التي ربى نفسه بها ، وشق طريقه في الحياة بسلاح الموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والطموح تالقاً و مضاء
النصوص - لمحات من حياة العقاد 6 " وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح .... الكفاح بكل ألوانه . . الكفاح الأدبي والسياسي والمادي أيضا . فقد صارع الرجل الزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة" . (أ) - تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما بين الأقواس : - " الكفاح الأدبي " المراد به : (عمله الحكومي - العمل في الصحيفة المؤيد - عمله في التأليف وقراءاته - عمله في الديوان) . (ب) - علل : إجادة العقاد الانجليزية . - تعلم العقاد الإنجليزية ليستعين بها على فهم الإيطالية والأسبانية . (جـ) - لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء .. حلل هذه العبارة بأسلوبك. - لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء ؛ لأن أسلوب العقاد ظل له طابعه الذي لا يتغير وهو الاستقصاء والتدقيق واعتزازه بشخصيته وذاته .
النصوص - لمحات من حياة العقاد 7 " بلدتي أسوان بأقصى الصعيد ، يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوي بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر .. وفي ذلك الحين أيضاً كان العقاد ينظم الشعر ويخصه بالوصف والعاطفة ومن ثَم لم يؤثر عنه في باب المقالة غير القليل من موضوعات النقد الاجتماعي أو موضوعات المقالة : الوصفية أو العاطفية .." (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - مضاد " أقصى ": (أقل - أدنى - أضعف) . - جمع " الناشئ ": (النشء - النواشئ - الناشئات) . - معنى " يأوي ": (يبرأ - ينشط - يلجأ) . (ب) - بماذا خص العقاد الشعر ؟ وما أثر ذلك على المقالة عنده ؟ - خص العقاد الشعر بالوصف والعاطفة . - أثر ذلك على المقالة فلم يؤثر عنه غير القليل من موضوعات النقد الاجتماعي أو موضوعات المقالة : الوصفية أو العاطفية. (جـ) - " ظل أسلوب العقاد له طابعه الذي لا يتغير : طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص " إلامَ يرجع ذلك ؟ - هذا يرجع إلى صدى فرديته واعتزازه بذاته حتى لتغلب شخصيته فلا تطغى عليها شخصيات أخرى فردية أو معنوية
1.لتكافل الإجتماعي النصوص - التكافل الاجتماعي في الإسلام 1 (عالج الإسلام الفقر علاج من يعلم أصل كل داء ومصدر كل شر وقد أوشك هذا العلاج أن يكون بعد توحيد الله أرفع أركان الإسلام شأناً وأكثر أوامره ذكراً وأوفر مقاصده عناية ولو ذهبت تتقصى ما نزل من الآيات وورد من الأحاديث في الصدقات والبر لحسبت أن رسالة الإسلام لم يبعث بها الله محمدا آخر الدهر إلا لينقذ الإنسانية من غوائل الفقر وجرائر الجوع وحسبك أن تعلم أن آي الصيام في الكتاب أربع وآي الحج بضع عشرة وآي الصلاة لا تبلغ الثلاثين أما أي الزكاة والصدقات فإنها تربو على الخمسين) (أ) - هات من الفقرة كلمة بمعنى (يخلص - مرض) ، وكلمة مضادها (شرك - أقل) . - من الفقرة كلمة بمعنى (يخلص ) : ينقذ ، و (مرض) : داء ، وكلمة مضادها (شرك) : توحيد ، و(أقل) : أكثر ، أوفر. (ب) - ما أصل كل داء ومصدر كل شر ؟ ولماذا ؟ - أصل كل داء ومصدر كل شر : الفقر ؛ لأن ارتفاع نسب الجرائم في المجتمع مرتبط بقوة مع انتشار الفقر . فالفقير - ضعيف الإيمان - يضعف صبره والفقر يجعله حانقاً وكارهاً الأغنياء متعامياً عن الحق فيتجه إلى العنف والجريمة لنيل المال وبالتالي يتفكك ويتفسخ المجتمع وتضعف أواصر المحبة والإخاء فيه . (جـ) - في رأيك كيف يعالج الفقر في المجتمع ؟ - يعالج بأن يقيم المؤمن أخاه المؤمن مقام نفسه ، ويبادله المحبة ويشاركه في الحقوق ، فيحب له كل ما يحب لنفسه ، ويكره له كل ما يكره لها وذلك بأن يدفع كل شخص الزكاة بانتظام - بالحث على الصدقات ، وكفالة الأيتام والأرامل - يقوم رجال الأعمال بتسخير جزء من ثرواتهم لحل مشكلة الفقر ، ليس تصدقاً ولا تبرعاً ومناً وإنما واجب محتم عليهم - تقديم تسهيلات من الدولة بإعفاء الفقراء من الضرائب مثلاً لدعم المشاريع البسيطة التي يقومون بها لإخراجهم من معاناتهم . (د) - استخرج من الفقرة : - إطناباً ، وقدره . (الصدقات والبر) ، (الزكاة والصدقات) : إطناب عن طريق عطف العام على الخاص . - محسنين بديعيين مختلفين . (علاج - داء) : طباق - (أصل كل داء ومصدر كل شر) ، (غوائل الفقر وجرائر الجوع) : ازدواج - (عالج - عالج ) : جناس اشتقاقي ناقص . - أسلوباً للقصر ، وبين غرضه البلاغي . ( لم يبعث بها الله محمدا آخر الدهر إلا لينقذ الإنسانية) : أسلوب قصر بالنفي (لا) والاستثناء (إلا) ، وبتقديم الجار والمجرور (بها) للتخصيص والتأكيد . - مراعاة نظير . (الآيات - الأحاديث) : مراعاة نظير تثير الذهن . (هـ) - أيهما أدق : (عالج الإسلام الفقر - قاوم الإسلام الفقر) ؟ ولماذا ؟ - الأدق : (عالج الإسلام الفقر) : لأنه يوحي بالرعاية الدقيقة والسليمة التي تؤدي إلى القضاء على أسباب الفقر والشفاء منه. (و) - 1 - لماذا يعد هذا المقال من الأدب الاجتماعي ؟ يعد هذا المقال من الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يعرض قضية اجتماعية هامة هي قضية علاج الفقر وتجفيف منابعه . 2 - التشبيهات المبتكرة من مميزات التصوير عند الكاتب . استدل على ذلك من الفقرة مع التوضيح . من التشبيهات المبتكرة : (غوائل الفقر) شبه الفقر بالشر والفساد الكبير و (جرائر الجوع) شبه الجوع بالجناية العظمى أو الذنب ، وسر الجمال الصورة : التوضيح ، وتوحي بفظاعة الفقر وآثاره السيئة . (ز) - ما العاطفة التي سيطرت على الكاتب خلال هذه الفقرة ؟ عاطفة الإعجاب بتشريعات الإسلام الاجتماعية مع الإشفاق على المجتمع من أخطار الفقر وكوارثه . (ح) - علل : 1 - تكرار الكاتب لـ(الصدقات) أكثر من مرة في الفقرة . تكرار الكاتب لـ(الصدقات) أكثر من مرة في الفقرة ؛ للتأكيد على أهميتها وأهمية استمراريتها طوال العام في محاولة القضاء على الفقر . 2 - لجوء الكاتب لإحصاء عدد الآيات القرآنية الواردة بشأن أركان الإسلام لجوء الكاتب لإحصاء عدد الآيات القرآنية الواردة بشأن أركان الإسلام ؛ زيادة في تأكيد فكرة اهتمام الإسلام الشديد بمعالجة قضية الفقر
النصوص - التكافل الاجتماعي في الإسلام 2 (كأنما اختار الله لكفاح الفقر أشح البلاد طبيعة وأشد الأمم فقراً ليصرعه في أمنع حصونه وأوسع ميادينه فإن الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل ثم اختار الله رسوله فقيراً ليكون أظهر لقوته كما اختاره أمياً ليكون أبلغ لحجته) . (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف " أمنع " ، ومضاد " أظهر " ، وجمع " حجته " ، ومفرد " قفار" . - مرادف " أمنع " : أقوى ، أحكم - مضاد " أظهر " : أخفى - وجمع " حجته " : حُجَج ، حِجاج - مفرد " قفار" : قفر . (ب) - ربط الكاتب الأسباب بمسبباتها في الفقرة السابقة . وضح ذلك . - ربط الكاتب الأسباب بمسبباتها في الفقرة السابقة مثل : " ليصرعه في .. " بعد "اختار الله ... أشح البلاد وأشد .. " ، و " ليكون أظهر .. " بعد "اختار الله رسوله فقيراً " ، و " ليكون أبلغ .. " بعد " كما اختاره أمياً "؛ لإقناع القارئ وإعطائه الدليل الواضح على صدق ما يقول . (جـ) - ما نوع الخيال في : ( أشح البلاد طبيعة) : وبم يوحي ؟ - نوع الخيال في : ( أشح البلاد طبيعة) : استعارة مكنية ، حيث صوّر الكاتب طبيعة بلاد الحجاز بإنسان شديد البخل ، وسر الجمال الصورة : التشخيص ، وتوحي بشدة الفقر وقسوته . (د) - أيهما أدق : (إذا انهزم) أم (إن انهزم) ؟ ولماذا ؟ - التعبير بـ(إذا انهزم) أدق واقوي ؛ لأن (إذا) تفيد ثبوت وتحقق القضاء التام على الفقر مع العلاج الإلهي ، لذا هي أجمل من (إنْ) التي تفيد الشك . (هـ) - ما القيمة الفنية في قول الكاتب : " كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل" بعد " الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز" ؟ - القيمة الفنية في قول الكاتب : " كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل" بعد " الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز" : التأكيد على سهولة ويسر هزيمة الفقر في ريف مصر وسواد العراق بعد هزيمته في أشق وأقسى الأماكن الجزيرة العربية . (و) - بين دلالة استخدام الكاتب كلمتي " يصرعه " ، " قفار " في موضعيهما . - استخدام الكاتب كلمة " يصرعه " : يدل على قوة الإسلام في تصديه للفقر . - استخدام الكاتب كلمة " قفار " : يدل على صعوبة واستحالة الحياة في هذه الأرض الخالية من الحياة . (ز) - ما المدرسة النثرية التي ينتمي إليها كاتب النص ؟ وما خصائصها الفنية ؟ - ينتمي إلى مدرسة المحافظين في النثر الأدبي . وخصائصها الفنية : 1 - المحافظة على سلامة الأداء وقوته . 2 - إحياء التراث . 3 - التأثر بأساليب القدماء ، وتمجيدهم الماضي وتغنيهم به . (ح) - اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي : (عالج الخالق مشكلة الفقر بطرق عدة منها محاربة الشهوات والترغيب في الزهد والقناعة والتعفف) . - (عالج الفقر من طريق آخر غير طريق الزكاة والصدقات ... عالجه من طريق الكسر من حدة الشهوة والكف من سَورة الطموح والغض من إشراف الطمع فرغَّب الغني في الزهد وأمر الواجد بالقناعة ومدح الفقير بالتعفف)
النصوص - التكافل الاجتماعي في الإسلام 2 (كأنما اختار الله لكفاح الفقر أشح البلاد طبيعة وأشد الأمم فقراً ليصرعه في أمنع حصونه وأوسع ميادينه فإن الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل ثم اختار الله رسوله فقيراً ليكون أظهر لقوته كما اختاره أمياً ليكون أبلغ لحجته) . (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف " أمنع " ، ومضاد " أظهر " ، وجمع " حجته " ، ومفرد " قفار" . - مرادف " أمنع " : أقوى ، أحكم - مضاد " أظهر " : أخفى - وجمع " حجته " : حُجَج ، حِجاج - مفرد " قفار" : قفر . (ب) - ربط الكاتب الأسباب بمسبباتها في الفقرة السابقة . وضح ذلك . - ربط الكاتب الأسباب بمسبباتها في الفقرة السابقة مثل : " ليصرعه في .. " بعد "اختار الله ... أشح البلاد وأشد .. " ، و " ليكون أظهر .. " بعد "اختار الله رسوله فقيراً " ، و " ليكون أبلغ .. " بعد " كما اختاره أمياً "؛ لإقناع القارئ وإعطائه الدليل الواضح على صدق ما يقول . (جـ) - ما نوع الخيال في : ( أشح البلاد طبيعة) : وبم يوحي ؟ - نوع الخيال في : ( أشح البلاد طبيعة) : استعارة مكنية ، حيث صوّر الكاتب طبيعة بلاد الحجاز بإنسان شديد البخل ، وسر الجمال الصورة : التشخيص ، وتوحي بشدة الفقر وقسوته . (د) - أيهما أدق : (إذا انهزم) أم (إن انهزم) ؟ ولماذا ؟ - التعبير بـ(إذا انهزم) أدق واقوي ؛ لأن (إذا) تفيد ثبوت وتحقق القضاء التام على الفقر مع العلاج الإلهي ، لذا هي أجمل من (إنْ) التي تفيد الشك . (هـ) - ما القيمة الفنية في قول الكاتب : " كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل" بعد " الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز" ؟ - القيمة الفنية في قول الكاتب : " كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل" بعد " الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز" : التأكيد على سهولة ويسر هزيمة الفقر في ريف مصر وسواد العراق بعد هزيمته في أشق وأقسى الأماكن الجزيرة العربية . (و) - بين دلالة استخدام الكاتب كلمتي " يصرعه " ، " قفار " في موضعيهما . - استخدام الكاتب كلمة " يصرعه " : يدل على قوة الإسلام في تصديه للفقر . - استخدام الكاتب كلمة " قفار " : يدل على صعوبة واستحالة الحياة في هذه الأرض الخالية من الحياة . (ز) - ما المدرسة النثرية التي ينتمي إليها كاتب النص ؟ وما خصائصها الفنية ؟ - ينتمي إلى مدرسة المحافظين في النثر الأدبي . وخصائصها الفنية : 1 - المحافظة على سلامة الأداء وقوته . 2 - إحياء التراث . 3 - التأثر بأساليب القدماء ، وتمجيدهم الماضي وتغنيهم به . (ح) - اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي : (عالج الخالق مشكلة الفقر بطرق عدة منها محاربة الشهوات والترغيب في الزهد والقناعة والتعفف) . - (عالج الفقر من طريق آخر غير طريق الزكاة والصدقات ... عالجه من طريق الكسر من حدة الشهوة والكف من سَورة الطموح والغض من إشراف الطمع فرغَّب الغني في الزهد وأمر الواجد بالقناعة ومدح الفقير بالتعفف)
النصوص - التكافل الاجتماعي في الإسلام 4 (.. عالجه بالسفارة بين الغنى والفقير على أساس الاعتراف بحق التملك والاحتفاظ بحرية التصرف فلا يدفع مالك عن ملكه ولا يعارَض حر في إرادته إنما جعل للفقير في مال الغنى حقا معلوماً لا يكمل دينه إلا بأدائه ذلك الحق هو الركن الثالث من الأركان الخمسة التي بُني عليها الإسلام فلا هو فرع ولا نافلة ولا فضلة .. كذلك عالج الفقر من طريق آخر غير طريق الزكاة والصدقات ... عالجه من طريق الكسر من حدة الشهوة والكف من سَورة الطموح والغض من إشراف الطمع فرغَّب الغني في الزهد وأمر الواجد بالقناعة ومدح الفقير بالتعفف) . (أ) - " أمر - سَورة - القناعة " هات اسم الفاعل من الأولى ، ومرادف الثانية ، ومضاد الثالثة في جملة مفيدة . - اسم الفاعل من أمر : آمر - - مرادف سَورة : شدة ، حدة - مضاد القناعة : الطمع . (ب) - أي التعبيرين أقوى فيما يلي ؟ ولماذا ؟ 1 - " لا يكمل دينه إلا بأدائه " أم " يكمل دينه بأدائه " ؟ 2 - " جعل للفقير في مال الغنى حقاً " أم " جعل للفقير في مال الغنى مقداراً " ؟ - " لا يكمل دينه إلا بأدائه " ؛ لأنه أسلوب قصر وسيلته النفي بـ (لا) والاستثناء بـ (إلا) ؛ ليفيد التأكيد الشديد والتخصيص . - " جعل للفقير في مال الغنى حقاً " ؛ لبيان أن أخذ هذا الحق من مال الغنى أمر وحق لا نقاش فيه واجب التنفيذ ولا يكتمل إيمان المرء إلا بأدائه كاملاً . (ج) - ماذا يحدث لو أدى كل إنسان حق الله من زكاة وصدقات ؟ - الذي يحدث لو أدى كل إنسان حق الله من زكاة وصدقات ما وجد فقير على ظهْر الأرض ، ولتغيّر حال مجتمعنا إلى الأحسن ، وتذكر بني ما افتقر فقير في أمتنا إلا ببُخْلِ غني . (د) - علل : استخدام الكاتب الأساليب الخبرية للتعبير عن أفكاره في النص . - استخدام الشاعر الأساليب الخبرية للتعبير عن أفكاره في النص ؛ لأنه يعرض حقائق واقعة لا مجال للشك فيها عن ضرورة التكافل للقضاء على الفقر ، ولتقرير المعنى وتوضيحه لدى القارئ ، كما أن الموضوع الذي يقدمه الكاتب يلائمه الأسلوب الخبري القائم على سوق الأدلة والإقناع لا الإمتاع . (هـ) - في ضوء دراستك للنص حدد أهم خصائص كتابة أحمد حسن الزيات من حيث : الأسلوب والموسيقى . - من حيث الأسلوب : له أُسلوب خاص ليس بالمرسل ولا بالمسجوع المقيد بقيود السجع أو التكلف اللفظي . - من حيث الموسيقى : يعتمد الكاتب على الموسيقى النابعة من تقطيع الجمل تقطيعاً متوازياً (الازدواج) ، ويستخدم السجع غير المتكلف .
النصوص - التكافل الاجتماعي في الإسلام 5 (لو أن كل مسلم أدى حق الله في ماله ، ثم استقاد لأريحية طبعه وكرم نفسه فأعطى من فضل وواسى من كَفَاف وآثر من قلة لكان ذلك عَسِيَّاً أن يُقر السلام في الأرض ويَشيع الوئام في الناس فتهدأ ضلوع الحاقد وترقأ دموع البائس ويسكن جوف الفقير ويذهب خوف الغنى ويتذوق الناس في ظلال الرخاء سعادة الأرض ونعيم السماء). (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي : - المراد بـ " يَشيع الوئام " انتشار : (التفكير الدقيق - المحبة - القوة - الالتزام) . - مضاد " آثر" : (بخل - استأثر - قاوم - دقق) . - جمع " الحاقد " : (الحوادق - الحواقد - الحقائد - الحقدة) . (ب) - - وضح الجمال في قول الكاتب " ظلال الرخاء " ، وبمَ يوحى ؟ - الجمال في قول الكاتب " ظلال الرخاء " : استعارة مكنية حيث صوّر الكاتب الرخاء بشجرة لها ظل وارف ، وسر الجمال الصورة : التجسيم ، وتوحي بانتشار الخير . - ما علاقة " لكان ذلك عَسِيَّاً أن يُقر السلام " بما قبلها ؟ - علاقة " لكان ذلك عَسِيَّاً أن يُقر السلام " : نتيجة للشرط (لو أن كل مسلم أدى حق الله) . (ج) - استنتج من الفقرة السابقة سمة من سمات الكاتب . - من الفقرة السابقة سمة من سمات الكاتب : - الميل إلى الإطناب (أريحية طبعه - كرم نفسه) - الاعتماد على الموسيقى النابعة من تقطيع الجمل تقطيعاً متوازياً (الازدواج) (تهدأ ضلوع الحاقد وترقأ دموع البائس ويسكن جوف الفقير) . (د) - لماذا يمثل هذا المقال الأدب الاجتماعي ؟ وما مميزاته ؟ - يمثل هذا المقال الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يتحدث عن ظاهرة اجتماعية . - ويمتاز الأدب الاجتماعي بوضوح المعنى - قرب الفكرة - الاتجاه إلى التأثير النفسي والوجداني - الإحساس بآلام الجماعة والعمل على إزالتها . (هـ) - ما العاطفة المسيطرة على الكاتب خلال الفقرة السابقة ؟ - العاطفة المسيطرة على الكاتب خلال الفقرة السابقة : عاطفة حب المجتمع والرغبة في إصلاحه .
النصوص - في رثاء مي 1 أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟ عَـوَّدَتْنَا هَا هـُنَا فـَصْــلَ الخِـطابْ عَرْشُـهَا المِنـْبَرُ مَرْفـُوعُ الجَـنَابْ مُسْـتَجِـيبٌ حِيْنَ يُدْعَى مُسْـتَجَابْ أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟ (أ) - هات مرادف (المنبر - المحفل) ، ومضاد (يدعى - مستجاب) ، وجمع (المنبر - عرش) في جمل من عندك. - مرادف (المنبر) : المنصّة ، مكان وقوف الإمام للخطابة - مرادف (المحفل) : المجلس ، مجتمع القوم - مضاد (يدعى) : يُصرَف ، يُنحّى - مضاد (مستجاب) : مرفوض - جمع (المنبر) : المنابر - جمع (عرش) : عروش ، أعراش . (ب) - ما الذي اعتاده صفوة الأدباء والمثقفين من ميّ في صالونها الأدبي ؟ - اعتادوا سماع سحر بيانها ، وعذوبة كلماتها ، ورأيها المقنع الصائب دائماً ، ولما لا وهي الأديبة المفوهة ذات المكانة العالية التي جعلت اللغة طوع بنانها فأطاعتها اللغة فامتلكت ناصية البيان فأبهرت الكل بسحر بيانها . (جـ) - علل : بداية الشاعر للقصيدة بسؤال لا ينتظر له جواباً . - السبب : ليعدد لنا صفاتها الرائعة ، وليتولى بنفسه الإجابة عنه في صورة حديث عن تلك الأديبة العظيمة مي التي رحلت وأخلفت ما اعتاده رواد ندوتها من البيان الرائع تلقيه معتلية عرش بيانها الذي ملكت ناصيته فاستجاب لها ، وراح يزهو بها ويتسامى . (د) - ما المقصود بقول الكاتب : " فصل الخطاب - عرشها المنبر " ؟ - المقصود بقول الكاتب : " فصل الخطاب " : القول الصواب الواضح القاطع - " عرشها المنبر " : مكانتها الأدبية العظيمة . (هـ) - استخرج من الأبيات : 1 - اقتباساً ، ووضحه . (فـَصْــلَ الخِـطابْ) : - اقتباس من القرآن الكريم مأخوذ من قول الله تعالى في سورة (ص) : "وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ". 2 - كناية ، وبين سر جمالها . (أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟) : كناية عن افتقاد الشاعر الشديد للأديبة مي زيادة - (عَـوَّدَتْنَا هَا هـُنَا فـَصْــلَ الخِـطابْ) : كناية عن تميزها الأدبي ،(عَـوَّدَتْنَا هَا هـُنَا فـَصْــلَ الخِـطابْ) : كناية عن تميزها الأدبي ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم . 3 - تشبيهاً ، وبين سر جماله . عَرْشُـهَا المِنـْبَرُ) : تشبيه حيث شبه المنبر بالعرش وسر جمال الصورة : التوضيح. 4 - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه . (أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ ؟) : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : إظهار الحزن والألم والتحسر والصدمة واللوعة . 5 - محسنين بديعيين مختلفين ، وبين غرضهما . (مُسْـتَجِـيبٌ - مُسْـتَجَابْ) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد (مُسْـتَجِـيبٌ - مُسْـتَجَابْ) : جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن . (و) - قصيدة " رثاء مي " تناقض آراء العقاد ومدرسته الأدبية . ناقش ذلك . - بالفعل ؛ لأنه يرى الرثاء من شعر المناسبات وهو الذي كانت ترفضه مدرسته مدرسة الديوان ؛ فمفهوم الشعر عند جماعة الديوان أن الشعر تعبير عن الحياة كما يحسها الشاعر من خلال وجدانه وليس منه شعر المناسبات والمجاملات ، ولكنه تخلى عن رأيه فنظم في شعر المناسبات بشرط أن تكون القصيدة صادقة ومعبرة عن الواقع ومستمدة من روح صاحبها دون تكلف أو رياء .
النصوص - في رثاء مي 2 سَائِلـُوا النـُّخـْبَة مِنْ رَهـْطِ النـَّدِيْ أَيْنَ مَيٌّ ؟ هَلْ عَلِمْتُمْ أَيْنَ مَــــيْ ؟ الحـَـدِيـْثُ الحـُلْوُ وَاللَّحْـنُ الشَّجـِيْ وَالجَـبـِيْنُ الحـُّرُ وَالوَجْـهُ السَّـنِـيْ أَيـْنَ وَلـَّىْ كـَوْكـَبَاهُ ؟ أَيْنَ غـَابْ ؟ (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - " النـُّخـْبَة " مرادفها : (الأصدقاء - الصفوة - القدوة - المقربون) - " الجبين " جمعها : (أجبن - أجبنة - جُبن - كل ما سبق). - " ولّى " مضادها " : (انطلق - بزع - ارتفع - أقبل). (ب) - لماذا خص الشاعر النخبة بالسؤال عن مي ؟ - لأنهم أكثر الناس علماً بقيمة مي ؛ فهي صاحبة المقام الرفيع في الأدب ، عذبة الحديث وجميلة الجميلات . (جـ) - يلقي العقاد سؤالا في المقطع الثاني فإلي أي شيء يتوسل به (أي يريد أن يصل) ؟ - يتوسل به إلي استعراض صفات مي منها ما هو حسي مثل: (حلاوة الحديث - جمال الصوت - صفاء الجبين - وضاءة الوجه) ومنها ما هو معنوي مثل : (الأخلاق الحميدة - الرأي الصائب - الذكاء الحاد) أما جمالها القدسي فتجمع بين الحسية والمعنوية فللجمال جانبه المحسوس ربما بأكثر من حاسة ومع ذلك فهو قدسي أي طاهر وهي صفة معنوية . (د) - استخرج من الأبيات : - استعارة تصريحية . - (اللَّحْـنُ الشَّجـِيْ) : حيث صوّر الشاعر صوت مي الخلاب باللحن الشجي - (كـَوْكـَبَاهُ) : حيث صور الشاعر ميّ بالكوكب . - استعارة مكنية . - (الحـَـدِيـْثُ الحـُلْوُ) : حيث صوّر حديث مي الساحر بفاكهة أو بشراب حلو الطعم - (الوَجْـهُ السَّـنِـيْ) : حيث صوّر وجه مي بالشمس المشرقة . - مراعاة نظير . - (الجَـبـِيْنُ - الوَجْـهُ) . (هـ) - لماذا عبر الشاعر بـ(سائلوا النخبة) ؟ ولماذا كرر الاستفهام (أين مي ؟) - عبر بـ(سَائِلـُوا النـُّخـْبَة) ؛ ليشعرنا بالتحسر والألم على فقدها ، ولبيان مكانة ميّ الرفيعة فمن يعرفها صفوة وفطاحل الأدب . (و) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ تكرار الاستفھام (أين مي ؟) ؛ ليدل على عدم تصديق الشاعر لفراق الأديبة الملهمة مي ، ويدل على عمق إحساسه بالألم الرهيب لفراقها فالخطب فادح ، لذلك هو يحاول البحث عنها ، ثم يعود من حيث أتى حائراً ، وقد أحزنه غيابها .
النصوص - في رثاء مي 3 شِيـَمٌ غـُرٌّ رَضـِيـَّاتٌ عِـــــــــــــــذابْ وحـِجـَى يَنْفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّـــــــــوَابْ وَذَكَاءٌ أَلْـمَــــــــــــعـِيٌّ كـَالشـِّهــــــَابْ وَجَــــمَـــــــــــــالٌ قـُدْسِـيٌّ لا يُعَــــابْ كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ؟ آهِ مِنْ هَذَا التُّرَابْ (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف " ينفذ ، الشهاب " ، ومضاد " جمال ، قدسي " ، وجمع " غُر ، التراب " ، ومفرد " شيم ، عذاب " . - مرادف " ينفذ " : يقطع ، يقضي - مرادف " الشهاب " : الشعلة الساطعة ، النجم المضيء - ومضاد " جمال " : قبح ، دمامة - مضاد " قدسي " : دنس - جمع " حجى " : أحجاء - جمع " التراب " : أتربة ، تِربان - مفرد " شيم " : شيمة - مفرد " عذاب " : عذب . (ب) - في المقطوعة السابقة صيحتان ؛ صيحة إنكار وصيحة إقرار . وضح . - الصيحة الأولى : (كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ؟) فيها إنكار وما يشبه التعجب وعدم التصديق بل ما يشبه الاحتجاج والغضب إلي كثير من الألم . - الصيحة الثانية (آهِ مِنْ هَذَا التُّرَابْ) فيها إقرار واعتراف بأن الموت قد غيّبها عن الحياة لكنه غير قادر على أن يطمس ويمحو مآثرها وفضلها وإبداعاتها التي لا سلطان له عليها ، ولا قدرة له على إخفائها أو حجبها والتي ستظل حية ؛ لأنها فوق سلطانه ، وأكبر من قدرته . (ج) - ما نوع الخيال في : (شِـيـَمٌ عِــذابْ) ؟ - استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر الشيم بماء عذب صافٍ ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي الصورة بالطهر والنقاء . (د) - أي التعبيرين أفضل دلالة : (جَمَالٌ قـُدْسِيٌّ - جَمَالٌ خلاب) ؟ ولماذا ؟ - التعبير الأول ؛ لأن فيه تأكيد على جمالها الطاهر النقي وصفاتها النبيلة المثالية . (هـ) - ماذا أفاد العطف بالواو في : (شِـيـَمٌ غـُرٌّ .. وحـِجى .. وَذَكَاءٌ .. وَجَمَالٌ ..) ؟ - العطف بالواو يفيد تعدد وتنوع الصفات الخُلقية والخِلقية التي تفردت بها مي زيادة . (و) - ما سمات مدرسة الديوان التي ظهرت في النص ؟ - سمات مدرسة الديوان التي ظهرت في النص : ذاتية التجربة - الوحدة العضوية - وضع عنوان للقصيدة - تقسيم القصيدة إلى مقاطع - تنويع القوافي في القصيدة - ظهور مسحة من الحزن والألم - التأمل في الموت والحياة .
النصوص - في رثاء مي 4 شِيـَمٌ غـُرٌّ رَضـِيــَّاتٌ عِـــــــــــــــذابْ وحـِجـَى يَنْفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّـــــــــوَابْ وَذَكَاءٌ أَلْـمَــــــــــــعـِيٌّ كـَالشـِّهــــــَابْ وَجَــــمَـــــــــــــالٌ قـُدْسِـيٌّ لا يُعَــــابْ كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ؟ آهِ مِنْ هَذَا التُّرَابْ (أ) أجب عن التالي - المراد بـ " كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ " أسلوب : (إنشائي - خبري - إنشائي لفظاً خبري معنى) . - مضاد " يعاب " : (يمنح - ينصر - يمدح - يساعد) . - جمع " شهاب " : (شُهُب - شُهْبَان - أشْهُب - كل ما سبق) . (ب) - في المقطع السابق صدمة وعودة مفاجئة إلي الواقع . وضح ذلك . بعد أن انتهي من عظمة صفات مي عاد - فجأة - إلي الواقع واقع الموت والفناء والذي قضي علي كل هذه الصفات الحسي منها والمعنوي وقد واراها جميعها التراب علي نحو لا يكاد يصدق ، بسبب فداحة الخسارة فإذا به يتسائل تساؤل المصدوم المتشكك ، وهو سؤال بغير أداة دل عليه ما نتصوره من طريقة إلقائه وما تحمله من استفظاع الخسارة وجسامة النقد : كل هذا في التراب ؟ (جـ) - كلمة آه حملت العديد من المعاني وضحها. - تفيد الشكاية والتوجع والألم والتسليم بما وقع ، ويوحي أيضا بتحدي الموت ورفضه. (د) - ما نوع الخيال في : (حـِجى يـَنـْفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّوَابْ) ؟ وبم يوحي ؟ - استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر عقل (حجى) ميّ بإنسان له رأي دقيق وسديد ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي الصورة بتميز ميّ العقلي ورجاحة رأيها ، ويجوز أن تكون الصورة كناية عن فطنة وذكاء ورجاحة عقل ميّ . (هـ) - فيمَ يختلف رثاء العقاد لمي عن الرثاء قديماً ؟ - رثاء العقاد يتميز بالقصد والاعتدال في إظهار الحزن وفيه تركيز واضح حول الصفات العقلية للمرثية ، بينما الرثاء قديماً يلجأ إلى التهويل والمبالغة (و) - ما ملامح التجديد في النص ؟ - اختيار عنوان للنص - عدم الالتزام بالقافية الموحدة وتنويعها - رسم الصور الكلية - البعد عن المحسنات البديعية المتكلفة - التجديد في الرثاء - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي .
النصوص - في رثاء مي 5 وَيـْـكَ مَا أَنْـتَ بـِــرَادٍّ ما لديك أَضْـيَعُ الآمَالِ مَا ضَاعَ عـَلَيـَكْ مَجْـــدُ مَيٍّ غـَيْـرُ مَوْكُوْلٍ إِلَيْكَ مجد مي خالص من قبضتيكْ وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَاب (أ) - هات من الأبيات مرادف : (متحرر - مُرجع) ، ومضاد : (ضعة - عقاب) في جمل من عندك. - مرادف (متحرر) : خالص - مرادف (مُرجع) : برادٍ - مضاد : (ضعة) : مجد - مضاد (عقاب) : ثواب (ب) - من الذي يخاطبه الشاعر في المقطوعة السابقة ؟ وما الذي أوضحه له ؟ أو في الأبيات تحدٍ واضح . بين ذلك . - يخاطب الشاعر التراب الذي غيب مي ، فيقول له متحدياً : إن كنت واريت من مي جسدها وأبعدته عنا إلا أنك غير قادر على أن تحجب مجد مي الأدبي وإبداعاتها الخالدة التي لا سلطان لك عليها ، ولا قدرة لك على إخفائها ؛ لأنها فوق سلطانك وأكبر من قدرتك .. لذلك لها من إبداعاتها - التي ستظل خالدة - خير الجزاء والأجر. (جـ) - حمل استخدام اسم الفعل " وَي " دلالات ومعاني متعددة . وضح . - بالفعل فقد حمل معاني متعددة ومتداخلة من التعجب والزجر والتهديد أيضاً ، ولكنها معانٍ موجهة إلى هذا التراب الذي يرى لنفسه القدرة على مواصلة انتهاب (اختطاف وسرقة) النفوس والأعمار (ويك .. ما أنت براد ما لديك؟) ناسياً أن مجد مي (غير موكول إليه) ، و لا هو مما يستطيع أن يغيّبه أو يحجبه . (د) - استخرج من الأبيات : - كناية . (وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَابْ) : كناية عن ثقة الشاعر في عظم أجرها عند الله لما قدمته من أدب وفضل . - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته . (وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَابْ) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (لها من فضلها) على المبتدأ (ألف ثواب) للتخصيص والتوكيد. - محسنين بديعيين مختلفين . - (بـِــرَادٍّ - ضاع) : طباق - (أضيع - ضاع) : جناس اشتقاقي ناقص . (هـ) - أكمل : (الآمَالِ) جاءت جمعاً لـ لكثرة كثرة الآمال الضائعة بفقد مي ومعرفة للتعظيم. (و) - علل : جاءت القصيدة منوعة القوافي . نوّع الشاعر في القوافي ؛ دفعاً للملل والرتابة التي تسببها القافية الموحدة ، وهذا يتفق مع آراء مدرسة الديوان - وهو من أقطابها - والتي تدعو إلى التجديد في شكل ومضمون القصيدة . (ز) - كيف تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟ - تحققت الوحدة العضوية ، ويتضح لنا ذلك من الترابط الواضح والبنية المتماسكة والناجمة عن وحدة الفكر ووحدة الشعور والجو النفسي الحزين السائد في الأبيات.
اهواك ياوطني 1؟؟ النصوص - أهواك يا وطني 1 - أَهْوَاكَ يَا وَطَنِي - يَا كُلَّ مَا تروى بِهِ شَفَةُ الهَوَى فِتَني - يَا كُلَّ لَحْنٍ فِي لَهَاةِ الطَّيْرِ أعْزِفُهُ وَيَعْزِفُنِي - يَا كُلَّ صَفْقٍ بَيْنَ مَوْجِ النَّهْرِ أسْمَعُهُ يُنَاغِمُنِي وَيُطْرِبُنِي - يَا كُلَّ شَدْوٍ مِنْ خُطَا الرُّعْيَانِ فَوْقَ العُشْبِ يَسْحَرُنِي - يَا صَخْرَةً وَهَنَتْ رِيَاْحُ الدَّهْرِ وَهِىَ - الدَّهْر - لَمْ تَهِنِ (أ) - هات معنى " لهاة " ومضاد " وهنت " ومفرد " الرعيان " في ثلاث جمل من إنشائك . - معنى " لهاة " : لحمة مشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم . - مضاد " وهنت " : قويت - مفرد " الرعيان " : الراعي (ب) - عبر الشاعر في السطور السابقة عن سعادته بوطنه . وضح ذلك . - يقول شاعرنا أهيم حباً وعشقاً فيكَ يا وطني فلقد سرى ( انتشر ) حبكَ في جسدي سريان الدماء في العروق ، فأنتَ كل كلمات الحب التي تروي أشواقي وغرامي .. فأنتَ يا وطني مصدر الألحان العذبة الشجية المنبعثة من الطيور ، حتى صارت لحناً يعزفني ، ولحناً أعزفه .. وكل موجة متتابعة من أمواجكَ أسمع هديرها فأطرب لها .. ووقع خطا الرعاة كأنه غناء وطرب يشعرني بالجمال .. فأنتَ يا وطني صخرة تتحطم عليها كل المحن والشدائد ، وستظل شامخاً أبياً أمام عواصف الزمن وتقلباته ولن تضعف أو تستكين أبداً . (جـ) - ما مدى تأثر الشاعر بنشأته في الريف ؟ - تأثر الشاعر بنشأته في الريف تأثراً كبيراً فقد تجلت الطبيعة تجلياً واضحاً في القصيدة نتيجة لتلك النشأة في أحضان الريف فنجده يعبر عن عشقه وحبه لوطنه من خلال عناصر من الطبيعة مثل : غناء الطير ، وصوت موج النهر ، وشدو الرعاة ، وسحر الوطن منبع السحر ، ورياح الدهر ، وصخرة الوطن ، والليل بظلمته الموحشة ، والأرض والسماء وغير ذلك ، كما عرف شاعرنا بحبه للريف وظهر أثر هذا الحب في ديوانه الأول (أغاني الكوخ) والذي اشتهر به فأصبح يقال عليه : شاعر الكوخ . (د) - استخرج من السطور السابقة : - كناية . (يَا صَخْرَةً وَهَنَتْ رِيَاْحُ الدَّهْرِ وَهِىَ - الدَّهْر - لَمْ تَهِنِ) كناية عن قوة وصلابة الوطن على مر العصور رغم الشدائد والمحن . - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله . (فِي لَهَاةِ الطَّيْرِ) : مجاز مرسل عن الفم ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز . - استعارة تصريحية ، وبين سر جمالها . (رِيَاْحُ) حيث صوّر الشاعر الشدائد والمحن والتحديات الصعبة التي تتوالى على الوطن بالرياح العاصفة . - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته . (تروى بِهِ شَفَةُ الهَوَى) بتقديم الجار والمجرور (به) ، قيمته : ؛ التخصيص والتأكيد. - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه . (يَا وَطَنِي) : أسلوب إنشائي / نداء ، غرضه : التعظيم وإظهار الحب والقرب . وكذلك (يَا كُلَّ مَا تروى - يَا كُلَّ لَحْنٍ - يَا كُلَّ صَفْقٍ - يَا كُلَّ شَدْوٍ) كلها جاءت للتعظيم . (هـ) - ما دلالات الكلمات التالية في سياقها " : (لحن - صفق - شدو) ؟ هذه المفردات تشير إلى عالم الأصوات غالباً ( لحن ، صفق ، شدو) تحمل دلالات سارة ؛ فاللحن والصفق والشدو كلها مما يبعث السرور ، ليس بحكم دلالاتها فحسب ، وإنما بطبيعة مصادرها ، فاللحن صادر عن لهاة الطير المغرد ، والصفق صادر عن الأمواج ، والشدو صادر عن خطا الرعيان فوق العشب . (و) - ما البعد الذي أضافته كلمة " كل " على أحاسيس الشاعر ؟ - أضافت كلمة " كل " البعد الكمي على مقدار السرور والنشوة التي تحيط بالشاعر وتغمره وتعمق من إحساسه بها .. إنه يتحدث عن (كل لحن) .. و(كل صفق) و(كل شدو) - هذا العموم يفوقه أضعافاً ما تحمله الكلمة نفسها . (ز) - ما النقد الموجه إلى الشاعر في السطور السابقة ؟ - النقد : يؤخذ على الشاعر تكرار حرف الهاء في السطر الشعري الخامس في كلمات متتالية [وهنت - الدهر - وهي - الدهر - تهن] مما أثقل من جرس الكلمات وهذا يتنافى (يختلف) مع سلاسة وجمال الشعر . (ح) - ما الغرض الشعري لهذا النص ؟ وإلامَ يدعو ؟ - الغرض الشعري لهذا النص : الشعر الوطني . - ويدعو إلى حب الوطن وتمجيده والفخر به وهو من الموضوعات التي تطورت في العصر الحديث ؛ ليصبح من شعر التحرير الذي يهدف إلى إيقاظ الوعي القومي الجماعي .
النصوص - أهواك يا وطني 2 - أَهْوَاكَ يَا وَطَنِي - أَهْوَاكَ أَنْتَ هَوَاي أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ - وَنَشِيْدِي الغَاْلِي مَدَى الدُّنْيَا أُرَدِّدُهُ - مَنْ لِلْهِلالِ يَهِلُّ مَسْجِدُهُ - مَنْ لِلْصَّلِيْبِ يُطِلُّ مَعْبَدُهُ - مَنْ لِلْجَمَالِ رُبَاكَ مَوْرِدُهُ - السِّحْرُ فِيْكَ ... السِّحْرُ يَنـْشُدُهُ - وَالحُبُّ فِيْكَ بِكُلِّ خَافِقَةٍ تـُجَدِّدُهُ (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - لقب محمود حسن إسماعيل بـ : (شاعر النيل - شاعر القطرين - شاعر الكوخ - شاعر الوطن) . - القصيدة من ديوان : (هكذا أغني - أغاني الكوخ - قاب قوسين - نهر الحقيقة) . - الصورة عند محمود حسن إسماعيل فيها : (تقريب - تسلسل - تركيب - توازن) . - " مَوْرِدُهُ " مرادفها : (منهله - بائعه - مشتريه - بيانه) . - " الغَاْلِي " مرادفها : (العظيم - الفخم - القيم - العزيز) . - " الدنيا " جمعها : (الدنيوات - الدواني - الدنييات - الدانيات). - " تـُجَدِّدُهُ " مضادها : (تبليه - تمزقه - تنسيه - تقابله). (ب) - ما المحوران اللذان يدور حولهما النص ؟ يدور النص حول محورين رئيسيين هما : محور الحب - حب الوطن - ، ومحور الفداء والتضحية في سبيله ومن أجله. (جـ) - للوطن مفهوم خاص عند الشاعر . وضح . - مفهوم الوطن عند الشاعر : للنظرة الأولى لا يبدو الوطن في نص محمود حسن إسماعيل قطعة من الأرض لها حدود معروفة يمكن الحديث عنها .. فالوطن في النص وجود حي أو عالم حي يملأ وجدان الشاعر ، زاخر بالحياة والحركة ونبض الكائنات على اختلاف مراتبها . (د) - استخرج من السطور السابقة : - إطناباً ، وقدره . (أَهْوَاكَ يَا وَطَنِي) : إطناب بالتكرار للتأكيد على عمق حبه لوطنه وشدة عشقه له - أو (أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ) : إطناب بالترادف يؤكد ويقوي المعنى . - التفاتاً . (أَهْوَاكَ أَنْتَ هَوَاي أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ) : حيث تحول الشاعر من ضمير الخطاب في : (أَهْوَاكَ) إلى ضمير الغائب في : ( أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ) ، والالتفات يحرك الذهن ، ويثير الانتباه . - مراعاة نظير . مراعاة نظير (الْهِلالِ - مَسْجِدُهُ) ، (الْصَّلِيْبِ - مَعْبَدُهُ) : مراعاة نظير تثير الذهن وتجذب الانتباه . - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته . أسلوب القصر (أَنْتَ هَوَاي) ، (رُبَاكَ مَوْرِدُهُ) : أسلوب قصر بتعريف المبتدأ والخبر ، للتخصيص والتأكيد . - محسناً يعطي جرساً موسيقياً . (الْهِلالِ - يَهِلُّ) ، (يَهِلُّ - يُطِلُّ) : جناس اشتقاقي ناقص ، أو (مَنْ لِلْهِلالِ يَهِلُّ مَسْجِدُهُ - مَنْ لِلْصَّلِيْبِ يُطِلُّ مَعْبَدُهُ - مَنْ لِلْجَمَالِ رُبَاكَ مَوْرِدُهُ) : حسن تقسيم . - تشبيهاً ، وبين سر جماله . (أَنْتَ هَوَاي) حيث صوّر الشاعر الوطن بالحب ؛ ليوضح أن غرامه وعشقه الأول هو الوطن ، واستخدام ضمير الخطاب (أنتَ) استعارة مكنية فيها تشخيص للوطن واستحضار لصورته ، أو (وَنَشِيْدِي الغَاْلِي) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر الوطن بالنشيد الذي يتلذذ بترديده. - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه . (مَنْ لِلْهِلالِ يَهِلُّ مَسْجِدُهُ) ، (مَنْ لِلْصَّلِيْبِ يُطِلُّ مَعْبَدُهُ) : استفهام ، غرضه : التعظيم والفخر والاعتزاز. (هـ) - ماذا أفاد تكرار (أهواك) بنفس تركيبها أو ببعض مفرداتها (هواي - أهواه)؟ تكرار (أهواك) بنفس تركيبها أو ببعض مفرداتها (هواي - أهواه) ؛ للتأكيد على عمق حبه للوطن وشدة غرامه للوطن بكل ما فيه . (و) - علام يدل وجود المسجد والمعبد بجوار بعضهما البعض في الوطن ؟ وجود المسجد والمعبد بجوار بعضهما البعض في الوطن يدل على شيوع روح التسامح والمودة والحرية الدينية بين عنصري الأمة . (ز) - برزت في النص بعض ملامح مدرسة الشاعر الرومانتيكية . وضح ذلك . من هذه الملامح : تقسيم لقصيدة إلى مقاطع - تعدد الأوزان والقوافي - الامتزاج التام مع الطبيعة - تشخيص وتجسيد الطبيعة - استخدام الرمز - الميل إلى الموسيقى الهادئة .
النصوص - أهواك يا وطني 3 - مَهْمَا اسْتَبَدَّ اللَّيْلُ يَا وَطَنِي - بِكَ أَنْتَ - كَالرُّؤْيَا - نُبَدِّدُهُ - بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار - مِثْلَ النََّارِ نَحْصُدُه - بِنَسِيْمِكَ الهَافِي نُمَزِّقُهُ - وَبِمَوْجِكَ الصَّافِي نُحَرِّقُهُ (أ) - هات معنى " اسْتَبَدَّ " ومضاد " نَسِيْمِ " وجمع " الرؤيا " في ثلاث جمل من إنشائك . - معنى " اسْتَبَدَّ " : تجبر ، طغى ، اشتد ظلمه - مضاد " نَسِيْمِ " : عاصفة - جمع " الرؤيا " : الرؤى (ب) - ما العهد الذي يقدمه الشاعر للوطن على لسان أبنائه ؟ - العهد : أنه مهما اشتد بطش الاستعمار والاحتلال الغاشم وجار على أبنائك يا وطني فنعاهدكَ أيها الوطن الحبيب أن ننتفض ونلبي نداءك ونهب هبة رجل واحد لنمحو دنسه (قذارته) من أرض الوطن ، ونكون مثل النار المحرقة التي تحرقه وتحصده ، وستتحول طبيعتك الوديعة الساحرة إلى أسلحة مقاومة فالنسيم العليل سيصير سيفاً بتاراً يقضي على العدو ، والموج سيتدافع كأنه النار التي تحرق العدو. (جـ) استخرج من السطور السابقة : - تشبيهاً . (الليل .. كَالرُّؤْيَا نُبَدِّدُهُ) : تشبيه لليل (الاحتلال والمحن) بحلم مزعج (الرؤيا) نبدده ونمحو دنسه ، أو مِثْلَ النََّارِ نَحْصُدُه) : تشبيه لعزيمة أبناء الوطن في حصادها وقضائها على الليل (الاحتلال والمحن) بالنار التي تلتهم ما أمامها . - محسنين بديعيين مختلفين . (اسْتَبَدَّ - نُبَدِّدُهُ) ، (الهَافِي - الصَّافِي) : جناس ناقص ، أو (بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار) ، (بِنَسِيْمِكَ الهَافِي نُمَزِّقُهُ - َبِمَوْجِكَ الصَّافِي نُحَرِّقُهُ) : حسن تقسيم . - عين من السطر الأول استعارة تصريحية ، وبين سر جمالها . (اللَّيْلُ) ، حيث صوّر الشاعر الاحتلال والمحن بالليل المظلم ، وفيها إيحاء بالرهبة والشعور بالضيق. (د) - علامَ يدل التعبير بـ(بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار .. نَحْصُدُه) ؟ يدل على تعدد وتنوع وسائل مقاومة الليل (الاحتلال والمحن والشدائد) التي ستؤدي إلى القضاء عليه حتماً . (هـ) - أيهما أجمل : [بِكَ أَنْتَ نُبَدِّدُهُ - بِكَ نُبَدِّدُهُ] ؟ ولماذا ؟ الأجمل : [بِكَ أَنْتَ نُبَدِّدُهُ] ؛ لأن فيه توكيداً لفظياً لضمير الخطاب المتصل (ك) بضمير الخطاب المنفصل (أنت) . (و) - هل تحققت الوحدة الفنية (العضوية) في النص ؟ - بالفعل تحققت الوحدة الفنية للقصيدة ، بوحدة الموضوع إذ يدور حول حب الشاعر للوطن وذكرياته الجميلة ، ووحدة الجو النفسي المتمثلة في العاطفة الجياشة لهذا الحب ، وترابط الفكر (حب الوطن والاستعداد للتضحية من اجله) وجاءت الأفكار الجزئية مرتبة ومترابطة
النصوص - أهواك يا وطني 4 - وَبِكُلِّ طَيْر فَوقَ رَابِيَةٍ بِالحُّبِ نَغْمَتُهُ تُعَطِّرُنِي - وَبِكُلِّ كَفٍّ أوْقَدَتْ مِصْبَاحَهَا قَبَساً أمَامَ خُطَاكْ - وَبِكُلِّ خَطْوٍ يَغْرِسُ الآمَالَ صَاعِدَةً لِشَمْسِ عُلاكْ - وَبِكُلِّ شَيْءٍ فَوقَ أرْضِكَ ، تحْتَ ظِلِّ سَمَاكْ - بالنَّاسِ ، بِالآجَالِ ، يَا وَطَنِي (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - محمود حسن إسماعيل من شعراء مدرسة : (أبولّو - الديوان - المهاجر - الإحياء والبعث) - " أرض " جمعها : (أَرْضون - أراضِ - أروض - كل ما سبق) - " الناس " مادتها : (أنس - نوس - نسي - نيس) - " الآجال " مرادفها : (الأموال - الأعمار - الإصرار - المستقبل) - " أوقدَت " مضادها : (أضعفت - أخفت - هدّأت - أطفأت) (ب) - حرية الوطن والحفاظ على كرامته فرض واجب .وضح. - بالفعل حرية الوطن والحفاظ على كرامته أصبحت فرضاً على كل ما ينتمي إلى هذا الوطن وكل من ينتمى إليه ، ليتحول كل ما في الوطن : أرضه وسمائه وما بينهما من مخلوقات بشر وغير بشر ماء وهواء ونبات وغيرها .. ثمنا للحرية والكرامة. (جـ) - ما مدى تأثر الشاعر بنشأته في الريف ؟ - تأثر الشاعر بنشأته في الريف تأثراً كبيراً فقد تجلت الطبيعة تجلياً واضحاً في القصيدة نتيجة لتلك النشأة في أحضان الريف فنجده يعبر عن عشقه وحبه لوطنه من خلال عناصر من الطبيعة مثل : غناء الطير ، وصوت موج النهر ، وشدو الرعاة ، وسحر الوطن منبع السحر ، ورياح الدهر ، وصخرة الوطن ، والليل بظلمته الموحشة ، والأرض والسماء وغير ذلك. (د) - استخرج من السطور السابقة : - مراعاة نظير. (أوْقَدَتْ - مِصْبَاحَهَا - قَبَساً) تثير الذهن وتجذب الانتباه. - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله . مجاز مرسل عن اليد ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز. - صورة فيها تراسل للحواس . (وَبِكُلِّ طَيْر فَوقَ رَابِيَةٍ بِالحُّبِ نَغْمَتُهُ تُعَطِّرُنِي) استعارة مكنية ، حيث صوّر الشاعر نغمات (تغريد) الطيور (حاسة السمع) فوق الروابي بالعطر (حاسة الشم) ، فمن المعروف أن النغم يطرب حاسة السمع لكن الشاعر عبر عما يطرب حاسة السمع بما تستمتع به حاسة الشم وهذا يسمى بـ(تراسل الحواس). - تشبيهاً ، وبين سر جماله. (لِشَمْسِ عُلاكْ) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر العلا بشمس مشرقة ، وتوحي الصورة بتقدم ورفعة الوطن. - محسناً بديعياً . (فَوقَ أرْضِكَ - تحْتَ ظِلِّ سَمَاكْ) مقابلة تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد. - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه. (لِشَمْسِ عُلاكْ) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر العلا بشمس مشرقة ، وتوحي الصورة بتقدم ورفعة الوطن. - تشبيهاً ، وبين سر جماله. (لِشَمْسِ عُلاكْ) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر العلا بشمس مشرقة ، وتوحي الصورة بتقدم ورفعة الوطن. - محسناً بديعياً. (فَوقَ أرْضِكَ - تحْتَ ظِلِّ سَمَاكْ) مقابلة تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد. - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه. (يَا وَطَنِي) نداء ، غرضه : التعظيم وإظهار الحب والقرب. (هـ) - ما الأسلوب الذي آثره الشاعر في السطور السابقة ؟ ولماذا ؟ الأسلوب الذي آثره الشاعر في السطور السابقة الأسلوب الخبري ؛ لتقرير وتأكيد أن كل ما في الوطن سيضحي من أجله. (و) - استخدم الشاعر اللغة استخداماً جديداً في دلالات الألفاظ والصور ، مثل لذلك. - بالفعل فاللغة عند الشاعر لغة خاصة تحفل بالإفراط في التجوز والإبعاد فيه مثل : نغمة الطير التي تعطر الشاعر ، والنسيم الذي يمزق والموج الذي يحرق ، وفيها الكثير من الرمز مثل : (الهلال - الصليب ...) ، وجاءت صور الشاعر كثيفة ومتداخلة وتتابع في كثافة عالية مثل : (شفة الهوى التي تروى فتن الشاعر) وتشبع أشواقه - و(اللحن الذي يعزف الشاعر) ويعزفه الشاعر - وصفق الموج الذي يطرب الشاعر و(يناغمه) وصوت خطا الرُّعيان فوق العشب يصبح (شدواً يسحر الشاعر).
النصوص - أهواك يا وطني 5 - بِتَرَدُّدِ الأنْفَاسِ ، باِلزَّمَن - بِزَغَارِدِ الأعْرَاسِ ، بِالكَفَنِ - مَهْمَا تَمَادَى اللَّيْلُ .. نَحْصُدُه - وَبِكُلِّ غَضْبَتِنَا .. نُبَدِّدُهُ - وَنَرُدُّ فَجْرَكَ مِنْ يَدِ المِحَنِ - مُتَأَلِّقاً ، كالشَّمْسٍ فَوقَ الكَوْنِ .. يَا وَطَنِي (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - الخيال عند محمود حسن إسماعيل فيه : (تداخل - تركيب - رمز - كل ما سبق) - " الزمن " جمعها : (أزمنة - أزمان - أزامن - كل ما سبق) - " الكفن " جمعها : (كفائن - أكافن - أكفان - كفون) - " زغارد " مفردها : (زغروتة - زغرودة - زغردة - زغراد) - " الأنفاس " مفردها : (النفْس - النفَس - النفوس - كل ما سبق) - " المحن " مرادفها : (الشدائد - الهدم - العقبات - الأعداء) - " غضبتنا " مضادها : (سعادتنا - راحتنا - رضانا - اهتدائنا) (جـ) - حدد نوع المحسن البديعي فيما يأتي : - (الأعْرَاسِ - الكَفَنِ). طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد. - (زَغَارِدِ - الأعْرَاسِ). مراعاة نظير تثير الذهن وتجذب الانتباه. (د) - ما نوع الخيال فيما يأتي ؟ وما سر جماله ؟ - (الليل). استعارة تصريحية ، حيث صوّر الشاعر الاحتلال والمحن بالليل المظلم ، وفيها إيحاء بالرهبة والشعور بالظلم . - (وَبِكُلِّ غَضْبَتِنَا .. نُبَدِّدُهُ) . (وَبِكُلِّ غَضْبَتِنَا .. نُبَدِّدُهُ) استعارة مكنية ، حيث صوّر الشاعر المحن والشدائد بشيء مادي يبدد ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، و فيها إيحاء بقوة العزيمة والثورة على الظلم والظالمين . (هـ) - ما أسلحة المقاومة التي قدمها الشاعر لمقاومة المحن التي تهاجم الوطن؟ - أسلحة المقاومة التي قدمها الشاعر لمقاومة المحن التي تهاجم الوطن بأنفاسنا التي تختلج في صدورنا وبنضالنا - لكل عدو - الذي خلده التاريخ عبر الزمن ، بأفراحنا وأتراحنا (أحزاننا) .. مهما طال الليل ، وامتد ظلم الاستعمار وبطشه سنقضي عليه ونقتلعه ونجتثه من أرض الوطن .. بغضبة أبنائك سنقضي عليه ونمحوه من أرضنا . سنسترد الحرية من أيدي غاصبيها وستعود يا وطني متألقاً كالشمس التي تنير ؛ لتبدد ظلام الكون كله. (و) - علل : حرص الشاعر على بداية وختام قصيدته بـ(يا وطني) ؟ - ليدل على أن حب الوطن والتضحية من أجله بكل غالٍ ونفيس هو شغله الشاغل ، وليؤكد على اعتزازه به ، ولإبراز تلذذه واستمتاعه بذكر اسم الوطن على لسانه. (ز) - ما سمات مدرسة أبولّو التي ظهرت في هذا النص ؟ - تحرير القصيدة من وحدة القافية ، عن طريق تعدد القوافي في القصيدة الواحدة. - الميل إلى الموسيقى الهادئة لا الصاخبة. - تقسيم القصيدة إلى مقاطع. - الالتزام بالوحدة العضوية في القصيدة. - استعمال اللغة استعمالاً جديداً بما تدل عليه من إيحاء.
النصوص - الكنيسة نورت 2 (كانت عائلة العم منصور المسيحي تجاورنا سَواء في البيت أو في قعدة الشاطئ . وكانوا يساهمون في القروش القليلة التي يجمعها الأولاد من أجل تزيين الحارة ولا يفطرون إلا مع الآذان . وكنا نتبادل ألواح الصاج التي نرص عليها الكعك والبسكويت والغريبة ، ونتبادل حملها إلى الفرن القريب ، ونظل حتى الصباح حيث يعود كل منا بألواحه ، ونتبادل الزيارة يوم العيد). (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - مرادف " يساهمون " : (يمنحون - يقدرون - يشاركون - يسارعون). - جمع " الصباح " : (صباحي - أصباح - أصابيح - صوابح). - مضاد " تجاورنا " : (تبتعد عنا - تفارقنا - تهجرنا - تعادينا). (ب) - تتجلى مظاهر الوحدة الوطنية في الفقرة أروع تجلٍ . وضح ذلك. بالفعل تتجلى مظاهر الوحدة الوطنية في المجاورة في السكن ، والمشاركة في كل مظاهر الاحتفاء والاحتفال بقدوم شهر رمضان الفضيل من جلوس على الشاطئ في ليالي رمضان ، ومن إسهام تلك العائلة المسيحية في تزيين الحارة في القروش القليلة التي يجمعها الأولاد لشراء أدوات الزينة الرمضانية وإصرارهم على الإفطار مع آذان المغرب في مشاركة وجدانية ومادية رائعة ، ثم تبادل ألواح الصاج التي يُرص عليها الكعك والبسكويت والغريبة ، وتبادل حملها إلى الفرن القريب ثم تبادل الزيارة يوم العيد للتهنئة بقدومه. (جـ) - ما دلالة مشاركة عائلة العم منصور المسيحي في تزيين الحارة ؟ تدل على الوحدة الوطنية الجميلة وقوة وعمق جذور الروابط الإنسانية بين عنصري الأمة . (د) - (لا يفطرون إلا مع الأذان) . ما نوع هذا الأسلوب ؟ وما غرضه ؟ - (لا يفطرون إلا مع الأذان ) : أسلوب قصر عن طريق النفي بـ(لا) والاستثناء بـ (إلا) ، غرضه : التخصيص والتوكيد. (هـ) - - وضح الجمال في قول الكاتب " تزيين الحارة " ؟ - الجمال في قول الكاتب " تزيين الحارة " : استعارة مكنية ، حيث صوّر الكاتب الحارة بعروس تجمَّل وتزيّن ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي الصورة بالفرحة والسعادة والبهجة بحلول شهر رمضان. - علام يدل تعبير الكاتب : (عائلة العم منصور المسيحي .. يساهمون في القروش القليلة)؟ - يدل تعبير الكاتب : (عائلة العم منصور المسيحي .. يساهمون في القروش القليلة) على محبة ومودة رائعة فعلى الرغم من الفقر الواضح ويظهر في التبرع بـ(القروش القليلة) من أجل الزينة إلا إن عائلة العم منصور حرصت على المساهمة والمشاركة في فرحة المسلمين بقدوم رمضان ، فالمصريون أفراحهم وأتراحهم واحدة. - أيهما أقوى في أداء المعنى : [العم منصور - الجار منصور] ؟ ولماذا؟ - التعبير الأول أقوى [العم منصور] ؛ لأن فيه تأكيد على حميمية العلاقة وقوة الروابط التي تربط بين عنصري الأمة ، فكأن العلاقة مع الجار المسيحي كرابطة الدم التي تجمع بين الإخوة الأشقاء. (و) - استخدم الكاتب لغة الحياة المعاصرة استخداماً فنياً دقيقاً . وضح ، وبين غرضه من ذلك . - بالفعل فلقد جاء بكلمات من لغة الحياة المعاصرة مثل : ألواح الصاج .. الكعك والبسكويت والغريبة ؛ وذلك لمزيد من الواقعية ، ولجعل لغة القصة قريبة إلى قلب القارئ.
النصوص - الكنيسة نورت 3 (من أكثر صور تلك الأيام التصاقاً بذاكرتي ، وذاكرة أبناء جيلي من أهالي المنطقة ، صورة انتظارنا مدفع الإفطار على شاطئ النهر . كنا نتجمع عشرات الأولاد على الحافة . وكان الشاطئ الممتد ينتهي بانحناءة تحت كوبري إمبابة الكبير وداخل هذه الانحناءة كان مدفع رمضان الرابض لا يبين منه شيء . لذلك لم نكن ننظر إلى هناك ، بل كانت عيوننا مصوبة في ترقب عبر النهر إلى مبنى شبه مختفٍ وراء الأشجار ، هناك في حي الزمالك . ويكون النهر طافحاً والماء مثقلاً بطميه الفوار . وتكون الدنيا صيفاً ، والبلح الأحمر طلع) . (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي : - " يكون النهر طافحاً " كناية عن : (التلوث - الفيضان - حرارة الجو - كثرة السمك) . - مضاد " يبين " : (ينخفض - يبتعد - يتخفى - يتوارى) . - مرادف " الحافة " : (الحادة - الحارة - الطرف - الشارع) . - جمع " الكثيف " : (الكثايف - الكثاف - الكثائف - الكثف) . (ب) - لماذا كان عشرات الأولاد يتجمعون على الحافة ؟ وإلامَ كانوا ينظرون ؟ كان عشرات الأولاد يتجمعون على الحافة انتظاراً لانطلاق مدفع الإفطار على شاطئ النهر الخالد ، وكانوا ينظرون إلى مبنى عبر النهر (الكنيسة) يتوارى خلف الأشجار في انتظار أن تضاء مصابيحه . (جـ) - ما دلالة التعبير بـ(من أكثر صور تلك الأيام التصاقاً بذاكرتي) - (عيوننا مصوبة) ؟ - التعبير بـ(من أكثر صور تلك الأيام التصاقاً بذاكرتي) : شدة تأثير ذكريات الماضي الجميل في نفسه وتعلقه العظيم بها على الرغم من كبره فهي لم تفارق مخيلته . - التعبير بـ(عيوننا مصوبة) : يدل على الاهتمام الشديد والتركيز والترقب. (د) - استخرج من الفقرة : - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله . (عيوننا) : عن الإبصار ، علاقته : الآلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز . - أسلوباً للقصر ، وبين غرضه البلاغي . (لا يبين منه شيء) بتقديم الجار والمجرور (منه) للتخصيص والتأكيد . (هـ) - ما مدى ارتباط عنوان القصة بمضمونها ؟ - ارتبط مضمون القصة بالعنوان المكون من كلمتين ( الكنيسة نورت) ، فالعنوان بالغ الدلالة على الوحدة الوطنية الرائعة بين عنصري الوطن من حيث المشاركة والتواصل في كل المناسبات والأحداث ، وعبر الكاتب عن هذه المشاركة الرائعة بإنارة الكنيسة لأضوائها في موعد ضرب مدفع الإفطار في رمضان. (و) - ما سمات القصة القصيرة من خلال فهمك لهذه القصة ؟ القصة القصيرة عمل فني يتميز بإحكام البناء والقصر - محدودة الشخصيات - قليلة الأحداث - قصيرة المدى الزمني غالباً - التعبير فيها يتسم بالإيجاز فكل وصف مقصود وكل عبارة لها دلالتها ، فهذه القصة مكونة من كلمتين فقط ( الكنيسة نورت ) تحمل رسالة القاص في إيجاز وتوكيد وإيماء بالغ (إشارة واضحة). (ز) - ما الاتجاه الفكري للكاتب كما فهمت من القصة ؟ الاتجاه الفكري للكاتب : الاتجاه الوطني
النصوص - الكنيسة نورت 4 (وتظل عيوننا معلقة بذلك المبنى شبه المختفي . فجأة ، تضاء نوافذه النحيلة المتباعدة عبر الفروع والأغصان . حينئذ نهلل جميعاً ، في غناء موقع : «الكنيسة نورت .. الكنيسة نورت» . ومع ذلك النور المحمر في النوافذ والغناء ، يطلق المدفع الرابض عند انحناءة النهر طلقة قوية لها صدى . حينئذ نميل بأجسادنا إلى هناك ، ونرى دخانها الكثيف الأبيض وهو يغادر مخبأه ، ويروح يسرح كثيفاً على سطح الماء) . (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف " الرابض - الكثيف " ، ومضاد " معلقة - المتباعدة " ، وجمع " صدى - النحيلة " . - مرادف " الرابض" : المقيم ، الجاثم ، المستقر - مرادف " الكثيف " : الكثير المتداخل. - مضاد " معلقة " : منصرفة - مضاد " المتباعدة " : المتقاربة - جمع " صدى" : أصداء - جمع " النحيلة " : نحائل (ب) - استخرج من الفقرة : - إطناباً ، وقدره . (صورة انتظارنا مدفع الإفطار على شاطئ النهر) : إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال في كلمة (أكثر صور تلك الأيام). - عبارة تدل على الترقب والانتظار والتلهف. عيوننا معلقة - مجازاً مرسلاً . (عيوننا) : مجاز مرسل عن الإبصار ، علاقته : الآلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز. (جـ) - اذكر دلالة التعبيرات الآتية : - حينئذ نهلل جميعاً . يدل على سعادة الكل وفرحتهم بانطلاق المدفع الوشيك وحلول موعد الإفطار. - الكنيسة نورت . يدل على التأكيد على السعادة والفرحة ، ويوحي بالتعايش السلمي والتسامح بين عنصري الأمة مسلميها ومسيحييها. (د) - ما مدى ارتباط عنوان القصة بمضمونها ؟ ارتبط مضمون القصة بالعنوان المكون من كلمتين (الكنيسة نورت) ، فالعنوان بالغ الدلالة على الوحدة الوطنية الرائعة بين عنصري الوطن من حيث المشاركة والتواصل في كل المناسبات والأحداث ، وعبر الكاتب عن هذه المشاركة الرائعة بإنارة الكنيسة لأضوائها في موعد ضرب مدفع الإفطار في رمضان.
النصوص - الكنيسة نورت 5 (والصديق إدوار الخراط اتصل يقول : كل سنة وأنت طيب وأنا سألته عن اسم تلك الكنيسة التي كان يمكن رؤيتها من إمبابة زمان وهو قال إن الزمالك حيث يقيم لا يوجد بها إلا كنيسة العذراء بالمرعشلي .. قلت لم أعد أراها قال ربما إن المباني حجبتها) . (أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلي : - " حجبتها " معناها هنا : (منعتها - واجهتها - اعتلتها - أخفتها) . - " العذراء " جمعها : (عذارى - عذريات - عواذر - عُذُر) . - حصل الكاتب على جائزة دولية هي جائزة : (نوبل - كفافيس - كرافت - جوجل). - من روايات الكاتب : (قصر الشوق - ليالي إمبابة - مالك الحزين - عصافير الحرية). (ب) - ما مدى ارتباط القصة بقيم المجتمع وأعرافه ؟ دلل . ترتبط القصة ارتباطاً وثيقاً بقيم المجتمع وأعرافه حيث تسلط الضوء على قيم المجتمع الوطنية والاجتماعية من خلال إبراز حميمية العلاقة بين عنصري الأمة والتي تظهر واضحة في الاحتفاء بقدوم شهر رمضان والمشاركة في سهراته وصنع الكعك والبسكويت والغريبة وتبادل الزيارات والتهنئة. (جـ) - استخرج من الفقرة : - محسناً بديعياً ، وبين قيمته . ( يمكن رؤيتها - لم أعد أراها) مقابلة تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد. - أسلوباً للقصر ، وبين غرضه البلاغي. (لا يوجد بها إلا كنيسة العذراء ) أسلوب قصر بالنفي (لا) والاستثناء (إلا) ، وبتقديم الجار والمجرور (بها) للتخصيص والتأكيد. (د) - ما الدور الذي يؤديه الحوار في القصة القصيرة ؟ وما مغزى الحوار في الفقرة السابقة ؟ قد يكون الحوار عاملاً من عوامل الكشف عن الفكرة المراد التعبير عنها ، وحوار كاتبنا مع صديقه يؤكد عمق العلاقة بين أبناء الأمة. (هـ) - ما أشهر الأعمال الروائية والقصصية التي أثري بها الكاتب الراحل إبراهيم أصلان الأدب العربي؟ الأعمال الروائية للكاتب : (مالك الحزين ، عصافير الجنة ، حجرتان وصالة) ، وأشهر أعماله القصصية : (بحيرة الماء ، ووردية ليل)
من أنت يانفسي
النصوص - من انت يا نفسي؟ 2 - إنْ سَمِعْتِ الرَّعْدَ يَدْوِي بَيْنَ طَيَّات الغَمَـامْ - أو رَأَيْتِ البَرْقَ يَفْرِِي سَيْفُهُ جَيْشَ الظَّلامْ - تَرْصُدِي البَرْقَ إلَـى أَنْ تَخْطَفِي مِنْهُ لَظَاهْ - و يَكُفَّ الرَّعْدُ لَكِنْ تَارِكاً فِيكِ صَدَاهْ - هَلْ مِنَ البَرْق انْفَصَلْتِ؟ - أَمْ مَعَ الرَّعْدِ انْحَدَرْتِ ؟ (أ) - هات من السطور السابقة كلمة بمعنى (حُسام - لهيب - يهدر) ، وكلمة مضادها (هبطتِ - آخذاً - خارج) . - كلمة بمعنى (حُسام) : سَيْفُهُ - كلمه بمعنى (لهيب ) : لَظَاهْ - كلمه بمعنى (يهدر) يَدْوي - كلمة مضادها (هبطتِ) : انْحَدَرْتِ - كلمة مضادها (آخذا) : تاركاً - كلمة مضادها (خارج) : طَيَّات. (ب) - اختلفت تلك القصيدة عن القصيدة التقليدية مضموناً وقالباً (شكلاً) . وضح . - بالفعل فهي من حيث المضمون تنزع إلى التأمل والبحث عن أسرار الكون والإنسان وهو لون من التجارب لم يكن شائعاً بين الشعراء العرب في ذلك الحين . - من حيث القالب (الشكل) جاءت على النسق المقطعي (أي نظام المقطوعات) إذ تتألف من سبعة مقاطع (جـ) - علل : استخدام الشاعر أسلوب الخطاب مع النفس . لاستحضار صورتها وكأنها إنسان أمامه يبثها شكواه ونجواه رغبة في الوصول إلى مُبتغاه . (د) - عين في السطور السابقة استعارة تصريحية ووضحها ، ومحسناً يقوى المعنى. - الاستعارة التصريحية : (سَيْفُهُ) ، حيث صوّر الشاعر لمعان البرق بالسيف الحاد. - المحسن الذي يقوى المعنى : (البَرْقَ - الظَّلامْ) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد. (هـ) - استخدم الشاعر أسلوب استفهام في السطور السابقة . فما هو ؟ وما الدلالات البلاغية التي يحملها ؟ - أسلوب الاستفهام : (هَلْ مِنَ البَرْق انْفَصَلْتِ؟ - أَمْ مَعَ الرَّعْدِ انْحَدَرْتِ ؟). - غرضه : إظهار الحيرة والدهشة والترقب والرغبة الشديدة المتلهفة لمعرفة الإجابة عن حقيقة النفس .
النصوص - من انت يا نفسي؟ 3 - إنْ رَأَيْتِ الرِّيحَ تُذْرِي الثََّلْجَ عَنْ رُوسِ الجبَالْ - أو سَمعْـتِ الرِّيحَ تَعْـوِي فِي الدُّجَى بَيْنَ التِّّلالْ - تَسْكُنُ الرّيحُ و تَبْقَـيْ باشْتِيَاقٍ صَاغِيهْ - و أُنَادِيـكِ و لَكــِنْ أنْتِ عَنِّي قَاصِيهْ - فِـي مُحِيطٍ لا أَرَاهْ - هَلْ مِنَ الرِّيحِ وُلِدْتِ ؟ (أ) - هات معنى " تذري " ، ومضاد " قاصية " ، ومفرد " الدجى " في ثلاث جمل من إنشائك . - معنى " تذري " : تفرّق ، تشتت ، تطيّر - مضاد " قاصية " : قريبة - مفرد " الدجى " : الدُّجْية . (ب) - كيف حاول الشاعر أن يدفع عن عقله حيرته الشديدة في معرفة حقيقة النفس في المقطوعة السابقة ؟ - اتجه لعنصر ثالث من عناصر الطبيعة الريح ؛ ليدفع عن عقله حيرته الشديدة في معرفة حقيقة النفس الإنسانية فيخاطب نفسه قائلاً : إن رأيتِ الرياح وهي تطيّر الثلوج المتراكمة على قمم الجبال أو سمعتِ الرياح وهي محاصرة بين التلال فتحدث صوتاً مخيفاً مرعباً كأنه عواء الذئب ، في هذه اللحظة أناديكِ ولكنكِ تبتعدين عني ولا أراكِ وكأنكِ ذبت مع الريح واتحدت به فهل أنتِ من الريح وُلدتِ؟ (جـ) - عين في السطور السابقة إيجازاً ، وقدره ، ومحسناً بديعياً ، وبين فائدته . - الإيجاز : (مِنَ الرِّيحِ وُلِدْتِ) بناء الفعل (وُلِدْتِ) للمجهول إيجاز بحذف الفاعل . - المحسن البديعي : (صَاغِيهْ - قَاصِيهْ) جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن . (د) - وضح دلالة كلمة " صاغية " في موضعها ، ثم بين قيمة التقديم في قوله " لَكــِنْ أنْتِ عَنِّي قَاصِيهْ ". - تدل على شدة الاهتمام والرغبة الشديدة في المعرفة. - قيمة التقديم في قوله " لَكــِنْ أنْتِ عَنِّي قَاصِيهْ " : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (عني) على الخبر (قاصية) ؛ للاهتمام والتخصيص والتوكيد (هـ) - بم يمتاز شعر ميخائيل نعيمة ؟ - شعر ميخائيل نعيمة شعر ينساب بفكر عميق وخيال سامٍ ؛ ليفيض على الفؤاد طمأنينة ويشيع في النفس راحة وسكينة تجعلنا نزداد تأملاً ونبحر بعيداً عن الدنيا بأطماعها وشهواتها
النصوص - من انت يا نفسي؟ 4 - إنْ رَأَيْتِ الفَجْرَ يَمْشِي خِلْسَةً بَيْنَ النُّجُومْ - و يُوشِّـي جُبـّةَ اللَّيْلِ المُوَلّـِي بالرُّسُومْ - يَسْمَعُ الفَجْرُ ابْتهَالاً صَاعداً مِنْك إلَيْهْ - و تَخِــرِّي كَنَبِـيٍّ هَبَطَ الْوَحْيُ عَلَيْهْ - بخُضُوعٍ جَاثـِيَهْ - هَلْ مِنَ الْفَجْر انْبَثَقْتِ؟ (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - انضم ميخائيل نعيمة في أمريكا إلى : (العصبة الأندلسية - الرابطة القلمية - الرابطة العلمية - الرابطة الشامية) - " جبة " جمعها : (جبائب - جوائب - جِبَاب - جبوات) - المقصود بـ" الوحي " : (الإبداع - الموهبة - الاعتقاد - الإلهام) - " انبثقتِ " مرادفها : (انطلقتِ - اندفعتِ - استقمتِ - اعتدلتِ) - " المولّي " مضادها : (الشجاع - المفصول - المرتضي - المقبل) (ب) - ما العنصر الذي اتجه إليه الشاعر من عناصر الطبيعة في رحلة البحث عن حقيقة النفس ؟ وبمَ وصفه وهو يخاطب نفسه ؟ اتجه الشاعر إلى الفجر ؛ ليدفع عن عقله حيرته الشديدة في معرفة حقيقة النفس الإنسانية فيخاطب نفسه قائلاً : لو رأيتِ الفجر وهو يتسلل خفية بين نجوم الليل فيزين ظلام الليل الذي يعلن الرحيل بخيوط ضوئه الجميلة وكأنه امتزج معكِ فتتبادلان الدعاء والتضرع بخشوع لله ، وتبدين يا نفس في هذه اللحظات الروحانية مثل نبي هبط الوحي عليه فتتخلصين من أسر الحياة الدنيوية المادية الزائلة وتتسامين في جو من الروحانية .. فهل أنتِ من الفجر اندفعتِ وخرجتِ؟ (جـ) - استخرج من المقطوعة السابقة : - صورة ممتدة ، ووضحها . (الفَجْرَ يَمْشِي خُلْسَةً .. يُوشِّـي جُبـّةَ اللَّيْلِ .. يَسْمَعُ ابْتهَالاً) : صورة ممتدة للفجر ففيها استعارة مكنية للفجر مرة بإنسان يمشي متسللاً ومرة بفنان مبدع يزين ويجمل الليل الأسود بخيوط ضوئه الأبيض ، ومرة بإنسان يسمع تضرع نفس الشاعر ، وسر جمال تلك الصورة الممتدة : التشخيص. - إطناباً ، وقدره . (تَخِــرِّي - جَاثـِيَهْ) : إطناب بالترادف يؤكد ويقوي المعنى. - تشبيهاً ، وبين سر جماله . (وتَخِــرِّي كَنَبِـيٍّ هَبَطَ الْوَحْيُ عَلَيْهْ) : تشبيه للنفس بنبي هبط الوحي عليه ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي بالخشوع التام. - محسنين بديعيين مختلفين . - (رَأَيْتِ - خُلْسَةً) ، (مِنْك - إلَيْهْ) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد. - (نَبِـيٍّ - الْوَحْيُ) : مراعاة نظير تثير الذهن وتجذب الانتباه. (د) - بم توحي هذه الكلمات : (ابتهالاً - تخري - يُوشِّـي) ؟ - (ابتهالاً) بالتضرع والتوسّل للخالق . - (تخري) بالخشوع التام . - (يُوشِّـي) بالزينة والجمال . (هـ) - للقصيدة سياق نقدي تاريخي . وضحه مبيناً معني ذلك السياق. إذا وضعنا القصيدة التي نحن بصددها في سياقها التاريخي نجد أن الشاعر قد نظمها في عام 1917م أي في تلك الفترة التي ترددت فيها أصوات الدعاة والنقاد والشعراء العرب إلى التجديد في الشعر ، وقد كان نعيمة واحداً من أبرزهم في المهاجر ، ومعنى ذلك أنها تحمل ملامح التجديد أو بعضاً منه على الأقل كموضوعها الفلسفي التأملي وتقسيمها مقاطع متنوعة القوافي.
النصوص - من انت يا نفسي؟ 5 - إنْ رَأَيْتِ الشَّمْسَ فِي حُضْنِ المِيَاهِ الزَّاخِرَهْ - تَرْمُقُ الأَرْضَ ومَا فِيهَا بِعَيْنٍ سَاحِرَهْ - تَهْجَعُ الشَّمْسُ وقَلْبي يَشْتَهِي لو تَهْجَعِينْ - و تَنَـامُ الأَرْضُ لَكِنْ أَنْتِ يَقْـظَى تَرْقُبِيـنْ - مَضْجِـعَ الشَّمْسِ البَعيـدْ - هَلْ مِنَ الشَّمْسِ هَبَطْتِ؟ (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - من أبرز كتاب ميخائيل نعيمة : (حقيقة النفس - عرفتُ الله - الغربال - تأملاتي) - " الأرض " جمعها : (أرَضون - أراضٍ - أروض - كل ما سبق) - المقصود بـ" تَهْجَعُ الشَّمْسُ " : (تغيب - تشرق - تنام - تستريح) - " قلبي " مرادفها : (لبي - فؤادي - روحي - مشاعري) - " يَقْـظَى " مضادها : (متكاسلة - متراخية - منتبهة - غافلة) (ب) - استخرج من السطور السابقة : - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله . (الأَرْضُ) : مجاز مرسل عن أهل مصر ، علاقته : المحلية ، وسر جمال المجاز الدقة والإيجاز في اختيار العلاقة. - محسناً بديعياً . (تَنَـامُ - يَقْـظَى) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . (جـ) - بيّن نوع الخيال في قول الشاعر " الشَّمْسَ فِي حُضْنِ المِيَاهِ الزَّاخِرَهْ " وما سر جماله ؟ الخيال في قول الشاعر " الشَّمْسَ فِي حُضْنِ المِيَاهِ الزَّاخِرَهْ " : استعارتان مكنيتان ، حيث صوّر الشاعر المياه بأم والشمس بوليد تحتضنه ، وسر جمال الصورتين : التشخيص . (د) - لماذا حرص الشاعر على ذكر عناصر كثيرة من الطبيعة ؟ ذلك ليؤكد أن نفسه جزء منها وليشير إلى الرابطة الوثيقة بين عناصر الكون كله إشارة إلى أن خالق هذا الكون واحد وهو رب العالمين.
اخر النصوص والحمد لله رب العالمين
2. النصوص - غربة وحنين 2 يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِيلٌ * مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَــبْسِ ؟ أَحَرَامٌ عـلى بَلابِلِهِ الدَّوْحُ * حــلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِنْسِ ؟ كُلُّ دَارٍ أَحَــقُّ بالأَهْلِ إِلا * في خـبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجْسِ نَفَسِي مِرْجَلٌ وقَلْبِي شِرَاعٌ * بهِما في الدُّموعِ سِيرِي وأَرْسِي (أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس : - (مولعا) مراد منها :(متأثراً بكثرة - متعلقاً بشدة - منفعلاً بحرارة - مندفعاً بعنف). - (حبس) علاقته بـ (منع) : (سبب - نتيجة - تكرار - توضيح) . - (شراع) جمعها : (مشروعات - أشرع - شرائع - أشرعة) . (ب) - اشرح من الأبيات استنكار الشاعر تحريم وطنه عليه ، وإباحته لغيره . - في البيت الثاني يستنكر الشاعر أن يُحرم عليه وطنه فيستبعد عنه رغماً منه ، بينما الأجانب من كل جنس يعيشون فيه بأمان وراحة ، مثله في ذلك مثل البلبل الذي يجبر على ترك دوحته وعشه ليستوطنها غيره من الطير ، إن هذا التصرف لا يجوز في أي مذهب أو شرعة إلا في مذاهب المستعمرين الخبيثة التي تجور على الحقوق . (جـ) - وضح الصورة في قوله : " قلبي شراع " . وبين أثرها . - في (قلبي شراع) تشبيه بليغ فقلبه يسرع بخواطره ومشاعره نحو وطنه شأنه في ذلك شأن شراع السفينة الذي يجري بها إلي غايتها ، ولا شك أن الصورة انعكاس لمشاعره نحو العودة إلى وطنه والحنين إليه . وقد جسمت هذا الشعور في صورة محسوسة
3. النصوص - غربة وحنين 3 - اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْســِي اِذْكُرَا لي الصِّبَــــــــا وأَيَّامَ أُنْســِي - وَصِــفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَبابٍ صُوِّرَتْ مِنْ تَصــــــــــَوُّراتٍ وَمَسِّ - عَصَفَتْ كالصـَّبَا اللَّعــــــــوبِ ومَرَّتْ سِنَةً حُـــــــــلْوَةً ولَذَّةَ خَلْسِ - وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟ (أ) - ضع مرادف (أسا) ومضاد (الصِّبا) في جملتين من عندك . - مرادف " أسا" : عالج . - مضاد "الصَّبا" : الريح الشديدة أو العاتية . (ب) - تفيض هذه الأبيات بروح الانتماء والوطنية . وضح ذلك . - تفيض الأبيات بروح الانتماء والوطنية ؛ حيث يذكر شوقي أن تعاقب الأيام ينسي الأحداث الماضية ، ولذا يرجو من رفيقيه أن يذكرا له أيام الصبا التي سعد بها في مصر ، وأن يصفا له فترة الشباب التي مرت سريعة كطيف النسيم وكأنها لحظة نوم قصيرة أو لذة خاطفة اختلسها من الزمن ، وهو يؤكد لمصر أن قلبه لم ينسها ولم تبرأ جراحه التي نالته بسبب نفيه منها . (جـ) - أيهما أدق دلالة على المعنى المراد فيما يلي ؟ ولماذا ؟ - (اختلاف النهار والليل) أم (انقضاء النهار والليل) - (نومة حلوة) أم (سنة حلوة) . - الأدق : (اختلاف الليل والنهار) ؛ لدلالته على تعاقب الأيام وتتابعها . - الأدق : (سنة حلوة) ؛ لدلالتها على قصر الفترة الجميلة وسرعة انتهائها . (د) - لقد تابع شوقي القدماء في بعض جوانب هذه القصيدة .. اذكر جانبين من ذلك ممثلا لهما من الأبيات . من الجوانب التي تابع فيها " شوقي " القدماء في هذه القصيدة : - استخدام بعض الألفاظ من التراث القديم ، مثل : (الصبا) ، (الملاوة) . - الحرص على التصريع في مطلع القصيدة : (ينسي - أنسي) . - تجريده من نفسه شخصين يخاطبهما : (اذكرا - صفا - سلا) . - شيوع الحكمة في القصيدة ، و منها مطلعها : (اختلاف النهار والليل ينسي) .
4. غربة النصوص - غربة وحنين 4 - وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بالخُلـْدِ عَنْه * نَازَعَتْنِي إلَيْه في الخُلْدِ نفْسِي - وَهَفا بالفؤادِ في سَـلـْسَبِيلِ * ظَمَأٌ للسَّوادِ من (عَيْنِ شَمْسِ) - شَهِدَ الله لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني * شَخْصُهُ ساعةً ولَمْ يَخْلُ حِسِّي (أ) - في ضوء فهمك لسباق الأبيات تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي : 1 - المراد بـ " بالخلد " : (البقاء - الحياة - النعيم - الجنة) . 2 - تنكير " ظمأ " : (للتعظيم - للشمول - للتحقير - للكثرة) . 3 - جمع " سواد " : (سوداوات - سود - أسودة - سودان) . (ب) - " يبدو في الأبيات مدي تعلق الشاعر بوطنه " . وضح ذلك . – إن حبي لوطني يفوق كل حب ، فلا يشغلني عنه شيء ، ولو كان الخلود في الجنة فنفسي تغالبني شوقا نحو الوطن ، فقلبي يميل نحو مصر ، فهو مملوء بشوق لها ولرؤية ضواحيها في حي عين شمس ، والله يعلم أن صورة الوطن لم تبعد عن خيالي ولم يفتر قلبي بحبها في أي لحظة . (جـ) - كيف وظف الشاعر الخيال في البيت الثاني في إبراز مشاعره ؟ – (هفا ظمأ) استعارة مكنية حيث تخيل الظمأ ريحا وحذف المشبه به ودل عليه بلازمة من لوازمه ، وسر جمالها : التجسيم. - (ظمأ) استعارة تصريحية ، تخيل حب الوطن ظمأ وحذف المشبه وصرح بالمشبه به وتشعر بقوة الحب . (د) - عين في الأبيات أسلوب قصر واذكر وسيلته وغرضه. القصر في: - (نازعتي إليه نفسي) بتقديم الجار والمجرور على (نفسي) للتخصيص والتوكيد . - (هفا بالفؤاد في سلسبيل) بتقديم الجار والمجرور على الفاعل " ظمأ " للتخصيص والتوكيد . - (لم يغب عن جفوني شخصه) بتقديم الجار والمجرور على الفاعل للتخصيص والتوكيد . (هـ) - "بناء هذه القصيدة يقوم على أسس المدرسة الكلاسيكية الجديدة" . (اذكر ثلاثة منها) . أسس المدرسة الكلاسيكية : 1 - وحدة الوزن والقافية ، وقد أضاف عليها شوقي موسيقى داخلية بتناسق الألفاظ وتقسيم الجمل . 2 - تعدد الأفكار في القصيدة الواحدة ، فانتقل من حبه لمصر إلى الحديث عن السفينة ثم أمله في العودة إلى مصر ، وقد ربط هذه الأفكار خط شعوري واحد . 3 - تحدث عن وسيلة انتقاله ، وهي السفينة كما كان يتحدث الشاعر العربي عن الناقة . 4 - مخاطبة الصاحب أو الصاحبين كما في (اذكرا - صفا - سلا) . 5 - استعمال بعض الألفاظ التراثية مثل (ملاوة)
5. النصوص - غربة وحنين 5 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ * أَسَـــا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟ كُلَّمَا مــــــَرَّتِ اللَّيــــــــــــالي عَلَيْه * رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَسِّـــي مُسْــــــــــــــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ * أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْدَ جَــرْسِ (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب : - مرادف " سلا القلب " : (ولى - نسى - فنى) . - مضاد " سلا مصر " : (أفيدا - أعينا - أجيبا) . (ب) - تحدث الشاعر في هذه الأبيات عن تعلق قلبه بوطنه . فماذا قال ؟ - يطلب الشاعر من رفيقيه المتخيلين أن يسألا وطنه الغالي " مصر" سؤالاً ينفي فيه نسيان قلبه له ، فهو لم يبرأ من جراحه الناتجة عن نفيه بعيداً عن مصر ، ومازال متعلقا بوطنه ، الذي أحبه وأخلص له و مظهر ذلك أن تعاقب الأيام والليالي وإن كان يُنسي الناس إلا أنه جعل قلبه يرق ، وجعل فؤاده يكاد يطير من بين جنبيه عندما يسمع صوت رنين السفن إيذاناً بتحركها وصولاً أو إقلاعاً . (جـ) – استخرج من البيت الأول استعارة ، وبين نوعها ، وأثرها في المعنى . - الاستعارة : " سلا مصر" ، نوعها : مكنية . - أثرها في المعنى : تشخص مصر في صورة إنسان يسأله ليدل على استمرار تعلقه بها . - أو " سلا القلب " ، نوعها : مكنية . - أثرها في المعنى : تشخص القلب في صورة إنسان ينسى ، ليدل بالنفي على عدم نسيانه لوطنه بل يظل محباً له . (د) - اشتمل النص على بعض مظاهر التجديد والحداثة في شعر شوقي . اكتب أربعة منها . - وضع عنوان للنص . - التحرر من المحسنات البديعية المتكلفة . - الاتجاه إلى الوحدة العضوية . - الموضوع جديد فالقصيدة من الشعر الوطني
6. النصوص - غربة وحنين 6 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ * أَسَـــا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟ كُلَّمَا مــــــــــــــــــَرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه * رَقَّ وَ العَهْدُ في اللَّيالي تُقَسِّـــي مُسْـــــــــــــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ * أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْدَ جَـــرْسِ رَاهــِبٌ في الضُّــــلوعِ للسُّفْنِ فَطْنٌ * كُلَّمَـــــــا ثُرْنَ شَاعَهُنَّ بنَقـْــــسِ (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب عما يلي: 1 - مرادف " أسا" : (عالج - عاون - عاين) . 2 - مضاد "رق" : (سجا - رسا - قسا). (ب) - كيف عبر شوقي عن حبه لوطنه في الأبيات ؟ - يذكر الشاعر في أبياته أنه لم ينسَ وطنه مصر، وأن مرور الزمن لم يشف جرح البعاد عنها . بل كلما مرت الليالي عليه زاد الشوق ، فحينما تدق البواخر أجراسها إيذاناً بالسفر يزداد شوقه إلى وطنه وأمله في العودة إليه ، إن قلبه يقظ دائماً ويراقب السفن غادية ورائحة ؛ لعلها يوما تحمله إلى وطنه. (جـ) - " أسا جرحه الزمان المؤسي " . ما نوع الصورة البيانية في هذا التعبير ؟ وما أثرها في المعنى ؟ - " أسا جرحه الزمان المؤسي " صورة بيانية ، نوعها استعارة مكنية . وأثرها في المعنى : توضح أثر الزمن في نسيان ذكريات الماضي . (د) - اكتب من النص البيتين الدالين على المعنى التالي : (يخاطب الشاعر السفينة مستدرا عطفها , وكرمها ويعجب من أن تحرم الأوطان على أبنائها بينما يعيش فيها الغرباء) . يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِـــيلٌ * مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــــــبْسِ؟ أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ * حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ
7. النصوص - غربة وحنين 7 اختلافُ النَّهارِ واللَّيْــــلِ يُنْـسِي * اِذْكُرَا لي الصِّبَـــا وأَيَّامَ أُنْسـِي وَ صِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبـــــابٍ * صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ * سِنـــَةً حُـــــلْوَةً ولَذَّةَ خـــــلْسِ (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها بالأبيات ضع : مرادف " اختلاف " ، ومضاد " عصفت " في جملتين مفيدتين . - مرادف " اختلاف " : تعاقب ، تتابع. - مضاد " عصفت " : أبطأت . (ب) – ما الذي لم ينسه شوقي في غربته ؟ - الذي لم ينسه شوقي في غربته رغم تعاقب الأيام والليالي هو فترة صباه وأيام سعادته ، حين كان بوطنه مصر ، تلك الفترة من شبابه السعيد مضت ، و انقضت كأنها النسيم الجميل ، أو لحظة نوم سريعة ، أو لذة مختلسة . (جـ) – يوجد في (ينسي ، أنسي) محسن بديعي . اذكره ، وبين أثره . - في (ينسي ، أنسي) جناس ناقص ، وهو يعطي جرساً موسيقياً ، و يزيد المعنى حسناً بإثارة الذهن . - أو في (ينسي ، أنسي) تصريع ، و هو يعطي الكلام جرساً موسيقياً تستريح إليه الأذن فتحسن الاستماع. (د) – ماذا يُعنى بالمعارضة الشعرية ؟ ولماذا تفوق شوقي في مطلع قصيدته على البحتري في مطلع سينيته ؟ - المعارضة الشعرية هي أن يأتي الشاعر بقصيدة تشبه قصيدة شاعر آخر في الوزن و القافية مع اختلاف المعنى ؛ لإظهار البراعة . - و قد تفوق شوقي في مطلع قصيدته ؛ لأنه بدأها بالتذكر و إعطاء الحكمة التي تنم عن الفكر و التأمل ، و المزج بين الذاتية و التجربة العامة.. أما البحتري فقد توقف في مطلع سينيته عند استجداء الكرماء .
8. النصوص - غربة وحنين 8 يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِـــيلٌ مَاــــــــلَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــبْسِ؟ أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِـــــنْسِ ؟ كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا في خبيثٍ مِنَ المَــذاهِبِ رِجـْسِ نَفَسِي مِرْجَلٌ وقَلْبِي شِــرَاعٌ بهِما في الدُّموعِ سِيرِي وأَرْسِي (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي : 1 - يراد بـ " ابنة اليم " : (الجزيرة - الواحة - السفينة - الطائرة) 2 - جمع كلمة " شراع " : (شراعات - أشرعة - شرائع - مشروعات) 3 - " سيرى وأرسي " بينهما : (ترادف - تقارب - تكامل - تضاد) (ب) - 1 - يعرّض شوقي بالاستعمار في البيت الثالث . وضح ذلك . - حيث أشار إلى الاستعمار الذي استحل سكنى ديار غيره ، ونفى عنها أهلها ، فهو من أصحاب الآراء الفاسدة الخبيثة ، والمذاهب الملتوية . 2 - لماذا خص الشاعر السفينة بالحديث في البيت الأول ؟ - خص الشاعر السفينة بالحديث في البيت الأول ؛ لأنها الوسيلة التي تصل به إلى هدفه كما تحدث الشاعر القديم عن الناقة التي تصل به إلى هدفه . (جـ) - ما نوع الخيال في كلمة " الدوح " ؟ وما سر جماله ؟ نوع الخيال في كلمة " الدوح " : استعارة تصريحية حيث صور الوطن بالدوح وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وسر جمالها التوضيح والتجسيم . (د) - يمثل النص مدرسة من مدارس الشعر في العصر الحديث . ما هذه المدرسة ؟ وماذا في النص من سماتها ؟ يمثل النص مدرسة الإحياء والبعث ، ومن سماتها في النص : - تعدد الفكر في القصيدة الواحدة . - الالتزام بالوزن والقافية . - الاعتماد على التصوير البياني . - استخدام بعض الألفاظ التراثية .
9. النصوص - غربة وحنين 9 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟ كُلَّمَـــــــــا مـــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيــــالي تُقَـسِّي مُسْــــــــــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ رَنَّتْ أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَـوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ رَاهِبٌ في الضُّـــلوعِ للسُّفْنِ فَطْنٌ كُلَّمَا ثُرْنَ شــــــــــاعَهُنَّ بنَقْسِ (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي : 1 - " جرس " جمعها : (أجراس - جراس - جروس - جُرس) 2 - " راهب " معناها : (زاهد - خائف - قلق - مترقب) 3 - " ثرن " مضادها : (سكن - انتظرن - سكتن - صمتن) (ب) - يبادل الشاعر مصر حباً بحب . وضح ذلك في ضوء تحليلك الأبيات . وما القيمة الفنية لقوله (تقسي) بعد (رق) ؟ - الحب متبادل بين الشاعر وبين الوطن ، فالوطن هو شاهده على حبه فالشاعر يستشهد بمصر على حبه لها ، أما هو فإن قلبه لم ينسها يوماً ولم يعالج الزمن جراح قلبه فكلما مضت الأيام والليالي يزداد شوقاً إلى وطنه ولذلك فهو يترقب السفن فكلما تحركت سفينة ودعها بنبضات قلبه التي تشبه في ارتفاعها دقات الناقوس . - والقيمة الفنية لقوله ( تقسي بعد رق ) : إبراز المعنى وتوضيحه وتوكيده بالطباق بين الكلمتين . (جـ) - ما نوع الصورة في قوله " اللَّيالي تُقَـسِّي" ؟ وبمَ توحي ؟ - نوع الصورة استعارة مكنية (درجة ) وتوحي باستمرار حب الشاعر للوطن رغم تأثير الزمن وقسوته . (د) - يستنكر شوقي أن تحرم الأوطان على أبنانها وتباح لغيرهم بالرغم من أن الأوطان أحق بأهلها إلا عند أصحاب الآراء الفاسدة الخبيثة . اكتب من النص بيتين يدلان على ذلك . أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ حـــلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا في خبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجْس
10 النصوص - غربة وحنين 10 اختلافُ النَّهــــارِ واللَّيْلِ يُنْـسِي * اِذْكُرَا لي الصِّبَــا وأَيَّامَ أُنْسـِي وَ صِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبـــــابٍ * صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ * سِنـــَةً حُــــلْوَةً ولَــــــذَّةَ خـلْسِ (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : 1 - " النَّهارِ " جمعها : (الأنهار - الأنهر - النهور - الأنهرة) 2 - " الصَّبَا " مضادها : (الحرور - القر - الدبور - الصر) 3 - " سِنَة " معناها : (حلم جميل - نوم طويل - سبات عميق - إغفاءة قليلة) (ب) - 1 - يبدو تأثر شوقي بالقدماء في الأبيات . وضح ذلك . - تأثر شوقي بالقدماء في معارضته لسينية البحتري ، والاستعانة بالحكمة في الأبيات ، ومناجاة الصاحبين ، واستخدام الألفاظ التراثية. 2 - تمثل القصيدة غرضاً من أغراض الشعر . فما هذا الغرض ؟ وعلامَ يدل ؟ - تمثل القصيدة غرض " الحنين إلى الوطن " ( نصف درجة ) وهذا يدل على صدق الوطنية لدى شوقي ، ويؤكد انتماءه إلى أمته العربية الإسلامية ويقطع ألسنة من يشككون في وطنيته . (جـ) - 1 - وضح الخيال في قوله : " الصَّبَا اللَّعُوب " . وبين أثره الفني . - (الصبا اللعوب) استعارة مكنية شبه الصبا بفتاة لعوب .. (نصف درجة) وفيها تشخيص وإيحاء بالرشاقة والجمال والخفة . 2 - لكل من الإنشاء والخبر في البيت الأول غرضه البلاغي . وضح ذلك . - غرض الخبر في الشطر الأول : تقرير الحكمة (نصف درجة) ، أما الإنشاء في الشطر الثاني فغرضه : الالتماس أو التمني . (د) - بين دلالة استخدام كلمتي " اذكرا " ، " صفا " في موضعيهما . - يدل استخدام كلمة (اذكرا) مع (الصبا) على أن هذه الفترة بعيدة لا يدركها الشاعر إدراكاً تاماً وفى نفس الوقت كان صغيراً ولذلك يطلب من صاحبيه مجرد التذكير بها . ( نصف درجة ) ، - أما استخدام كلمة (صفا) مع (الشباب) فتدل على أنها قريبة العهد والشاعر يدرك ما فيها ولذلك يطلب من صاحبيه وصفها .
11. النصوص - غربة وحنين 11 وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَــــــــبابٍ صُـــوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَــــسِّ عَصَــفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ سِنَةً حُــلْوَةً ولَذَّةَ خـَـــــــــــــــلْسِ وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمJانُ المُؤَسِّي ؟ (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - جمع " لعوب " : (لاعبات - لواعب - ملاعيب) . - مضاد " سنة " : (يقظة - غفلة - صمت) . - معنى " أسا " : (بادر - باعد - داوى) . (ب) - وضح عاطفة الشاعر من خلال اختيار أسلوبه الشعري . - عاطفة الشاعر من خلال اختيار أسلوبه الشعري :عاطفة الشوق والحنين إلى ذكريات الصبا والشباب وحبه الشديد لمصر وجاءت الأللفاظ مناسبة لها مثل : (الصبا - الصبا اللعوب - سنة حلوة - لذة خلس - هل سلا القلب عنها ... ) . (جـ) - 1 - وضح الخيال في كلمة : " جرح " ، وما سر جماله ؟ - الخيال في كلمة : " جرح " : استعارة تصريحية ، و سر جمالها : توضح الفكرة برسم صورة لها . 2 - بين المحسن البديعي في قوله : " سلا مصر ، هل سلا القلب عنها " ، وما سر جماله ؟ - المحسن البديعي في قوله : " سلا مصر ، هل سلا القلب عنها " : جناس تام بين (سلا ، سلا) ، سر جماله : إحداث جرس موسيقي تطرب له الأذن . (د) - ما الغرض الشعري لهذا النص ؟ وما أثر الأحداث التي مرت بها مصر عليه؟ - الغرض الشعري لهذا النص : الحنين إلى الوطن ، أثر الأحداث التي مرت بها مصر عليه : كان للأحداث أثرها في التنديد بسياسة المستعمر .
12. النصوص - غربة وحنين 12 اختلافُ النَّهارِ واللَّيْـــلِ يُنْـسِي * اِذْكُرَا لي الصِّبَــــا وأَيَّامَ أُنْسـِي وَ صِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبــــابٍ * صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ عَصَفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ * سِنـــَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـــــــــلْسِ (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - مضاد " الصِّبَا " : (الشيخوخة - القهر - الشدة) . - معنى " ملاوة " : (أمنية - فترة - رفيق) . - جمع " اللعوب " : (اللاعبون - الألعاب - اللعائب) . (ب) - - تصور الأبيات ذكريات الشاعر الجميلة في مصر، وكيف مرت . عبّر عن ذلك بأسلوب أدبي . - هنا يتذكر الشاعر فترة صباه وأيام سعادته حين كان بوطنه مصر . تلك الفترة من شبابه السعيد مضت وانقضت كأنها النسيم الجميل ، أو كأنها لحظة نوم سريعة ، أو لذة مختلسة. - ما دلالة استخدام الشاعر لكلمتي " الصبا وملاوة " في موضعيهما ؟ - دلالة استخدام الشاعر لكلمتي " الصبا وملاوة " في موضعيهما : هما لفظان تراثيان يدلان على تأثر الشاعر بالأدب القديم . (جـ) - ما نوع الخيال في قوله : " عصفت " ؟ وما قيمته الفنية ؟ – الخيال في (عصفت) استعارة مكنية . وتوحي بالسرعة. (د) - " تعجب الشاعر من بخل البحر عليه " . اكتب من النص ما يدل على هذا المعنى . - البيت الذي يدل على المعنى الآتي " تعجب الشاعر من بخل البحر عليه " هو : يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِــــــــــيلٌ مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَــــــــــبْسِ ؟
13. النصوص - غربة وحنين 13 وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَــــــــبابٍ صُـــوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَــــسِّ عَصَــفَتْ كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ سِنَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـَـــــــــــــــلْسِ وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟ (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي : - معنى " المؤسي " : (المعالج - المعطي - المتعاون) - جمع " جرس " : (جراس - أجراس - جروس) - مضاد " فطن " : لا (يضعف - يدرك - يخاف) (ب) - تجلت في القصيدة فكرة تجريد الشاعر من نفسه شخصاً أو أكثر يخاطبهم . وضح ذلك . - تجلت في القصيدة فكرة تجريد الشاعر من نفسه شخصاً أو أكثر يخاطبهم وذلك ليسوق تداعياته النفسية ، وخواطره الشعرية ، وهو يتابع القدماء فيجرد من نفسه شخصين يتجه إليهما بفعل المر مثل : اذكرا - صفا سلا . (جـ) - ما نوع الصورة في قوله : " الليالي تقسي " ؟ وبين سر جمالها ؟ - نوع الصورة في قوله : " الليالي تقسي " : استعارة مكنية ، وسر جمالها : التشخيص . (د) - " يستنكر الشاعر أن تحرم الأوطان على أبنائها وتباح لغيرهم بالرغم من أن الأوطان أحق بأهلها إلا عند أصحاب الآراء الفاسدة .. " اكتب بيتين مما تحفظ من النص يدلان على هذا المعنى . - أَحـَــــــرَامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَّوْحُ حَلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِـــــــــــــــنْسِ ؟ - كُلُّ دَارٍ أَحَــــــــــــــقُّ بالأَهْلِ إِلا في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجْـــــــسِ
14. النصوص - غربة وحنين 14 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟ كُلَّمَا مـــــرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيــــــــــالي تُقَـسِّي مُسْـــتَطارٌ إذا البَوَاخِــرُ رَنَّتْ أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي : - المراد ب " مستطار " : (موهوم - معدوم - مُفزَّع - منسجم) - جمع " جرح " : (جوارح - جراح - جرائح - جراحات) - مضاد " رق " : (قسا - غضب - تعب - حزن) (ب) - تشف الأبيات عن تعلق الشاعر بوطنه وارتباطه به . وضح ذلك . - تشف الأبيات عن تعلق الشاعر بوطنه حيث لم ينس قلبه الوطن ، وكلما مرت الأيام عليه زاد شوقاً إليه وصار قلبه مضطرباً عند سماع صوت السفن أملا في أن تحمله معها وتعود به إلى الوطن . (جـ) - وضح اللون البياني وسر جماله في قوله : " مصر " . - " مصر " مجاز مرسل عن أهل مصر علاقته المحلية ، وسر جماله: الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة . (د) - ما الأفضل " الزمان المؤسي " أم " الزمان الآسي " ؟ ولماذا ؟ - أفضل " الزمان المؤسي" ؛ لأن كلمة " المؤسي " اسم فاعل من الفعل " آسى" الذي يزيد المعنى مما يؤكد قدرة الزمان على العلاج ، ومع ذلك عجز عن علاج آلامه.
15. النصوص - غربة وحنين 15 - وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بالخُلـْدِ عَنْه نَازَعَتْنِي إلَيْه في الخُلْدِ نفْسِي - وَهَفا بالفؤادِ في سَـلـْسَبِيلِ ظَمَأٌ للسَّوادِ من (عَيْنِ شَمْسِ) - شَهِدَ الله لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ ساعةً ولَمْ يَخْلُ حِسِّي (أ) - في ضوء فهمك لسباق الأبيات تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي : - معنى " هفا " : (تصور - تحرك - تقدم) . - مضاد " ظمأ " : (ري - شبع - هدوء) . - جمع " سلسبيل " : (سلوب - أسلاب - سلاسب) . (ب) - 1 - عبر بأسلوبك عن شوق الشاعر لبلاده من الأبيات السابقة . - الشاعر شديد الشوق لبلاده وللعودة إليها ، فهو لايرضى بديلاً عن وطنه حتى ولو كانت الجنة هي البديل ، فشوقه لوطنه والأحياء التي عشقها كشوق العطشان إلى الماء ، وهو يقسم بأن وطنه لم يغب عن خياله أبداً . 2 - ما الخيال في قول الشاعر : " ظمأ " وبمَ يوحي ؟ - الخيال في قول الشاعر : " ظمأ " : استعارة تصريحية - يوحي بشدة الشوق لوطنه (جـ) - وضح دلالة كلمة " نازعتني " في موضعها ، ثم بين قيمة التقديم في قوله " لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ " . - كلمة " نازعتني " في موضعها : توحي بشدة الشوق إلى الوطن. - قيمة التقديم في قوله " لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ " : أفاد التخصيص أو التأكيد أو الاهتمام بالمتقدم. (د) - علل : يرى بعض النقاد أن شوقي في البيت الأول بالغ في حبه للوطن . - يرى بعض النقاد أن شوقي في البيت الأول بالغ في حبه للوطن ؛ لأن الإنسان عندما يدخل الجنة لا ينشغل بالدنيا وما فيها .
1. المساء نصوص المساءالمساء النصوص - المساء 1 - شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِــيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجاءِ - ثاوٍ علي صَخْــرٍ أَصَـــــــمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ - يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مكـــــــــارِهِـــي و يَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضائِي - و البحرُ خَفَّاقُ الجَــــــــوانِبِ ضَائِقٌ كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ الإمساءِ (أ) - اختر الصحيح : - مفرد (خواطري) : (خطرة - خطر - خاطرة - خطير) - مرادف (ثاو) : (ثابت - مقيم - مضطرب - قلق) - مضادا (كمدا) : (رضا - راحة - سرورا - متعة) (ب) - تعبر الأبيات عن الحالة النفسية للشاعر من خلال مناجاته للطبيعة . وضح ذلك . - تعبر الأبيات عن الحالة النفسية للشاعر من خلال مناجاته للطبيعة فهو يعاني من فرقة الأحباب ، ومن آلام المرض ، وقد تكاثرت عليه الهموم فلجأ إلى الطبيعة يبثها أحزانه ، وآلامه متمنياً أن يكون قلبه صخرة صماء فلا يعاني من الحزن والألم ، ويستجيب له البحر (وهو من الطبيعة) برياحه الهوجاء ، ويشاركه آلامه وضيقه وخصوصاً وقت المساء . (جـ) - استخرج من الأبيات صورة خيالية ومحسنا بديعيا ووضحهما وبين قيمة كل منهما الفنية . - الصورة الخيالية : شاك إلى البحر ، فقد شخص البحر ، وجعله إنساناً يشكو له ما يعانيه على سبيل الاستعارة المكنية . - قيمتها الفنية : أضفت على الجماد الحياة والحركة مما أوضح المعنى وأبرزه . - المحسن البديعي : " شاك - يجيبني " ، وقيمته الفنية : طباق يبرز المعنى عن طريق التضاد . (د) - أيهما أفضل : أن يقول الشاعر (هائج الجوانب) أو (خفاق الجوانب) . علل لما تقول - وبين لماذا خص الشاعر مناجاة البحر بساعة الإمساء ؟ - (خفاق الجوانب) أفضل ؛ لأنه يعبر عن القلق والاضطراب الذين يتلاءمان مع نفسية الشاعر . - وخص الشاعر مناجاة البحر بساعة الإمساء ؛ لأنها تعكس الظلام وما فيه من رهبة وخوف ونهاية للنهار المشرق . (هـ) - كان شعر مطران مرحلة انتقال بين الكلاسيكية والرومانسية وضح ذلك من خلال النص . - كان شعر مطران مرحلة انتقال بين الكلاسيكية والرومانسية وتوضيح ذلك من خلال النص أنن نرى في قصيدته بعض سمات الكلاسيكية التي امتزجت بالرومانسية ، وذلك لأنه التزم وحدة الوزن والقافية ، واهتم بقوة الألفاظ والتراكيب ، وقد استمد بعض صوره من القديم معتمداً على التصوير الوجداني
2. النصوص - المساء 2 تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ وكأنَّها صَعِدَتْ إلي عَيْنَيَّ مِنْ أحشائِي والأُفـْقُ مُعْتَكِرٌ قَريحٌ جَفْنُهُ يُغْضِي على الغمراتِ والأقذاءِ يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ للمُســــــــتَهامِ وعِبْرَةٍ للرَّأئِي (أ) - ضع مرادف " تغشى "، ومفرد " الأقذاء " في جملتين من تعبيرك. - مرادف " تغشى " : تغطي . - مفرد " الأقذاء " : قذى (ب) - رأى الشاعر الطبيعة من خلال نفسه. وضح ذلك . - اجتمعت على الشاعر آلامه النفسية والعاطفية ، وآلامه الجسمية ، فأشاع ذلك في نفسه الحزن ، فلم ير في الطبيعة جمالها ، وإنما رآها من خلال نفسه . (جـ) - من البيت الثالث استخرج لونا من ألوان البديع، وبين سر جماله. - من ألوان البديع في البيت الثالث الجناس الناقص بين " عَبْرة " للمستهام ، و "عِبْرة " للرائي . - وسر جمال الجناس تأثير الموسيقي الذي يطرب الآذان ، ويؤثر في النفس ويحرك الذهن.
3. النصوص - المساء 3 شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِــيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجــاءِ ثاوٍ علي صَخْــــــــرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ يَنْتابُها مَوْجٌ كمَـــــــــوْجِ مكارِهِـــي و يَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضائِي (أ) - ضع مرادف " ثاو " وجمع " الهوجاء " في جملتين من تعبيرك . - مرادف " ثاو" : مقيم . - جمع " هوجاء " : هُوج . (ب) - لجأ الشاعر إلي البحر يشكو له همومه ، وأقام على صخر لا يحس بآلامه . وضح هذا الموقف من خلال هذه الأبيات . - ذهب الشاعر إلي الإسكندرية حيث الطبيعة الجميلة للاستشفاء إثر آلامه النفسية العاطفية ، فلجأ إلى البحر واتخذه صديقاً يبثه نجواه ويشكو له همومه ، ولا يجد إجابة إلا تدافع الرياح . . ويقيم على صخر لا يحس بآلامه ، فيتمنى أن يكون له قلب قاس صلب مثل هذه الصخرة ، حتى لا يشعر بآلام الحب و الفراق . تلك الصخرة التي تستقبل الأمواج دون أن تؤثر فيها ، بينما تتدافع أمواج الآلام النفسية والجسدية على قلب الشاعر ، فتؤثر في جسمه كله . (جـ) - عين في الأبيات صورة خيالية ، ووضحها ، ثم اذكر قيمتها الفنية. - الصورة الخيالية في قوله : " شاك إلي البحر " استعارة مكنية ، فقد شبه البحر بإنسان يشكو له ، وحذف المشبه به ، وأتى بلازمة من لوازمه (شاك) وقيمتها الفنية : توضيح المعنى وتشخيصه .
4.المساء النصوص - المساء 4 إِنِّي أَقَمْتُ علي التِّعــِلَّةِ بالمُنَى في غُرْبَةٍ - قالوا - تكونُ دوائِي ِإنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ طِيبُ هَوائِها أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِــيبُ هَواءِ ؟ عَبَثٌ طـــَوافِي في البــــــــلادِ وَعِلَّةٌ في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْتـــِشْفَاءِ مُتَفَرِّدٌ بصَبــــــابَتِي مُتَفَرِّدٌ بكـــــــــــــــــآبَتِي مُتَفَرِّدٌ بعَنــــــائِي (أ) - هات مفرد " مُنى" ، والمراد بـ " التعلة" ومضاد : "الكآبة" في جمل توضح معناها. - مفرد " منى " : مُنية . - الجملة : مُنية الطالب أن يحصل على أعلى الدرجات . - المراد بـ " التعلة " : التشاغل . -الجملة : التشاغل بالقراءة يخفف الهَم . - مضاد " كآبة " : سرور - الجملة : سروري برؤيا أبي بعد عودته من السفر أثلج صدري . (ب) - ما الفكرة التي تدور حولها الأبيات ؟ وما أثر عاطفته في اختيار الكلمات ؟ - الأفكار التي تدور حولها الأبيات : بين الشاعر كيف قبل نصح الناصحين بالذهاب إلي الإسكندرية طلباً للشفاء ، لعله يجد في الغربة شفاء لما يعانيه . لكنه يتساءل مستنكراً مفرقاً بين شفاء الجسد وشفاء الروح ، فإذا شفا الهواء الطيب بالإسكندرية آلام الجسم ، فإنه يشك في مدى نجاحه في شفاء آلام الروح ، ولهذا ينتهي إلى نتيجة منطقية هي : أن ما صنعه وفعله بترك القاهرة عمل لا جدوى منه ، وما زاده السفر والابتعاد عن أهله إلا إضافة علة جديدة هي الاغتراب ، إلى علة قديمة هي الآم مفارقة من يحب . - وهكذا أسلمته العلتان إلى حالة من الوحدة القاسية عبر عنها بقوله : " متفرد " لكنها وحدة ذات ثلاث صفات تتسلسل بطريقة تدريجية ، سببها الحب ، وآثاره ، ونتيجته : العناء والتعب . وهكذا عرض الشاعر الفكرة بإيجاز – ودوافعها وظروفها ونتائجها والنيران : تعبر عن شدة الشوق ، ويلطف : توحي برغبة تخفيف الآلام . منفاي : تدل على أن الإسكندرية أًصبحت سجناً . (صبابتي ، كآبتي ، عنائي) الإضافة تفيد التخصيص . (جـ) - ما المراد بالغربة ؟ وما دوافعها ؟ - الغربة المقصودة هنا : الذهاب إلي الإسكندرية على أمل الشفاء من المرض ، وكان هذا استجابة لمشورة الأصحاب ، ولكن الهواء الجميل إذا ساعد على شفاء أمراض الجسم فلن يستطيع أن يخفف آلام الحب أو يطفئ نيران الشوق . وكان نتيجته الشعور بالغربة وزيادة العلة ، والشعور بالغربة والألم .
5 النصوص - المساء 5 ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهـــــــارُ مُوَدِّعٌ والقَلْبُ بينَ مَهابَةٍ ورَجـــاءِ وخَواطِرِي تَبْدُو تجــاهَ نَوَاظِرِي كَلْمَى كَدامِيَةِ السَّحابِ إِزَائِي والدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيلُ مُشَعْشَعًا بسَنا الشُّعاعِ الغارِبِ المُتَرائِي والشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ فَوْقَ العقيقِ علي ذُرًا سَوْدَاءِ (أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلى : - " مهابة " يراد به : (إجلال واحترام - خوف وإشفاق - حيرة وتردد) - " خواطري" مفرده : (خطر- خاطرة - خَطْرة) - " السنا " مضاده : (الظلمة - القبح - النشاز) (ب) - الشاعر- في الأبيات - يرى الطبيعة من خلال وجدانه الحزين - اشرح ذلك. - تكشف الأبيات عن قلب الشاعر المعاني الذي يغشاه الخوف مرة والأمل مرة أخرى ، والذي تهز خواطره بالجراح والآلام ، فتعبر عنها الدموع المنهمرة المشعة بالضوء .. ومن خلال هذه العدسة القاتمة يرى النهار مودعاً ، والسحاب دامياً ، والشعاع المنعكس على دموعه غارباً ، والذرا سوداء قاتمة ، فالطبيعة قد بدت عليلة تتحرك إلى مثواها الأخير ؛ لأنها انعكاس لمشاعر شاعر عليل ، يوشك أن يودع الدنيا ، أو هكذا يرى نفسه . (جـ) - عين في البيت الأول صورة بيانية، وبين أثرها- ثم اذكر سر الجمال في التعبير بقوله : "......... بين مهابة ورجاء" في البيت نفسه. - في قوله " والنهار مودع " استعارة مكنية تصور النهار شخصاً يودع وفيها تشخيص للمعنى ، وهي صورة تنسجم مع الموقف المؤلم . وفي قوله " مهابة ورجاء " طباق يكشف عن المفارقة التي يحياها ذلك القلب ، فهو في أقصى اليمين خائف ، وفي أقصى اليسار مؤمل لا يكاد يستقر .
6. النصوص - المساء 6 - يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ للمُسـتَهــــامِ و عِبْرَةٍ للرَّأئِي - أَوَلَيْسَ نَزْعًا للنَّهارِ وصَرْعَةً للشَّمْسِ بينَ مآتِمِ الأضواءِ؟ - ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهـارُ مُوَدِّعٌ والقَلْبُ بينَ مَـهابَةٍ ورَجـــاءِ (أ) - ضع معنى : " المستهام " . ومضاد " صرعة " في جملتين من عندك . - معنى : " المستهام " : الشديد الحب أو المحب المشتاق . - مضاد " صرعة " : حياة . (ب) - عبر عن أفكار الأبيات . موضحا ما أثاره الغروب في نفس الشاعر . - يتعجب الشاعر من منظر الغروب بما فيه من إثارة مشاعر الأحبة وبكائهم بسبب الفراق ومن عظة للمتأمل الذي يشاهد نهاية النهار ومغيب الشمس ، وكأنه يشهد مفارقة الروح الجسد ، ويذكر الشاعر حبيبته والنهار يودع الدنيا ، وقلبه مضطرب بين الخوف من عدم لقائها ، والأمل في هذا اللقاء . (جـ) - أيهما أدق دلالة على المعنى فيما يلي ؟ ولماذا ؟ 1- " مأتم الأضواء " أم " جنائز الأضواء ". - الأدق دلالة هو : جنائز الأضواء لأن كلمة (مآتم) جمع (مأتم) أي مجتمع النساء في فرح أو حزن . والمعبر عنه في البيت هو " الحزن " . 2- " ولقد ذكرتك " أم " ولقد تذكرتك ". - (ولقد ذكرتك) : لأن ذكره لها يدل عنى أنها في خاطره لا تغيب ، أما التذكر فيفيد أنه كان قد نسيها ثم تذكرها . (د) - هات من البيت الثالث لونا بيانيا , ووضح قيمته الفنية . - " النهار - مودع " : استعارة مكنية . - وقيمتها الفنية : بيان ما في نفس الشاعر من أحزان . ، - أو : " القلب بين مهابة ورجاء " : وهو كناية . وقيمتها الفنية : بيان اضطرابه بين الخوف والرجاء .
7. النصوص - المساء 7 والشمس في شفيق يسيل نضاره فوق العقيق على ذرا سوداء مـرت خــلال غمامتين تحدرا وتقـطـرت كالدمعــــــة الحمراء فكان آخر دمـعة للكـون قـد مزجت بـآخر أدمعي لرثـــــــــائي و كأنني آنسـت يومي زائـلا فرأيت في المرآة كـيف مســـائي (أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي : - مرادف " آنست " : (أسكت - أحسست - أوعزت) . - مقابل " تقطرت " : (تمنعت - تبددت - تجمدت) . (ب) - انتقل الشاعر من صورة الشمس لحظة الغروب إلي نفسه الحزينة .. وضح ذلك مما فهمت من الأبيات. - يتحدث الشاعر عن شيئين : - صورة الشمس لحظة الغروب . - نفسه الحزينة . يقول : تمضى أشعة الشمس في وقت الغروب لتلتقي بقمم الجبال السوداء ، وتتناثر عليها ، والشمس في انحدارها نحو المغيب متوارية خلال سحابتين ، وحين تظهر بينهما كأنها الدمعة الحمراء بين جفنين . وما أشبه موقف الشمس في توديعها الكون ، بموقفي الحزين حيث أبكى ، فكأننى أرى في مرآة المساء أنني أرثى نفسي مودعا الكون كما تودعه الشمس في غروبها. (جـ) - استخرج من البيت الثالث (استعارة) وحدد نوعها ، وبين أثرها في المعنى. - الاستعارة : " دمعة الكون " ، نوعها : استعارة مكنية . - أثرها في المعنى : التشخيص للكون ، ويدل على حزن الشاعر وأساه ومشاركة الطبيعة له بمظاهرها الحزينة . (د) - علل لما يلي : 1 - استخدام الشاعر الأساليب الخبرية والإنشائية معاً للتعبير عن أفكاره في النص. - استخدم الشاعر الأساليب الخبرية ؛ لتقرير ما يعبر عنه وثباته ، واستخدم الأساليب الإنشائية ؛ ليكسب أسلوبه تجددا وتشويقا ، وجمع بينهما ليجعلنا نشاركه مشاعره وأحاسيسه . 2 - تمثيل القصيدة بعض خصائص النزعة الرومانسية عند خليل مطران. - تمثل القصيدة بعض مظاهر النزعة الرومانسية عند خليل مطران ؛ لأنه أبرز هذه النزعة في تصويره لحب الطبيعة والارتباط بها ، وحبه وإحساسه العاطفي ، كما أبرز في القصيدة تشاؤما عاما ينتهي إلى ذكر الموت
8. النصوص - المساء 8 شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِــيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجــــاءِ ثاوٍ علي صَخْــرٍ أَصَــــــمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّـــاءِ يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مكارِهِــــــــــــي و يَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضــــائِي و البحرُ خَفَّاقُ الجَــــــــوانِبِ ضَائِقٌ كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ الإمساءِ (أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : 1 - "خواطري"المراد بها عند مطران : (طبيعته - أفكاره - أمانيه - روحه) . 2 - "شاك" تعبر عن : (الحزن والألم - الحب - القلق - الفكر) . (ب) - كيف جدد مطران في القصيدة رغم محافظته على شيء من القديم ؟ - وضععنوانا للقصيدة يعبر عن مضمونها . - أصبحت القصيدة عنده كلا متكاملا ذات وحدة عضوية ، ذات موقف شعوري واحد ، وموضوع واحد وأفكار ومشاعر مترابطة . - الامتزاج بالطبيعة والتعبير من خلالها . - القصيدة تجربة شعورية ذاتية - استخدام اللغة الحية الرقيقة البعيدة عن الغرابة . - أخذ من القديم المحافظة على الوزن والقافية . - قسّم القصيدة لمقاطع شعرية أي استخدام المقطع الشعري . (جـ) - 1 - في الأبيات السابقة صورة كلية . بين أجزاءها ممثلاً لكل منها . - الصورة الكلية تتمثل في : - الصوت : شاك - يجيبني - هوجاء - خفاق . - الحركة : اضطراب - رياحه - هوجاء - ثاو - موج - يفتها - خفاق . - اللون : البحر - صخر - الإمساء . 2 - هات صورة جمالية موضحاً نوعها وأثرها في المعنى . - شاك .. يجيبني : استعارة مكنية .
9. النصوص - المساء 9 - ولقَدْ ذَكَــرْتُكِ والنَّهــــــــارُ مُوَدِّعٌ *** والقَلْبُ بينَ مَهــابَةٍ ورَجـــاءِ - و خَـواطِرِي تَبْدُو تجــاهَ نَوَاظِرِي *** كَلْمَى كَدامِيَةِ السَّـحابِ إِزَائِي - والدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيــلُ مُشَعْشَعًا *** بسَنا الشُّعاعِ الغارِبِ المُتَرائِي (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف " كلمى " ، ومضاد " ذكرتك " في جملتين مفيدتين . - مرادف " كلمى " : جرحى . - مضاد : " ذكرتك " : نسيتك. (ب) - ما الأفكار التي أوردها الشاعر في الأبيات السابقة ؟ - استدعاؤه ذكرياته مع محبوبته وقت الغروب ، وقلبه بين الخوف من النهاية وبين الأمل في المستقبل واللقاء الجديد . - مرور خواطره في ذهنه متفقة مع الصورة الخارجية لمشهد الغروب . - تدفق دموعه عاكسة أشعة الغروب ، مختلطة بها ؛ لتدل على حزنه الذي يوحى به الغروب الحزين بصفرته . (جـ) - "النهار مودع " ما نوع الصورة البيانية في هذا التعبير ؟ وما أثرها في المعنى ؟ - "النهار مودع " نوع الصورة : استعارة مكنية ، أثرها في المعنى : تشخص المشهد الحزين الذي يعكس ما في نفس الشاعر من خوفه من النهاية الحزينة لحبه الذي يرجو أن يدوم ويبقى . (د) - يعد التمسك بالوحدة العضوية وتشخيص الطبيعة من أهم سمات الرومانسية . تناول هاتين السمتين من خلال الأبيات السابقة . - السمة الأولى من سمات الرومانسية : (الوحدة العضوية) التي تجلت في وحدة الموضوع وظهرت في الانتقال بالفكرة من بيت إلى بيت ، ففي البيت الأول يعبر الشاعر عن المشهد الحزين وقت الغروب ، وفى البيت الثاني يستدعى خواطره المرتبطة بالغروب وجاء البيت الثالث نتيجة لما قبله من أفكار ، علاوة على تحقق الوحدة النفسية التي عكست المشاعر الحزينة للشاعر في كل الأبيات . - السمة الثانية من سمات الرومانسية : (استخدام الطبيعة في تشخيص الأفكار والتعبير عنها) فقد ظهر ذلك في قول الشاعر : (النهار مودع - دامية السحاب - سنا الشعاع الغارب)
10. النصوص - المساء 10 شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِـيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجـــاءِ ثاوٍ علي صَخْــرٍ أَصَــــــمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ يَنْتابُها مَوْجٌ كمَـــــــــوْجِ مكارِهِـــي ويَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضـــائِي (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : 1 - مرادف " الهوجاء " هو : (البطيئة - السامة - العظيمة - الشديدة) . 2 - مضاد " اضطراب " هو : (انطلاق - انزلاق - سكون - ارتقاء) . 3 - " ثاوٍ علي صَخْــرٍ أَصَمَّ " هذا التعبير يشير إلى : (قوة الشاعر - وحدته وانطوائه - إصرار الشاعر - قسوة الصخرة) (ب) - مزج الشاعر بين نفسه والطبيعة ، وضح ذلك من خلال الأبيات السابقة ، وبين أثر ذلك في اختيار الألفاظ . - اتجه الشاعر بالشكوى الى البحر ليبث له شكواه من همومه إلا أنه لم يجد منه إلا إجابة برياح هائجة شديدة ، ثم جلس على صخرة صلبة ، وتمنى أن يكون قلبه في مثل صلابتها ، ولكنه غير نظرته لها بسبب تفتيتها بالموج ، مثل المرض الذي يصيب جسمه . - جاءت الألفاظ مناسبة لعاطفة الشاعر مثل : شاك - اضطراب - الهوجاء - ينتابها - يفتها - مكارهي . كلها تناسب عاطفة الحزن . (جـ) - " يجيبني برياحه " وضح الجمال في العبارة السابقة ، وبين قيمته الفنية . - " يجيبني برياحه " : استعارة مكنية صورت البحر إنساناً يجيب . (درجة واحدة) ، وفيها تشخيص وتوحي باندماج الشاعر في الطبيعة . - أو " برياحه " استعارة تصريحية حيث شبه الجواب بالرياح ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وتوحي بقوة وتدافع الرياح مما يدل على شدة الحزن . (د) - ماذا أفاد استخدام " الفاء " في " فيجيبني " ؟ وما علاقة هذا القول بما قبله ؟ - أفاد استخدام " الفاء " في " فيجيبني " : سرعة الاستجابة .
11 النصوص - المساء 11 إِنِّي أَقَمْتُ على التِّعــِـــــلَّةِ بالمُنَى في غُرْبَةٍ - قالوا - تكونُ دوائِي ِإنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ طِيبُ هَوائِها أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِــيبُ هَواءِ ؟ عَبَثٌ طـــــَوافِي في البــــــــــلادِ وَعِلَّةٌ في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْتِشْفَاءِ (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - " دواء " جمعها : (أدواء - أدوية - دوايات - أداءات) . - " المنى " مفردها : (الأمنية - المَنية - ألمنيا - المُنية ) . - لقب " خليل مطران " بشاعر : (النيل - القطرين - الأطلال - الشباب) (ب) - يكشف البيت الأول عن مفارقة بين تطلعات الشاعر وواقعه النفسي وضح ذلك ، وما علاقة البيت الثالث بما قبله ؟ - المفارقة تمثلت في التعلل والتلهي والتسلي والتطلع إلى الشفاء ولكن دون جدوى حيث الواقع النفسي هو الغربة وآلامه. - علاقة البيت الثالث بما قبله : نتيجة . (جـ) - بيّن نوع الخيال في قول الشاعر " النيران " وما قيمته الفنية ؟ - ( النيران ) : استعارة تصريحية حيث صور أشواقه بالنيران ، وفيها تجسيم وإيحاء بشدة الشوق وكذلك بقدر الآلام وكثرتها. (د) - استخلص سمتين من سمات الرومانسية عند مطران كما تلاحظها في الأبيات السابقة . - الوحدة العضوية متمثلة في وحدة الموضوع والجو النفسي . - التعبير عن التجربة الذاتية . - الشعور بالغربة . - العاطفة الحادة .
12. النصوص - المساء 12 يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ للمُسـتَهامِ و عِبْرَةٍ للـــرَّأئِي أَوَلَيْسَ نَزْعًا للنَّهارِ وصَرْعَةً للشَّمْسِ بينَ مآتِمِ الأضواءِ؟ ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهـارُ مُوَدِّعٌ والقَلْبُ بينَ مَـهابَةٍ ورَجــاءِ (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - معنى " المستهام " : (المشتاق - الحارث - العطوف) . - مفرد " مآتم " : (مأتمة - مهتم - مأتم) . - مضاد " رجاء " : (ضيق - يأس - حزن) (ب) - في الأبيات تصوّر شعري للغروب . وضحه ، ثم بيّن رأيك في استخدام " نزعاً " مع " النهار " ، و " صرعة " مع " الشمس " . - التصوّر الشعري للغروب تمثل في جعل المستهام يذرف عبراته حزنا على فراق محبوبته والمتأمل يأخذ العبرة والعظة . - استخدام " نزعاً " مع " النهار " ؛ لان النزع فيه قوة خفية لا يشعر بها من يحيط بالإنسان المحتضر مثل النهار الذي يختفي دون أن نحس به . - واستخدام " صرعة " مع " الشمس " ؛ لأنها تدل على القوة الواضحة التي ترى بالعين في القتل وكذلك الشمس لحظة غروبها تكون واضحة مرئية للعين . (جـ) - استخرج من البيت الأخير لوناً بيانياً , ووضحه وبين قيمته ، ومن البيت الأول لوناً بديعياً ، وبين نوعه وأثره . - اللون البياني : النهار مودع استعارة مكنية فيها تشخيص يوحي الحزن ، أو القلب بين مهابة ورجاء كناية عن الاضطراب والحيرة. - اللون البديعي : (عبرة وعبرة ) جناس ناقص يحدث نغماً موسيقياً يطرب الأذن ويمتع النفس. (د) - التيار الوجداني يبدو واضحاً في قصيدة " المساء " . وضح ذلك . - يبدو في القصيدة التيار الوجداني واضحاً حيث يصور أحاسيس الشاعر وعواطفه في ذاتية واضحة فالشاعر يخلع شعوره الخاص على الطبيعة بمظاهرها المختلفة
13. النصوص - المساء 13 شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِـــيبُنِي برِياحـِهِ الهَوْجاءِ ثاوٍ علي صَـخـْــرٍ أَصَـــمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كـهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ يَـنـْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مكـــــارِهِـــي و يَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضــائِي (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - مقابل " اضطراب " : (رضا وسرور - هدوء وسكون - سلامة ونجاة - سعادة وحب) - جمع " الهوجاء " : (الهوج - الهواج - الأهواج - الأهاجي) - معنى " ثاوٍ " : (نائم - مقيم - هادئ - هائم) (ب) - 1 - صور الشاعر الطبيعة بما يتوافق مع مشاعره . وضح ذلك بأسلوبك . - صور الشاعر الطبيعة بما يتوافق مع مشاعره حيث صورها حية ناطقة ممتزجة بنفسه ، ويتخذ من صور الطبيعة ما يتعادل مع أحاسيسه ومشاعره ، ولا يقتصر على التصوير الخارجي لها فحسب ، بل كان ما في الطبيعة صدى لنفسه ، وما في نفسه صدى لما في الطبيعة . 2 - وضح الخيال في : " قلباً كهذي الصخرة " . وبين سر جماله . - الخيال في : " قلباً كهذي الصخرة " تشبيه حيث شبه قلبه بالصخرة . - وسرجماله : التوضيح . (جـ) - ما دلالة كل من : "اضطراب - ينتابها " في موضعيهما ؟ - دلالة " اضطراب " توحي بالمعاناة ، أو تشتت الذهن ، أو القلق النفسي . - دلالة " ينتابها " توحي بكثرة الأمواج وتتابعها وتواليها . (د) - بمَ تمثل القصيدة النزعة الوجدانية التي أرادها خليل مطران ؟ - تمثل القصيدة النزعة الوجدانية التي أرادها خليل مطران بما فيها من حب للطبيعة وارتباط بها ، وتصوير لمشاعر الحب المخلص والإحساس العاطفي ، وبما فيه من تشاؤم عام ينتهي بذكر الموت صراحة
1. آخر المساء واول النسور اول النسورالنسور النصوص - النسور1 النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ .. تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو.. لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ .. بخْيراتِها.. تتعقَّبُ .. وَرْدَ الذُّرا .. في الفَضَاءِ السَّحِيقِ .. وحُلْمَ الكمَالْ .. (أ) - ضع مفرد " الذرا " ، ومضاد " السحيق " في جملتين من تعبيرك . - مفرد " الذرا " : الذروة . - مضاد " السحيق " : القريب . (ب) - عبر عن مضمون المقطع السابق بأسلوبك ، مشيراً إلي ما فيه من رمز . - النسور – التي يرمز بها الشاعر إلي الطامحين – تنطلق في الأفق معتزة بنفسها بين ارتفاع وانخفاض ، يملؤها الزهو والفخر ، لا تعبأ بخضر السهول و خيراتها التي ترمز إلى حياة الدعة والسكون والخمول ، وهذه النسور تمضي إلى القمة في الفضاء البعيد ؛ سعياً إلى تحقيق حلم الكمال الذي يرمز إلى الأمنيات الصعاب . (جـ) - استخرج من السطر الشعري الأول صورة جميلة ، ووضحها مبيناً ما توحي به . - (النسور الطليقة) ، صور الشاعر الأحرار الطامحين بالنسور على سبيل الاستعارة التصريحية ، وهي صورة توحي بالقوة والكبرياء والسمو . - أو (ترفع هاماتها ) كناية عن العزة والكبرياء ، وهي صورة توحي بالثقة في النفس والترفع عن الصغائر
النصوص - النسور 2 النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ .. تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو.. لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ .. بخْيراتِها.. تتعقَّبُ .. وَرْدَ الذُّرا .. في الفضاءِ السحيقِ .. وحُلْمَ الكمَالْ .. (أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس : - " هامات " مفردها : (هام - هامة - همة - مهم) . - " السحيق " المقصود بها : (البعيد - المنخفض - المنحدر - المتعرج) . - " تخفق " مرادفها : (تطير - تضطرب - ترتفع - تعلو) . (ب) - ما الأفكار الأساسية التي تدور حولها هذه السطور ؟ - الفكرة الأساسية التي تدور حولها هذه السطور : أن النسور نراها بصفتها الطليقة ، تزداد اعتزازاً بالنفس ، وثقة بها ، رافعة رأسها محلقة في الأفق ، مهما تبدلت أحوالها بين النجاح والفشل بين العلو والانخفاض فرحة بكفاحها وإصرارها غير ملتفتة إلي الوراء ، وهي وإن كانت قد تذكرت أحوال الخاملين البسطاء في السهول من قبل ، فإنها هنا لا تتذكر أحوالهم ، ولا تلتفت إليهم ، وتمضي إلي القمة في الفضاء البعيد ؛ سعياً إلي تحقيق حلم الكمال . (جـ) - جدد الشاعر في بناء القصيدة . فما مظاهر هذا التجديد ؟ - جدد الشاعر في بناء القصيدة ، وسار على نهج شعراء التفعيلة الذي حل فيه السطر محل الشطر ، بصرف النظر عن عدد التفعيلات ، بما لا يحتم التساوي بين السطور ارتباطاً بالمعنى ، ودفعات الشعور ، وما يتطلبه كل منهما . لا يلتزم الشعر الجديد بالقافية ، ولكنه لا يتخلى عنها كلية ، إذ يضع قوافي داخلية متنوعة وفق إيقاع يراه الشاعر ، كما يعتمد على الموسيقا الداخلية والإيقاع الداخلي ، و التصوير والتناسق بين الحروف وإيقاع الكلمات والجمل .
النصوص - النسور 3 النسور الطليقة هائمة.. في الفضاء الرمادي.. .. ترصــد موقعهـا.. في أعالي الجبـال.. .. إنها تتذكر شكل السهول بـخــضــرتهــــا بـتـدفـق غـدرانـهـا والأرانـــب تـقـفــز في العشـب مثـل اللآل (أ) - في ضوء فهمك للأسطر الشعرية. ضع مرادف " ترصد " ، ومفرد " غدران " في جملتين من عندك. - مرادف " ترصد " : ترقب . - ومفرد " غدران " : غدير . (ب) - للناس في الحياة منهجان مختلفان ، تحدث الشاعر عنهما ، وضحهما محددًا صفات كل منهما. - المنهج الأول : يمثله أصحاب المثل العليا والأحرار . - المنهج الثاني : يمثله الخاملون والضعفاء والقانعون بلقمة العيش وشربة الماء . - وتوضيح ذلك : عبر عن أصحاب المنهج الأول بالنسور المنطلقة في الفضاء ، وترتفع إلى الآفاق وتنظر إلى الموقع الذي انطلقت منه وهي في أعالي الجبال ، وتتذكر ما حول الجبال من سهول ومياه جارية ، وعبر عن أصحاب المنهج الثاني بالأرانب التي تقفز فوق العشب مثل اللآلئ ؛ ليبين الفرق بينهما . - وصفات المنهج الأول الطموح وبعد النظر والحرية ، - وصفات المنهج الثاني الضعف والخمول والاستسلام . (جـ) - للألفاظ التي عبر بها الشاعر إيحاءات بالمعاني التي أرادها ، اذكر هذه الألفاظ ، مبينًا ما توحي به من معان. - اعتمد الشاعر على بعض الألفاظ التي عبر بها عن المعاني التي أرادها للطموح مثل : " النسور الطليقة ، أعالي الجبال " ، والتي عبر عنها للعظمة والسمو مثل : " ترصد موقعها ، الفضاء الرمادي " واعتمد على بعض الألفاظ التي عبر بها عن معنى الجبن ، والحرص على الحياة ، مثل " الأرانب " . و قد عبر عن معنى الخمول والضعف بـ " السهول ، تقفز ، تتدفق غدرانها ، العشب " وتوحي تلك الألفاظ بالاستسلام ، وعدم المبالاة . (د) - كان للتجديد في البناء الشعري في المدرسة الواقعية بعض المظاهر ، اذكرها. - من سمات المدرسة الواقعية التجديد في البناء الشعري ومظاهر ذلك : 1 - يعتمد شعراؤها على التفعيلة أو السطر الشعري . 2 - كان السطر الشعري بديلا عن البيت الشعري بصرف النظر عن عدد تفعيلاته ، ارتباطا بالمعنى ، ودفقات الشعور وما يتطلبه كل منهما من كلمات وجمل دون حشو أو زيادة . 3 - لا يلتزم الشعر الجديد بالقافية ولا يتخلى عنها كلية ، إذ يضع قوافي داخلية متنوعة ، وفق إيقاع يراه الشاعر تبعا لمقتضيات المعنى ودفقات الشعور . 4 - تضمنت القصيدة قواف بعضها متحرك (مطلق) مثل اللام المتحركة المسبوقة بالواو في (السهول ..... الحقول) ، أو الهاء بها ألف الإطلاق مثل (خضرتها ، غدرانها) ومثل اللام الساكنة المسبوقة بالألف في (الجبال) (اللآل) .
النصوص - النسور 4 في المضيق العميق - الأرانب قابعـة في انتظار المصيـر المدجـج بالمــوت تأكـل أعشابهـا بالفـرار إلـى الجحــر ترجف بالخوف بين الظلال (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها. تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: - مرادف " الأرانب ": (الخاملون - الخائنون - الخائضون). - مضاد " ترجف ": (تأمل - تثبت - تأمن). (ب) - تحدث الشاعر عمن ليس لهم طموح من البشر . فماذا قال ؟ - عبر الشاعر عن الخاملين من البشر ومن ليس لهم طموح بالأرانب في مكان ضيق منخفض من الكون ينتظرون يومهم حين يلقون الموت المكتوب عليهم ، ولا يملكون إلا أن يأكلوا مما أتيح لهم . ويفروا إلى حجورهم ، وإذا ما أووا إلى ظل كان الخوف يتملكهم فهم في حياة عجز و جبن وخوف واستسلام . (جـ) - " المصير المدجج بالموت " وضح الصورة البيانية في هذا التعبير ، وبين قيمتها الفنية. - الصورة البيانية في قول الشاعر : (المصير المدجج بالموت) استعارة مكنية . فقد شبه المصير بالمحارب والموت بسلاح وحذف المشبه به وأتى بكلمة (المدجج) . وقيمتها الفنية . تدل على الاستهزاء والسخرية . (د) - " الطامحون واعون بما يحاك لهم وبمن يترصدهم ، وبالأسلحة التى توجه إليهم " اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى السابق . النسور الطليقة في الأفق تعرف مصرعها .. والعيون التي تترصدها و النصال التي تتعاقب خلف النصال .
النصوص - النسور 5 - النسورُ الطليقَةُ هائِمَة . . - في الفضاءِ الرَّمادِي .. - تَرْصُدُ مَوْقِعَها .. - في أعَالِي الجبال .. - إنها تتَذَكَّرُ شكلَ السُهُول .. - بخُضْرَتِها - بتَدَفُّقِ غُدرانِها .. - والأرانبُ تقفز .. - في العُشْبِ مثلَ اللآل .. - تتذكَّرُ والجُوعُ يحرقُ أحشاءَها .. - فتُسَدِّدُ نظرَتَها للمُحالِ .. (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - مرادف " ترصد " هو: (تعرف - تقبل - تطلب - ترقب) . - مضاد " السهول " هو: (الرمال - الصحراوات - الجبال - المنخفضات) . - " تسدد نظرتها للمحال " هذا التعبير يوحي بـ : (الطموح - الخمول - الضعف - الذهول) (ب) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ من خلال الأبيات السابقة ؟ - العاطفة المسيطرة على الشاعر : عاطفة الإعجاب بالطموحين ، والمتطلعين إلى الأمنيات الصعاب والاستمرار في ذلك . - وظهر أثر العاطفة في اختيار الألفاظ فاستخدم : ( النسور - الطليقة - الفضاء - أعالي الجبال ) لتتفق مع عاطفة الإعجاب ، واستخدم ( ترصد - تتذكر - تدفق - تسدد ) لتناسب عاطفة التطلع الى الأمنيات الصعاب والاستمرار في ذلك . (جـ) - " الأرانبُ تقفز في العُشْبِ مثلَ اللآل " وضح الجمال في العبارة السابقة ، وبين قيمته الفنية . - " الأرانبُ تقفز في العُشْبِ مثلَ اللآل " : شبه الأرانب في لونها باللآلئ . - وفي ذلك إيحاء ببريقها ونصاعة بياضها ، وجمال صورتها في الطبيعة . (د) - ماذا أفاد استخدام " الفاء " في " فتسدد " ؟ وما علاقة هذا القول بما قبله ؟ - أفاد استخدام " الفاء " في " فتسدد " : الترتيب والتعقيب . - وعلاقة هذا القول بما قبله : نتيجة .
النصوص - النسور 6 - في المضيقِ العميقِ الأرانبُ .. - قابعةٌ في انتظارِ المصيرِ المدَجَّجِ بالموتِ .. - تأكلُ أعشابَها بالفِرارِ .. - إلى الجُحْرِ .. - ترجُفُ بالخَوْفِ بينَ الظلالْ .. - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ .. - تعرفُ مصرَعَها .. - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها .. - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ .. - خلفَ النِّصالْ .. (أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - المراد من " قابعة " : أنها تترقب بـ : ( استسلام - حماسة - خشوع - استعداد) - " ترجف " مضادها : (تزهو - تثبت - تقيم - تظهر) - " تترصدها " تعبير يدل على : (اليقظة والحذر - المراقبة والمهاجمة - الخوف والفزع - الجبن والهلع) (ب) - وازن الشاعر بين طائفتين من البشر . من هما ؟ وما صفات كل منهما ؟ - يتحدث عن الخاملين وعن أصحاب الطموح . - ووصف الخاملين بأنهم يقبعون في انتظار المصير المحتوم بخوف وهلع ، ووصف الطامحين بأنهم يعرفون حقد الحاقدين وهجومهم عليهم . (جـ) - ما نوع الخيال في كلمة ( النصال ) : وبم يوحي ؟ - الخيال في كلمة ( النصال ) : استعارة تصريحية - ويوحي بالعنف والقوة والحقد الشديد على الطامحين . (د) - النسور الطليقة تثق بنفسها محلقة في الأفق فرحة بكفاحها لا تلتفت إلى الوراء ولا إلى الخاملين ولكنها تسعى إلى القمة وإلى تحقيق حلم الكمال . اكتب من النص ما يدل على ذلك . - السطور التي تدل على أن النسور الطليقة تثق بنفسها محلقة في الأفق فرحة بكفاحها لا تلتفت إلى الوراء ولا إلى الخاملين ولكنها تسعى إلى القمة وإلى تحقيق حلم الكمال : - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ - تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ .. - تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو.. - لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ .. - بخْيراتِها.. تتعقَّبُ .. - وَرْدَ الذُّرا .. - في الفَضَاءِ السَّحِيقِ .. - وحُلْمَ الكمَالْ ..
النصوص - النسور 7 - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ - تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ .. - تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو.. - لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ .. - بخْيراتِها.. تتعقَّبُ .. - وَرْدَ الذُّرا .. - في الفضاءِ السحيقِ .. - وحُلْمَ الكمَالْ .. (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - معنى " الزهو " : (البهاء - السرور - الحسن - الافتخار) - مفرد " هامات " : (هم - همة - هائمة - هامة) - مضاد " السحيق " : (السهل - القريب - الضيق - العالي) (ب) - 1 - يصور المقطع صنفاً من الناس . عبر عن ذلك بأسلوبك . - يصور الطامحين الذين يتمردون على الواقع ويحلمون بالمجد والرفعة بالنسور الحرة التي تحلق في السماء ولا تشغل بالها بما هو في الأرض من خيرات ؛ لأن آمالها أسمى من كل جمال الأرض ولكنها تتعقب ورد الذرا في الفضاء البعيد . 2 - ما دلالة كل من : " الطليقة " و " ورد الذرا " في موضعيهما ؟ - " الطليقة " توحي بالحرية والتحرر من القيود . - " ورد الذرا " توحي بعلو وسمو الآمال . (جـ) - وضح وضح الخيال في قوله : " حلم الكمال " . وبين قيمته الفنية . - الخيال في قوله : " حلم الكمال " : تشبيه بليغ بإضافة المشبه للمشبه به ، وقيمته الفنية : يوضح المعنى في شكل خيالي جذاب ويدل على أن الكمال غاية منشودة مثل حلم الكمال . (د) - " النسور على وعي بما يدبر لها . " اكتب مما تحفظ من النص ما يدل على هذا المعنى . ما يدل على هذا المعنى الآتي " النسور على وعي بما يدبر لها . " - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ .. - تعرفُ مصرَعَها .. - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها .. - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ .. - خلفَ النِّصالْ ..
آخر النسوروأول لمحات من حياة العقاد النصوص - لمحات من حياة العقاد 1 " وللعقاد نفس طُلَعة ، وَلُوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها يُهطع إليها في مظانها ، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ، وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية " . (أ) - ضع مرادف " طلعة " ومضاد " يهطع " في جملتين من تعبيرك . - مرادف " طلعة " : طموح . - مضاد " يهطع " : يبطئ . (ب) - عصامية العقاد لها ركائز متعددة . اذكر اثنتين منها . - ربى العقاد نفسه وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية . - عاش العقاد بسن قلمه ومن سن قلمه ؛ لأن الوظائف الحكومية كان يضيق بها . - حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح .. الكفاح الأدبي والسياسي والمادي . - كان العقاد يقضي الليل يقرأ على ذبالة مصباح ويقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو من الخبز والفول. (جـ) - ما خصائص أسلوب العقاد ؟ - أسلوب العقاد منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج . - أفكاره مرتبة ترتيباً يتميز فيه البدء والختام . - أسلوبه علمي يميل إلي الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو . - يُؤثر المعنى على اللفظ ، وإن كان يستهويه السجع أحياناً .
2. النصوص - لمحات من حياة العقاد 2 " وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح بكل أنواعه ، الكفاح الأدبي والسياسي والمادي أيضاً ، فقد صارع الرجال والزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة ، وينفذ إلي مكانه الطبيعي في الحياة ". (أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلي : - " يزحزح " معناها هنا : (يحرك – يغير – يزيل) . - " شتى " مفردها : (شَت - شات – شتيت) . - " حياة " جمعها : (حيوات – أحياء – حيات) . (ب) - ما الأحداث التي واجهت " العقاد " ؟ وكيف تغلب عليها ؟ - عاش العقاد حياة ضنكة اضطرته أن يقرأ على ذبالة مصباح وأن يقضي النهار على وجبة واحدة لا تعين على حياة . وبعد الحرب الأولى تعقبه الاستعمار والسلطان في مصر فأخرج من أسوان ، وأودع السجن وذاق مرارة الألم . لم يجد حوله من يناصره وألجأه الجحود والجبن إلي أن يعيش في عزلته بعيداً عن الناس . - وقد تغلب على هذه المصاعب بالقراءة ، واتخذ من الكتاب صديقاً له ، ومن العلم في كل فروع المعروفة هدفاً ، وظل كذلك طول حياته فتهيأ له من العلم والمعرفة ما يعجز عنه فريق من العلماء. (جـ) - " للعقاد " أسلوب خاص في الكتابة فرض احترامه على الصحافة والأدباء – وضح ذلك . - أسلوب العقاد أسلوب منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج ، وهو أسلوب علمي ما لم تغلب عليه طبيعة الموضوع إن كان أدباً خالصاً ، ويميل إلي الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو أو فضول ، وهو يؤثر المعنى على اللفظ ، وإن كان يستهويه السجع أحياناً ، ولم تجنِ عليه الصحافة جنايتها على غيره ، فقد ظل أسلوب العقاد طابعه الدراسة والاستقصاء والتمحيص ؛ ولهذا ظلت شخصيته منفردة ومؤثرة .
النصوص - لمحات من حياة العقاد 3 " للعقاد نفس طلعة ، ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها. يُهْطَع إليها من مظانها ، ومن أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والتجربة والطموح تألقا ومضاء" . (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - " نفس طُلَعة " تفيد كثرة : (صبرها - طموحها - وعيها - اطلاعه) . - " المظان " مفردها : (الظنّ - المظنّة - الظَّنة - الظنين) . (ب) - ما عوامل نجاح العقاد في مجال المعرفة ؟ وكيف استطاع تثقيف نفسه ؟ - استطاع العقاد بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة والكفاح المتنوع ، وعصاميته أن ينفذ إلى مكانه الطبيعي في الحياة؛ فقد كان يقضى الليل يقرأ على ذُبالة مصباح ، ويقضى النهار على وجبة واحدة ، واستثمر إيداعه السجن في القراءة والتأليف في جميع مجالات المعرفة المختلفة. - واستطاع تثقيف نفسه بالقراءة المتنوعة التي صقلته ، وبما خاضه من تجارب ، وبما كان له من طموح عظيم ، وإخلاص للأدب والعلم: يستزيد ويزيد. (جـ) - علل لما يأتي: - إتقان العقاد اللغة الإنجليزية . - أتقن العقاد اللغة الإنجليزية؛ لأنه نشأ في أسوان التي كانت - وما تزال- مدينة سياحية ومشتى عالميا تزدحم بالسائحين ، فكان العقاد يندس بينهم ، يتحدث إليهم فأتقن المحادثة ، كما كان يدعى إلى مجالسهم ، فتهيأ له مجالسة صفوة الأجانب ، فاستفاد من ذلك كثيرًا ، كما كان يتردد كثيراً على مكتبات أسوان العامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص وغيرها. - تعقب الاستعمار ومعاونيه له . - تعقب الاستعمار ومعاونوه العقاد ؛ لأنه وقف أمام السلطات الظالمة في عهده ، يبث الحماس في نفوس الشباب لنيل الحرية ، ولم يجد الاستعمار ومعاونوه بدًّا من إِخراجه من أسوان ، واضطهدته الملكية ، فأودعته السجن ... ورغم ذلك لم يستسلم ، بل اعتز بنفسه وأثبت ذاته
النصوص - لمحات من حياة العقاد 4 "... خلا العقاد للأدب والعلم مخلصاً له ، وعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله ، كلاهما غنى لصاحبه وكفاء له ، .. وقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة ، وهو إما أن يستزيد وإما أن يزيد.. رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه ، فليس غيره على الحالين صاحب وخدين ..." . (أ) - ضع معنى " يمل " ، ومقابل " خدين" في جملتين من تعبيرك. - معنى " يمل " : يسام . - مقابل " خدين" : عدو . (ب) - ماذا ترى من علاقة للعقاد بالكِتَاب ؟ - أرى أن علاقة " العقاد " بالكتاب علاقة إخلاص وصداقة . رفيقه كتاب هو قارئه أو كاتبه ، ليس غير الكتاب صاحب وخدين. (جـ) - لأسلوب العقاد خصائصه الفنية ، اذكر أربعاً منها. - أسلوب منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج . - الأفكار مرتبة ترتيبا يتميز فيه البدء والختام . - يغلب عليه الأسلوب العلمي إلا إذا كان الموضوع أدبياً . - يميل إلى الإيقاع ونهاية الفواصل والسجع أحياناً . (د) - لماذا وصف العقاد بأنه عصامي ؟ - وصف " العقاد " بأنه عصامي ؛ لأنه ربى نفسه بنفسه ، وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية التي يزيدها الصقل والطموح تألقا ومضاء
النصوص - لمحات من حياة العقاد 5 " يقول العقاد عن أسوان في مذكراته : " كانت البلدة التي نشأت فيها بلدتي أسوان بأقصى الصعيد . يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوى بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة بغير تضليل أو تهويل فلا تصل إلينا حتى تنكشف عن جلاء " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها : ضع مرادف " تهويل " , و مضاد " أقصى " في جملتين مفيدتين . - مرادف " تهويل " : مبالغة. - مضاد " أقصى " : أدنى. (ب) - تحدث العقاد عن أسوان في مذكراته . فبمَ وصفها ؟ - تحدث العقاد عن أسوان في مذكراته : كانت البلدة التي ترعرعت فيها بلدتي أسوان بأطراف جنوب الصعيد يقترب الناشئ في مثل عمري أن يلجا بها إلى صومعة الفكر يفكر فيقلب وجوه النظر فيما يسمع أو يبصر من شئون عامة ، بغير تضليل أو تفريع ، فلا تصل إلينا حتى تتكشف بوضوح . (جـ) - بمَ تميّز العقاد عن غيره ممن نشأوا في أسوان ؟ وما سبب ذلك ؟ تميّز العقاد عن غيره ممن نشأوا في أسوان بمواهب كثيرة منها : - أنه كان ذا حس مرهف ، سريع التأثر، قادراً على التأمل مفعماً بحيوية ونشاط ، معتداً بنفسه . - كان ذا نفس طلعة (طموح) دفعته إلى أن يقضي الليل يقرأ على ذبالة المصباح ، صبوراً ، يقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو الخبز والفول. وسبب ذلك : - عوامل الوراثة حيث ولد لأبوين ذكيين ، دءوبين في العمل . - ولوعه بالمعرفة على اختلاف أنواعها وعصاميته التي ربى نفسه بها ، وشق طريقه في الحياة بسلاح الموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والطموح تالقاً و مضاء
النصوص - لمحات من حياة العقاد 6 " وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح .... الكفاح بكل ألوانه . . الكفاح الأدبي والسياسي والمادي أيضا . فقد صارع الرجل الزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة" . (أ) - تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما بين الأقواس : - " الكفاح الأدبي " المراد به : (عمله الحكومي - العمل في الصحيفة المؤيد - عمله في التأليف وقراءاته - عمله في الديوان) . (ب) - علل : إجادة العقاد الانجليزية . - تعلم العقاد الإنجليزية ليستعين بها على فهم الإيطالية والأسبانية . (جـ) - لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء .. حلل هذه العبارة بأسلوبك. - لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء ؛ لأن أسلوب العقاد ظل له طابعه الذي لا يتغير وهو الاستقصاء والتدقيق واعتزازه بشخصيته وذاته .
النصوص - لمحات من حياة العقاد 7 " بلدتي أسوان بأقصى الصعيد ، يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوي بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر .. وفي ذلك الحين أيضاً كان العقاد ينظم الشعر ويخصه بالوصف والعاطفة ومن ثَم لم يؤثر عنه في باب المقالة غير القليل من موضوعات النقد الاجتماعي أو موضوعات المقالة : الوصفية أو العاطفية .." (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - مضاد " أقصى ": (أقل - أدنى - أضعف) . - جمع " الناشئ ": (النشء - النواشئ - الناشئات) . - معنى " يأوي ": (يبرأ - ينشط - يلجأ) . (ب) - بماذا خص العقاد الشعر ؟ وما أثر ذلك على المقالة عنده ؟ - خص العقاد الشعر بالوصف والعاطفة . - أثر ذلك على المقالة فلم يؤثر عنه غير القليل من موضوعات النقد الاجتماعي أو موضوعات المقالة : الوصفية أو العاطفية. (جـ) - " ظل أسلوب العقاد له طابعه الذي لا يتغير : طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص " إلامَ يرجع ذلك ؟ - هذا يرجع إلى صدى فرديته واعتزازه بذاته حتى لتغلب شخصيته فلا تطغى عليها شخصيات أخرى فردية أو معنوية
1.لتكافل الإجتماعي النصوص - التكافل الاجتماعي في الإسلام 1 (عالج الإسلام الفقر علاج من يعلم أصل كل داء ومصدر كل شر وقد أوشك هذا العلاج أن يكون بعد توحيد الله أرفع أركان الإسلام شأناً وأكثر أوامره ذكراً وأوفر مقاصده عناية ولو ذهبت تتقصى ما نزل من الآيات وورد من الأحاديث في الصدقات والبر لحسبت أن رسالة الإسلام لم يبعث بها الله محمدا آخر الدهر إلا لينقذ الإنسانية من غوائل الفقر وجرائر الجوع وحسبك أن تعلم أن آي الصيام في الكتاب أربع وآي الحج بضع عشرة وآي الصلاة لا تبلغ الثلاثين أما أي الزكاة والصدقات فإنها تربو على الخمسين) (أ) - هات من الفقرة كلمة بمعنى (يخلص - مرض) ، وكلمة مضادها (شرك - أقل) . - من الفقرة كلمة بمعنى (يخلص ) : ينقذ ، و (مرض) : داء ، وكلمة مضادها (شرك) : توحيد ، و(أقل) : أكثر ، أوفر. (ب) - ما أصل كل داء ومصدر كل شر ؟ ولماذا ؟ - أصل كل داء ومصدر كل شر : الفقر ؛ لأن ارتفاع نسب الجرائم في المجتمع مرتبط بقوة مع انتشار الفقر . فالفقير - ضعيف الإيمان - يضعف صبره والفقر يجعله حانقاً وكارهاً الأغنياء متعامياً عن الحق فيتجه إلى العنف والجريمة لنيل المال وبالتالي يتفكك ويتفسخ المجتمع وتضعف أواصر المحبة والإخاء فيه . (جـ) - في رأيك كيف يعالج الفقر في المجتمع ؟ - يعالج بأن يقيم المؤمن أخاه المؤمن مقام نفسه ، ويبادله المحبة ويشاركه في الحقوق ، فيحب له كل ما يحب لنفسه ، ويكره له كل ما يكره لها وذلك بأن يدفع كل شخص الزكاة بانتظام - بالحث على الصدقات ، وكفالة الأيتام والأرامل - يقوم رجال الأعمال بتسخير جزء من ثرواتهم لحل مشكلة الفقر ، ليس تصدقاً ولا تبرعاً ومناً وإنما واجب محتم عليهم - تقديم تسهيلات من الدولة بإعفاء الفقراء من الضرائب مثلاً لدعم المشاريع البسيطة التي يقومون بها لإخراجهم من معاناتهم . (د) - استخرج من الفقرة : - إطناباً ، وقدره . (الصدقات والبر) ، (الزكاة والصدقات) : إطناب عن طريق عطف العام على الخاص . - محسنين بديعيين مختلفين . (علاج - داء) : طباق - (أصل كل داء ومصدر كل شر) ، (غوائل الفقر وجرائر الجوع) : ازدواج - (عالج - عالج ) : جناس اشتقاقي ناقص . - أسلوباً للقصر ، وبين غرضه البلاغي . ( لم يبعث بها الله محمدا آخر الدهر إلا لينقذ الإنسانية) : أسلوب قصر بالنفي (لا) والاستثناء (إلا) ، وبتقديم الجار والمجرور (بها) للتخصيص والتأكيد . - مراعاة نظير . (الآيات - الأحاديث) : مراعاة نظير تثير الذهن . (هـ) - أيهما أدق : (عالج الإسلام الفقر - قاوم الإسلام الفقر) ؟ ولماذا ؟ - الأدق : (عالج الإسلام الفقر) : لأنه يوحي بالرعاية الدقيقة والسليمة التي تؤدي إلى القضاء على أسباب الفقر والشفاء منه. (و) - 1 - لماذا يعد هذا المقال من الأدب الاجتماعي ؟ يعد هذا المقال من الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يعرض قضية اجتماعية هامة هي قضية علاج الفقر وتجفيف منابعه . 2 - التشبيهات المبتكرة من مميزات التصوير عند الكاتب . استدل على ذلك من الفقرة مع التوضيح . من التشبيهات المبتكرة : (غوائل الفقر) شبه الفقر بالشر والفساد الكبير و (جرائر الجوع) شبه الجوع بالجناية العظمى أو الذنب ، وسر الجمال الصورة : التوضيح ، وتوحي بفظاعة الفقر وآثاره السيئة . (ز) - ما العاطفة التي سيطرت على الكاتب خلال هذه الفقرة ؟ عاطفة الإعجاب بتشريعات الإسلام الاجتماعية مع الإشفاق على المجتمع من أخطار الفقر وكوارثه . (ح) - علل : 1 - تكرار الكاتب لـ(الصدقات) أكثر من مرة في الفقرة . تكرار الكاتب لـ(الصدقات) أكثر من مرة في الفقرة ؛ للتأكيد على أهميتها وأهمية استمراريتها طوال العام في محاولة القضاء على الفقر . 2 - لجوء الكاتب لإحصاء عدد الآيات القرآنية الواردة بشأن أركان الإسلام لجوء الكاتب لإحصاء عدد الآيات القرآنية الواردة بشأن أركان الإسلام ؛ زيادة في تأكيد فكرة اهتمام الإسلام الشديد بمعالجة قضية الفقر
النصوص - التكافل الاجتماعي في الإسلام 2 (كأنما اختار الله لكفاح الفقر أشح البلاد طبيعة وأشد الأمم فقراً ليصرعه في أمنع حصونه وأوسع ميادينه فإن الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل ثم اختار الله رسوله فقيراً ليكون أظهر لقوته كما اختاره أمياً ليكون أبلغ لحجته) . (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف " أمنع " ، ومضاد " أظهر " ، وجمع " حجته " ، ومفرد " قفار" . - مرادف " أمنع " : أقوى ، أحكم - مضاد " أظهر " : أخفى - وجمع " حجته " : حُجَج ، حِجاج - مفرد " قفار" : قفر . (ب) - ربط الكاتب الأسباب بمسبباتها في الفقرة السابقة . وضح ذلك . - ربط الكاتب الأسباب بمسبباتها في الفقرة السابقة مثل : " ليصرعه في .. " بعد "اختار الله ... أشح البلاد وأشد .. " ، و " ليكون أظهر .. " بعد "اختار الله رسوله فقيراً " ، و " ليكون أبلغ .. " بعد " كما اختاره أمياً "؛ لإقناع القارئ وإعطائه الدليل الواضح على صدق ما يقول . (جـ) - ما نوع الخيال في : ( أشح البلاد طبيعة) : وبم يوحي ؟ - نوع الخيال في : ( أشح البلاد طبيعة) : استعارة مكنية ، حيث صوّر الكاتب طبيعة بلاد الحجاز بإنسان شديد البخل ، وسر الجمال الصورة : التشخيص ، وتوحي بشدة الفقر وقسوته . (د) - أيهما أدق : (إذا انهزم) أم (إن انهزم) ؟ ولماذا ؟ - التعبير بـ(إذا انهزم) أدق واقوي ؛ لأن (إذا) تفيد ثبوت وتحقق القضاء التام على الفقر مع العلاج الإلهي ، لذا هي أجمل من (إنْ) التي تفيد الشك . (هـ) - ما القيمة الفنية في قول الكاتب : " كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل" بعد " الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز" ؟ - القيمة الفنية في قول الكاتب : " كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل" بعد " الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز" : التأكيد على سهولة ويسر هزيمة الفقر في ريف مصر وسواد العراق بعد هزيمته في أشق وأقسى الأماكن الجزيرة العربية . (و) - بين دلالة استخدام الكاتب كلمتي " يصرعه " ، " قفار " في موضعيهما . - استخدام الكاتب كلمة " يصرعه " : يدل على قوة الإسلام في تصديه للفقر . - استخدام الكاتب كلمة " قفار " : يدل على صعوبة واستحالة الحياة في هذه الأرض الخالية من الحياة . (ز) - ما المدرسة النثرية التي ينتمي إليها كاتب النص ؟ وما خصائصها الفنية ؟ - ينتمي إلى مدرسة المحافظين في النثر الأدبي . وخصائصها الفنية : 1 - المحافظة على سلامة الأداء وقوته . 2 - إحياء التراث . 3 - التأثر بأساليب القدماء ، وتمجيدهم الماضي وتغنيهم به . (ح) - اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي : (عالج الخالق مشكلة الفقر بطرق عدة منها محاربة الشهوات والترغيب في الزهد والقناعة والتعفف) . - (عالج الفقر من طريق آخر غير طريق الزكاة والصدقات ... عالجه من طريق الكسر من حدة الشهوة والكف من سَورة الطموح والغض من إشراف الطمع فرغَّب الغني في الزهد وأمر الواجد بالقناعة ومدح الفقير بالتعفف)
النصوص - التكافل الاجتماعي في الإسلام 2 (كأنما اختار الله لكفاح الفقر أشح البلاد طبيعة وأشد الأمم فقراً ليصرعه في أمنع حصونه وأوسع ميادينه فإن الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل ثم اختار الله رسوله فقيراً ليكون أظهر لقوته كما اختاره أمياً ليكون أبلغ لحجته) . (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف " أمنع " ، ومضاد " أظهر " ، وجمع " حجته " ، ومفرد " قفار" . - مرادف " أمنع " : أقوى ، أحكم - مضاد " أظهر " : أخفى - وجمع " حجته " : حُجَج ، حِجاج - مفرد " قفار" : قفر . (ب) - ربط الكاتب الأسباب بمسبباتها في الفقرة السابقة . وضح ذلك . - ربط الكاتب الأسباب بمسبباتها في الفقرة السابقة مثل : " ليصرعه في .. " بعد "اختار الله ... أشح البلاد وأشد .. " ، و " ليكون أظهر .. " بعد "اختار الله رسوله فقيراً " ، و " ليكون أبلغ .. " بعد " كما اختاره أمياً "؛ لإقناع القارئ وإعطائه الدليل الواضح على صدق ما يقول . (جـ) - ما نوع الخيال في : ( أشح البلاد طبيعة) : وبم يوحي ؟ - نوع الخيال في : ( أشح البلاد طبيعة) : استعارة مكنية ، حيث صوّر الكاتب طبيعة بلاد الحجاز بإنسان شديد البخل ، وسر الجمال الصورة : التشخيص ، وتوحي بشدة الفقر وقسوته . (د) - أيهما أدق : (إذا انهزم) أم (إن انهزم) ؟ ولماذا ؟ - التعبير بـ(إذا انهزم) أدق واقوي ؛ لأن (إذا) تفيد ثبوت وتحقق القضاء التام على الفقر مع العلاج الإلهي ، لذا هي أجمل من (إنْ) التي تفيد الشك . (هـ) - ما القيمة الفنية في قول الكاتب : " كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل" بعد " الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز" ؟ - القيمة الفنية في قول الكاتب : " كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل" بعد " الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز" : التأكيد على سهولة ويسر هزيمة الفقر في ريف مصر وسواد العراق بعد هزيمته في أشق وأقسى الأماكن الجزيرة العربية . (و) - بين دلالة استخدام الكاتب كلمتي " يصرعه " ، " قفار " في موضعيهما . - استخدام الكاتب كلمة " يصرعه " : يدل على قوة الإسلام في تصديه للفقر . - استخدام الكاتب كلمة " قفار " : يدل على صعوبة واستحالة الحياة في هذه الأرض الخالية من الحياة . (ز) - ما المدرسة النثرية التي ينتمي إليها كاتب النص ؟ وما خصائصها الفنية ؟ - ينتمي إلى مدرسة المحافظين في النثر الأدبي . وخصائصها الفنية : 1 - المحافظة على سلامة الأداء وقوته . 2 - إحياء التراث . 3 - التأثر بأساليب القدماء ، وتمجيدهم الماضي وتغنيهم به . (ح) - اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي : (عالج الخالق مشكلة الفقر بطرق عدة منها محاربة الشهوات والترغيب في الزهد والقناعة والتعفف) . - (عالج الفقر من طريق آخر غير طريق الزكاة والصدقات ... عالجه من طريق الكسر من حدة الشهوة والكف من سَورة الطموح والغض من إشراف الطمع فرغَّب الغني في الزهد وأمر الواجد بالقناعة ومدح الفقير بالتعفف)
النصوص - التكافل الاجتماعي في الإسلام 4 (.. عالجه بالسفارة بين الغنى والفقير على أساس الاعتراف بحق التملك والاحتفاظ بحرية التصرف فلا يدفع مالك عن ملكه ولا يعارَض حر في إرادته إنما جعل للفقير في مال الغنى حقا معلوماً لا يكمل دينه إلا بأدائه ذلك الحق هو الركن الثالث من الأركان الخمسة التي بُني عليها الإسلام فلا هو فرع ولا نافلة ولا فضلة .. كذلك عالج الفقر من طريق آخر غير طريق الزكاة والصدقات ... عالجه من طريق الكسر من حدة الشهوة والكف من سَورة الطموح والغض من إشراف الطمع فرغَّب الغني في الزهد وأمر الواجد بالقناعة ومدح الفقير بالتعفف) . (أ) - " أمر - سَورة - القناعة " هات اسم الفاعل من الأولى ، ومرادف الثانية ، ومضاد الثالثة في جملة مفيدة . - اسم الفاعل من أمر : آمر - - مرادف سَورة : شدة ، حدة - مضاد القناعة : الطمع . (ب) - أي التعبيرين أقوى فيما يلي ؟ ولماذا ؟ 1 - " لا يكمل دينه إلا بأدائه " أم " يكمل دينه بأدائه " ؟ 2 - " جعل للفقير في مال الغنى حقاً " أم " جعل للفقير في مال الغنى مقداراً " ؟ - " لا يكمل دينه إلا بأدائه " ؛ لأنه أسلوب قصر وسيلته النفي بـ (لا) والاستثناء بـ (إلا) ؛ ليفيد التأكيد الشديد والتخصيص . - " جعل للفقير في مال الغنى حقاً " ؛ لبيان أن أخذ هذا الحق من مال الغنى أمر وحق لا نقاش فيه واجب التنفيذ ولا يكتمل إيمان المرء إلا بأدائه كاملاً . (ج) - ماذا يحدث لو أدى كل إنسان حق الله من زكاة وصدقات ؟ - الذي يحدث لو أدى كل إنسان حق الله من زكاة وصدقات ما وجد فقير على ظهْر الأرض ، ولتغيّر حال مجتمعنا إلى الأحسن ، وتذكر بني ما افتقر فقير في أمتنا إلا ببُخْلِ غني . (د) - علل : استخدام الكاتب الأساليب الخبرية للتعبير عن أفكاره في النص . - استخدام الشاعر الأساليب الخبرية للتعبير عن أفكاره في النص ؛ لأنه يعرض حقائق واقعة لا مجال للشك فيها عن ضرورة التكافل للقضاء على الفقر ، ولتقرير المعنى وتوضيحه لدى القارئ ، كما أن الموضوع الذي يقدمه الكاتب يلائمه الأسلوب الخبري القائم على سوق الأدلة والإقناع لا الإمتاع . (هـ) - في ضوء دراستك للنص حدد أهم خصائص كتابة أحمد حسن الزيات من حيث : الأسلوب والموسيقى . - من حيث الأسلوب : له أُسلوب خاص ليس بالمرسل ولا بالمسجوع المقيد بقيود السجع أو التكلف اللفظي . - من حيث الموسيقى : يعتمد الكاتب على الموسيقى النابعة من تقطيع الجمل تقطيعاً متوازياً (الازدواج) ، ويستخدم السجع غير المتكلف .
النصوص - التكافل الاجتماعي في الإسلام 5 (لو أن كل مسلم أدى حق الله في ماله ، ثم استقاد لأريحية طبعه وكرم نفسه فأعطى من فضل وواسى من كَفَاف وآثر من قلة لكان ذلك عَسِيَّاً أن يُقر السلام في الأرض ويَشيع الوئام في الناس فتهدأ ضلوع الحاقد وترقأ دموع البائس ويسكن جوف الفقير ويذهب خوف الغنى ويتذوق الناس في ظلال الرخاء سعادة الأرض ونعيم السماء). (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي : - المراد بـ " يَشيع الوئام " انتشار : (التفكير الدقيق - المحبة - القوة - الالتزام) . - مضاد " آثر" : (بخل - استأثر - قاوم - دقق) . - جمع " الحاقد " : (الحوادق - الحواقد - الحقائد - الحقدة) . (ب) - - وضح الجمال في قول الكاتب " ظلال الرخاء " ، وبمَ يوحى ؟ - الجمال في قول الكاتب " ظلال الرخاء " : استعارة مكنية حيث صوّر الكاتب الرخاء بشجرة لها ظل وارف ، وسر الجمال الصورة : التجسيم ، وتوحي بانتشار الخير . - ما علاقة " لكان ذلك عَسِيَّاً أن يُقر السلام " بما قبلها ؟ - علاقة " لكان ذلك عَسِيَّاً أن يُقر السلام " : نتيجة للشرط (لو أن كل مسلم أدى حق الله) . (ج) - استنتج من الفقرة السابقة سمة من سمات الكاتب . - من الفقرة السابقة سمة من سمات الكاتب : - الميل إلى الإطناب (أريحية طبعه - كرم نفسه) - الاعتماد على الموسيقى النابعة من تقطيع الجمل تقطيعاً متوازياً (الازدواج) (تهدأ ضلوع الحاقد وترقأ دموع البائس ويسكن جوف الفقير) . (د) - لماذا يمثل هذا المقال الأدب الاجتماعي ؟ وما مميزاته ؟ - يمثل هذا المقال الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يتحدث عن ظاهرة اجتماعية . - ويمتاز الأدب الاجتماعي بوضوح المعنى - قرب الفكرة - الاتجاه إلى التأثير النفسي والوجداني - الإحساس بآلام الجماعة والعمل على إزالتها . (هـ) - ما العاطفة المسيطرة على الكاتب خلال الفقرة السابقة ؟ - العاطفة المسيطرة على الكاتب خلال الفقرة السابقة : عاطفة حب المجتمع والرغبة في إصلاحه .
النصوص - في رثاء مي 1 أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟ عَـوَّدَتْنَا هَا هـُنَا فـَصْــلَ الخِـطابْ عَرْشُـهَا المِنـْبَرُ مَرْفـُوعُ الجَـنَابْ مُسْـتَجِـيبٌ حِيْنَ يُدْعَى مُسْـتَجَابْ أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟ (أ) - هات مرادف (المنبر - المحفل) ، ومضاد (يدعى - مستجاب) ، وجمع (المنبر - عرش) في جمل من عندك. - مرادف (المنبر) : المنصّة ، مكان وقوف الإمام للخطابة - مرادف (المحفل) : المجلس ، مجتمع القوم - مضاد (يدعى) : يُصرَف ، يُنحّى - مضاد (مستجاب) : مرفوض - جمع (المنبر) : المنابر - جمع (عرش) : عروش ، أعراش . (ب) - ما الذي اعتاده صفوة الأدباء والمثقفين من ميّ في صالونها الأدبي ؟ - اعتادوا سماع سحر بيانها ، وعذوبة كلماتها ، ورأيها المقنع الصائب دائماً ، ولما لا وهي الأديبة المفوهة ذات المكانة العالية التي جعلت اللغة طوع بنانها فأطاعتها اللغة فامتلكت ناصية البيان فأبهرت الكل بسحر بيانها . (جـ) - علل : بداية الشاعر للقصيدة بسؤال لا ينتظر له جواباً . - السبب : ليعدد لنا صفاتها الرائعة ، وليتولى بنفسه الإجابة عنه في صورة حديث عن تلك الأديبة العظيمة مي التي رحلت وأخلفت ما اعتاده رواد ندوتها من البيان الرائع تلقيه معتلية عرش بيانها الذي ملكت ناصيته فاستجاب لها ، وراح يزهو بها ويتسامى . (د) - ما المقصود بقول الكاتب : " فصل الخطاب - عرشها المنبر " ؟ - المقصود بقول الكاتب : " فصل الخطاب " : القول الصواب الواضح القاطع - " عرشها المنبر " : مكانتها الأدبية العظيمة . (هـ) - استخرج من الأبيات : 1 - اقتباساً ، ووضحه . (فـَصْــلَ الخِـطابْ) : - اقتباس من القرآن الكريم مأخوذ من قول الله تعالى في سورة (ص) : "وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ". 2 - كناية ، وبين سر جمالها . (أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟) : كناية عن افتقاد الشاعر الشديد للأديبة مي زيادة - (عَـوَّدَتْنَا هَا هـُنَا فـَصْــلَ الخِـطابْ) : كناية عن تميزها الأدبي ،(عَـوَّدَتْنَا هَا هـُنَا فـَصْــلَ الخِـطابْ) : كناية عن تميزها الأدبي ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم . 3 - تشبيهاً ، وبين سر جماله . عَرْشُـهَا المِنـْبَرُ) : تشبيه حيث شبه المنبر بالعرش وسر جمال الصورة : التوضيح. 4 - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه . (أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ ؟) : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه : إظهار الحزن والألم والتحسر والصدمة واللوعة . 5 - محسنين بديعيين مختلفين ، وبين غرضهما . (مُسْـتَجِـيبٌ - مُسْـتَجَابْ) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد (مُسْـتَجِـيبٌ - مُسْـتَجَابْ) : جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن . (و) - قصيدة " رثاء مي " تناقض آراء العقاد ومدرسته الأدبية . ناقش ذلك . - بالفعل ؛ لأنه يرى الرثاء من شعر المناسبات وهو الذي كانت ترفضه مدرسته مدرسة الديوان ؛ فمفهوم الشعر عند جماعة الديوان أن الشعر تعبير عن الحياة كما يحسها الشاعر من خلال وجدانه وليس منه شعر المناسبات والمجاملات ، ولكنه تخلى عن رأيه فنظم في شعر المناسبات بشرط أن تكون القصيدة صادقة ومعبرة عن الواقع ومستمدة من روح صاحبها دون تكلف أو رياء .
النصوص - في رثاء مي 2 سَائِلـُوا النـُّخـْبَة مِنْ رَهـْطِ النـَّدِيْ أَيْنَ مَيٌّ ؟ هَلْ عَلِمْتُمْ أَيْنَ مَــــيْ ؟ الحـَـدِيـْثُ الحـُلْوُ وَاللَّحْـنُ الشَّجـِيْ وَالجَـبـِيْنُ الحـُّرُ وَالوَجْـهُ السَّـنِـيْ أَيـْنَ وَلـَّىْ كـَوْكـَبَاهُ ؟ أَيْنَ غـَابْ ؟ (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - " النـُّخـْبَة " مرادفها : (الأصدقاء - الصفوة - القدوة - المقربون) - " الجبين " جمعها : (أجبن - أجبنة - جُبن - كل ما سبق). - " ولّى " مضادها " : (انطلق - بزع - ارتفع - أقبل). (ب) - لماذا خص الشاعر النخبة بالسؤال عن مي ؟ - لأنهم أكثر الناس علماً بقيمة مي ؛ فهي صاحبة المقام الرفيع في الأدب ، عذبة الحديث وجميلة الجميلات . (جـ) - يلقي العقاد سؤالا في المقطع الثاني فإلي أي شيء يتوسل به (أي يريد أن يصل) ؟ - يتوسل به إلي استعراض صفات مي منها ما هو حسي مثل: (حلاوة الحديث - جمال الصوت - صفاء الجبين - وضاءة الوجه) ومنها ما هو معنوي مثل : (الأخلاق الحميدة - الرأي الصائب - الذكاء الحاد) أما جمالها القدسي فتجمع بين الحسية والمعنوية فللجمال جانبه المحسوس ربما بأكثر من حاسة ومع ذلك فهو قدسي أي طاهر وهي صفة معنوية . (د) - استخرج من الأبيات : - استعارة تصريحية . - (اللَّحْـنُ الشَّجـِيْ) : حيث صوّر الشاعر صوت مي الخلاب باللحن الشجي - (كـَوْكـَبَاهُ) : حيث صور الشاعر ميّ بالكوكب . - استعارة مكنية . - (الحـَـدِيـْثُ الحـُلْوُ) : حيث صوّر حديث مي الساحر بفاكهة أو بشراب حلو الطعم - (الوَجْـهُ السَّـنِـيْ) : حيث صوّر وجه مي بالشمس المشرقة . - مراعاة نظير . - (الجَـبـِيْنُ - الوَجْـهُ) . (هـ) - لماذا عبر الشاعر بـ(سائلوا النخبة) ؟ ولماذا كرر الاستفهام (أين مي ؟) - عبر بـ(سَائِلـُوا النـُّخـْبَة) ؛ ليشعرنا بالتحسر والألم على فقدها ، ولبيان مكانة ميّ الرفيعة فمن يعرفها صفوة وفطاحل الأدب . (و) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ تكرار الاستفھام (أين مي ؟) ؛ ليدل على عدم تصديق الشاعر لفراق الأديبة الملهمة مي ، ويدل على عمق إحساسه بالألم الرهيب لفراقها فالخطب فادح ، لذلك هو يحاول البحث عنها ، ثم يعود من حيث أتى حائراً ، وقد أحزنه غيابها .
النصوص - في رثاء مي 3 شِيـَمٌ غـُرٌّ رَضـِيـَّاتٌ عِـــــــــــــــذابْ وحـِجـَى يَنْفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّـــــــــوَابْ وَذَكَاءٌ أَلْـمَــــــــــــعـِيٌّ كـَالشـِّهــــــَابْ وَجَــــمَـــــــــــــالٌ قـُدْسِـيٌّ لا يُعَــــابْ كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ؟ آهِ مِنْ هَذَا التُّرَابْ (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف " ينفذ ، الشهاب " ، ومضاد " جمال ، قدسي " ، وجمع " غُر ، التراب " ، ومفرد " شيم ، عذاب " . - مرادف " ينفذ " : يقطع ، يقضي - مرادف " الشهاب " : الشعلة الساطعة ، النجم المضيء - ومضاد " جمال " : قبح ، دمامة - مضاد " قدسي " : دنس - جمع " حجى " : أحجاء - جمع " التراب " : أتربة ، تِربان - مفرد " شيم " : شيمة - مفرد " عذاب " : عذب . (ب) - في المقطوعة السابقة صيحتان ؛ صيحة إنكار وصيحة إقرار . وضح . - الصيحة الأولى : (كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ؟) فيها إنكار وما يشبه التعجب وعدم التصديق بل ما يشبه الاحتجاج والغضب إلي كثير من الألم . - الصيحة الثانية (آهِ مِنْ هَذَا التُّرَابْ) فيها إقرار واعتراف بأن الموت قد غيّبها عن الحياة لكنه غير قادر على أن يطمس ويمحو مآثرها وفضلها وإبداعاتها التي لا سلطان له عليها ، ولا قدرة له على إخفائها أو حجبها والتي ستظل حية ؛ لأنها فوق سلطانه ، وأكبر من قدرته . (ج) - ما نوع الخيال في : (شِـيـَمٌ عِــذابْ) ؟ - استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر الشيم بماء عذب صافٍ ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي الصورة بالطهر والنقاء . (د) - أي التعبيرين أفضل دلالة : (جَمَالٌ قـُدْسِيٌّ - جَمَالٌ خلاب) ؟ ولماذا ؟ - التعبير الأول ؛ لأن فيه تأكيد على جمالها الطاهر النقي وصفاتها النبيلة المثالية . (هـ) - ماذا أفاد العطف بالواو في : (شِـيـَمٌ غـُرٌّ .. وحـِجى .. وَذَكَاءٌ .. وَجَمَالٌ ..) ؟ - العطف بالواو يفيد تعدد وتنوع الصفات الخُلقية والخِلقية التي تفردت بها مي زيادة . (و) - ما سمات مدرسة الديوان التي ظهرت في النص ؟ - سمات مدرسة الديوان التي ظهرت في النص : ذاتية التجربة - الوحدة العضوية - وضع عنوان للقصيدة - تقسيم القصيدة إلى مقاطع - تنويع القوافي في القصيدة - ظهور مسحة من الحزن والألم - التأمل في الموت والحياة .
النصوص - في رثاء مي 4 شِيـَمٌ غـُرٌّ رَضـِيــَّاتٌ عِـــــــــــــــذابْ وحـِجـَى يَنْفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّـــــــــوَابْ وَذَكَاءٌ أَلْـمَــــــــــــعـِيٌّ كـَالشـِّهــــــَابْ وَجَــــمَـــــــــــــالٌ قـُدْسِـيٌّ لا يُعَــــابْ كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ؟ آهِ مِنْ هَذَا التُّرَابْ (أ) أجب عن التالي - المراد بـ " كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ " أسلوب : (إنشائي - خبري - إنشائي لفظاً خبري معنى) . - مضاد " يعاب " : (يمنح - ينصر - يمدح - يساعد) . - جمع " شهاب " : (شُهُب - شُهْبَان - أشْهُب - كل ما سبق) . (ب) - في المقطع السابق صدمة وعودة مفاجئة إلي الواقع . وضح ذلك . بعد أن انتهي من عظمة صفات مي عاد - فجأة - إلي الواقع واقع الموت والفناء والذي قضي علي كل هذه الصفات الحسي منها والمعنوي وقد واراها جميعها التراب علي نحو لا يكاد يصدق ، بسبب فداحة الخسارة فإذا به يتسائل تساؤل المصدوم المتشكك ، وهو سؤال بغير أداة دل عليه ما نتصوره من طريقة إلقائه وما تحمله من استفظاع الخسارة وجسامة النقد : كل هذا في التراب ؟ (جـ) - كلمة آه حملت العديد من المعاني وضحها. - تفيد الشكاية والتوجع والألم والتسليم بما وقع ، ويوحي أيضا بتحدي الموت ورفضه. (د) - ما نوع الخيال في : (حـِجى يـَنـْفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّوَابْ) ؟ وبم يوحي ؟ - استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر عقل (حجى) ميّ بإنسان له رأي دقيق وسديد ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي الصورة بتميز ميّ العقلي ورجاحة رأيها ، ويجوز أن تكون الصورة كناية عن فطنة وذكاء ورجاحة عقل ميّ . (هـ) - فيمَ يختلف رثاء العقاد لمي عن الرثاء قديماً ؟ - رثاء العقاد يتميز بالقصد والاعتدال في إظهار الحزن وفيه تركيز واضح حول الصفات العقلية للمرثية ، بينما الرثاء قديماً يلجأ إلى التهويل والمبالغة (و) - ما ملامح التجديد في النص ؟ - اختيار عنوان للنص - عدم الالتزام بالقافية الموحدة وتنويعها - رسم الصور الكلية - البعد عن المحسنات البديعية المتكلفة - التجديد في الرثاء - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي .
النصوص - في رثاء مي 5 وَيـْـكَ مَا أَنْـتَ بـِــرَادٍّ ما لديك أَضْـيَعُ الآمَالِ مَا ضَاعَ عـَلَيـَكْ مَجْـــدُ مَيٍّ غـَيْـرُ مَوْكُوْلٍ إِلَيْكَ مجد مي خالص من قبضتيكْ وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَاب (أ) - هات من الأبيات مرادف : (متحرر - مُرجع) ، ومضاد : (ضعة - عقاب) في جمل من عندك. - مرادف (متحرر) : خالص - مرادف (مُرجع) : برادٍ - مضاد : (ضعة) : مجد - مضاد (عقاب) : ثواب (ب) - من الذي يخاطبه الشاعر في المقطوعة السابقة ؟ وما الذي أوضحه له ؟ أو في الأبيات تحدٍ واضح . بين ذلك . - يخاطب الشاعر التراب الذي غيب مي ، فيقول له متحدياً : إن كنت واريت من مي جسدها وأبعدته عنا إلا أنك غير قادر على أن تحجب مجد مي الأدبي وإبداعاتها الخالدة التي لا سلطان لك عليها ، ولا قدرة لك على إخفائها ؛ لأنها فوق سلطانك وأكبر من قدرتك .. لذلك لها من إبداعاتها - التي ستظل خالدة - خير الجزاء والأجر. (جـ) - حمل استخدام اسم الفعل " وَي " دلالات ومعاني متعددة . وضح . - بالفعل فقد حمل معاني متعددة ومتداخلة من التعجب والزجر والتهديد أيضاً ، ولكنها معانٍ موجهة إلى هذا التراب الذي يرى لنفسه القدرة على مواصلة انتهاب (اختطاف وسرقة) النفوس والأعمار (ويك .. ما أنت براد ما لديك؟) ناسياً أن مجد مي (غير موكول إليه) ، و لا هو مما يستطيع أن يغيّبه أو يحجبه . (د) - استخرج من الأبيات : - كناية . (وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَابْ) : كناية عن ثقة الشاعر في عظم أجرها عند الله لما قدمته من أدب وفضل . - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته . (وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَابْ) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (لها من فضلها) على المبتدأ (ألف ثواب) للتخصيص والتوكيد. - محسنين بديعيين مختلفين . - (بـِــرَادٍّ - ضاع) : طباق - (أضيع - ضاع) : جناس اشتقاقي ناقص . (هـ) - أكمل : (الآمَالِ) جاءت جمعاً لـ لكثرة كثرة الآمال الضائعة بفقد مي ومعرفة للتعظيم. (و) - علل : جاءت القصيدة منوعة القوافي . نوّع الشاعر في القوافي ؛ دفعاً للملل والرتابة التي تسببها القافية الموحدة ، وهذا يتفق مع آراء مدرسة الديوان - وهو من أقطابها - والتي تدعو إلى التجديد في شكل ومضمون القصيدة . (ز) - كيف تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟ - تحققت الوحدة العضوية ، ويتضح لنا ذلك من الترابط الواضح والبنية المتماسكة والناجمة عن وحدة الفكر ووحدة الشعور والجو النفسي الحزين السائد في الأبيات.
اهواك ياوطني 1؟؟ النصوص - أهواك يا وطني 1 - أَهْوَاكَ يَا وَطَنِي - يَا كُلَّ مَا تروى بِهِ شَفَةُ الهَوَى فِتَني - يَا كُلَّ لَحْنٍ فِي لَهَاةِ الطَّيْرِ أعْزِفُهُ وَيَعْزِفُنِي - يَا كُلَّ صَفْقٍ بَيْنَ مَوْجِ النَّهْرِ أسْمَعُهُ يُنَاغِمُنِي وَيُطْرِبُنِي - يَا كُلَّ شَدْوٍ مِنْ خُطَا الرُّعْيَانِ فَوْقَ العُشْبِ يَسْحَرُنِي - يَا صَخْرَةً وَهَنَتْ رِيَاْحُ الدَّهْرِ وَهِىَ - الدَّهْر - لَمْ تَهِنِ (أ) - هات معنى " لهاة " ومضاد " وهنت " ومفرد " الرعيان " في ثلاث جمل من إنشائك . - معنى " لهاة " : لحمة مشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم . - مضاد " وهنت " : قويت - مفرد " الرعيان " : الراعي (ب) - عبر الشاعر في السطور السابقة عن سعادته بوطنه . وضح ذلك . - يقول شاعرنا أهيم حباً وعشقاً فيكَ يا وطني فلقد سرى ( انتشر ) حبكَ في جسدي سريان الدماء في العروق ، فأنتَ كل كلمات الحب التي تروي أشواقي وغرامي .. فأنتَ يا وطني مصدر الألحان العذبة الشجية المنبعثة من الطيور ، حتى صارت لحناً يعزفني ، ولحناً أعزفه .. وكل موجة متتابعة من أمواجكَ أسمع هديرها فأطرب لها .. ووقع خطا الرعاة كأنه غناء وطرب يشعرني بالجمال .. فأنتَ يا وطني صخرة تتحطم عليها كل المحن والشدائد ، وستظل شامخاً أبياً أمام عواصف الزمن وتقلباته ولن تضعف أو تستكين أبداً . (جـ) - ما مدى تأثر الشاعر بنشأته في الريف ؟ - تأثر الشاعر بنشأته في الريف تأثراً كبيراً فقد تجلت الطبيعة تجلياً واضحاً في القصيدة نتيجة لتلك النشأة في أحضان الريف فنجده يعبر عن عشقه وحبه لوطنه من خلال عناصر من الطبيعة مثل : غناء الطير ، وصوت موج النهر ، وشدو الرعاة ، وسحر الوطن منبع السحر ، ورياح الدهر ، وصخرة الوطن ، والليل بظلمته الموحشة ، والأرض والسماء وغير ذلك ، كما عرف شاعرنا بحبه للريف وظهر أثر هذا الحب في ديوانه الأول (أغاني الكوخ) والذي اشتهر به فأصبح يقال عليه : شاعر الكوخ . (د) - استخرج من السطور السابقة : - كناية . (يَا صَخْرَةً وَهَنَتْ رِيَاْحُ الدَّهْرِ وَهِىَ - الدَّهْر - لَمْ تَهِنِ) كناية عن قوة وصلابة الوطن على مر العصور رغم الشدائد والمحن . - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله . (فِي لَهَاةِ الطَّيْرِ) : مجاز مرسل عن الفم ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز . - استعارة تصريحية ، وبين سر جمالها . (رِيَاْحُ) حيث صوّر الشاعر الشدائد والمحن والتحديات الصعبة التي تتوالى على الوطن بالرياح العاصفة . - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته . (تروى بِهِ شَفَةُ الهَوَى) بتقديم الجار والمجرور (به) ، قيمته : ؛ التخصيص والتأكيد. - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه . (يَا وَطَنِي) : أسلوب إنشائي / نداء ، غرضه : التعظيم وإظهار الحب والقرب . وكذلك (يَا كُلَّ مَا تروى - يَا كُلَّ لَحْنٍ - يَا كُلَّ صَفْقٍ - يَا كُلَّ شَدْوٍ) كلها جاءت للتعظيم . (هـ) - ما دلالات الكلمات التالية في سياقها " : (لحن - صفق - شدو) ؟ هذه المفردات تشير إلى عالم الأصوات غالباً ( لحن ، صفق ، شدو) تحمل دلالات سارة ؛ فاللحن والصفق والشدو كلها مما يبعث السرور ، ليس بحكم دلالاتها فحسب ، وإنما بطبيعة مصادرها ، فاللحن صادر عن لهاة الطير المغرد ، والصفق صادر عن الأمواج ، والشدو صادر عن خطا الرعيان فوق العشب . (و) - ما البعد الذي أضافته كلمة " كل " على أحاسيس الشاعر ؟ - أضافت كلمة " كل " البعد الكمي على مقدار السرور والنشوة التي تحيط بالشاعر وتغمره وتعمق من إحساسه بها .. إنه يتحدث عن (كل لحن) .. و(كل صفق) و(كل شدو) - هذا العموم يفوقه أضعافاً ما تحمله الكلمة نفسها . (ز) - ما النقد الموجه إلى الشاعر في السطور السابقة ؟ - النقد : يؤخذ على الشاعر تكرار حرف الهاء في السطر الشعري الخامس في كلمات متتالية [وهنت - الدهر - وهي - الدهر - تهن] مما أثقل من جرس الكلمات وهذا يتنافى (يختلف) مع سلاسة وجمال الشعر . (ح) - ما الغرض الشعري لهذا النص ؟ وإلامَ يدعو ؟ - الغرض الشعري لهذا النص : الشعر الوطني . - ويدعو إلى حب الوطن وتمجيده والفخر به وهو من الموضوعات التي تطورت في العصر الحديث ؛ ليصبح من شعر التحرير الذي يهدف إلى إيقاظ الوعي القومي الجماعي .
النصوص - أهواك يا وطني 2 - أَهْوَاكَ يَا وَطَنِي - أَهْوَاكَ أَنْتَ هَوَاي أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ - وَنَشِيْدِي الغَاْلِي مَدَى الدُّنْيَا أُرَدِّدُهُ - مَنْ لِلْهِلالِ يَهِلُّ مَسْجِدُهُ - مَنْ لِلْصَّلِيْبِ يُطِلُّ مَعْبَدُهُ - مَنْ لِلْجَمَالِ رُبَاكَ مَوْرِدُهُ - السِّحْرُ فِيْكَ ... السِّحْرُ يَنـْشُدُهُ - وَالحُبُّ فِيْكَ بِكُلِّ خَافِقَةٍ تـُجَدِّدُهُ (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - لقب محمود حسن إسماعيل بـ : (شاعر النيل - شاعر القطرين - شاعر الكوخ - شاعر الوطن) . - القصيدة من ديوان : (هكذا أغني - أغاني الكوخ - قاب قوسين - نهر الحقيقة) . - الصورة عند محمود حسن إسماعيل فيها : (تقريب - تسلسل - تركيب - توازن) . - " مَوْرِدُهُ " مرادفها : (منهله - بائعه - مشتريه - بيانه) . - " الغَاْلِي " مرادفها : (العظيم - الفخم - القيم - العزيز) . - " الدنيا " جمعها : (الدنيوات - الدواني - الدنييات - الدانيات). - " تـُجَدِّدُهُ " مضادها : (تبليه - تمزقه - تنسيه - تقابله). (ب) - ما المحوران اللذان يدور حولهما النص ؟ يدور النص حول محورين رئيسيين هما : محور الحب - حب الوطن - ، ومحور الفداء والتضحية في سبيله ومن أجله. (جـ) - للوطن مفهوم خاص عند الشاعر . وضح . - مفهوم الوطن عند الشاعر : للنظرة الأولى لا يبدو الوطن في نص محمود حسن إسماعيل قطعة من الأرض لها حدود معروفة يمكن الحديث عنها .. فالوطن في النص وجود حي أو عالم حي يملأ وجدان الشاعر ، زاخر بالحياة والحركة ونبض الكائنات على اختلاف مراتبها . (د) - استخرج من السطور السابقة : - إطناباً ، وقدره . (أَهْوَاكَ يَا وَطَنِي) : إطناب بالتكرار للتأكيد على عمق حبه لوطنه وشدة عشقه له - أو (أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ) : إطناب بالترادف يؤكد ويقوي المعنى . - التفاتاً . (أَهْوَاكَ أَنْتَ هَوَاي أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ) : حيث تحول الشاعر من ضمير الخطاب في : (أَهْوَاكَ) إلى ضمير الغائب في : ( أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ) ، والالتفات يحرك الذهن ، ويثير الانتباه . - مراعاة نظير . مراعاة نظير (الْهِلالِ - مَسْجِدُهُ) ، (الْصَّلِيْبِ - مَعْبَدُهُ) : مراعاة نظير تثير الذهن وتجذب الانتباه . - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته . أسلوب القصر (أَنْتَ هَوَاي) ، (رُبَاكَ مَوْرِدُهُ) : أسلوب قصر بتعريف المبتدأ والخبر ، للتخصيص والتأكيد . - محسناً يعطي جرساً موسيقياً . (الْهِلالِ - يَهِلُّ) ، (يَهِلُّ - يُطِلُّ) : جناس اشتقاقي ناقص ، أو (مَنْ لِلْهِلالِ يَهِلُّ مَسْجِدُهُ - مَنْ لِلْصَّلِيْبِ يُطِلُّ مَعْبَدُهُ - مَنْ لِلْجَمَالِ رُبَاكَ مَوْرِدُهُ) : حسن تقسيم . - تشبيهاً ، وبين سر جماله . (أَنْتَ هَوَاي) حيث صوّر الشاعر الوطن بالحب ؛ ليوضح أن غرامه وعشقه الأول هو الوطن ، واستخدام ضمير الخطاب (أنتَ) استعارة مكنية فيها تشخيص للوطن واستحضار لصورته ، أو (وَنَشِيْدِي الغَاْلِي) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر الوطن بالنشيد الذي يتلذذ بترديده. - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه . (مَنْ لِلْهِلالِ يَهِلُّ مَسْجِدُهُ) ، (مَنْ لِلْصَّلِيْبِ يُطِلُّ مَعْبَدُهُ) : استفهام ، غرضه : التعظيم والفخر والاعتزاز. (هـ) - ماذا أفاد تكرار (أهواك) بنفس تركيبها أو ببعض مفرداتها (هواي - أهواه)؟ تكرار (أهواك) بنفس تركيبها أو ببعض مفرداتها (هواي - أهواه) ؛ للتأكيد على عمق حبه للوطن وشدة غرامه للوطن بكل ما فيه . (و) - علام يدل وجود المسجد والمعبد بجوار بعضهما البعض في الوطن ؟ وجود المسجد والمعبد بجوار بعضهما البعض في الوطن يدل على شيوع روح التسامح والمودة والحرية الدينية بين عنصري الأمة . (ز) - برزت في النص بعض ملامح مدرسة الشاعر الرومانتيكية . وضح ذلك . من هذه الملامح : تقسيم لقصيدة إلى مقاطع - تعدد الأوزان والقوافي - الامتزاج التام مع الطبيعة - تشخيص وتجسيد الطبيعة - استخدام الرمز - الميل إلى الموسيقى الهادئة .
النصوص - أهواك يا وطني 3 - مَهْمَا اسْتَبَدَّ اللَّيْلُ يَا وَطَنِي - بِكَ أَنْتَ - كَالرُّؤْيَا - نُبَدِّدُهُ - بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار - مِثْلَ النََّارِ نَحْصُدُه - بِنَسِيْمِكَ الهَافِي نُمَزِّقُهُ - وَبِمَوْجِكَ الصَّافِي نُحَرِّقُهُ (أ) - هات معنى " اسْتَبَدَّ " ومضاد " نَسِيْمِ " وجمع " الرؤيا " في ثلاث جمل من إنشائك . - معنى " اسْتَبَدَّ " : تجبر ، طغى ، اشتد ظلمه - مضاد " نَسِيْمِ " : عاصفة - جمع " الرؤيا " : الرؤى (ب) - ما العهد الذي يقدمه الشاعر للوطن على لسان أبنائه ؟ - العهد : أنه مهما اشتد بطش الاستعمار والاحتلال الغاشم وجار على أبنائك يا وطني فنعاهدكَ أيها الوطن الحبيب أن ننتفض ونلبي نداءك ونهب هبة رجل واحد لنمحو دنسه (قذارته) من أرض الوطن ، ونكون مثل النار المحرقة التي تحرقه وتحصده ، وستتحول طبيعتك الوديعة الساحرة إلى أسلحة مقاومة فالنسيم العليل سيصير سيفاً بتاراً يقضي على العدو ، والموج سيتدافع كأنه النار التي تحرق العدو. (جـ) استخرج من السطور السابقة : - تشبيهاً . (الليل .. كَالرُّؤْيَا نُبَدِّدُهُ) : تشبيه لليل (الاحتلال والمحن) بحلم مزعج (الرؤيا) نبدده ونمحو دنسه ، أو مِثْلَ النََّارِ نَحْصُدُه) : تشبيه لعزيمة أبناء الوطن في حصادها وقضائها على الليل (الاحتلال والمحن) بالنار التي تلتهم ما أمامها . - محسنين بديعيين مختلفين . (اسْتَبَدَّ - نُبَدِّدُهُ) ، (الهَافِي - الصَّافِي) : جناس ناقص ، أو (بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار) ، (بِنَسِيْمِكَ الهَافِي نُمَزِّقُهُ - َبِمَوْجِكَ الصَّافِي نُحَرِّقُهُ) : حسن تقسيم . - عين من السطر الأول استعارة تصريحية ، وبين سر جمالها . (اللَّيْلُ) ، حيث صوّر الشاعر الاحتلال والمحن بالليل المظلم ، وفيها إيحاء بالرهبة والشعور بالضيق. (د) - علامَ يدل التعبير بـ(بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار .. نَحْصُدُه) ؟ يدل على تعدد وتنوع وسائل مقاومة الليل (الاحتلال والمحن والشدائد) التي ستؤدي إلى القضاء عليه حتماً . (هـ) - أيهما أجمل : [بِكَ أَنْتَ نُبَدِّدُهُ - بِكَ نُبَدِّدُهُ] ؟ ولماذا ؟ الأجمل : [بِكَ أَنْتَ نُبَدِّدُهُ] ؛ لأن فيه توكيداً لفظياً لضمير الخطاب المتصل (ك) بضمير الخطاب المنفصل (أنت) . (و) - هل تحققت الوحدة الفنية (العضوية) في النص ؟ - بالفعل تحققت الوحدة الفنية للقصيدة ، بوحدة الموضوع إذ يدور حول حب الشاعر للوطن وذكرياته الجميلة ، ووحدة الجو النفسي المتمثلة في العاطفة الجياشة لهذا الحب ، وترابط الفكر (حب الوطن والاستعداد للتضحية من اجله) وجاءت الأفكار الجزئية مرتبة ومترابطة
النصوص - أهواك يا وطني 4 - وَبِكُلِّ طَيْر فَوقَ رَابِيَةٍ بِالحُّبِ نَغْمَتُهُ تُعَطِّرُنِي - وَبِكُلِّ كَفٍّ أوْقَدَتْ مِصْبَاحَهَا قَبَساً أمَامَ خُطَاكْ - وَبِكُلِّ خَطْوٍ يَغْرِسُ الآمَالَ صَاعِدَةً لِشَمْسِ عُلاكْ - وَبِكُلِّ شَيْءٍ فَوقَ أرْضِكَ ، تحْتَ ظِلِّ سَمَاكْ - بالنَّاسِ ، بِالآجَالِ ، يَا وَطَنِي (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - محمود حسن إسماعيل من شعراء مدرسة : (أبولّو - الديوان - المهاجر - الإحياء والبعث) - " أرض " جمعها : (أَرْضون - أراضِ - أروض - كل ما سبق) - " الناس " مادتها : (أنس - نوس - نسي - نيس) - " الآجال " مرادفها : (الأموال - الأعمار - الإصرار - المستقبل) - " أوقدَت " مضادها : (أضعفت - أخفت - هدّأت - أطفأت) (ب) - حرية الوطن والحفاظ على كرامته فرض واجب .وضح. - بالفعل حرية الوطن والحفاظ على كرامته أصبحت فرضاً على كل ما ينتمي إلى هذا الوطن وكل من ينتمى إليه ، ليتحول كل ما في الوطن : أرضه وسمائه وما بينهما من مخلوقات بشر وغير بشر ماء وهواء ونبات وغيرها .. ثمنا للحرية والكرامة. (جـ) - ما مدى تأثر الشاعر بنشأته في الريف ؟ - تأثر الشاعر بنشأته في الريف تأثراً كبيراً فقد تجلت الطبيعة تجلياً واضحاً في القصيدة نتيجة لتلك النشأة في أحضان الريف فنجده يعبر عن عشقه وحبه لوطنه من خلال عناصر من الطبيعة مثل : غناء الطير ، وصوت موج النهر ، وشدو الرعاة ، وسحر الوطن منبع السحر ، ورياح الدهر ، وصخرة الوطن ، والليل بظلمته الموحشة ، والأرض والسماء وغير ذلك. (د) - استخرج من السطور السابقة : - مراعاة نظير. (أوْقَدَتْ - مِصْبَاحَهَا - قَبَساً) تثير الذهن وتجذب الانتباه. - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله . مجاز مرسل عن اليد ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز. - صورة فيها تراسل للحواس . (وَبِكُلِّ طَيْر فَوقَ رَابِيَةٍ بِالحُّبِ نَغْمَتُهُ تُعَطِّرُنِي) استعارة مكنية ، حيث صوّر الشاعر نغمات (تغريد) الطيور (حاسة السمع) فوق الروابي بالعطر (حاسة الشم) ، فمن المعروف أن النغم يطرب حاسة السمع لكن الشاعر عبر عما يطرب حاسة السمع بما تستمتع به حاسة الشم وهذا يسمى بـ(تراسل الحواس). - تشبيهاً ، وبين سر جماله. (لِشَمْسِ عُلاكْ) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر العلا بشمس مشرقة ، وتوحي الصورة بتقدم ورفعة الوطن. - محسناً بديعياً . (فَوقَ أرْضِكَ - تحْتَ ظِلِّ سَمَاكْ) مقابلة تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد. - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه. (لِشَمْسِ عُلاكْ) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر العلا بشمس مشرقة ، وتوحي الصورة بتقدم ورفعة الوطن. - تشبيهاً ، وبين سر جماله. (لِشَمْسِ عُلاكْ) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر العلا بشمس مشرقة ، وتوحي الصورة بتقدم ورفعة الوطن. - محسناً بديعياً. (فَوقَ أرْضِكَ - تحْتَ ظِلِّ سَمَاكْ) مقابلة تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد. - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه. (يَا وَطَنِي) نداء ، غرضه : التعظيم وإظهار الحب والقرب. (هـ) - ما الأسلوب الذي آثره الشاعر في السطور السابقة ؟ ولماذا ؟ الأسلوب الذي آثره الشاعر في السطور السابقة الأسلوب الخبري ؛ لتقرير وتأكيد أن كل ما في الوطن سيضحي من أجله. (و) - استخدم الشاعر اللغة استخداماً جديداً في دلالات الألفاظ والصور ، مثل لذلك. - بالفعل فاللغة عند الشاعر لغة خاصة تحفل بالإفراط في التجوز والإبعاد فيه مثل : نغمة الطير التي تعطر الشاعر ، والنسيم الذي يمزق والموج الذي يحرق ، وفيها الكثير من الرمز مثل : (الهلال - الصليب ...) ، وجاءت صور الشاعر كثيفة ومتداخلة وتتابع في كثافة عالية مثل : (شفة الهوى التي تروى فتن الشاعر) وتشبع أشواقه - و(اللحن الذي يعزف الشاعر) ويعزفه الشاعر - وصفق الموج الذي يطرب الشاعر و(يناغمه) وصوت خطا الرُّعيان فوق العشب يصبح (شدواً يسحر الشاعر).
النصوص - أهواك يا وطني 5 - بِتَرَدُّدِ الأنْفَاسِ ، باِلزَّمَن - بِزَغَارِدِ الأعْرَاسِ ، بِالكَفَنِ - مَهْمَا تَمَادَى اللَّيْلُ .. نَحْصُدُه - وَبِكُلِّ غَضْبَتِنَا .. نُبَدِّدُهُ - وَنَرُدُّ فَجْرَكَ مِنْ يَدِ المِحَنِ - مُتَأَلِّقاً ، كالشَّمْسٍ فَوقَ الكَوْنِ .. يَا وَطَنِي (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - الخيال عند محمود حسن إسماعيل فيه : (تداخل - تركيب - رمز - كل ما سبق) - " الزمن " جمعها : (أزمنة - أزمان - أزامن - كل ما سبق) - " الكفن " جمعها : (كفائن - أكافن - أكفان - كفون) - " زغارد " مفردها : (زغروتة - زغرودة - زغردة - زغراد) - " الأنفاس " مفردها : (النفْس - النفَس - النفوس - كل ما سبق) - " المحن " مرادفها : (الشدائد - الهدم - العقبات - الأعداء) - " غضبتنا " مضادها : (سعادتنا - راحتنا - رضانا - اهتدائنا) (جـ) - حدد نوع المحسن البديعي فيما يأتي : - (الأعْرَاسِ - الكَفَنِ). طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد. - (زَغَارِدِ - الأعْرَاسِ). مراعاة نظير تثير الذهن وتجذب الانتباه. (د) - ما نوع الخيال فيما يأتي ؟ وما سر جماله ؟ - (الليل). استعارة تصريحية ، حيث صوّر الشاعر الاحتلال والمحن بالليل المظلم ، وفيها إيحاء بالرهبة والشعور بالظلم . - (وَبِكُلِّ غَضْبَتِنَا .. نُبَدِّدُهُ) . (وَبِكُلِّ غَضْبَتِنَا .. نُبَدِّدُهُ) استعارة مكنية ، حيث صوّر الشاعر المحن والشدائد بشيء مادي يبدد ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، و فيها إيحاء بقوة العزيمة والثورة على الظلم والظالمين . (هـ) - ما أسلحة المقاومة التي قدمها الشاعر لمقاومة المحن التي تهاجم الوطن؟ - أسلحة المقاومة التي قدمها الشاعر لمقاومة المحن التي تهاجم الوطن بأنفاسنا التي تختلج في صدورنا وبنضالنا - لكل عدو - الذي خلده التاريخ عبر الزمن ، بأفراحنا وأتراحنا (أحزاننا) .. مهما طال الليل ، وامتد ظلم الاستعمار وبطشه سنقضي عليه ونقتلعه ونجتثه من أرض الوطن .. بغضبة أبنائك سنقضي عليه ونمحوه من أرضنا . سنسترد الحرية من أيدي غاصبيها وستعود يا وطني متألقاً كالشمس التي تنير ؛ لتبدد ظلام الكون كله. (و) - علل : حرص الشاعر على بداية وختام قصيدته بـ(يا وطني) ؟ - ليدل على أن حب الوطن والتضحية من أجله بكل غالٍ ونفيس هو شغله الشاغل ، وليؤكد على اعتزازه به ، ولإبراز تلذذه واستمتاعه بذكر اسم الوطن على لسانه. (ز) - ما سمات مدرسة أبولّو التي ظهرت في هذا النص ؟ - تحرير القصيدة من وحدة القافية ، عن طريق تعدد القوافي في القصيدة الواحدة. - الميل إلى الموسيقى الهادئة لا الصاخبة. - تقسيم القصيدة إلى مقاطع. - الالتزام بالوحدة العضوية في القصيدة. - استعمال اللغة استعمالاً جديداً بما تدل عليه من إيحاء.
الكنيسة نوزت النصوص - الكنيسة نورت 1 (زمَان ، كان النَّهْرُ مكشوفاً للعِيَان ، وزمان ، كان أهالي إمبابة يقضون سهراتهم طوال شهر رمضان على طول شاطئه الممتد ... ، يغادرون الحواري وهم يحملون الحصر والأواني ، الأولاد يلعبون ، وهم يتسامرون ويشربون الشاي ، ويجمعون حوائجهم ساعة السحور ويعودون) . (أ) - ما مرادف " مكشوفاً " ؟ وما جمع " زمان " ؟ و ما مفرد " حوائجهم " ؟ - مرادف " مكشوفاً " : ظاهراً - جمع " زمان " : أزمنة ، أزمن - ما مفرد " حوائجهم " : حاجتهم (ب) - كيف كان حال نهر النيل وأهالي إمبابة قديماً ؟ - كان نهر النيل متاحاً للجميع فلا تحجبه مبانٍ شاهقة أو أسوار وكان أهالي إمبابة يغادرون - في ليالي شهر رمضان - حواريهم حاملين الحصر والأواني وحوائجهم الأخرى ؛ ليقضوا سهراتهم طوال شهر رمضان المبارك على شاطئ النيل الساحر الممتد ، وأولادهم يلهون ويستمتعون ، أما هم فحديثهم وسمرهم ممتد طوال الليل يتبادلون فيه أكواب الشاي حتى تجيء ساعة السحور فيجمعون حوائجهم ويعودون إلى منازلهم (جـ) - ما الذي أراد الكاتب أن يؤكده في هذا النص ؟ أراد الكاتب أن يؤكد عراقة وقوة وعمق العلاقة الإنسانية بين أبناء الوطن بكافة عناصره. (د) - ما نوع الخيال في : ( يغادرون الحواري) ؟ وما سر جماله؟ - نوع الخيال في : (يغادرون الحواري) : كناية عن الخروج للتنزه والاستمتاع بليالي رمضان ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم. (هـ) - هات من الفقرة : محسنين بديعيين مختلفين ، وبين سر جمالهما. - (يغادرون - يعودون) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . - (الأولاد يلعبون ، وهم يتسامرون ) : سجع يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن . (و) - بمَ يوحي التعبير بـ(هم يتسامرون ويشربون الشاي) ؟ يوحي التعبير (هم يتسامرون ويشربون الشاي) بالمودة وحميمية العلاقة بين أهالي إمبابة . (ز) - بداية الكاتب بكلمة (زمان) ، ثم تكرارها بعد ذلك. البداية بكلمة (زمان) توحي بارتباط الكاتب الشديد بالجذور والماضي الذي لا ينسى ، وللإيحاء بضرورة التمسك بالقيم والأصالة التي قد تكون غابت عنا حيناً في زمننا الحاضر ، وكررها الكاتب للتأكيد على شدة التعلق بكل ما في الماضي من قيم أصيلة وذكريات طيبة عطرة افتقدناها في عصرنا الحاضر.
النصوص - الكنيسة نورت 2 (كانت عائلة العم منصور المسيحي تجاورنا سَواء في البيت أو في قعدة الشاطئ . وكانوا يساهمون في القروش القليلة التي يجمعها الأولاد من أجل تزيين الحارة ولا يفطرون إلا مع الآذان . وكنا نتبادل ألواح الصاج التي نرص عليها الكعك والبسكويت والغريبة ، ونتبادل حملها إلى الفرن القريب ، ونظل حتى الصباح حيث يعود كل منا بألواحه ، ونتبادل الزيارة يوم العيد). (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - مرادف " يساهمون " : (يمنحون - يقدرون - يشاركون - يسارعون). - جمع " الصباح " : (صباحي - أصباح - أصابيح - صوابح). - مضاد " تجاورنا " : (تبتعد عنا - تفارقنا - تهجرنا - تعادينا). (ب) - تتجلى مظاهر الوحدة الوطنية في الفقرة أروع تجلٍ . وضح ذلك. بالفعل تتجلى مظاهر الوحدة الوطنية في المجاورة في السكن ، والمشاركة في كل مظاهر الاحتفاء والاحتفال بقدوم شهر رمضان الفضيل من جلوس على الشاطئ في ليالي رمضان ، ومن إسهام تلك العائلة المسيحية في تزيين الحارة في القروش القليلة التي يجمعها الأولاد لشراء أدوات الزينة الرمضانية وإصرارهم على الإفطار مع آذان المغرب في مشاركة وجدانية ومادية رائعة ، ثم تبادل ألواح الصاج التي يُرص عليها الكعك والبسكويت والغريبة ، وتبادل حملها إلى الفرن القريب ثم تبادل الزيارة يوم العيد للتهنئة بقدومه. (جـ) - ما دلالة مشاركة عائلة العم منصور المسيحي في تزيين الحارة ؟ تدل على الوحدة الوطنية الجميلة وقوة وعمق جذور الروابط الإنسانية بين عنصري الأمة . (د) - (لا يفطرون إلا مع الأذان) . ما نوع هذا الأسلوب ؟ وما غرضه ؟ - (لا يفطرون إلا مع الأذان ) : أسلوب قصر عن طريق النفي بـ(لا) والاستثناء بـ (إلا) ، غرضه : التخصيص والتوكيد. (هـ) - - وضح الجمال في قول الكاتب " تزيين الحارة " ؟ - الجمال في قول الكاتب " تزيين الحارة " : استعارة مكنية ، حيث صوّر الكاتب الحارة بعروس تجمَّل وتزيّن ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي الصورة بالفرحة والسعادة والبهجة بحلول شهر رمضان. - علام يدل تعبير الكاتب : (عائلة العم منصور المسيحي .. يساهمون في القروش القليلة)؟ - يدل تعبير الكاتب : (عائلة العم منصور المسيحي .. يساهمون في القروش القليلة) على محبة ومودة رائعة فعلى الرغم من الفقر الواضح ويظهر في التبرع بـ(القروش القليلة) من أجل الزينة إلا إن عائلة العم منصور حرصت على المساهمة والمشاركة في فرحة المسلمين بقدوم رمضان ، فالمصريون أفراحهم وأتراحهم واحدة. - أيهما أقوى في أداء المعنى : [العم منصور - الجار منصور] ؟ ولماذا؟ - التعبير الأول أقوى [العم منصور] ؛ لأن فيه تأكيد على حميمية العلاقة وقوة الروابط التي تربط بين عنصري الأمة ، فكأن العلاقة مع الجار المسيحي كرابطة الدم التي تجمع بين الإخوة الأشقاء. (و) - استخدم الكاتب لغة الحياة المعاصرة استخداماً فنياً دقيقاً . وضح ، وبين غرضه من ذلك . - بالفعل فلقد جاء بكلمات من لغة الحياة المعاصرة مثل : ألواح الصاج .. الكعك والبسكويت والغريبة ؛ وذلك لمزيد من الواقعية ، ولجعل لغة القصة قريبة إلى قلب القارئ.
النصوص - الكنيسة نورت 3 (من أكثر صور تلك الأيام التصاقاً بذاكرتي ، وذاكرة أبناء جيلي من أهالي المنطقة ، صورة انتظارنا مدفع الإفطار على شاطئ النهر . كنا نتجمع عشرات الأولاد على الحافة . وكان الشاطئ الممتد ينتهي بانحناءة تحت كوبري إمبابة الكبير وداخل هذه الانحناءة كان مدفع رمضان الرابض لا يبين منه شيء . لذلك لم نكن ننظر إلى هناك ، بل كانت عيوننا مصوبة في ترقب عبر النهر إلى مبنى شبه مختفٍ وراء الأشجار ، هناك في حي الزمالك . ويكون النهر طافحاً والماء مثقلاً بطميه الفوار . وتكون الدنيا صيفاً ، والبلح الأحمر طلع) . (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي : - " يكون النهر طافحاً " كناية عن : (التلوث - الفيضان - حرارة الجو - كثرة السمك) . - مضاد " يبين " : (ينخفض - يبتعد - يتخفى - يتوارى) . - مرادف " الحافة " : (الحادة - الحارة - الطرف - الشارع) . - جمع " الكثيف " : (الكثايف - الكثاف - الكثائف - الكثف) . (ب) - لماذا كان عشرات الأولاد يتجمعون على الحافة ؟ وإلامَ كانوا ينظرون ؟ كان عشرات الأولاد يتجمعون على الحافة انتظاراً لانطلاق مدفع الإفطار على شاطئ النهر الخالد ، وكانوا ينظرون إلى مبنى عبر النهر (الكنيسة) يتوارى خلف الأشجار في انتظار أن تضاء مصابيحه . (جـ) - ما دلالة التعبير بـ(من أكثر صور تلك الأيام التصاقاً بذاكرتي) - (عيوننا مصوبة) ؟ - التعبير بـ(من أكثر صور تلك الأيام التصاقاً بذاكرتي) : شدة تأثير ذكريات الماضي الجميل في نفسه وتعلقه العظيم بها على الرغم من كبره فهي لم تفارق مخيلته . - التعبير بـ(عيوننا مصوبة) : يدل على الاهتمام الشديد والتركيز والترقب. (د) - استخرج من الفقرة : - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله . (عيوننا) : عن الإبصار ، علاقته : الآلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز . - أسلوباً للقصر ، وبين غرضه البلاغي . (لا يبين منه شيء) بتقديم الجار والمجرور (منه) للتخصيص والتأكيد . (هـ) - ما مدى ارتباط عنوان القصة بمضمونها ؟ - ارتبط مضمون القصة بالعنوان المكون من كلمتين ( الكنيسة نورت) ، فالعنوان بالغ الدلالة على الوحدة الوطنية الرائعة بين عنصري الوطن من حيث المشاركة والتواصل في كل المناسبات والأحداث ، وعبر الكاتب عن هذه المشاركة الرائعة بإنارة الكنيسة لأضوائها في موعد ضرب مدفع الإفطار في رمضان. (و) - ما سمات القصة القصيرة من خلال فهمك لهذه القصة ؟ القصة القصيرة عمل فني يتميز بإحكام البناء والقصر - محدودة الشخصيات - قليلة الأحداث - قصيرة المدى الزمني غالباً - التعبير فيها يتسم بالإيجاز فكل وصف مقصود وكل عبارة لها دلالتها ، فهذه القصة مكونة من كلمتين فقط ( الكنيسة نورت ) تحمل رسالة القاص في إيجاز وتوكيد وإيماء بالغ (إشارة واضحة). (ز) - ما الاتجاه الفكري للكاتب كما فهمت من القصة ؟ الاتجاه الفكري للكاتب : الاتجاه الوطني
النصوص - الكنيسة نورت 4 (وتظل عيوننا معلقة بذلك المبنى شبه المختفي . فجأة ، تضاء نوافذه النحيلة المتباعدة عبر الفروع والأغصان . حينئذ نهلل جميعاً ، في غناء موقع : «الكنيسة نورت .. الكنيسة نورت» . ومع ذلك النور المحمر في النوافذ والغناء ، يطلق المدفع الرابض عند انحناءة النهر طلقة قوية لها صدى . حينئذ نميل بأجسادنا إلى هناك ، ونرى دخانها الكثيف الأبيض وهو يغادر مخبأه ، ويروح يسرح كثيفاً على سطح الماء) . (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف " الرابض - الكثيف " ، ومضاد " معلقة - المتباعدة " ، وجمع " صدى - النحيلة " . - مرادف " الرابض" : المقيم ، الجاثم ، المستقر - مرادف " الكثيف " : الكثير المتداخل. - مضاد " معلقة " : منصرفة - مضاد " المتباعدة " : المتقاربة - جمع " صدى" : أصداء - جمع " النحيلة " : نحائل (ب) - استخرج من الفقرة : - إطناباً ، وقدره . (صورة انتظارنا مدفع الإفطار على شاطئ النهر) : إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال في كلمة (أكثر صور تلك الأيام). - عبارة تدل على الترقب والانتظار والتلهف. عيوننا معلقة - مجازاً مرسلاً . (عيوننا) : مجاز مرسل عن الإبصار ، علاقته : الآلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز. (جـ) - اذكر دلالة التعبيرات الآتية : - حينئذ نهلل جميعاً . يدل على سعادة الكل وفرحتهم بانطلاق المدفع الوشيك وحلول موعد الإفطار. - الكنيسة نورت . يدل على التأكيد على السعادة والفرحة ، ويوحي بالتعايش السلمي والتسامح بين عنصري الأمة مسلميها ومسيحييها. (د) - ما مدى ارتباط عنوان القصة بمضمونها ؟ ارتبط مضمون القصة بالعنوان المكون من كلمتين (الكنيسة نورت) ، فالعنوان بالغ الدلالة على الوحدة الوطنية الرائعة بين عنصري الوطن من حيث المشاركة والتواصل في كل المناسبات والأحداث ، وعبر الكاتب عن هذه المشاركة الرائعة بإنارة الكنيسة لأضوائها في موعد ضرب مدفع الإفطار في رمضان.
النصوص - الكنيسة نورت 5 (والصديق إدوار الخراط اتصل يقول : كل سنة وأنت طيب وأنا سألته عن اسم تلك الكنيسة التي كان يمكن رؤيتها من إمبابة زمان وهو قال إن الزمالك حيث يقيم لا يوجد بها إلا كنيسة العذراء بالمرعشلي .. قلت لم أعد أراها قال ربما إن المباني حجبتها) . (أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلي : - " حجبتها " معناها هنا : (منعتها - واجهتها - اعتلتها - أخفتها) . - " العذراء " جمعها : (عذارى - عذريات - عواذر - عُذُر) . - حصل الكاتب على جائزة دولية هي جائزة : (نوبل - كفافيس - كرافت - جوجل). - من روايات الكاتب : (قصر الشوق - ليالي إمبابة - مالك الحزين - عصافير الحرية). (ب) - ما مدى ارتباط القصة بقيم المجتمع وأعرافه ؟ دلل . ترتبط القصة ارتباطاً وثيقاً بقيم المجتمع وأعرافه حيث تسلط الضوء على قيم المجتمع الوطنية والاجتماعية من خلال إبراز حميمية العلاقة بين عنصري الأمة والتي تظهر واضحة في الاحتفاء بقدوم شهر رمضان والمشاركة في سهراته وصنع الكعك والبسكويت والغريبة وتبادل الزيارات والتهنئة. (جـ) - استخرج من الفقرة : - محسناً بديعياً ، وبين قيمته . ( يمكن رؤيتها - لم أعد أراها) مقابلة تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد. - أسلوباً للقصر ، وبين غرضه البلاغي. (لا يوجد بها إلا كنيسة العذراء ) أسلوب قصر بالنفي (لا) والاستثناء (إلا) ، وبتقديم الجار والمجرور (بها) للتخصيص والتأكيد. (د) - ما الدور الذي يؤديه الحوار في القصة القصيرة ؟ وما مغزى الحوار في الفقرة السابقة ؟ قد يكون الحوار عاملاً من عوامل الكشف عن الفكرة المراد التعبير عنها ، وحوار كاتبنا مع صديقه يؤكد عمق العلاقة بين أبناء الأمة. (هـ) - ما أشهر الأعمال الروائية والقصصية التي أثري بها الكاتب الراحل إبراهيم أصلان الأدب العربي؟ الأعمال الروائية للكاتب : (مالك الحزين ، عصافير الجنة ، حجرتان وصالة) ، وأشهر أعماله القصصية : (بحيرة الماء ، ووردية ليل)
من أنت يانفسي النصوص - من انت يا نفسي؟ 1 - إِنْ رَأَيْتِ الْبَحْرَ يَطْغَى الْمَوْجُ فِيهِ ويَثُورْ - أَو سَمعْتِ الْبَحْرَ يَبْكِي عِنْدَ أَقْدَامِ الصُّخُورْ - ترْقُبِي الْمَوْجَ إلَى أَنْ يَحْبِسَ الْمَوْجُ هَديرَهْ - وتُنَاجي الْبَحْرَ حَتَّى يَسْمَعَ الْبَحْرُ زَفِيرَهْ - رَاجِعاً مِنْك إِلَيْه - هَل مِنَ الْأَمْوَاج جِئْتِ؟ (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - ميخائيل نعيمة من شعراء مدرسة : (أبولّو - الديوان - المهاجر - الإحياء والبعث) - " البحر " جمعها : (بحائر - بحاير - بواحر - أبحر) - المقصود بـ" جئت " : (خلقتِ - أتيتِ - تقدمتِ - تحققتِ) - " هديره " مرادفها : (شدته - صوته - عنفه - ماءه) - " يَثُور " مضادها : (يسكن - يرضى - يقبل - يوافق) (ب) - ما الذي كان يشغل بال شاعرنا وبال أغلب شعراء المهاجر ؟ القاسم المشترك الذي يشغل بال شاعرنا وبال أغلب شعراء المهاجر الحيرة الشديدة أمام أسرار الكون ومعرفة حقيقة النفس ، ولكن حيرة نعيمة قد انقشعت وزالت وسكنت نفسه وقر قرارها . (جـ) - استخرج من المقطوعة السابقة : - محسنين بديعيين مختلفين . (الْبَحْرَ - الْمَوْجُ) : مراعاة نظير تثير الذهن وتجذب الانتباه - (مِنْك - إِلَيْه) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد. - كناية ، وبين سر جمالها . (رَاجِعًا مِنْك إِلَيْه) : كناية عن الامتزاج بين نفسه والبحر ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم. - أسلوب قصر . (هَل مِنَ الْأَمْوَاج جِئْت؟) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (مِنَ الْأَمْوَاج) على الفعل (جِئْت) ؛ للاهتمام والتخصيص والتوكيد. (د) - علل : تكرار الشاعر لكلمة (البحر) أربع مرات في المقطوعة السابقة . تكرار الشاعر لكلمة (البحر) أربع مرات ؛ ليؤكد على مذهبه الشعري الذي يؤمن بوحدة الوجود ، ولإبراز قوة العلاقة بين الطبيعة (البحر) والإنسان فهما - من وجهة نظر الشعراء المهجريين - توءمان لا ينفصلان
النصوص - من انت يا نفسي؟ 2 - إنْ سَمِعْتِ الرَّعْدَ يَدْوِي بَيْنَ طَيَّات الغَمَـامْ - أو رَأَيْتِ البَرْقَ يَفْرِِي سَيْفُهُ جَيْشَ الظَّلامْ - تَرْصُدِي البَرْقَ إلَـى أَنْ تَخْطَفِي مِنْهُ لَظَاهْ - و يَكُفَّ الرَّعْدُ لَكِنْ تَارِكاً فِيكِ صَدَاهْ - هَلْ مِنَ البَرْق انْفَصَلْتِ؟ - أَمْ مَعَ الرَّعْدِ انْحَدَرْتِ ؟ (أ) - هات من السطور السابقة كلمة بمعنى (حُسام - لهيب - يهدر) ، وكلمة مضادها (هبطتِ - آخذاً - خارج) . - كلمة بمعنى (حُسام) : سَيْفُهُ - كلمه بمعنى (لهيب ) : لَظَاهْ - كلمه بمعنى (يهدر) يَدْوي - كلمة مضادها (هبطتِ) : انْحَدَرْتِ - كلمة مضادها (آخذا) : تاركاً - كلمة مضادها (خارج) : طَيَّات. (ب) - اختلفت تلك القصيدة عن القصيدة التقليدية مضموناً وقالباً (شكلاً) . وضح . - بالفعل فهي من حيث المضمون تنزع إلى التأمل والبحث عن أسرار الكون والإنسان وهو لون من التجارب لم يكن شائعاً بين الشعراء العرب في ذلك الحين . - من حيث القالب (الشكل) جاءت على النسق المقطعي (أي نظام المقطوعات) إذ تتألف من سبعة مقاطع (جـ) - علل : استخدام الشاعر أسلوب الخطاب مع النفس . لاستحضار صورتها وكأنها إنسان أمامه يبثها شكواه ونجواه رغبة في الوصول إلى مُبتغاه . (د) - عين في السطور السابقة استعارة تصريحية ووضحها ، ومحسناً يقوى المعنى. - الاستعارة التصريحية : (سَيْفُهُ) ، حيث صوّر الشاعر لمعان البرق بالسيف الحاد. - المحسن الذي يقوى المعنى : (البَرْقَ - الظَّلامْ) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد. (هـ) - استخدم الشاعر أسلوب استفهام في السطور السابقة . فما هو ؟ وما الدلالات البلاغية التي يحملها ؟ - أسلوب الاستفهام : (هَلْ مِنَ البَرْق انْفَصَلْتِ؟ - أَمْ مَعَ الرَّعْدِ انْحَدَرْتِ ؟). - غرضه : إظهار الحيرة والدهشة والترقب والرغبة الشديدة المتلهفة لمعرفة الإجابة عن حقيقة النفس .
النصوص - من انت يا نفسي؟ 3 - إنْ رَأَيْتِ الرِّيحَ تُذْرِي الثََّلْجَ عَنْ رُوسِ الجبَالْ - أو سَمعْـتِ الرِّيحَ تَعْـوِي فِي الدُّجَى بَيْنَ التِّّلالْ - تَسْكُنُ الرّيحُ و تَبْقَـيْ باشْتِيَاقٍ صَاغِيهْ - و أُنَادِيـكِ و لَكــِنْ أنْتِ عَنِّي قَاصِيهْ - فِـي مُحِيطٍ لا أَرَاهْ - هَلْ مِنَ الرِّيحِ وُلِدْتِ ؟ (أ) - هات معنى " تذري " ، ومضاد " قاصية " ، ومفرد " الدجى " في ثلاث جمل من إنشائك . - معنى " تذري " : تفرّق ، تشتت ، تطيّر - مضاد " قاصية " : قريبة - مفرد " الدجى " : الدُّجْية . (ب) - كيف حاول الشاعر أن يدفع عن عقله حيرته الشديدة في معرفة حقيقة النفس في المقطوعة السابقة ؟ - اتجه لعنصر ثالث من عناصر الطبيعة الريح ؛ ليدفع عن عقله حيرته الشديدة في معرفة حقيقة النفس الإنسانية فيخاطب نفسه قائلاً : إن رأيتِ الرياح وهي تطيّر الثلوج المتراكمة على قمم الجبال أو سمعتِ الرياح وهي محاصرة بين التلال فتحدث صوتاً مخيفاً مرعباً كأنه عواء الذئب ، في هذه اللحظة أناديكِ ولكنكِ تبتعدين عني ولا أراكِ وكأنكِ ذبت مع الريح واتحدت به فهل أنتِ من الريح وُلدتِ؟ (جـ) - عين في السطور السابقة إيجازاً ، وقدره ، ومحسناً بديعياً ، وبين فائدته . - الإيجاز : (مِنَ الرِّيحِ وُلِدْتِ) بناء الفعل (وُلِدْتِ) للمجهول إيجاز بحذف الفاعل . - المحسن البديعي : (صَاغِيهْ - قَاصِيهْ) جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن . (د) - وضح دلالة كلمة " صاغية " في موضعها ، ثم بين قيمة التقديم في قوله " لَكــِنْ أنْتِ عَنِّي قَاصِيهْ ". - تدل على شدة الاهتمام والرغبة الشديدة في المعرفة. - قيمة التقديم في قوله " لَكــِنْ أنْتِ عَنِّي قَاصِيهْ " : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (عني) على الخبر (قاصية) ؛ للاهتمام والتخصيص والتوكيد (هـ) - بم يمتاز شعر ميخائيل نعيمة ؟ - شعر ميخائيل نعيمة شعر ينساب بفكر عميق وخيال سامٍ ؛ ليفيض على الفؤاد طمأنينة ويشيع في النفس راحة وسكينة تجعلنا نزداد تأملاً ونبحر بعيداً عن الدنيا بأطماعها وشهواتها
النصوص - من انت يا نفسي؟ 4 - إنْ رَأَيْتِ الفَجْرَ يَمْشِي خِلْسَةً بَيْنَ النُّجُومْ - و يُوشِّـي جُبـّةَ اللَّيْلِ المُوَلّـِي بالرُّسُومْ - يَسْمَعُ الفَجْرُ ابْتهَالاً صَاعداً مِنْك إلَيْهْ - و تَخِــرِّي كَنَبِـيٍّ هَبَطَ الْوَحْيُ عَلَيْهْ - بخُضُوعٍ جَاثـِيَهْ - هَلْ مِنَ الْفَجْر انْبَثَقْتِ؟ (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - انضم ميخائيل نعيمة في أمريكا إلى : (العصبة الأندلسية - الرابطة القلمية - الرابطة العلمية - الرابطة الشامية) - " جبة " جمعها : (جبائب - جوائب - جِبَاب - جبوات) - المقصود بـ" الوحي " : (الإبداع - الموهبة - الاعتقاد - الإلهام) - " انبثقتِ " مرادفها : (انطلقتِ - اندفعتِ - استقمتِ - اعتدلتِ) - " المولّي " مضادها : (الشجاع - المفصول - المرتضي - المقبل) (ب) - ما العنصر الذي اتجه إليه الشاعر من عناصر الطبيعة في رحلة البحث عن حقيقة النفس ؟ وبمَ وصفه وهو يخاطب نفسه ؟ اتجه الشاعر إلى الفجر ؛ ليدفع عن عقله حيرته الشديدة في معرفة حقيقة النفس الإنسانية فيخاطب نفسه قائلاً : لو رأيتِ الفجر وهو يتسلل خفية بين نجوم الليل فيزين ظلام الليل الذي يعلن الرحيل بخيوط ضوئه الجميلة وكأنه امتزج معكِ فتتبادلان الدعاء والتضرع بخشوع لله ، وتبدين يا نفس في هذه اللحظات الروحانية مثل نبي هبط الوحي عليه فتتخلصين من أسر الحياة الدنيوية المادية الزائلة وتتسامين في جو من الروحانية .. فهل أنتِ من الفجر اندفعتِ وخرجتِ؟ (جـ) - استخرج من المقطوعة السابقة : - صورة ممتدة ، ووضحها . (الفَجْرَ يَمْشِي خُلْسَةً .. يُوشِّـي جُبـّةَ اللَّيْلِ .. يَسْمَعُ ابْتهَالاً) : صورة ممتدة للفجر ففيها استعارة مكنية للفجر مرة بإنسان يمشي متسللاً ومرة بفنان مبدع يزين ويجمل الليل الأسود بخيوط ضوئه الأبيض ، ومرة بإنسان يسمع تضرع نفس الشاعر ، وسر جمال تلك الصورة الممتدة : التشخيص. - إطناباً ، وقدره . (تَخِــرِّي - جَاثـِيَهْ) : إطناب بالترادف يؤكد ويقوي المعنى. - تشبيهاً ، وبين سر جماله . (وتَخِــرِّي كَنَبِـيٍّ هَبَطَ الْوَحْيُ عَلَيْهْ) : تشبيه للنفس بنبي هبط الوحي عليه ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي بالخشوع التام. - محسنين بديعيين مختلفين . - (رَأَيْتِ - خُلْسَةً) ، (مِنْك - إلَيْهْ) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد. - (نَبِـيٍّ - الْوَحْيُ) : مراعاة نظير تثير الذهن وتجذب الانتباه. (د) - بم توحي هذه الكلمات : (ابتهالاً - تخري - يُوشِّـي) ؟ - (ابتهالاً) بالتضرع والتوسّل للخالق . - (تخري) بالخشوع التام . - (يُوشِّـي) بالزينة والجمال . (هـ) - للقصيدة سياق نقدي تاريخي . وضحه مبيناً معني ذلك السياق. إذا وضعنا القصيدة التي نحن بصددها في سياقها التاريخي نجد أن الشاعر قد نظمها في عام 1917م أي في تلك الفترة التي ترددت فيها أصوات الدعاة والنقاد والشعراء العرب إلى التجديد في الشعر ، وقد كان نعيمة واحداً من أبرزهم في المهاجر ، ومعنى ذلك أنها تحمل ملامح التجديد أو بعضاً منه على الأقل كموضوعها الفلسفي التأملي وتقسيمها مقاطع متنوعة القوافي.
النصوص - من انت يا نفسي؟ 5 - إنْ رَأَيْتِ الشَّمْسَ فِي حُضْنِ المِيَاهِ الزَّاخِرَهْ - تَرْمُقُ الأَرْضَ ومَا فِيهَا بِعَيْنٍ سَاحِرَهْ - تَهْجَعُ الشَّمْسُ وقَلْبي يَشْتَهِي لو تَهْجَعِينْ - و تَنَـامُ الأَرْضُ لَكِنْ أَنْتِ يَقْـظَى تَرْقُبِيـنْ - مَضْجِـعَ الشَّمْسِ البَعيـدْ - هَلْ مِنَ الشَّمْسِ هَبَطْتِ؟ (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - من أبرز كتاب ميخائيل نعيمة : (حقيقة النفس - عرفتُ الله - الغربال - تأملاتي) - " الأرض " جمعها : (أرَضون - أراضٍ - أروض - كل ما سبق) - المقصود بـ" تَهْجَعُ الشَّمْسُ " : (تغيب - تشرق - تنام - تستريح) - " قلبي " مرادفها : (لبي - فؤادي - روحي - مشاعري) - " يَقْـظَى " مضادها : (متكاسلة - متراخية - منتبهة - غافلة) (ب) - استخرج من السطور السابقة : - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله . (الأَرْضُ) : مجاز مرسل عن أهل مصر ، علاقته : المحلية ، وسر جمال المجاز الدقة والإيجاز في اختيار العلاقة. - محسناً بديعياً . (تَنَـامُ - يَقْـظَى) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد . (جـ) - بيّن نوع الخيال في قول الشاعر " الشَّمْسَ فِي حُضْنِ المِيَاهِ الزَّاخِرَهْ " وما سر جماله ؟ الخيال في قول الشاعر " الشَّمْسَ فِي حُضْنِ المِيَاهِ الزَّاخِرَهْ " : استعارتان مكنيتان ، حيث صوّر الشاعر المياه بأم والشمس بوليد تحتضنه ، وسر جمال الصورتين : التشخيص . (د) - لماذا حرص الشاعر على ذكر عناصر كثيرة من الطبيعة ؟ ذلك ليؤكد أن نفسه جزء منها وليشير إلى الرابطة الوثيقة بين عناصر الكون كله إشارة إلى أن خالق هذا الكون واحد وهو رب العالمين.
اخر النصوص والحمد لله رب العالمين
.............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق