" إن أهم ما نريد أن نقرره هنا - تمهيداً للنتائج التي سنستخرجها في الفقرة التالية من المقال هو العلاقة بين الفرد والمجموع تلك العلاقة التي تضمن للفرد حريته ، وفي الوقت نفسه تضمن مشاركته للمجموع في رسم الأهداف ، فما أكثر ما قاله القائلون بوجود التعارض بين أن يكون الفرد منخرطا في جهد جماعي يساير فيه مواطنيه ، وأن يكون - مع ذلك حرا - في التماس الطريق الذي يراه ملائماً له . " . (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : " تمهيداً " مرادفها (تعديلاً - تهيئة - تذليلاً - تطبيقاً) " النتائج " مفردها (الناتج - المنتج - النتيجة - النتوج). " تعارض " مضادها " (توافق - تساوٍ - تشابه - تبادل). (ب) - لماذا ذكر الكاتب القواعد المشتركة بين لاعبي الكرة أو لاعبي الشطرنج ، والتي لا يسمح لأحد اللاعبين بالخروج عليها ؟ ليوضح لنا أنا هناك حرية للاعب فى حركتة مهما كانت ولكن فى ضوء القواعد والشروط داخل اللعبة. (جـ) - الحرية لها قواعد . اذكر مثالين يؤكدان ذلك . - المثال الأول : لكل لاعب كامل الحرية في أن يحرك الكرة أو قطعة الشطرنج حيث أراد في حدود قواعد اللعب. -المثال الثاني : الكاتب حر فيما يكتبه ولكن قواعد اللغة يلتزم بها كل كاتب بها أو قارئ ، لها فليس من حق الكاتب العربي أن ينصب فاعلاً أو أن يرفع مفعولاً به (د) - ما الأمر المهم في إرادة التغيير. المهم في إرادة التغيير أن نعرف ماذا نغير من حياتنا ؟ كيف نغيره ؟ والذي نريد له أن يتغير هو القيم التي نقيس بها أوجه الحياة , وكيفية تغييرها هي أن نختار لكل مو ف معيارا من شأنه أن يحقق أكبر نفا و وة وكرامة واستنارة وأمن لأكبر عدد من أبناء الشعب. (هـ) - هناك عائقان يمنعان التغيير. وضحهما ، وبين سببهما . - العائق الأول : أننا أحرص ما يكون على المال الخاص وأشد إهمالاً للمال العام . - العائق الثاني : أننا نعلي من مكانة الذين لا تسري عليهم القوانين . - سبب العائقين : ما ورثناه من تقليد اجتماعي . 2 جرب تطبيق بنوك اسئلة الثانوية العامة من جوجل بلايhttps://play.google.com/store/apps/details?id=com.sag.secondary
من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة - ارادة التغيير 3 (ولا تكون إرادة التغيير قد نالت من حياتنا قيد أنملة إذا نحن لم نوحد في أذهاننا توحيداً تاماً بين العام والخاص ، فتلك مِن أولى القيم التي لا بد من بثها في النفوس وترسيخها في الأذهان). (أ) - معنى (قيد أنملة) : أقل مسافه أو مقدار مضاد (التغيير) : التثبيت (ب) - ما وجه الارتباط بين الإرادة و إرادة الفعل ؟ وما الدليل على ذلك ؟ ارتباط قوي فقولك إرادة الفعل لا يزيد شيئا عن قولك الإرادة ، لأن هذه لا تكون بغير فعل . - والدليل : أنه لا يكون الوالد والداً بغير ولد ، ولا يكون اليمين بغير اليسار ، ولا يكون البعيد بغير القريب ، ولا الأعلى بدون الأدنى ، كل هذه متضايفات (تضاف لبعضها البعض) لا يتم المعنى لأحدها بغير أن تضاف (تضم) إلى شقها الآخر . (جـ) -هل يشترط أن يكون التغيير الذي تحركه الإرادة ضئيلاً أو ضخماً ؟ ولماذا ؟ لا ؛ لأنه لا يوجد إرادة فعل - صغر أو كبر - بدون تغيير . (د) - ماذا يحدث إذا وحّدنا فكرة أنه لا فرق بين العام والخاص ؟ إذا وحدنا فكرة أنه لا فرق بين العام والخاص ستكون لإرادتنا قيمة كبيرة ولتغيّرت الحياة بأسرها إلى الأفضل.
من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة - نصيب العرب من التغيير 1 " نشأت الحضارة العربية في الأقاليم المتوسطة بين القارات الثلاث منذ نَيْف وأربعين قرناً في زمن لا تعرف الآن بداءته على وجه التحقيق . كانت الأمة العربية تقيم أو تترحل بين شبه الجزيرة العربية ووادي النهرين وبادية الشام ومغاني النبط في شمال الحجاز ولا تسمى باسمها الذي اشتهر على الخصوص بعد ظهور الدعوة الإسلامية " . (أ) - هات مضاد " بداءته " ، وجمع " بادية " ومعنى " مغاني " . مضاد بداءته : نهايته جمع باديه: بواد معنى مغاني : مواضع (ب) - أين كانت الأمة العربية تقيم أو تترحل ؟ ومتى سميت باسمها هذا ؟ - كانت الأمة العربية تقيم أو تترحل بين شبه الجزيرة العربية ووادي النهرين وبادية الشام ومغاني النبط في شمال الحجاز . - اشتهرت بهذا الاسم بعد ظهور الدعوة الإسلامية ولكنها هي الأمة العربية في أصولها وسماتها. (جـ) - علل : وجود العرب قبل أن يعرف اسم الأمة العربية . لأن الأمة العربية هي نفسها الأمة العربية في أصولها وسماتها وإن لم يكن لها اسمها الحديث ؛ ولأن الأسماء تولد عادة بعد مولد صاحبها بزمن يقصر أو يطول . (د) - لماذا خص العقاد حرف الجيم بالذكر عند حديثه عن أصل الأبجدية؟ لأن رسم الجيم منتزع من البيئة العربية ويعكس أثر العرب الحضاري فى الأبجدية حيث إن الجيم في الأبجدية مخطوطة على شكل رقبة الجمل وهو على هذه الرقعة من الأرض حيوان أصيل في البادية العربية
5/من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة - نصيب العرب من التغيير 2 (وعلى هذا الاعتبار يتسع أمامنا أثر العرب في حضارة العالم غاية اتساعه المشروع ويكاد يشمل الكرة الأرضية من جملة أطرافها المعمورة بغير استثناء .. ولا حاجة هنا إلى الإحصاء الطويل لبيان المراجع والأسانيد فإن حركة من حركاتنا اليومية كلما بدأنا أعمالنا في يوم من الأيام تعود بنا إلى أثر الحضارة العربية قبل ألوف السنين) . ( أ ) - ضع معنى " الأسانيد "، ومقابل " المعمورة " في جملتين من تعبيرك. معنى الأسانيد : الأدلة - تعتبر الأدلة الجنائية قسم هام بالداخلية . مقابل المعموره : المهجورة - هناك العديد من القري المهجورة بالعالم . (ب) - ما أصح اعتبار نلاحظه في النظر إلى حضارة العرب ؟ ولماذا ؟ - اصح اعتبار هو الاعتبار الذي يعود بنا إلى الأصول العريقة منذ أقدم العهود التاريخية . - لأنه يميز لنا العرب بأصولهم ولغتهم وأمزجتهم وأطوارهم قبل أن يميزهم الاسم المصطلح عليه فيما بينهم وبين الأمم التي تجاورهم لأن تاريخهم في الوجود أسبق من تاريخ المتكلمين عنهم بمختلف الأسماء . (جـ) - ما المقصود بـ(حركة من حركاتنا اليومية.. تعود بنا إلى أثر الحضارة العربية) ؟ المقصود : حركة اليد التي ترفع ورقة التقويم كل مطلع شمس عن نهار جديد فإنها تتحرك باتجاه الحضارات العربية التي قسمت الأيام إلى أسابيع وقسمت الأسبوع الواحد على مطالع الكواكب من الشمس إلى الزهرة إلى الكوكب السابع زحل . ( د ) - للباحثين رأي في أوائل الأبجدية . وضح ذلك الرأي . لا خلاف بين الباحثين على الرجوع بأوائل الأبجدية إلى حجر ( سيناء ) المشهور أو على سريان الأبجدية إلى بلاد النبط في الشمال وبلاد اليمن في الجنوب ثم سريانها إلى أمم الشرق والغرب من هذين الطريقين
6/من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة - نصيب العرب من التغيير 3 " على أن الحضارة العربية قد ساهمت بنصيب أوفى جدا من هذا النصيب في التاريخ الإنساني بعد ظهور الدعوة الإسلامية ولا حاجة هنا أيضا إلى الإسهاب في بيان المراجع والأسانيد لأننا قد نستغني عنها ببضع كلمات عربية لا تزال في لغات العرب متكررة مترددة حتى اليوم وقد تغني دلالتها عن دلالة الشروح المطولة لأنها تدل على تغلغل الحضارة العربية في شئون المعيشة اليومية التي تلازم المرء في داره وفي موطن عمله كما تلازمه في جده ولهوه . " . (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : " الإسهاب " مرادفها (التفكير - التعمق - الاعتقاد - التطويل) " نصيب " جمعها (أنصاب - أنصباء - نصب - نصائب). " تغلغل " مضادها (انحسار - تقليل - ضعف - تراجع). " الحضارة العربية قد ساهمت بنصيب أوفى " تعبير يدل على (المساهمة بالمال - الأثر العظيم - الجهد الكبير - حب الخير) (ب) - دلل على تأثر الغرب الشديد في معيشتهم بالحضارة العربية . الدليل على تأثرهم أنهم أخذوا من العرب كلمة "القميص" بحروفها ، وأنهم عرفوا الحرير الدمشقي والحرير الموصلي والحرير الغزي بأسماء دمشق والموصل وغزة ، وأنهم سموا العود والنقارة والربابة والمفتاح أو الإقليد بأسمائها وحروفها العربية المصحفة ، وأنهم سموا القهوة باسمها الموجود في لغة لضاد. (جـ) - بماذا يسمي الأوروبيون أيام الأسبوع ؟ وعلامَ يدل ذلك ؟ يسمون " الأربعاء " بيوم " عطارد " ويوم " الخميس " بيوم " المشترى " ويسمون يوم " الجمعة " بيوم " الزهرة " ويوم " السبت " بيوم " زحل " ويجعلونه نهاية المطاف . - ويدل على أثر العرب العظيم عليهم ؛ لأنهم يروون أقوال العرب الأقدمين ويحتفظون بأثرهم . (د) - وضح مدى تأثر العالم بحضارة العرب . يتسع أمامنا أثر العرب في حضارة العالم غاية اتساعه المشروع ، ويكاد يشمل الكرة الأرضية من جملة أطرافها المعمورة بغير استثناء
7/من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة - نصيب العرب من التغيير 4 (وقد يسبق إلى الخاطر أن الأدب الأوربي ميدان لا يتسع للاقتباس من الحضارة العربية كما اتسعت ميادين العلوم والمباحث الفكرية لاختلاف اللغة واختلاف قواعدها من أساسها بين الشعبة الآرية والشعبة السامية من اللغات .) . (أ) - ما مرادف " الاقتباس " ، و ما جمع " الخاطر " . مرادف الاقتباس : النقل أو الأخذ جمع الخاطر : الخواطر (ب) - ما فائدة اختراع العرب لرقم الصفر ؟ تذللت به صعوبات الرياضة القديمة جميعاً . (جـ) - ما الذي يتبين لنا عندما نقرأ الأعمال الأدبية الأوروبية الشهيرة لسرفانتيز أو دانتي وغيرهما ؟ يتبين لنا على التحقيق أنهم مدينون لقصص ألف ليلة وحكاية ابن طفيل وغيرهما واقتباسهم المؤكد من الحضارة العربية. (د) - دلل على نبوغ العرب في الطب والكيمياء . - في الطب يكفي أن يقال أن جامعة ( لوفان ) لم تعرف إلى القرن السابع عشر مرجعاً للطب والعقاقير أوفى من كتب الرازي وابن سينا وابن الهيثم ، وأن أطباء العرب صححوا آراء أبقراط وجالينوس في التشريح ووظائف الأعضاء . - وفي الكيمياء يكفي أن نعلم أن القلويات كلها معروفة باسمها العربي إلى اليوم وأن أهم الحوامض – هو ماء الفضة – لم يوصف في كتاب غربي قبل كتاب جابر بن حيان وأن ملح البارود من تحضير تلميذ العرب روجرز باكون
8/من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة - نصيب العرب من التغيير 5 (هذه العجالة السريعة عن نصيب العرب من حضارة العالم لا تعدو أن تكون عنواناً مجملاً لهذا الموضوع المستفيض الذي لا يحاط به في غير المجلدات الضخام وكل ما نبغيه من هذا العرض الموجز أن نلم فيه إلمامة إنصاف بالمكان الرفيع الذي تتبوأه حضارة العرب بين أرقى الحضارات الإنسانية في تاريخها القديم والحديث . ..) . (أ) - هات من الفقرة كلمة بمعنى (مختصراً - تعتليه) ، وكلمة مضادها (ظلم - المتدني) . كلمه بمعني مختصراً : مجملاً كلمه بمعنى تعتليه : تتبوأه كلمه مضادها ظلم : انصاف كلمه مضادها المتدني : الرفيع (ب) - أوضح الكاتب هدفاً من خلال كتابته لهذا الموضوع . وضح . الهدف : أن نلم فيه إلمامة إنصاف بالمكان الرفيع الذي تتبوأه حضارة العرب بين أرقى الحضارات الإنسانية في تاريخها القديم والحديث . (جـ) - ما المنزلة الوسطى التي امتازت بها حضارة العرب ؟ وما الذي استفاده العالم من هذه المنزلة الوسطى ؟ - هي أن هذه الحضارة قامت متوسطة في مكانها بين الشرق والغرب ، متوسطة في زمانها بين حضارات القرون الأولى وحضارة القرون الحديثة من أواسط القرن التاسع عشر إلى الآن . - استفاد العالم بتوسطها في المكان أن تنقل من الشرق إلى الغرب وأن تعرف العالم بما كان محجماً وراء السدود والمسافات من حضارات الفرس والهند والصين . (د) - علامَ يدل قول الكاتب : " كم بلغ من شيوع تلك الحضارة .. " يدل ضخامة الأثر العربي واتساعه في حياة الأمم الأخرى.
9/من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة - ارادة التغيير 4 " ونخطو خطوة أخرى فنقول إنه إذا كان لا إرادة بغير فعل فكذلك لا فعل بدون تغيير وسواء كان التغيير ضئيلاً أو جسيماً فهو تغيير ، إنك لا تفعل الفعل في خلاء بل تفعل الفعل - أي فعل كان - تحرك به شيئاً فيتغير مكانه ليتغير أداؤه ، وتتغير صلاته بالأشياء الأخرى : كان الحجر هنا على الجبل فأصبح جزءا من الجدار ، وكان الماء هنا في النهر فأصبح هناك في أنابيب المنازل ، كان المداد هنا في الزجاجة فأصبح في جوف القلم ثم انتثر على الورق كتابة يقرؤها قارئ إذا وقع عليها بصره ، وكانت الأرض يبابا فزرعت ، وكان الحديد مادة من خامات الأرض فصنع قضباناً ، كل إرادة فعل ، وكل فعل حركة وتغير " . (أ) - هات من الفقرة كلمة بمعنى (الحبر - داخل) ، وكلمة مضادها (ضخماً - عمراناً) . كلمه بمعنى الحبر : المداد كلمه بمعنى داخل : جوف كلمه مضادها ضخماً : ضيئلاً كلمه مضادها عمرانا :يباباً (ب) - " ونخطو خطوة أخرى .. " ما المقصود بالخطوة الأخرى ؟ وما الخطوة التي سبقتها ؟ - الخطوة الأخرى: هي أنه لا فعل بدون تغيير وسواء كان التغيير ضئيلاً أو جسيماً فهو تغيير - الخطوة الأولى : لا إرادة بغير فعل . (جـ) - يعتمد الكاتب على التدليل بفكرته بأكثر من مثال . وضح . الفعل فالكاتب ليدلل على أن التغيير ضئيلاً أو جسيماً فهو تغيير فقد أتى بأمثلة ليؤكد ذلك مثل : الحجر كان هنا على الجبل فأصبح جزءا من الجدار ، وكان الماء هنا في النهر فأصبح هناك في أنابيب المنازل ، كان المداد هنا في الزجاجة فأصبح في جوف القلم ثم انتثر على الورق كتابة يقرؤها قارئ إذا وقع عليها بصره ، وكانت الأرض يبابا فزرعت ، وكان الحديد مادة من خامات الأرض فصنع قضباناً ، كل إرادة فعل ، وكل فعل حركة وتغير " . (د) - الأشياء تأخذ قيمة جديدة عندما يتغير مكانها . وضح . بالفعل فالحجر كان هنا على الجبل فأصبح جزءا من الجدار ، وكان الماء هنا في النهر فأصبح هناك في أنابيب المنازل ، كان المداد هنا في الزجاجة فأصبح في جوف القلم ثم انتثر على الورق كتابة يقرؤها قارئ إذا وقع عليها بصره ، وكانت الأرض يبابا فزرعت ، وكان الحديد مادة من خامات الأرض فصنع قضباناً (هـ) - ما قيمة الإكثار من التضاد في الفقرة السابقة ؟ التضاد يسعى لإبراز الفكرة في أوضح صورة فجاء الكاتب بالتضاد لتوضيح فكرته وترسيخها في الأذهان
10/من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة - ارادة التغيير 5 الإرادة هي نفسها إرادة التغيير لمجرد تبديل وضع بوضع بغير قيود ولا شروط ، بل يكون تبديل وضع أعلى بوضع أدنى ، ومقياس التفاوت في العلو إنما يقاس بعدد المواطنين الذين يلتفون بالوضع الجديد . المهم في إرادة التغيير أن نعرف ماذا نغير من حياتنا ؟ كيف نغيره ؟ والذي نريد له أن يتغير هو القيم التي نقيس بها أوجه الحياة ، وكيفية تغييرها هي أن نختار لكل موقف معياراً من شأنه أن يحقق أكبر نفع وقوة وكرامة واستنارة وأمن لأكبر عدد من أبناء الشعب " . (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف " معياراً " ، ومضاد " أعلى " ، وجمع " الحياة " ، ومفرد " القيم" . مراداف معياراً : مقياساً مضاد أعلى : أدنى جمع الحياة : الحيوات مفرد القيم : القيمة (ب) - ما الذي تعنيه " الأنا " و " النحن " و " هو " و " هم " في أنظارنا ؟ " الأنا " و " النحن " لا تعنيان أكثر من الأسرة وحدودها . وأما " هو " و " هم " تمتدان لتشملا أبناء الوطن جميعاً فما تزالان في أوهامنا ، تدلان على ما يشبه الأشباح التي لا يؤذيها التجويع والتعذيب . (جـ) - ما الذي يريد الكاتب له أن يتغير ؟ ولماذا ؟ الذي يريد له أن يتغير هو القيم التي نقيس بها أوجه الحياة . (د) - اكتب ما تعرفه عن د. زكي نجيب محمود . د. زكي نجيب محمود أديب مفكر وفيلسوف كبير ولد بدمياط 1905 م ، سافر إلى إنجلترا لنيل درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن ، وقد قدم العديد من الإسهامات التي أثرت المكتبة العربية ، وتوفى عام ١٩٩٣ م ارادة التغيير
11/ من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة - أبو الريحان البيروني 1 " البَيْروني هو أحد العلماء الكبار الذين يتميز بهم العصر الذهبي للحضارة العلمية العربية . يقول عنه أحد المستشرقين : " إنه أكبر عقلية علمية في التاريخ ، وأنه من أضخم العقول التي ظهرت في العالم ، وإنه أعظم علماء عصره ، ومن أعظم العلماء في كل العصور ، ويقول " مايرهوف " : إن اسم البَيْروني أبرز اسم في موكب العلماء الكبار ، واسعي الأفق الذين تزدان بهم الحضارة العلمية الإسلامية ". (أ) - هات مضاد " واسعي الأفق " ، وجمع " أعظم " ومعنى " أبرز " . مضاد واسع الأفق : جامد الفكر جمع أعظم : أعاظم معنى أبرز : أوضح أو أظهر (ب) - ما الذي تعكسه الفقرة السابقة وتريد أن تؤكده ؟ تعكس عظمة ونبوغ البَيْروني وأنه من صفوة علماء العالم على مر التاريخ (جـ) - دلل على تفرّد البَيْروني كما أوضح المستشرق الأمريكي " إيريوبوب " ؟ الدليل على تفرّد البَيْروني : - إذا وضعت قائمة تضم العلماء العظماء فيجب أن يكون لاسم البَيْروني مكانه الرفيع . - أن تأثيره واضح ومؤثر في كل العلوم والبحوث ؛ فمن المستحيل أن يكتمل أي بحث في الرياضيات أو الفلك أو الجغرافيا أو التاريخ أو علم الإنسان أو علم المعادن دون الإقرار (الاعتراف × الإنكار) بمساهمة البَيْروني العظيمة في كل علم من تلك العلوم . (د) - أكمل : الرسالة الفلكية التي ألفها البَيْروني هي : " القانون المسعودي في الهيئة والنجوم " - رسالة البَيْروني في الهندسة والحساب والتنجيم عنوانها : " التفهيم لأوائل صناعة التنجيم " - كتاب البَيْروني في المادة الطبية هو : " كتاب الصيدلة " - كتاب البَيْروني في الجواهر : " الجماهر في معرفة الجواهر" البيروني
12/من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة - أبو الريحان البيروني 2 " وفي الحق أن الأمة العربية قد واتتها ظروف طيبة جعلت لها مركزاً قيادياً في العلم ، نهلت من العلم الإغريقي ، وترجمت الكتب الإغريقية ، والفارسية والهندية والسريانية ، ومن المستحيل أن نتصور أن أمة تنقل علوم أمة أخرى دون أن تكون قد بلغت من التقدم العلمي والحضاري ما يؤهلها لاستيعاب هذا العلم الذي تنقله ، ولا تعرف أمة في التاريخ عنيت بالعلم ، كما عنيت الأمة العربية بالعلم في العصر الإسلامي الزاهي ؛ حتى كان العلم والحركة العلمية جزءاً من حياتها وكيانها ..". ( أ ) - ضع معنى " بلغت " ، ومقابل " التقدم " في جملتين من تعبيرك. معني بلغت : وصلت مقابل التقدم : التخلف أو التأخر (ب) - دلل على عناية الأمة العربية بالعلم ؟ الدليل : أنه لا تُعرف أمة في التاريخ عنيت بالعلم ، كما عنيت الأمة العربية بالعلم في العصر الإسلامي الزاهي ؛ حتى كان العلم والحركة العلمية جزءاً من حياتها وكيانها . (جـ) - كيف تبوأت الأمة العربية مركز القيادة العلم في العالم ؟ عندما واتتها ظروف طيبة جعلتها تنقل ذخائر الحضارات الأخرى فنهلت من العلم الإغريقي ، وترجمت الكتب الإغريقية ، والفارسية والهندية والسريانية ، ثم هضمت كل ذلك وأظهرت حضارتها المشرقة التي أنارت العالم وقت انتشار ظلمات الجهل فيه . ( د ) - للمؤرخين الأجانب مواقف متباينة من فضل العلماء العرب على العالم . وضح . هناك قلة من المؤرخين الأجانب أنصفت العلماء العرب واعترفت بفضلهم ، أما الأغلبية الساحقة فلا تعترف لهم بأي فضل وتنكر دورهم ؛ لأنها أعماها الحقد والتعصب. (هـ) - من القائل : 1 - "إنه من كل مائة كتاب تبحث في تاريخ العلم يوجد اثنان فقط يعترفان ببعض". الدكتورة " سيجريد هونكه " 2 - " إن اسم البَيْروني أبرز اسم في موكب العلماء الكبار" . المستشرق " مايرهوف "
13/من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة - أبو الريحان البيروني 3 " يعتبر البَيْروني ثالث الثلاثة الذين يزدهي بهم العلم في كل عصر وآن ، سطعوا في سماء الحضارة العلمية ، وكان كلٌّ منهم هو الأعلى كعباً ، والأرسخ قدماً في علمه وفنه ، أما الثلاثة فهم ابن سينا وابن الهيثم والبَيْروني ، وأما العصر الذي نشأوا فيه فهو الحِقْبَة الممتدة من منتصف القرن الرابع الهجري حتى منتصف القرن الخامس " . (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - " سطعوا " مرادفها (أشرقوا - ارتفعوا - اعتلوا - نفعوا) - " سماء " جمعها (سماءات - سماوات - كلاهما صحيح). - " يزدهي " مضادها (يهمل - يتشكك - يحتقر - ينكر). - " الأرسخ قدماً في علمه " تعبير يدل على (القوة - الطول - الثبات - التمكن) (ب) - للبيروني مكانة علمية عظيمة بين علماء الإسلام . وضح . يعتبر البَيْروني ثالث الثلاثة الذين يزدهي بهم العلم في كل عصر وآن ، أما الثلاثة فهم ابن سينا وابن الهيثم والبَيْروني ، الذين سطعوا في سماء الحضارة العلمية ، وكان كلٌّ منهم هو الأعلى كعباً ، والأرسخ قدماً في علمه وفنه. (جـ) - البَيْروني مثال عظيم للعالم الموسوعي الذي وهب حياته للعلم . وضح ذلك. بالفعل فلقد عاش البَيْروني نحو ثمانين عاماً حافلة بالبحث والتأليف والدراسة ولم يقتصر على دراسة العلوم الطبيعية والرياضية والتأليف فيها ولكنه ألف في التاريخ والجغرافيا كما ألف ف… قراءة المزيد(تقرأ هذه المقطوعة من الكتاب المدرسي)
14/ من كتاب الأيام لطه حسين 26 "كانت خفيفة الروح طلقة الوجه فصيحة اللسان عذبة الحديث قوية الخيال، كانت لهو الأسرة كلها.... تبعث في كل اللعب التي كانت بين يديها روحًا قوية وتسبغ عليها شخصية". (أ) - هات مضاد (طلقة) ومرادف (تسبغ) مضاد طلقة : عابسة مرادف تسبغ : تضفي (ب) - عمن تتحدث العبارة؟ وكيف انتهت حياتها؟ عن أخت الصبي الصغرى، وقد انتهت حياتها نتيجة إصابتها بالكوليرا. (جـ) - الريف يبخل على أطفاله بالعناية. ناقش ذلك من خلال فهمك لأحداث الفصل. عندما يصاب الطفل بالمرض في الريف قد يجد بعضًا من الإهمال أو يلجأ أهل الريف إلى الوصفات الشعبية التي قد تودي بحياة المريض في الكثير من الأحيان وقليلاً ما يفكرون في الذهاب إلى الطبيب.
............
........
15/ من كتاب الأيام لطه حسين 27 (ومن ذلك اليوم تغيرت نفسية صبينا تغيرًا تامًا، عرف الله حقًا وحرص على أن يتقرب إليه بكل ألوان التقرب الصدقة حينًا وبالصلاة حينًا آخر وبتلاوة القرآن مرة ثالثة، ولقد كان شهد الله ما كان يدفعه إلى ذلك خوف ولا إشفاق ولا إيثار للحياة). (أ) - هات مرادف (إيثار) ومضاد (تغيرت) مرادف إيثار : تفضيل مضاد تغيرت : تثبيت (ب) - ما اليوم المشار إليه في العبارة السابقة؟ وكيف أثر في حياة الصبي؟ اليوم هو موت أخيه الشاب مصابًا بالكوليرا. وقد غيَّر ذلك من نفسية الصبي فقد عرف الله حقًا ، وحرص على أن يتقرب إليه بكل ألوان التقرب الصدقة حينًا وبالصلاة أحيانًا أخرى . (جـ) - ماالذى أنسى الصبي أحزانه فيما بعد؟ الذهاب إلى الأزهر والانشغال بالعلم وتحصيل الدرس. (د) - للشاب الذي مات بالكوليرا سمات توضحه، اذكرهما. وكيف كانت معاملته لأهله؟ كان ذكيًا ماهرًا، خفيف الظل، يلاطف الجميع، كان لطيفًا رحيمًا بأمه
.............
من كتاب الأيام لطه حسين 28 (أما هذه المرة فستذهب إلى القاهرة مع أخيك وتصبح مجاورًا في طلب العلم ..... وأراك من علماء الأزهر قد جلست إلى أحد أعمدته ومن حولك حلقة واسعة بعيدة المدى) (أ) - هات مرادف (المدى) والمراد (بالحلقة) مرادف المدى : المسافة والغاية المراد بالحلقة : كان نظام الدراسة في الأزهر أن يجلس الشيخ إلى أحد الأعمدة ويلتف حوله الطلاب الذين يأخذون عنه العلم في حلقة كبيرة. (ب) - من المتحدث؟ وما المناسبة؟ والد الصبي والمناسبة عندما قرر والد الصبي أن يجعله يسافر إلى الأزهر. (جـ) - أخفق الفتى في السفر إلى القاهرة مرات. فما السبب؟ لأن أخاه الأزهري كان يرى دائمًا صغر سنه مبررًا لعدم ذهابه إلى الأزهر
.................................
من كتاب الأيام لطه حسين 29 "وإذا الصبي يرى نفسه يتأهب للسفر حقًا وإذا هو يرى نفسه في المحطة ولما تشرق الشمس وهو يرى نفسه جالسًا القرفصاء منكس الرأس كئيبًا محزونًا...." (أ) - هات مرادف (يتأهب) ومضاد (محزونًا) مرادف يتأهب : يستعد مضاد محزونًا : فرحا (ب) - إلى أي مكان كان السفر؟ ولماذا؟ إلى القاهرة حيث يلتحق بالأزهر الشريف. (جـ) - ما سبب حزن الصبي رغم أن حلمه بدأ يتحقق؟ سبب حزنه وفاة أخيه الشاب الذي كان يحبه.
............................
/من كتاب الأيام لطه حسين 30 "وإني لأخشى يا بنتي أن حدثتك بما كان عليه (أبوك) في بعض أطوار صباه أن (تضحكي) منه قاسية لاهية وما أحب أن يضحك طفل من (أبيه) وما أحب أن يلهو به أو يقسو عليه " . (أ) - هات مضاد (أخشى) ومفرد (أطوار) واكشف في معجمك عن (قاسية) مضاد أخشى : اطمأن مفرد أطوار: طور قلسية ( المعجم ): قسو (ب) - ما الذي يخشاه الكاتب؟ وما الذي يكرهه؟ أن تعرف الطفلة طفولة أبيها البائسة والذي كان يكرهه أن يضحك طفل من أبيه أو يسخر منه. (جـ) - أعرب ما بين القوسين. - أبوك : اسم كان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة. - أن تضحكي : مضارع منصوب بالفتحة. - أبيه : اسم مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة.
....................
من كتاب الأيام لطه حسين 31 " إنك يا بنتي لساذجة القلب طيبة النفس أنت في التاسعة من عمرك في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم " . (أ) - ما صفات الطفولة في التاسعة؟ يعجب الأطفال في هذه السن بآبائهم وأمهاتهم. (ب) - مَنْ المتحدث؟ ولماذا أخفى طور الطفولة عن ابنته؟ طه حسين - حتى لا يشقيها ويعذب نفسها بطفولته البائسة. (جـ) - ماذا فعلت ابنة الكاتب عندما قص عليها قصة أوديب؟ وكيف أثرت فيها؟ عندما سمعت منه هذه القصة بكت وخاصة عندما فقأ (أوديب) عينيه وخرج من قصره تقوده ابنته (أنتيجون) فانكبت الابنة على أبيها تقبله وهو يهدأ من روعها وقد فهم الكاتب ما دار في خاطرها من إشفاق على أبيها الذي فقد أيضًا عينيه.
........................
من كتاب الأيام لطه حسين 32 "كان يعيش أبوك جادًا مبتسمًا للحياة والدرس محرومًا لا يكاد يشعر بالحرمان، حتى إذا انقضت السنة وعاد إلى أبويه وأقبلا عليه يسألانه كيف يأكل ؟ وكيف يعيش ؟ " . (أ) - هات مضاد (أقبلا - الحرمان) واكشف في معجمك عن جادًا. مضاد أقبلا: أدبر مضاد الحرمان : جدد جادًا ( المعجم ) : النعيم (ب) - كيف كانت حياة الفتى في الأزهر؟ وكيف كان يعيش ويأكل؟ كان حياة كلها جد وتحصيل وإقبال على العلم، ورغم هذا كان يعيش حياة كلها حرمان يقضى الأيام الطوال على خبز الأزهر والعسل الأسود ومع ذلك كان قانعًا راضيًا. (جـ) - لماذا أخفى عن والديه كيف كان يأكل وكيف كان يعيش؟ لأنه كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن يعلم أبواه بما هو فيه من حرمان. (د) - بم وصف الكاتب هيئته وشكله حين أرسل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشر من عمره؟ وصف هيأته وشكله بأنه كان نحيفًا شاحب اللون مهمل الزى قديمه مرقع الحذاء يسخر منه الناس. (هـ) - ما الدرس الذي يتعلمه الشباب من سيرة الكاتب؟ الدرس هو الصبر والتحمل والرضا والإقبال على العلم في حب وجدية.
.........................
من كتاب الأيام لطه حسين 33 (فإذا تجاوز هذا الباب أحس عن يمينه حرًا خفيفاً يبلغ صفحة وجهه اليمنى، ودخاناً خفيفاً يداعب خياشيمه وأحس من شماله صوتًا خفيفًا يبلغ سمعه ويثير في نفسه شيئًا من العجب). (أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس: مرادف تجاوز (عفا - تخطى - انحرف) مفرد خياشيم (خيشم - خيشمة - خيشوم) (ب) - بم كان الفتى يحس بعد تجاوز الباب؟ كان الفتى يشعر عن يمينه حرًا خفيفًا يبلغ صفحة وجهه اليمنى ودخاناً خفيفاً يداعب خياشيمه. (جـ) - ما مصدر الصوت الذى كان يسمعه الفتى؟ مصدر الصوت الذى كان يسمعه الفتى هو صوت (قرقرة الشيشة)
....................
من كتاب الأيام لطه حسين 34 (وكانت هذه الأصوات مختلفة أشد الاختلاف : أصوات النساء يختصمن ، وأصوات الرجال يتنادون فى عنف ويتحدثون فى رفق وأصوات الأثقال تحط وتعتل ، صوت السقاء يتغنى ببيع الماء) (أ) - هات من الفقرة كلمتين متضادتين. (عنف - رفق ) (تحط - تعلو) (ب) - لماذا كانت الأصوات مختلفة؟ وما أثرها على صاحبنا؟ لأن مصادر هذه الأصوات مختلفة : نساء يختصمن رجال يتنادون ، أصوات أثقال ، وصوت السقاء يتغنى ببيع الماء ، وكانت هذه الأصوات تزعجه أحياناً حيث يجهل مصدرها ، ولكن - فى النهاية - كان يمضى لحاله دون اهتمام بها. (جـ) - لم تكن هذه الأصوات مألوفة له من قبل فلماذا؟ لأن الريف الذى كان يعيش فيه يتسم بالهدوء
..................
من كتاب الأيام لطه حسين 35 ( كان صاحبنا إذا بلغ أعلى السلم استقبل الهواء الطلق بوجهه ودعاه صوت الببغاء إلى أن ينحرف نحو اليمين فيفعل ويمضى في طريق ضيقه فيمر أمام بيتين يسكنهما رجلان من فارس أحدهما لايزال شابًا والآخر تقدمت به السن) (أ) - هات مؤنث (أعلى) وجمع (ببغاء) ومضاد (ينحرف) مؤنت اعلى : عليا جمع ببغاء : ببغاوات مضاد ينحرف : يستقيم (ب) - بم فسر صاحبنا تصويت الببغاء غير المنقطع؟ كأنها تشهد الناس على ظلم صاحبها الفارسى الذى سجنها فى ذلك القفص البغيض. (جـ) - ما صفات الرجلين اللذين يسكنان بجوار الفتى؟ في أحدهما شراسة وغلظة وانقباض عن الناس وفي الآخر دعة ورقة وتبسط للناس
.......................
من كتاب الأيام لطه حسين 36 (وتأخذ أذنيه أصوات مختلطة مصطخبة تنحدر من عَلِ وتصعد من أسفل وتنبعث من يمين وتنبعث من شمال) (أ) - تستدل من هذه العبارة أن الصبى كان يسكن فى (منطقة متحضرة راقية - منطقة شعبية - منطقة ريفية بسيطة) (ب) - علام يدل تشبيهه لتلك الأصوات بالسحاب المتراكم. كثرة الأصوات واختلاطها وضيقه بها. (جـ) - ما دلالة تأثر الصبى بحال الببغاء التى سجنها صاحبها الفارسى في هذا القفص؟ كراهيته للظلم وحبه للحرية ورقة مشاعره. (د) - لماذا لم يخطر ببال الصبى أن يحصى درج السلم الذى يصعده بالرغم من رغبته الدائمة في ذلك؟ لكثرة ما عليه من تراب كثيف يخيل لمن يشاهده أن بنى من الطين ولطوله ولانشغال الصبى بالحياة الجديدة من حوله
........................
من كتاب الأيام لطه حسين 37 "كان صاحبنا يمضى بين هذا كله مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره،، حتى إذا بلغ من هذه الطريق مكانًا بعينه سمع أحاديث مختلطة تأتيه من باب قد فتح عن شماله فعرف أنه سينحرف بعد خطوة أو خطوتين إلى الشمال ليصعد فى السلم الذى سينتهى به إلى حيث يقيم". ( أ ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: مضاد "مختلطة" (متفرقة - متباعدة - متشابهة) مشرد النفس تعنى أنه فى حالة (ذهول - اضطراب - خوف) (ب) - لِمَ كان الصبى يخجل من السؤال عن الصوت الذي يسمعه كلما عاد من الأزهر مصبحاً أو ممسياً ؟ كان الصبى يسمع أصواتا غريبة مختلطة منها أصوات النساء يختصمن والرجال يتنادون والأثقال تحط وتحمل السقاء يتغنى ببيع الماء وسائق العربة يدفع حماره أو بغله والعربة تئز تحت عجلاتها ونهيق الحمار أو صهيل الفرس وصوت الشيشة.. وكان يخجل أن يسأل عن مصدر هذه الأصوات حتى لا يسخر منه أحد ويتهمونه بالجهل. (جـ) - بم وصف الكاتب سلم البيت الذي كان يسكن فيه؟ ولماذا لم يخطر بباله وهو صبى أن يحصى درج السلم الذى يصعده بالرغم من رغبته الدائمة فى ذلك؟ وصف الكاتب سلم البيت بأنه متوسط ليس بشديد السعة ولا الضيق وعليه أكوام من التراب ولم يخطر بباله أن يحصى درج هذا السلم على الرغم من كلفه بذلك لأن المهم عنده أن يتلمس درجاته فيتمكن من الصعود أو الهبوط مقدرًا درجاته وخطواته حتى لا يقع أو ينحرف عن طريقه.
.......................
من كتاب الأيام لطه حسين 38 " فأما فى طوره الثالث هذا فقد كان يجد راحة وأمنا وطمأنينة واستقرارًا كان هذا النسيم الذى يترقرق فى صحن الأزهر حين تصلى الفجر يتلقى وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك وآثرها عنده وكان أحب إليه من طوره ذاك فى غرفته التى كان يشعر فيها بالغربة " . (أ) - هات مرادف : (الطور) ومضاد : (آثرها) مرادف الطور : المرحلة مضاد آثرها : أبغضها (ب) - ما المقصود بالطور الذى يتحدث عنه الكاتب؟ هذا الطور هو حياة الفتى فى الأزهر. (جـ) - ولماذا كان يشعر بالاضطراب والخزى فى طوره الثانى؟ كان يشعر بالخزى والاضطراب لجهله بالطريق وما فيها من عقبات ولمشيته المضطربة غير المستقرة بالمقارنة بمشية أخيه المهتدية العارمة حيث كان يقوده إلى الأزهر
...................
من كتاب الأيام لطه حسين 39 " كانت هذه الخواطر كلها تثور فى نفسه الناشئة فجأة فتملؤها وتملكها وتنسيها تلك الغرفة الموحشة وتلك الطريق المضطربة الملتوية بل تنسيها الريف ولذات الريف ، وتشعرها بأنها لم تكن مخطئة ولا مغالية حين كانت تتحرق شوقًا إلى الأزهر وضيقًا بالريف " . (أ) - هات مضاد (الموحشة) ومرادف (مغالية). مضاد الموحشة : المؤنسة مرادف مغالية : المبالغة (ب) - ما الخواطر التى تشير إليها العبارة السابقة؟ وماذا كان موقف الفتى منها؟ خواطره عن العلم وحبه الشديد له وكيف أن العلم بحر لا ساحل له وكان موقف الفتى منها مغرمًا بالعلم يود أن يلقى بنفسه فى هذا البحر الذى لا ساحل له مقبلاً على العلم يلتهمه إلتهامًا. (جـ) - فى العبارة إشارة إلى ثلاثة أطوار فى حياة الفتى . وضحها . - الطور الأول: حياته فى غرفته التى كان يسكن فيها. - الطور الثانى: الطريق إلى الأزهر وما فيه من عقبات. - الطور الثالث: حياته فى الأزهر وهو من أحب الأطوار إليه.
......................
من كتاب الأيام لطه حسين 40 (كانت تلك القبلات تنعش قلبه وتشيع فى نفسه أمنًا وأملاً وحنانًا وكان ذلك النسيم الذى يتلقاه فى صحن الأزهر يشيع فى نفسه هذا كله ويرده إلى الراحة بعد التعب وإلى الهدوء بعد الاضطراب). (أ) - هات مرادف (تنعش) ومضاد (أملاً) مرادف تنتعش : توقظ مضاد أملاً : يأسًا (ب) - ما القبلات التى يتحدث عنها الكاتب؟ ومتى كان يحظى بها؟ ولماذا؟ هى قبلات أمه، وكان يحظى بها عندما يتلو لها القرآن الكريم أو يسمعها إحدى القصص التى قرأها أو حين يخرج من خلوته بعد فراغه من قراءة (عدية يس)، وكان ذلك مكافأة له وحباً من الأم له وتشجيعًا منها له. (جـ) - كان الصبى رقيق الإحساس مرهف الحس. من أين تفهم ذلك؟ عندما شبه النسمات التى كانت تترقرق فى صحن الأزهر بقبلات أمِّه.
...............
من كتاب الأيام لطه حسين 41 " والطلاب يسمعون لهذا الصوت فى هدوء وفتور يشبهان هدوء الشيخ وفتوره، وما أكثر ما كان الصبى يوازن فى نفسه بين أصوات الشيوخ حين ينطقون بهذه الصيغة " . (أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلى: - هذا الصوت يراد به (صوت الفتى - صوت أخيه - صوت أحد علماء الأزهر). - هدوء وفتور كلمتان (مترادفتان - متقابلتان - متقاربتان) (ب) - ما الصيغة التى كان الشيوخ ينطقون بها؟ ومتى؟ هذه الصيغة هى (بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين - قال المؤلف رحمه الله تعالى ونفعنا بعلمه آمين) وكان ينطقونها قبل بداية الدرس. (جـ) - كان لهذه الموازنة أثر فى نفس الصبى - اذكره كانت هذه الموازنة تعجب الفتى وتثير فى نفسه لذة ومتاعًا. (د) - ما الفرق بين غرفة الفتى فى القاهرة وغرفته فى الريف؟ غرفته فى القاهرة كان يشعر فيها بالغربة وعدم الألفة أما غرفته فى الريف كان يألفها ويألف جميع غُرف المنزل ويعرف جميع ما فيه
............................
من كتاب الأيام لطه حسين 42 " وكانت الوحدة المتصلة مصدر ذلك العذاب فقد كان الصبى يستقر فى مجلسه من الغرفة قبيل العصر بقليل، ثم ينصرف أخوه فيذهب إلى غرفة أخرى من غرفات الربع عند أحد أصحابه " . (أ) - هات مرادف (الربع) ومضاد (ينصرف) . مرادف الربع : المنزل مضاد ينصرف : يقبل (ب) - لماذا كانت الوحدة المتصلة مصدر عذاب للصبى؟ لأنه كان يجلس وحيدًا فى غرفته يعانى الوحدة والإهمال يرغب فى أن يشترك فى مجلس أخيه ورفاقه ولكنه لم يستطع ذلك، بالإضافة إلى شعوره بالخوف فى الظلام وأصوات لا يجد لها تفسيرًا أو مصدرًا فأصبح فى غرفته يعانى الوحدة والإهمال والقلق. (جـ) - كيف كان أخوه ينفق وقته فى (الربع) مع أصحابه؟ كان يلتقى مع أصحابه فى غرف أحدهما ثم يتبادلون أطراف الحديث ينفقون وقتًا طويلاً أو قصيرًا فى شىء من الدعابة والراحة والتندر بالشيوخ والطلاب.
....................
من كتاب الأيام لطه حسين 43 " وكل هذه الأصوات التى تنتهى إليه تثير فى نفسه من الرغبة والرهبة ومن الأمل واليأس ما يعنيه ويضنيه ويملأ قلبه بؤساً وحزناً" . (أ) - اعتمد الكاتب فى الفقرة على لون من المحسنات حدده وبين قيمته. - المحسن هو الطباق فى قوله (الرهبة والرغبة) (الأمل واليأس) - وقيمته إبراز المعنى وتوكيده. (ب) - ما مصدر هذه الأصوات؟ ولماذا كانت تثير فى نفسه الرهبة والرغبة؟ مصدر هذه الأصوات أخوه ورفاقه حيث كانوا يتسامرون ويضحكون وكانت تثير فى نفسه الرهبة والرغبة فهو يتمنى أن يشاركهم أحاديثهم ولكنه لا يستطيع فهو لا يريد أن يغضب أخاه فهو لا يستطيع أن يطلب الإذن منه لحضور مجلس هؤلاء الشباب. (جـ) - هات من الفقرة كلمة مرادفها (يفديه) وكلمة مضادها (الطمأنينة) يضنيه - الرهبة (د) - كان الصبى مرهف الحس، من أين تفهم ذلك؟ أفهم ذلك أن الصبى كان يستحى أن يطلب شيئاً من أحد حتى من أخيه حتى لا يرد ردًا رقيقًا أو عنيفًا. (هـ) - كيف كان الصبى يشعر بوحشة الظلمة؟ حيث كان يسمع للظلمة صوتًا يثير فيه الرعب والفزع هو صوت أقرب إلى طنين البعوض
....................
من كتاب الأيام لطه حسين 44 "وقد ارتاع الصبى لهذا الصوت أو لهذين الصوتين حين سمعهما لأول مرة وأتعب نفسه فى التفكير فيهما والبحث عن مصدرهما ولكنه لم يظفر من بحثه بطائل..." (أ) - هات مرادف (ارتاع) ومضاد (أتعب) . مرادف ارتاع : خاف مضاد اتعب : أراح (ب) - لماذا لم يظفر الفتى بطائل من بحثه عن مصدر الصوتين؟ لأن هذا الصوت كان يسمعه قبيل الفجر كما أنه لا يستطيع أن ينزل من غرفته وحيدًا. (جـ) - كيف وصل الصبى إلى مصدر الصوتين؟ - ذات يوم كان الحاج على - مصدر هذا الصوت - عائدًا من صلاة الفجر فقرع بعصاه على أبواب غرف هؤلاء الطلاب طلاب الأزهر معاتبًا لهم لأنهم تكاسلوا عن الصلاة فعرف الفتى آنذاك مصدر هذا الصوت.
......................
من كتاب الأيام لطه حسين 45 "كان الصبى يسمع لهذا كله فيفهم ويحفظ ويعجب، ويسأل نفسه كيف يجتمع طلب العلم وما يحتاج إليه من الجد مع هذا التهالك على الهزل والتساقط على السخف فى غير تحفظ ولا احتياط؟! وكان يعاهد نفسه على أنه إذا شبَّ وبلغ طور هؤلاء الطلاب الذين يكبرهم ويقدِّر ذكاءهم فلن يسير سيرتهم ولن يتهالك على العبث كما يتهالكون عليه". ( أ ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: مرادف "التهالك" (الحرص - الحب - الإقبال) مضاد "يكبرهم" (يكرههم - يحقرهم - يجافيهم) (ب) - تعرف الصبى على عمه الحاج علىٍّ ووجد فى شخصيته تناقضا غريبا. فما أوجه تناقض هذا الرجل؟ وإلى أى مدى تأثر الصبى بهذا التناقض؟ كان الحاج على يتكلف التقوى والورع ويظهر ذلك إلى أقصى ما يظهر الناس تكلفهم وتصنعهم: فهو دائم التسبيح والذكر يوقظ الطلاب من أجل الصلاة فجرا ويذهب إلى الحسين ضاربا بعصاه الأرض ويعود متمتما حتى اذا وجبت الصلوات أداها فى غرفته وقد فتح الباب ليسمع أهل الربع فإذا خلا إلى أصحابه يسرع إلى الضحك وطول اللسان والدعابة وإظهار عيوب الناس والغيبة والنميمة والبذاء. وقد تأثر الصبى فقد كان يسأل نفسه كيف يجتمع النقيضان من الجد والورع والهزل والتساقط ولذا عاهد نفسه ألا يسير سيرة هؤلاء. (جـ) - علل: حبَّ الشباب للحاجِّ علىٍّ والإقبالَ عليه. لظرفه وخفة دمه ودعاباته.
.............................
من كتاب الأيام لطه حسين 46 (كان يشهد معهم درس الفقه ودرس البلاغة ودرس الأستاذ الإمام ولم يكن يخف لدروس الأصول ، لأن هذا الدرس كان يقتضيه أن يخرج من غرفته مع الفجر وقد كان لراحته مؤثراً وبها ضنينًا). (أ) - هات مرادف (يخف) ومضاد (ضنينًا) مرادف يخف : يذهب ويسعي مضاد ضنينًا : كريمًا (ب) - لماذا كان الشاب يتخلف عن دروس الأصول؟ لأن ذلك كان يقتضي أن يخرج من غرفته مع الفجر. (جـ) - ما صفات الشاب الذى تتحدث عنه العبارة؟ كان هذا الشباب محدود الذكاء محدود الثقافة ومع ذلك كان واسع الثقة بالنفس شديد الثقة فى مستقبله.
.......................
من كتاب الأيام لطه حسين 47 "وقد تقدمت السن بالصبى، وتقدم به الدرس أيضًا، وإذا بهذا الشاب يظهر العطف عليه والقدر له، وإذا يعرض عليه أن يقرأ معه (الكتب ويعرض عن مشاركة أقرانه وأنداده". (أ) - هات مرادف (القدر له) ومفرد (أنداده) مرادف القدر : الاحترام والإجلال مفرد أنداده : ند (ب) - لماذا انصرف هذا الشاب عن أصدقائه وأقبل على الصبى؟ لأنه شعر بأنه أقل منهم علميًا ولا يستطيع أن يجاريهم وأقبل على الصبى عطفًا عليه واحترامًا له. (جـ) - لماذا لم تستمر العلاقة بين الصبى وبين هذا الشاب؟ لأنه لم يجد عنده نفع وكفاية وليس الغلام فارغًا للتندر منه وليس هو بقادر على ذلك ولا راغب فيه وإذا هو يحتال فى التخلص منه والمضى لشأنه.
....................
من كتاب الأيام لطه حسين 48 "على هذا الربع أقبل الصبى، وفى هذه البيئة عاش وأكبر الظن أن ما اكتسب فيها من العلم بالحياة وشئونها والأحياء وأخلاقهم لم يكن أقل خطرًا مما اكتسبه فى بيئته الأزهرية..." (أ) - هات مرادف (الربع) ومضاد (الظن) . مرادف الربع : الدار وما حوله مضاد الظن : اليقين (ب) - ما أثر الحياة فى الربع على الصبى؟ أنه اكتسب فيها العلم بالحياة وشئونها والأحياء وأخلاقهم. (جـ) - حدد ما اكتسبه فى بيئته الأزهرية. الفقه والمنطق والنحو والتوحيد.
..................
من كتاب الأيام لطه حسين 49 " وقد دهش الصبى لهذا الامتحان الذى لا يصور شيئًا ولا يدل على حفظ وقد كان ينتظر على أقل تقدير أن تمتحنه اللجنة على نحو ما كان يمتحنه أبوه الشيخ ولكنه انصرف راضيًا عن نجاحه، ساخطًا على ممتحنيه". (أ) - هات مضاد (ساخطًا) وجمع (نحو) مضاد ساخطًا: راضيًا جمع نحو : أنحاء (ب) - ما سبب دهشة الصبى؟ سبب دهشة الصبى أن هذا الامتحان رغم أنه لحفظ القرآن فهو لا يصور شيئًا ولا يدل على حفظ فقد كان امتحانًا لا قيمة له وليس كما كان متوقعًا. (جـ) - لماذا كان الفتى ساخطًا على ممتحنيه؟ قد كان ساخطًا على ممتحنيه لأن الامتحان كان امتحانًا شكليًا، بالإضافة إلى دعوة الممتحنين له بقولهم (يا أعمى) الأمر الذى صدم مشاعره فلم يكن يألف أو يحب أن يناديه أحد بذلك. (د) - ما المآخذ التى أخذها الصبى على الأستاذ الجديد؟ - الإسراف الشديد فى تناول اللحوم. - غرابة صوته. - رغم براعته فقد كان يتظاهر بعلمه ومشيته ومظهره
....................
من كتاب الأيام لطه حسين 50 (ولم يتحدث الصبى بذات نفسه إلى أحد ، ولم يتحدث أخو الصبى إليه بذات نفسه أيضا وأكبر الظن أنه تحدث بذلك إلى أصدقائه غير مرة . ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة وانتهت إلى الحل بعد ذلك دون أن يقل الصبى لأخيه شيئا أو أن يقول له أخوه شيئا). ( أ ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلى مما بين القوسين: جمع "أقصى" (قصىٌ - أقصاه - /أقاص/) مضاد"الظن" (/اليقين/ - الحقيقة - الممكن) (ب) - تشير الفقرة السابقة إلى أن هناك مشكلة بين الصبى وأخيه الشيخ.. فما هى؟ وإلام أنتهت؟ وما وسيلة الصبى التى عبر من خلالها عن تأثره بها؟ المشكلة تتمثل فى ترك أخى الفتى الشيخ له وحيدا فى غرفته فقد كانت هذه الوحدة مصدر عذاب له، وقد انتهت حينما وصلت رسالة ابن خالته الذى سيحضر إلى القاهرة ليدرس فى الأزهر وبذلك لن يبقى الفتى وحيدا فى غرفته وسيجد من يشاركه ويؤنس وحته ويرافقه إلى الأزهر .. وقد عبر الصبى عن تأثره بالبكاء والحزن. (جـ) - كانت حياة الصبى وأخيه الشيخ شاقة عليهما معا .. وضح ذلك. كانت الحياة شاقة على الصبى وعلى أخيه، فقد كان الصبى نهما للعلم وقد كان يستقل ما كان يقدم إليه من العلم، وقد ثقلت عليه الوحدة، وثقل على أخيه اضطراره إلى قيادته إلى الأزهر وإلى البيت صباحا ومساء، كما ثقل على أخيه أن يتركه وحيدا.
.......................
من كتاب الأيام لطه حسين 51 ( دعيت الجماعة ذات يوم أن تسمر عند صديق لها سورى لا يسكن الربع ولا يسكن الحى، وقبلت الجماعة دعوة الصديق، ومضى اليوم كما تعودت الأيام أن تمضى....) . (أ) - هات جمع (الربع) ومضاد (تمضى) جمع الربع : ربوع مضاد تمضى : تأتي (ب) - لماذا بلغت مشكلة الصبى أقصاها؟ بلغت مشكلة الصبى أقصاها لشعوره بأنه أصبح ثقيلاً على أخيه فى ذهابه ورجوعه، كما كان يشعر بإهمال أخيه له، بالإضافة إلى أنه كان يظل فى غرفته وحيدًا لا يبرحها بعد فراغه من دروس الأزهر حتى وصلت المشكلة إلى أقصاها عندما تركه أخوه ذات ليلة وحيدًا وذهب مع أصحابه عند صديق لهما لا يسكن فى الربع. (جـ) - إلى أين اتجهت الجماعة بعد درس الإمام؟ ولماذا؟ اتجهت الجماعة إلى الربع، حتى يتخفف كل منهما من أوراقه ويستريح.
..........................
من كتاب الأيام لطه حسين 52 ( ومضى يوم ويوم آخر، وأخذ الشيخ الفتى كتابا من الحاج فيروز ففضل ونظر فيه ثم قال لأخيه وقد وضع يده على كتفه وامتلأ صوته حنانًا ورفقًا: لن تكون وحدك فى الغرفة منذ غد) . (أ) - هات مرادف (فضه) ومضاد (رفقًا) وجمع (كتف) مرادف فضه : فتحه مضاد رفقاً : قوة جمع كتف : أكتاف (ب) - ما البشرى التى يحملها الكتاب؟ البشرى هى: أن ابن خالة الصبى قادم إلى القاهرة ليتعلم فى الأزهر وسوف يكون برفقة الصبى وتزول عنه آلام الوحدة فهو رفيق صباه، وسوف يكون رفيق مشواره فى الأزهر. (جـ) - لماذا فرح الشيخ الفتى بما جاء فى الكتاب؟ فرح الشيخ الفتى بذلك لأن حملاً ثقيلاً قد انزاح من أمامه وهو الذهاب بالصبى يوميًا إلى الأزهر والعودة به وتدبير شئونه فى الربع فسوف يتولى هذه المسئولية أو بعضًا منها ابن خالة الصبى. (د) - كان الصبى شغوفًا للعلم. من أين تفهم ذلك؟ لأنه كان يستقل ما يقدم إليه على كثرته فهو يطمع فى المزيد من العلم الذى لا يجده فى كثير من الأحيان فيما يدرس فى الأزهر
.......................
من كتاب الأيام لطه حسين 53 " وذهب بعد ذلك إلى درس الفقه فاستمع له لأنه لم يجد من ذلك بدًا فقد كان أخوه أوصى به الشيخ، وكان الشيخ يحاوره ويناظره ويضطره إلى أن يسمع له ويفهم عنه". (أ) - هات من العبارة كلمة ومرادفها. يحاوره ويناظره (ب) - لماذا لم يجد الصبى مفرًا من سماع الشيخ؟ لأن أخاه الشيخ قد أوصى أستاذ الفقه به (جـ) - الحوار هو أفضل الطرق للفهم والتحصيل. من أين تفهم ذلك؟ كان الشيخ يحاور الصبى ويناظره فيضطره إلى أن يسمع له ويفهم عنه
.................
من كتاب الأيام لطه حسين 54 " فإذا عاد إلى (الربع) لم يدخل الغرفة إلا ليتخفف من عباءته، ثم يعود فيخرج منها ليجلس مع صاحبه على فراش ضيق من اللبد". ( أ ) - هات جمع (الربع) ومرادف (اللبد). جمع الربع : الربوع مرادف اللبد : بساط من الصوف (ب) - لماذا تغيرت حياة الصبى؟ وما شعوره بوضعه الجديد؟ تغيرت حياة الصبى بسبب مجىء ابن خالته ورفيق صباه ليتعلم فى الأزهر فقد لازمه فى ذهابه وإيابه وكان كثيرًا ما يخرج معه ويتجول به ويتسامر معه وينقل إليه ما يراه بعينه، وكان يشعر بالسعادة بهذا الوضع. (جـ) - ازداد علم الصبى بالربع وأهله. كيف كان ذلك؟ لأنه سمع عنهم أكثر مما كان يشعر وعاش بينهم أكثر مما كان قبل ذلك، والفضل فى ذلك يعود لابن خالته.
...........................
من كتاب الأيام لطه حسين 55 "ومع أن هذا المقدار الذى خصص لهما من النقد قد كان يسيرًا ضئيلاً لا يتجاوز القرش الواحد فى كل يوم فقد عرفا كيف يحتالان وكيف يقتصدان..". ( أ ) - هات مرادف (يسيرًا) ومضاد (يقتصدان). مرادف يسيرًا : قليلًا مضاد يقتصدان : يبذران (ب) - كيف كان الصبى وصاحبه ينفقان هذا القدر الضئيل من المال؟ على شراء بعض الأطعمة اللذيذة التى يحبونها مثل (البليلة - والتين والهريسة) وهما فى طريقهما إلى الأزهر أو عائدين إلى الربع. (جـ) - كان الصبى ورفيقه يرضيان جسمهما كما يرضيان عقلهما. وضح. يرضيان جسمهما بالطعام وعقلهما بالعلم والمواظبة على حضور دروسهما فى الأزهر فى الصباح والمساء.
...................
من كتاب الأيام لطه حسين 56 "كان الصبى يشعر بلذة أبيه بهذه الأحاديث ورضاه عنها، فيزيد ويتكثر ويخترع منها ما لم يكن ويحفظ ذلك فى نفسه ليقصه على أخيه إذا عاد إلى القاهرة..". ( أ ) - هات مقابل (يخترع) ، ومرادف (يتكثر). مقابل يخترع : يقلد مرادف يتكثر : يزيد (ب) - ما هذه الأحاديث؟ ولماذا كان والده يشعر باللذة والرضا رغم سخطه منها؟ هذه الأحاديث كانت حول قضية التوسل بالأنبياء والأولياء وإنكار الصبى لها. وقد كان والده يشعر باللذة إعجابا بالصبى ومناقشته لمشايخ قريته ومجادلتهم بل والتغلب عليهم رغم سخطه من إنكار الصبى لموضوع التوسل. (جـ) - لماذا أقبل على مثل هذه الأحاديث؟ وقد أقبل الصبى على هذه الأحاديث تمردًا منه على إهمال الأسرة وأهل قريته واستقباله لهم بالفتور عندما عاد من الأزهر وكان يمنى نفسه بأن يُسْتَقْبَل كما كان يُستقبل أخوه الأزهرى.
......................
من كتاب الأيام لطه حسين 57 "إن هذا الصبى ضال مضل قد ذهب إلى القاهرة ، فسمع مقالات (الشيخ محمد عبده) الضارة وآراءه الفاسدة المفسدة ثم عاد إلى المدينة ليضلل الناس". ( أ ) - من قائل العبارة السابقة؟ وما مناسبتها؟ بعض مشايخ القرية والمناسبة عندما سمعوا رأى الصبى فى قضية التوسل. (ب) - ماذا كان رأيهم فى آراء الشيخ (محمد عبده)؟ ولماذا؟ كان رأيهم فى آراء الشيخ (محمد عبده) بأنها آراء ضالة ومضلة، فاسدة ومفسدة، لأن هذه الآراء كان بعضها يتعلق بإنكار قضية التوسل وهذا ما سمعه الصبى وردده فى القرية. (جـ) - بم هدد الوالد الصبى؟ وكيف زال هذا التهديد؟ هدده بأنه لن يرسله إلى القاهرة وسوف يحرمه من دراسته فى الأزهر. وزال هذا التهديد عندما رأى الصبى يجادل مشايخ القرية وأهلها وقد أعجبه ذلك وافتخر به. (د) - كيف استقبل الصبى حينما وصل إلى القرية لقضاء الإجازة؟ وما أثر ذلك على نفسه؟ لقد استقبل استقبالاً فاترًا حينما وصل إلى القرية لقضاء الإجازة فلم يجد مَنْ يستقبله فى المحطة، وعندما وصل مع صاحبه إلى الدار وجمت الأسرة لدخولهما، ولم يلقيا الترحيب والحفاوة وكان لذلك أثر سيئ فى نفسه، حيث شعر بخيبة الأمل، وكتم فى نفسه كثيرًا من الغيظ، وكثيرًا من خيبة الأمل. (هـ) - ماذا كان موقف أهل القرية من الشيخ (محمد عبده) ؟ ولماذا ؟ كان موقفًا عدائيًا فهم لا يعتبرونه من العلماء المصلحين فآراؤه فى نظرهم فاسدة وتعاليمه باطلة لأنها هدمت كل معتقداتهم الباطلة التى توارثوها عن الأجيال السابقة والتى يعتزون بها وأنه أفسد الصبى بهذه الآراء، مما جعله يعود ليضلل الناس.
.............
من كتاب الأيام لطه حسين 58 "وقد وقع هذا الاسم الأجنبى من نفس الصبى موقعا غريبا وزاد موقعه غرابة ما كان الصبى يسمعه من أعاجيب الشيخ وأطواره الشاذة ، وآرائه الشاذة التى كانت تضحك قومًا وتغضب قومًا آخرين". ( أ ) - هات مرادف (أطواره) ومفرد (أعاجيب). مرادف أطواره : حالاته مفرد أعاجيب : أعجوبة (ب) - مَنْ الشيخ؟ وكيف دلل الصبى على حبه له؟ هو الشيخ الشنقيطى ، وقد دلل الصبى على حبه له بقوله : (لم ير له ضريبًا فى حفظ اللغة ورواية الحديث). (جـ) - ما الجدل النحوى الذى أثاره هذا الشيخ؟ وما رأى العلماء والطلاب فيه؟ لجدل النحوى الذى أثاره الشيخ رأيه الغريب حول صرف كلمة (عمر) وهى ممنوعة من الصرف. الأمر الذى أضحك منه أقومًا وأغضب آخرين.
...................
من كتاب الأيام لطه حسين 59 "ولم يكن للشيخ حديث إلى تلاميذه إذا تجاوز درس الأدب إلا الأزهر وشيوخه وسوء مناهج التعليم فيه ، وكان قاسيا إذا تطرق إلى هذا الموضوع". ( أ ) - هات مرادف (تجاوز) ومضاد (قاسيا). مرادف تجاوز : تخطى مضاد قاسيًا : لينا (ب) - مَنْ هذا الشيخ؟ وما الدروس التى كان يلقيها على طلابه؟ الشيخ المرصفى والدروس التى كان يلقيها دروس الأدب. (جـ) - ماذا كان ينقد على الأزهر ومناهج التعليم فيه؟ الطريقة الشيقة التى كان يتبعها فى تحليل النصوص الأدبية وما كان يعطيه الشيخ لتلاميذه من حرية فى النقد والتذوق وهى طريقة تختلف عن طرق بعض المشايخ العقيمة التى لا تسمح لطلابهم بالمناقشة والحوار أو إبداء الرأى. (د) - تغيرت نظرة الرفاق الثلاثة إلى شيخهم المرصفى فى آخر الأمر وضح ذلك. وما أثر ذلك على نفس الصبى؟ عندما أخذ الشيخ يقرأ (كتاب المغنى) بأمر من شيخ الأزهر فعندما حاول الفتى أن يقول له شيئا أسكته الشيخ فى رفق وهو يقول : (لأ لأ عاوزين ناكل عيش) فحزن الفتى حزنا شديداً لم يعرفه منذ عرف الأزهر وانصرف ومعه صديقاه وقد ملأ الحزن قلوبهم جميعًا.
.................................
من كتاب الأيام لطه حسين 60 " حينئذ تخفت الأصوات وتهدأ الحركة , حتى يتوضأ الشيخ ويصلي ، ويقرأ ورده ويشرب قهوته ، ويمضي إلى عمله . فإذا أغلق الباب من دونه نهضت الجماعة كلها من الفراش , وانسابت في البيت صائحة لاعبة حتى تختلط بما في البيت من طير وماشية " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - مضاد :" انسابت " هو (سكنت - فرحت - /سكنت /- خرجت) - جمع : " الفراش " هو (مفروشات - فرانش - /فرش/ - مفارش) - كانت العاطفة المسيطرة علي من في أثناء وجود الوالد هي (الإعجاب - /الخوف/ - الفرح - الاطمئنان) (ب) - لماذا كان الصبي يشعر بحزن عند الخروج إلي السياح ليلاً ؟ وعلامَ يدل ذلك من ملامح شخصيته ؟ كان الصبي يشعر بحزن عند الخروج إلي السياح ليلاً ؛ لأن أخته ستأتي وتأخذه ، سواء أرضي أم لم يرضَ ، وهو يريد أن يستمع إلى الشاعر. (جـ) - صف ما كان يحدث للصبي عند عودته من السياج . وما رأيك في ذلك ؟ ما كان يحدث للصبي عند عودته من السياج : كانت أخته تنيمه على الأرض و تضع رأسه على فخذ أمه ، ثم تعمد هذه إلى عينيه المظلمتين فتفتحهما واحدة بعد الأخرى وتقطر فيهما ذلك السائل الذي كان يؤذيه ولا يجدي عليه خيراً ، وهو يألم ولكنه لا يشكو ولا يبكي ؛ لأنه كان يكره أن يكون كأخته الصغرى بكاء شكاء . - وأنا أرى هذا التصرف يدل على الجهل الذي كان منتشراً في تلك الآونة ، وعلى الخرافات التي أضرت بالكثير ، وقضت على الكثير.
.............................
من كتاب الأيام لطه حسين 61 " لم يكن يقدر هذا كله ، وإنما كان يعلم يقيناً لا يخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذي كان يعيش فيه ، تعمره كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تُحصى ، منها التماسيح التي تزدرد الناس ازدراداً ، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ... " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - معنى " يخالطه " (/يفارقه/ - يقاومه - يمازجه - ينافسه) - مضاد " تزدرد " (/تلتقط / - تحترم - تتذوق - تلفظ) - " كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تُحصى " هذا التعبير يدل على (السعة - الفخامة - /الكثرة/ - العظمة) (ب) - اختلفت صورة القناة في مخيلة طفولة الكاتب عن صورتها الحقيقية ، وضح ذلك . وما دلالة ذلك على شخصية الصبي ؟ تصورت مخيلة الكاتب في طفولته القناة أنها عالم تملؤه كائنات غريبة منها : التماسيح التي تبتلع الناس ، والمسحورون الذين سحرهم الجن ، والأسماك الضخمة التي تبتلع الأطفال . - أما صورتها الحقيقية فهي مجرد حفرة مستطيلة صغيرة يستطيع الإنسان أن يقفز من إحدى حافتيها إلى الأخرى ، ويلعب فيها الصبيان عندما يجف ماؤها . - ويدل ذلك على سذاجة التفكير ، والخوف من المجهول . (جـ) - بمَ وصف الكاتب ذاكرة الإنسان ؟ وما دليلك على ذلك ؟ - وصف الكاتب ذاكرة الإنسان بالغرابة عندما تستعرض حوادث الطفولة . - والدليل على ذلك أنها تتمثل بعض هذه الحوادث بصورة واضحة ، كأنها لم يمضِ بينها وبينه وقت طويل ، كما أنها تمحو البعض الآخر فهو تذكر كل شيء ، لكنه لا يعرف مصير كل هذا
................
من كتاب الأيام لطه حسين 62 " وكان يجد إلى جانب هذا اللين والرفق من أبيه شيئاً من الإهمال أيضاً , والازْورار من وقت إلى وقت . وكان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه ؛ لأنه كان يجد فيه شيئاً من الإشفاق مشوباً بشيء من الازدراء " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - مرادف " ازورار " (القسوة - الغلظة - /الابتعاد/ - الإيذاء) - مضاد " الازدراء " (التودد - التوسل - /الاحترام/ - الاهتمام) - كان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه وهذا يدل على : (قسوة إخوته - /فرط إحساسه/ - كراهيته لإخوته - مكر إخوته ) (ب) - تحدث الصبي عن معاملة أبيه وأمه له . وضح ذلك مبيناً أثر تلك المعاملة في نفسه . - كان يجد من أبيه ليناً ورفقاً ، وكان يشعر من إخوته بشيء من الاحتياط في تحدثهم إليه ومعاملتهم له ، وكان يجد إلى جانب هذا شيئاً من الإهمال والازورار من وقت إلى وقت ، وكان يحس من أمه رأفة ورحمة إلى جانب شيء من الإهمال أحياناً ومن الغلظة أحياناً أخرى ، وكانت أمه تأذن لإخوته وأخواته في أشياء تحظرها عليه . - وأثر ذلك في نفسه : أنه كان يحفظه (يغضبه) ، ولم تلبث هذه الحفيظة أن استحالت إلى حزن صامت عميق عندما سمع أخوته يصفون ما لا علم له به . (جـ) - ذكر الصبي أن له منزلة خاصة بين أفراد أسرته . وضحها مبيناً موقفه منها ، ورأيك في هذا الموقف . - كان الصبي يشعر وسط عدد ضخم من أفراد أسرته بأن له مكاناً خاصاً يمتاز من مكان إخوته وأخواته . وقد ظهرت تلك المنزلة في نواحٍ متعددة منها احتياط إخوته عند التحدث إليه ومعاملته معاملة خاصة . وكان موقفه في الحكم على ذلك يشوبه الغموض والإبهام ، ولم يصدر حكماً بالرضا أو السخط . - وأرى أن ذلك يرجع إلى طول العهد بالأحداث الماضية حيث إن هناك فاصلاً زمنياً بين الأحداث التي مرت به في طفولته وتدوينها
من كتاب الأيام لطه حسين 63 " كان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه، وخامس أحد عشر من أشقته . وكان يشعر بأن له بين هذا العدد الضخم من الشباب والأطفال مكاناً خاصاًيمتاز من مكان إخوته وأخواته. أكان هذا المكان يرضيه ؟ أكان يؤذيه ؟ الحق أنه لا يتبين ذلك إلا في غموض وإبهام ... " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - مفرد كلمة " شباب " (شبة - شبيبة - شيب - /شاب/) - جمع كلمة " خاصاً " (أخصاص - /خواص/ - خصائص - خصاص) - مضاد كلمة " غموض " (/وضوح/ - شهرة - انتشار - اختلاط) (ب) - وضح موقف الصبي من معاملة والديه له . مستدلاً ملى ما تقول . - موقف الصبي من معاملة والديه له : لم يكن الصبي راضياً كل الرضا بمعاملة والديه له ؛ لأنه أحس أن الإشفاق عليه من الأسرة كان مشوباً بالسخرية أحياناً ، وأن إخوته يكلفون بأشياء لا يكلف هو بها ، فأصبح في حزن صامت عميق . - والدليل على ذلك : أن أمه تأذن لإخوته وأخواته في أشياء تحظرها عليه . (جـ) - بيّن إحساس الكاتب من أمه وأبيه ، وما رأيك في هذا الإحساس ؟ - إحساس الكاتب من أمه وأبيه : كان يحس من أمه رأفة ورحمة وكان يجد من أبيه ليناً ورفقاً . - وأنا أرى أن الكاتب محق في ذلك ؛ لأن الأم من طبيعتها الرحمة والرأفة وهذا يتفق مع طبيعتها.. أما الأب فهو يلين أحياناً ويرفق أحياناً وخصوصاً مع ابنه الكفيف
من كتاب الأيام لطه حسين 64 " وأنا أعفيك اليوم من القراءة ، ولكن أريد أن آخذ عليك عهداً ، فعدني بأن تكون وفياً . قال الصبي في استحياء : لك عليّ الوفاء ، قال سيدنا : فأعطني يدك ، وأخذ بيد الصبي ، فما راع الصبي إلا شيء في يده غريب ، ما أحس مثله قط ، عريض يترجرج .. " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - مرادف كلمة " راع " (أسرع - أوجد - /أفزع /- أحس) - مضاد كلمة " استحياء " (فرح - /جرأة/ - تحدٍّ - سعادة) - " ما أحس مثله قط " تعبير يوحي بـ (/الدهشة /- الخوف - الحزن - الألم) (ب) - كيف رفع الصبي رأس سيدنا ؟ وما العهد الذي أخذه سيدنا على الصبي والعريف ؟ - رفع الصبي رأس سيدنا عندما نجح في تلاوة القرآن أمام والده وكان جيد الحفظ والتلاوة . - العهد الذي أخذه سيدنا على الصبي هو أن يتلو على العريف ستة أجزاء من القرآن كل يوم . - و العهد الذي أخذه سيدنا على العريف هو أن يسمع للصبي في كل يوم ستة أجزاء من القرآن . (جـ) - ما المقصود بالشيء الذي لم يحس الصبي بمثله قط ؟ وممَ كان يعجب صبيان الكتاب ؟ - المقصود بالشيء الذي لم يحس الصبي بمثله قط : لحية سيدنا وشعرها الكثيف . - كان صبيان الكتاب يعجبون من منظر الشيخ حينما أخذ يد الصبي ووضعها على لحيته ، وكذلك أخذه العهد على الصبي والعريف.
من كتاب الأيام لطه حسين 65 " فلما أنبئ بأنه سيمتحن بعد ساعة خفق قلبه وَجِلاً ، وسعى إلى مكان الامتحان .. ولكنه لم يكد يدنو من الممتحنين حتى ذهب عنه الوَجَل فجأة ، وامتلأ قلبه حسرة وألماً ، وثارت في نفسه خواطر لاذعة لم ينسها قط ... " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - " وَجِل " جمعها (وجائل - وجول - /وجال/ - أوجلة) - " فجأة " مضادها (/توقع/ - إدراك - تشكك - تحقق) - " لاذعة " معناها (مغضبة - محبطة - مهلكة - /موجعة/) (ب) - لماذا خفق قلب الصبي كما فهمت من العبارة ؟ ولماذا تحول الوَجَل إلى حسرة وألم ؟ - خفق قلب الصبي ؛ لأنه فوجئ بالامتحان في القرآن الكريم تمهيداً لانتسابه إلى الأزهر دون الاستعداد لذلك . - وقد تحول الوجل إلى حسرة وألم ؛ لأنه سمع الممتحن يناديه : " أقبل يا أعمى..". (جـ) - امتحن الصبي في القرآن امتحانين . اذكرهما ، وبين أثر كل منهما عليه . - الامتحان الأول أمام والده في القرية ومعه صديقاه - والامتحان الثاني أمام ممتحنين توطئة (تمهيداً) لانتسابه إلى الأزهر . - أما أثر الامتحان الأول فهو شعور بمرارة الفشل والخزي لعدم نجاحه فيه . - وأما أثر الامتحان الثاني فقد جمع بين الرضا والسخط ، الرضا عن النجاح ، والسخط على ممتحنيه محتقراً امتحانهما
من كتاب الأيام لطه حسين 65-1 " وكانت هذه الأسماء تقع من نفس الصبي مواقع تيه وإعجاب ، لأنه لا يفهم لها معنى لأنه يقدر أنها تدل على العلم ، ولأنه يعلم أن أخاه الأزهري قد حفظها وفهمها فأصبح عالماً وظفر بهذه المكانة الممتازة ... " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - معنى " تيه " هو (ارتياب -/ زهو/ - ضلال - التباس) - جمع " نفس " هو (نفائس - /نفوس/ - أنفاس - نِفاس) - " كان دافع الصبي للدراسة في الأزهر بحثاً عن " : (/مكانة يتيه بها/ - صحبة يرتاح إليها - مكان يأوي إليه - زيارة أولياء الله الصالحين) (ب) - ما الأسماء التي تشير إليها الفقرة ؟ وبم برر الصبي إعجابه بها ؟ - الأسماء التي تشير إليها الفقرة : ألفية ابن مالك , ومجموع المتون ومنها أيضا : الجوهرة ، الخريدة ، السراجية ، الرحبية ، لامية الأفعال . - ويرجع إعجابه بها لما يأتي : - أنه لا يفهم لها معنى . - أنه يقدر أنها تدل على العلم . - أنها السبب فيما وصل إليه أخوه من مكانة ممتازة فأصبح عالماً . (جـ) - لماذا تأجل سفر الصبي إلى القاهرة ؟ وكيف قضى السنة التي تأجل فيها سفره ؟ - تأجل سفر الصبي إلى القاهرة ، لأن الصبي كان صغير السن وغير قادر على العيش في القاهرة . - وقضى السنة في قراءة الكتب التي تؤهله للالتحاق بالأزهر ، وكذلك حفظ الألفية ومجموع المتون ، وأخذ يتباهى بها ، لأنها ستجعله عالماً
من كتاب الأيام لطه حسين 66 (للعلم في القرى ومدن الأقاليم جلال ليس له مثله في العاصمة ولا في بيئاتها العلمية المختلفة . وليس في هذا شيء من العجب ولا من الغرابة وإنما هو قانون العرض والطلب) . (أ) - تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما بين الأقواس : - جاءت جملة (قانون العرض والطلب) في سياق حديث طه حسين وقصد بها : (قلة الناس في الريف - اتساع أرجاء القاهرة - جهل الناس في القرى - كثرة العلماء في القاهرة) . (الأولى - الثالثة -/ الأولى والثانية/ - الرابعة) - "جلال" المراد بها (الحب -/ الاحترام /- الخوف - الإقبال) . (ب) - وضح موقف كل من الناس وطه حسين من علماء القاهرة والريف . - موقف الناس من العلماء في القاهرة : أنهم لا يحفلون بالعلماء ؛ لأن الناس لا تعرفهم نظرا لاتساع القاهرة ولا أحد بالتالي يعرف أحدا . - أما في الريف فالعدد محدود وكل الناس تعرف بعضهم البعض الآخر بجانب قلة عدد العلماء . (جـ) - علل : من سهام القدر : قول طه حسين : "ولنساء القرى ومدن الأقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل منه إثماً " . قول طه حسين : ولنساء القرى ومدن الأقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل منها إثما . أي جهل الأم لأنها لم تلتفت لشكوى الطفل ، كثرة عدد الأولاد ، عدم الاعتراف بعلم الطبيب
من كتاب الأيام لطه حسين 67 " هؤلاء هم العلماء . ولكن علماء آخرين كانوا منبثين في هذه المدينة وقراها وريفها . ولم يكونوا أقل من هؤلاء العلماء الرسميين تأثيراً في دهماء الناس وتسلطاً على عقولهم ، منهم هذا الحاج ... الخياط .. " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - معنى " منبثين " (/منتشرين/ - مشهورين - معروفين) . - مضاد " دهماء الناس " (جُل الناس - جهلة الناس -/ خاصة الناس/) . - مفرد " آخرين " (أخير - /آخر /- أخرى) . (ب) - علامَ أجمع الناس على وصف الحاج الخياط ؟ وما رأيه في العلماء جميعاً ؟ ولماذا ؟ - أجمع الناس على وصف الحاج الخياط بالبخل والشح . - رأيه في العلماء جميعاً : كان يزدري العلماء جميعا ؛ لأنهم يأخذون علمهم من الكتب لا عن الشيوخ ، وذلك لأنه يرى أن العلم الصحيح هو العلم اللدني الذي يهبط على قلبك من عند الله (جـ) - يرى الكاتب أن العلم يجرى عليه قانون العرض والطلب . وضح ذلك . ثم بين نظرة الكاتب إلى العلماء . - يرى الكاتب أن العلم يجرى عليه قانون العرض والطلب : فبينما يغدو العلماء ويروحون في القاهرة لا يحفل بهم أي أحد أو لا يكاد يحفل بهم أحد ، ويقولون ويكثرون في القول ويتصرفون في فنونه فلا يلتفت إليهم أحد غير تلاميذهم . أما علماء الريف فيغدون ويروحون في جلال ومهابة ويقولون فيسمع لهم الناس في إجلال وإكبار . - أما نظرة الكاتب إلى العلماء : فقد كان متأثراً بنفسية الريف يكبّر العلماء ويكاد يؤمن بأنهم فطروا (خلقوا) من طينة نقية ممتازة غير الطينة التي فطر منها الناس جميعاً .
من كتاب الأيام لطه حسين 68 " ... من ذلك اليوم عرف الصبي الأحلام المروعة , فقد كانت علة أخيه تتمثل له في كل ليلة, واستمرت الحال كذلك أعوامًا. ثم تقدمت به السن وعمل فيه الأزهر عمله, فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى حين, وأصبح فتى ورجلاً, وتقلبت به أطوار الحياة, وإنه لعلى ما هو عليه من وفاء لهذا الأخ, يذكره ويراه فيما يرى النائم مرة في الأسبوع " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها : مرادف " تتمثل " : تتجسد أو تتراءى مضاد " المروعة " : المطمئنة (ب) - لماذا عرف الصبي الأحلام المروعة ؟ وما أثر تقدم السن في ذلك ؟ - عرف الصبي الأحلام المروعة ؛ لأن علة أخيه كانت تتمثل له في كل ليلة . - وأثر تقدم السن في ذلك استمرت الحال كذلك كلما تقدمت به السن ، وعمل الأزهر عمله ، فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى آخر ، وأصبح فتى ورجلاً ، وتقلبت به أطوار الحياة وإنه لعلى ما هو عليه من وفاء لهذا الأخ ، يذكره ويراه فيما يرى النائم مرة في الأسبوع. (جـ) - اذكر مظاهر تغيّر وجدان الصبي بعد وفاة أخيه ، والسبب الذي أدي إلى ذلك . - تغير وجدان الصبي بعد وفاة أخيه إذ عرف الله حقاً ، وحرص على أن يتقرب إليه بكل أنواع التقرب : بالصدقة حيناً ، وبالصلاة حيناً آخر ، وبتلاوة القرآن مرة ثالثة . - وذلك لأنه كان يعلم أن أخاه الشاب كان يقصر في واجباته الدينية ، فكان الصبي يأتي ما يأتي من ضروب (أشكال) العبادة يريد أن يحط عن أخيه بعض السيئات.
من كتاب الأيام لطه حسين 69 " إذن فقد أصيب الشاب ووجد الوباء طريقه إلى الدار ، عرفت أم الفتى بأي أبنائها تنزل النازلة ، لقد كان الشيخ في تلك الليلة خليقا بالإعجاب حقاً ، وكان هادئاً رزيناً مروعاً مع ذلك ، ولكنه يملك نفسه وكان في صوته شيء يدل على أن قلبه مفطور ، وعلى أنه مع ذلك جلد مستعد لاحتمال النازلة " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - معنى " خليقاً " هو (مهتماً - خلوقاً - متواضعاً - /جديراً/) - مضاد " جلد " هو (ضعيف - /جزع /- متهاون - غضبان) - " ولكنه يملك نفسه ... " تعبير يوحي بـ (/القوة/ - العزة - السمو - التمكن) (ب) - 1 - لماذا كان الشيخ في تلك الليلة خليقاً بالإعجاب ؟ كان الشيخ في تلك الليلة خليقاً بالإعجاب ؛ لأنه كان هادئاً رزيناً مروعاً مع ذلك ، وكان يملك نفسه مع أن قلبه مفطور ، جلد مستعد لاحتمال النازلة ، أوى ابنه إلى حجرته ، وفصله عن بقية أخوته ، وأسرع مع جار له ليستدعى الطبيب . 2 - ما الذي عرفته أم الفتى كما فهمت من الفقرة السابقة ؟ الذي عرفته أم الفتى أن النازلة تنزل على ابن من أبنائها (الطبيب) عن طريق الوباء الذي جاء إلى الدار في ذلك الشاب . (جـ) - ومنذ ذلك اليوم تقرب الصبي كثيراً إلى ربه . ما دوافع الصبي لذلك ؟ وعلامَ يدل ؟ - دوافع الصبي للتقرب إلى ربه : لم يكن خوفه أو إيثار (تفضيل) الحياة ، ولكنه كان يعلم أن أخاه الشاب مقصر في أداء واجباته الدينية . - يريد أن يحط عن أخيه بعض السيئات ؛ لأنه قد سمع من الشيوخ أن الصلاة والصوم فريضة على الإنسان متى بلغ سن الخامسة عشرة ، فقدر في نفسه أن أخاه مدين لله بالصوم والصلاة ثلاثة أعوام كاملة (درجة واحدة) ففرض علي نفسه ليصلين الخمس كل يوم مرتين مرة لنفسه ومرة لأخيه ، وليصومن من السنة شهرين لنفسه ولأخيه وليكتمن ذلك عن أهله جميعاً ، ليكون عهداً بينه وبين ربه
من كتاب الأيام لطه حسين 70 " إنك يا ابنتي لساذجة سليمة القلب طيبة النفس . أنت في التاسعة من عمرك , في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ، ويتخذونهم مُثلاً عليا في الحياة : يتأثرون بهم في القول والعمل , ويحاولون أن يكونوا مثلهم في كل شيء , ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب , ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مُثلاً عُليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة ". (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : - مرادف " ساذجة " : برئية - مضاد " صالحة " : طالحه أو فاسدة (ب) - كيف ينظر الأطفال - وهم صغار السن - إلى آبائهم ؟ ينظر الأطفال إلى آبائهم نظرة إعزاز وإجلال - فهم يتخذونهم مثلا عليا في الحياة . - ويتأثرون بهم في القول والعمل ، ويتمنون أن يكونوا مثلهم في كل شيء . - يفاخرون بهم أمام أقرانهم . - ويخيل إليهم أنهم كانوا في طفولتهم كما هم الآن مثلا عليا ، وقدوة حسنة وأسوة صالحة . (جـ) - بمَ وصف الكاتب هيئته حينما أرسل إلى القاهرة في الثالثة عشرة من عمره ؟ وصف الكاتب هيئته حينما أرسل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشرة من عمره بأنه - كان نحيفاً شاحب اللون مهمل الزى أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى . - تقتحمه العين اقتحاماً في عباءته القذرة وطاقيته التي استحال بياضها سواداً قاتماً. - وفي هذا القميص الذي يبين من تحت عباءته وقد أتخذ ألوناً مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام . - ومن نعليه المرقعتين الباليتين
من كتاب الأيام لطه حسين 71 " تقتحمه العين في هذا كله , ولكنها تبتسم له حين تراه على ما هو عليه من حال رثة وبصر مكفوف , واضح الجبين مبتسم الثغر مسرعاً مع قائده إلى الأزهر , لا تختلف خطاه ولا يتردّد في مشيته , ولا تظهر على وجهه هذه الظلمة التي تغشى عادة وجوه المكفوفين . تقتحمه العين ولكنها تبتسم له وتلحظه في شيء من الرفق .. " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - " لا تختلف " معناها (/لا تضطرب/ - لا ترتد - لا تتناقض - لا تتنافس) - " تقتحمه العين " مضادها (تؤيده - /تهابه/ - تعافه - تغفل عنه) - " تلحظه في شيء من الرفق " تعبير يدل على (/الرقة له/ - الحزن عليه - الاحترام له - الإعجاب به) (ب) - " تناقض مظهر الصبي مع حقيقته " . 1 - وضح بإيجاز مظهر الصبي . كان مظهر الصبي في تلك الفترة يتلخص في أنه كان نحيفاً شاحب اللون أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى تقتحمه العين اقتحاماً في عباءته القذرة وطاقيته (المتسخة) وقميصه الذي استحال لونه لكثرة ما سقط عليه من الطعام 2 - تحدث عن حقيقة الصبي كما فهمت . أما حقيقته فقد كان صبي جد وعمل واضح الجبين مبتسم الثغر مقبلاً على العلم ينطلق إليه فلا تتردد خطاه يجلس في حلقة الدرس مصغياً كله إلى الشيخ لا يتألم ولا يتبرم ولا يظهر ميلاً إلى لهو. (جـ) - علل لما يلي : 1 - أجهشت ابنة الكاتب بالبكاء عندما قص عليها قصة " أوديب ملكاً ". لأنها رأت أوديب الملك مكفوفاً كأبيها لا يستطيع أن يهتدي فبكت لأبيها كما بكت لأوديب . 2 - خشي طه حسين أن يحدث ابنته بما كان عليه في بعض أطوار صباه . لأنه لو حدثها بما كان عليه تلك الأيام لكذب كثيراً من ظنها ، ولخيب كثيراً من أملها ، ولأنه يعرف أن فيها عبث الأطفال وقد تسخر منه وهو لا يحب أن يسخر ابن من أبيه .
من كتاب الأيام لطه حسين 72 " فأما في طوره الثالث هذا فقد كان يجد راحة وأمنا وطمأنينة واستقرار . كان هذا النسيم الذي يترقرق في صحن الأزهر حين تصلى الفجر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمنا وأملاً . وما كان يشبه وقع هذا النسيم على جبهته التي كانت تندى بالعرق من سرعة ما سعى إلا بتلك القبلات التي كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف " يترقرق ": ينساب أو يتحرك مضاد " طمأنينة ": فزع (ب) - بم أحس الصبي في طوره الثالث ؟ أحس الصبي في طوره الثالث أنه كان يجد راحة وأمنا وطمأنينة واستقراراً وكان هذا النسيم الذي يتحرك في صحن الأزهر حين تُصلى الفجر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمناً وأملأ. وما كان يشبه وقع هذا النسيم على جبهته التي كانت تندى بالعرق من سرعة ما سعى إلا بتلك القبلات التي كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين . (جـ) - متى أحب الصبي الأزهر ؟ ولماذا ؟ أحب الصبي الأزهر في لحظة خروج المصلين من صلاة الفجر وانصرافهم وفي عيونهم النعاس ؛ لأن الطلاب يجلسون حول هذا العمود أو ذاك ، وينتظرون هذا الأستاذ أو ذاك ، فيسمعون منه درس الحديث أو درس التفسير أو درس الأصول أو درس التوحيد . ولأن الأزهر في هذه اللحظة كان هادئاً لا ينعقد فيه ذلك الصوت الغريب الذي كان يملؤه منذ تطلع الشمس إلى أن تُصلى العشاء ، وإنما تسمع فيه أحاديث يتهامس بها أصحابها
من كتاب الأيام لطه حسين 73 " فأنبئ الصبي بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى الامتحان في حفظ القران توطئة لانتسابه إلى الأزهر ، ولم يكن الصبي قد أنبئ بذلك من قبل ، فلم يتهيأ لهذا الامتحان ، ولو قد أنبئ به لقرأ القرآن على نفسه مرة أو مرتين قبل ذلك اليوم " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - مرادف " توطئة " هو (ترغيب - تمكين - تيسير -/ تمهيد/) . - مضاد " أنبئ " هو (/كتم عنه/ - ضلل عنه - مُوه عليه - كذب عليه) . - كانت العاطفة المسيطرة على الصبي عندما علم أنه سيذهب إلى الامتحان عاطفة: (/الخوف/ - التشاؤم - التفاؤل - اليأس) . (ب) - لماذا كان الصبي قلقاً من الامتحان ؟ وماذا كان يتمنى ؟ كان الصبي قلقاً من الامتحان ؛ لأنه لم يستعد لهذا الامتحان ، ولم يقرأ المصحف على نفسه مرة أو مرتين ، وكان يتمنى لو أخبر قبل الامتحان بوقت يسمح له بمراجعة القرآن الكريم وتلاوته على نفسه حتى يكون مستعداً . (جـ) - تضاربت مشاعر الصبي بين السخط والرضا بعد خروجه من الامتحان . وضح ذلك . وما رأيك في سخطه على الممتحنين ؟ - كان الفتى ساخطاً على الممتحنين حيث ناداه أحدهم بقوله : (أقبل يا أعمى) ، وقد وقعت من أذنه ومن قلبه أسوأ وقع . وكان راضياً عن نجاحه ؛ لأنه كان أسهل من امتحان أبيه له . - وأنا أرى أن الفتى كان محقاً في ذلك السخط ؛ لأن هذه العبارة سببت له ألماً نفسياً كان لابد أن يتحاشاه الممتحن.
من كتاب الأيام لطه حسين 74 " وكانت هذه الحياة شاقة على الصبي وعلى أخيه معاً . فأما الصبي فقد كان يستقل ما كان يقدم إليه من العلم ، ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ، ويبدأ أكثر مما كان قد بدأ من الفنون . وكانت وحدته في الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه حتى لم يكن يستطيع لها احتمالا " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف " يستقل " : يستصغر مضاد " يتشوق " : يزهد (ب) - لماذا كانت تلك الحياة شاقة على الصبي ؟ كانت الحياة شاقة على الصبي ؛ لأنه يستقل ما كان يقدم إليه من العلم ، ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ، ويبدأ أكثر مما كان قد بدأ من الفنون ، وكانت وحدته في الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه حتى لم يكن يستطيع لها احتمالاً. (جـ) - ما المشاعر التي كانت تنتاب الأخ في تعامله مع الصبي ؟ ثقل عليه الوحدة ، وثقل على الأخ الأكبر اضطراره إلى أن يقود الصبي إلى الأزهر وإلى البيت مصبحاً وممسياً ، و ليس من الملائم لحياته و درسه أن يهجر أصدقاءه و يتخلف عن دروسه ، و يقيم في تلك الغرفة ملازماً الصبي مؤنساً له.
من كتاب الأيام لطه حسين 75 " وهيأ الشيخ الفتى أخاه الصبي لنومه كما كان يفعل كل ليلة ، وانصرف عنه بعد أن أطفأ المصباح كما كان ينصرف كل ليلة ، ولكنه لم يكد يبلغ الباب حتى كان الحزن قد غلب الصبي على نفسه فأجهش ببكاء كظمه ما استطاع ، ولكنه وصل في أكبر الظن إلى أذن الفتى فلم يغير رأيه ولم يصرفه عن سمره ... " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - معنى كلمة " يكد " (يتعب -/ يقترب/ - يختفي - ينصرف) - مضاد كلمة " كظمه " (/أظهره/ - أخفاه - قلله - نوعه) - " قد غلب الصبي على نفسه " (قد) هنا تفيد (الكثرة - القلة -/ التوكيد/ - الشك) (ب) - إلى أين انصرف أخو الصبي ؟ وماذا فعل الصبي بعد انصراف أخيه ؟ - انصرف أخو الصبي إلى صديق سوري للسمر عنده خارج الحي مع أصدقائه. - الصبي بعد انصراف أخيه أجهش بالبكاء وحاول كتمه ، ولكن بكاءه وصل إلى أذن أخيه ، ومع ذلك لم يغير رأيه . (جـ) - قد حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على أخيه . فماذا فعل ؟ وما الخبر السار الذي حمله إليه ؟ - قد حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على أخيه بعد أن أفطر بأن قدم له ألواناً من الحلوى . - الخبر السار الذي حمله إليه هو أنه لن يكون وحده في الغرفة منذ غد ، فسيحضر ابن خالته طلباً للعلم ، وسيجد فيه مؤنساً ورفيقاً.
من كتاب الأيام لطه حسين 76 " وهذا ابن خالته يقبل فيلقي عليه سلاماً ضاحكاً ... ولكن من المحقق أيضا أن حياة الصبي قد تغيرت كلها منذ ذلك اليوم ، فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحياناً ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - جمع " حياة " هو (أحياء - حياءات - /حيوات/ - حيات) . - المراد بـ " العزلة " هو (/التنحي والانفراد/ - القلق والحيرة - الخوف والحزن - الضيق والضجر) . - " رغب فيها " مضادها (رفضها - كرهها - /زهدها/ - تركها) . (ب) - كيف تبدلت حياة الصبي بعد مجيء ابن خالته إلى القاهرة ؟ وما الصلة التي كانت تربطهما قبل ذلك ؟ - تبدلت حياة الصبي بعد مجيء ابن خالته إلى القاهرة حيث ذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى . - كان رفيق صباه في القرية وكان يزوره ويقضى معه الشهر أو الأشهر ويلعبان معاً ويذهبان إلى الكتاب ويقرآن القرآن ويتنزهان معاً . (جـ) - " فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحياناً " . علام يدل هذا التعبير ؟ وكيف كانت حياة الصبي وأخيه شاقة عليهما قبل قدوم ابن خالتهما ؟ - " فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحياناً " . تعبير يدل على سعادة الصبي بقدوم ابن خالته ، وزوال ما كان يشعر به من الوحدة والتنحي والانفراد وعلى حاجته إلى العزلة ليخلو إلى نفسه . - كانت الحياة شاقة على الصبي وأخيه معاً ؛ لأن الصبي كان محباً للعلم وقد ثقلت عليه الوحدة وثقلت على أخيه لاضطراره إلى قيادته إلى الأزهر وإلى البيت كما ثقل عليه أن يتركه منفرداً.
............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق