النصوص - غربة وحنين 1 وطني لو شغلت بالخلد عنه * نازعتني إليه في الخلد نفسي وهفا بالفؤاد في سلســبيل * ظمأ للسواد من (عين شمس) شهد الله لم يغب عن جفوني * شخصه ساعة ولم يخل حسي (أ) - هات مرادف " الخلد " ،
ومضاد " نازعتني " في جملتين من تعبيرك . - مرادف " الخلد " : الجنة . - الجملة : الشهداء يتمتعون بنعيم الجنة . - مضاد " نازعتني " : نهتني . - الجملة : نهتني نفسي عن فعل الشر . (ب) - كيف وظف الشاعر الألفاظ في إظهار
حبه الشديد لوطنه ؟ - وظف الشاعر الألفاظ في إظهار حبه الشديد لوطنه ، فاختار
الألفاظ الموحية التي توحي بهذا الحب الشديد ، مثل كلمة " وطني " التي
توحي بالقرب والحب ، وكلمة " الخلد " التي تعني الجنة ، وما فيها من
نعيم دائم ، وكلمة " نازعتني
" التي توحي بتفضيل الحياة المؤقتة في ظل الوطن على الحياة الدائمة في رحاب
الجنة ، وكلمة " سلسبيل " التي توحي بأن عودته إلي الوطن تروي ظمأه
وشوقه الشديد لمن أحبهم في حي " عين الشمس " ، و " شهد الله "
التي تؤكد صدق قوله : إن الوطن لم يغب شخصه عن عينيه ساعة ، ولم يفتر أبداً حبه له . (جـ) - استخرج من الأبيات صورة خيالية
، ووضحها ، ثم اذكر أثرها في المعنى . - في قوله : " نازعتني إليه في الخلد نفسي " : صورة
خيالية ، فقد شبه النفس بإنسان ، وحذف المشبه به،وأتى بلازمة من لوازمه (نازعتني)
ومعناها (دعتني) . - وأثرها في المعنى : توضيح المعنوي بتشخيصه ، ليدل على قوة حبه
لوطنه.
....................
النصوص - غربة وحنين 2 يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِيلٌ * مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَــبْسِ ؟
أَحَرَامٌ عـلى بَلابِلِهِ الدَّوْحُ * حــلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِنْسِ ؟ كُلُّ دَارٍ أَحَــقُّ
بالأَهْلِ إِلا * في خـبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجْسِ نَفَسِي مِرْجَلٌ وقَلْبِي
شِرَاعٌ * بهِما
في الدُّموعِ سِيرِي وأَرْسِي (أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس : - (مولعا) مراد منها :(متأثراً بكثرة -/
متعلقاً بشدة/ - منفعلاً بحرارة - مندفعاً بعنف). - (حبس) علاقته بـ (منع) : (سبب - /نتيجة/ - تكرار - توضيح) . - (شراع) جمعها : (مشروعات - أشرع -
شرائع - /أشرعة/) . (ب)
- اشرح من الأبيات استنكار الشاعر تحريم وطنه عليه ، وإباحته لغيره . - في البيت الثاني يستنكر الشاعر أن
يُحرم عليه وطنه فيستبعد عنه رغماً منه ، بينما الأجانب من كل جنس يعيشون فيه
بأمان وراحة ، مثله في ذلك مثل البلبل الذي يجبر على ترك دوحته وعشه ليستوطنها
غيره من الطير ، إن هذا التصرف لا يجوز في أي مذهب أو شرعة إلا في مذاهب
المستعمرين الخبيثة التي تجور على الحقوق . (جـ) - وضح الصورة في قوله : "
قلبي شراع " . وبين أثرها . - في (قلبي شراع) تشبيه بليغ فقلبه يسرع بخواطره ومشاعره نحو
وطنه شأنه في ذلك شأن شراع السفينة الذي يجري بها إلي غايتها ، ولا شك أن الصورة
انعكاس لمشاعره نحو العودة إلى وطنه والحنين إليه . وقد جسمت هذا الشعور في صورة محسوسة .
.......................
النصوص - غربة وحنين 3 - اختلافُ النَّهارِ واللَّيْلِ يُنْســِي اِذْكُرَا لي
الصِّبَــــــــا وأَيَّامَ أُنْســِي - وَصِــفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَبابٍ صُوِّرَتْ مِنْ
تَصــــــــــَوُّراتٍ وَمَسِّ - عَصَفَتْ كالصـَّبَا اللَّعــــــــوبِ ومَرَّتْ سِنَةً حُـــــــــلْوَةً
ولَذَّةَ خَلْسِ - وسَلا
مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟ (أ) - ضع مرادف (أسا) ومضاد (الصِّبا)
في جملتين من عندك . - مرادف
" أسا" : عالج . - مضاد "الصَّبا" : الريح الشديدة أو العاتية . (ب) - تفيض هذه الأبيات بروح الانتماء
والوطنية . وضح ذلك . - تفيض
الأبيات بروح الانتماء والوطنية ؛ حيث يذكر شوقي أن تعاقب الأيام ينسي الأحداث
الماضية ، ولذا يرجو من رفيقيه أن يذكرا له أيام الصبا التي سعد بها في مصر ، وأن
يصفا له فترة الشباب التي مرت سريعة كطيف النسيم وكأنها لحظة نوم قصيرة أو لذة
خاطفة اختلسها من الزمن ، وهو يؤكد لمصر أن قلبه لم ينسها ولم تبرأ جراحه التي
نالته بسبب نفيه منها . (جـ)
- أيهما أدق دلالة على المعنى المراد فيما يلي ؟ ولماذا ؟ - (اختلاف النهار والليل) أم (انقضاء
النهار والليل) - (نومة حلوة) أم (سنة حلوة) . - الأدق : (اختلاف الليل والنهار) ؛ لدلالته على تعاقب الأيام
وتتابعها . - الأدق
: (سنة حلوة) ؛ لدلالتها على قصر الفترة الجميلة وسرعة انتهائها . (د) - لقد تابع شوقي القدماء في بعض
جوانب هذه القصيدة .. اذكر جانبين من ذلك ممثلا لهما من الأبيات . من الجوانب التي تابع فيها "
شوقي " القدماء في هذه القصيدة : - استخدام بعض الألفاظ من التراث القديم ، مثل : (الصبا) ،
(الملاوة) . - الحرص على التصريع في مطلع القصيدة : (ينسي - أنسي) . - تجريده من نفسه شخصين يخاطبهما :
(اذكرا - صفا - سلا) . - شيوع الحكمة في القصيدة ، و منها مطلعها : (اختلاف النهار
والليل ينسي) .
......................
النصوص - غربة وحنين 4 - وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بالخُلـْدِ عَنْه * نَازَعَتْنِي إلَيْه في الخُلْدِ
نفْسِي - وَهَفا
بالفؤادِ في سَـلـْسَبِيلِ * ظَمَأٌ للسَّوادِ من (عَيْنِ شَمْسِ) - شَهِدَ الله لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني * شَخْصُهُ ساعةً ولَمْ يَخْلُ حِسِّي (أ) - في ضوء فهمك لسباق الأبيات تخير
أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي : 1 - المراد بـ " بالخلد " :
(البقاء - الحياة - النعيم - /الجنة/) . 2 - تنكير " ظمأ " : (للتعظيم
-/ للشمول/ - للتحقير - للكثرة) . 3 - جمع " سواد " : (سوداوات - سود -/ أسودة /- سودان) . (ب) - " يبدو في الأبيات مدي تعلق
الشاعر بوطنه " . وضح ذلك . – إن حبي لوطني يفوق كل حب ، فلا يشغلني عنه شيء ، ولو كان
الخلود في الجنة فنفسي تغالبني شوقا نحو الوطن ، فقلبي يميل نحو مصر ، فهو مملوء
بشوق لها ولرؤية ضواحيها في حي عين شمس ، والله يعلم أن صورة الوطن لم تبعد عن
خيالي ولم يفتر قلبي بحبها في أي لحظة . (جـ) - كيف وظف الشاعر الخيال في البيت الثاني في إبراز مشاعره
؟ –
(هفا ظمأ)
استعارة مكنية حيث تخيل الظمأ ريحا وحذف المشبه به ودل عليه بلازمة من لوازمه ،
وسر جمالها : التجسيم. - (ظمأ) استعارة تصريحية ، تخيل حب الوطن ظمأ وحذف المشبه وصرح
بالمشبه به وتشعر بقوة الحب . (د) - عين في الأبيات أسلوب قصر واذكر وسيلته وغرضه. القصر في: - (نازعتي إليه نفسي) بتقديم الجار
والمجرور على (نفسي) للتخصيص والتوكيد . - (هفا بالفؤاد في سلسبيل) بتقديم الجار
والمجرور على الفاعل " ظمأ " للتخصيص والتوكيد . - (لم يغب عن جفوني شخصه) بتقديم الجار والمجرور على الفاعل
للتخصيص والتوكيد . (هـ)
- "بناء هذه القصيدة يقوم على أسس المدرسة الكلاسيكية الجديدة" . (اذكر ثلاثة منها) . أسس المدرسة الكلاسيكية : 1 - وحدة الوزن والقافية ، وقد أضاف عليها شوقي موسيقى داخلية
بتناسق الألفاظ وتقسيم الجمل . 2 - تعدد الأفكار في القصيدة الواحدة ، فانتقل من حبه لمصر إلى
الحديث عن السفينة ثم أمله في العودة إلى مصر ، وقد ربط هذه الأفكار خط شعوري واحد . 3 - تحدث عن وسيلة انتقاله ، وهي السفينة
كما كان يتحدث الشاعر العربي عن الناقة . 4 - مخاطبة الصاحب أو الصاحبين كما في
(اذكرا - صفا - سلا) . 5 - استعمال
بعض الألفاظ التراثية مثل (ملاوة) .
....................
النصوص - غربة وحنين 5 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها
أَوْ * أَسَـــا
جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟ كُلَّمَا مــــــَرَّتِ اللَّيــــــــــــالي
عَلَيْه * رَقَّ
وَالعَهْدُ في اللَّيالي تُقَسِّـــي مُسْــــــــــــــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ
رَنَّتْ * أوَّلَ
اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْدَ جَــرْسِ (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب : - مرادف " سلا القلب " : (ولى
- نسى صح - فنى) . - مضاد
" سلا مصر " : (أفيدا - أعينا - أجيبا صح) . (ب) - تحدث الشاعر في هذه الأبيات عن تعلق قلبه بوطنه . فماذا
قال ؟ - يطلب
الشاعر من رفيقيه المتخيلين أن يسألا وطنه الغالي " مصر" سؤالاً ينفي
فيه نسيان قلبه له ، فهو لم يبرأ من جراحه الناتجة عن نفيه بعيداً عن مصر ، ومازال
متعلقا بوطنه ، الذي أحبه وأخلص له و مظهر ذلك أن تعاقب الأيام والليالي وإن كان
يُنسي الناس إلا أنه جعل قلبه يرق ، وجعل فؤاده يكاد يطير من بين جنبيه عندما يسمع
صوت رنين السفن إيذاناً بتحركها وصولاً أو إقلاعاً . (جـ) – استخرج من البيت الأول استعارة
، وبين نوعها ، وأثرها في المعنى . - الاستعارة : " سلا مصر" ،
نوعها : مكنية . - أثرها
في المعنى : تشخص مصر في صورة إنسان يسأله ليدل على استمرار تعلقه بها . - أو " سلا القلب " ، نوعها :
مكنية . - أثرها
في المعنى : تشخص القلب في صورة إنسان ينسى ، ليدل بالنفي على عدم نسيانه لوطنه بل
يظل محباً له . (د)
- اشتمل النص على بعض مظاهر التجديد والحداثة في شعر شوقي . اكتب أربعة منها . - وضع عنوان للنص . - التحرر من المحسنات البديعية المتكلفة . - الاتجاه إلى الوحدة العضوية . - الموضوع جديد فالقصيدة من الشعر
الوطني .
........................
النصوص - غربة وحنين 6 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها
أَوْ * أَسَـــا
جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟ كُلَّمَا مــــــــــــــــــَرَّتِ اللَّيالي عَلَيْه
*
رَقَّ وَ
العَهْدُ في اللَّيالي تُقَسِّـــي مُسْـــــــــــــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ
رَنَّتْ * أوَّلَ
اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْدَ جَـــرْسِ رَاهــِبٌ في الضُّــــلوعِ للسُّفْنِ
فَطْنٌ * كُلَّمَـــــــا
ثُرْنَ شَاعَهُنَّ بنَقـْــــسِ (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب عما يلي: 1 - مرادف " أسا" : (/عالج/ -
عاون - عاين) . 2 - مضاد
"رق" : (سجا - رسا -/ قسا/). (ب) - كيف عبر شوقي عن حبه لوطنه في الأبيات ؟ - يذكر الشاعر في أبياته أنه لم ينسَ
وطنه مصر، وأن مرور الزمن لم يشف جرح البعاد عنها . بل كلما مرت الليالي عليه زاد
الشوق ، فحينما تدق البواخر أجراسها إيذاناً بالسفر يزداد شوقه إلى وطنه وأمله في
العودة إليه ، إن قلبه يقظ دائماً ويراقب السفن غادية ورائحة ؛ لعلها يوما تحمله
إلى وطنه. (جـ) - " أسا جرحه الزمان المؤسي " . ما نوع الصورة
البيانية في هذا التعبير ؟ وما أثرها في المعنى ؟ - " أسا جرحه الزمان المؤسي " صورة
بيانية ، نوعها استعارة مكنية . وأثرها في المعنى : توضح أثر الزمن في نسيان
ذكريات الماضي . (د) - اكتب من النص البيتين الدالين على المعنى التالي : (يخاطب الشاعر السفينة مستدرا عطفها ,
وكرمها ويعجب من أن تحرم الأوطان على أبنائها بينما يعيش فيها الغرباء) . يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ
بَخِـــيلٌ * مَالَهُ
مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــــــبْسِ؟ أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ * حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ
؟
.....................
النصوص - غربة وحنين 7 اختلافُ النَّهارِ واللَّيْــــلِ
يُنْـسِي * اِذْكُرَا
لي الصِّبَـــا وأَيَّامَ أُنْسـِي وَ صِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبـــــابٍ * صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ عَصَفَتْ
كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ * سِنـــَةً حُـــــلْوَةً ولَذَّةَ خـــــلْسِ (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في
سياقها بالأبيات ضع : مرادف
" اختلاف " ، ومضاد " عصفت " في جملتين مفيدتين . - مرادف " اختلاف " : تعاقب ،
تتابع. - مضاد
" عصفت " : أبطأت . (ب) – ما الذي لم ينسه شوقي في غربته ؟ - الذي لم ينسه شوقي في غربته رغم تعاقب
الأيام والليالي هو فترة صباه وأيام سعادته ، حين كان بوطنه مصر ، تلك الفترة من
شبابه السعيد مضت ، و انقضت كأنها النسيم الجميل ، أو لحظة نوم سريعة ، أو لذة
مختلسة . (جـ)
– يوجد في (ينسي ، أنسي) محسن بديعي . اذكره ، وبين أثره . - في (ينسي ، أنسي) جناس ناقص ، وهو يعطي جرساً موسيقياً ، و
يزيد المعنى حسناً بإثارة الذهن . - أو في (ينسي ، أنسي) تصريع ، و هو يعطي الكلام جرساً موسيقياً
تستريح إليه الأذن فتحسن الاستماع. (د) – ماذا يُعنى بالمعارضة الشعرية ؟ ولماذا تفوق شوقي في مطلع
قصيدته على البحتري في مطلع سينيته ؟ - المعارضة الشعرية هي أن يأتي الشاعر بقصيدة تشبه قصيدة شاعر
آخر في الوزن و القافية مع اختلاف المعنى ؛ لإظهار البراعة . - و قد تفوق شوقي في مطلع قصيدته ؛ لأنه
بدأها بالتذكر و إعطاء الحكمة التي تنم عن الفكر و التأمل ، و المزج بين الذاتية و
التجربة العامة.. أما البحتري فقد توقف في مطلع سينيته عند استجداء الكرماء .
...................
النصوص - غربة وحنين 8 يا بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِـــيلٌ
مَاــــــــلَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَـــبْسِ؟ أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ
الدَّوْحُ حلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِـــــنْسِ ؟ كُلُّ دَارٍ
أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا في خبيثٍ مِنَ المَــذاهِبِ رِجـْسِ نَفَسِي
مِرْجَلٌ وقَلْبِي شِــرَاعٌ بهِما في الدُّموعِ سِيرِي وأَرْسِي (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في
سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي : 1 - يراد بـ " ابنة اليم " : (الجزيرة - الواحة -/
السفينة/ - الطائرة) 2 - جمع
كلمة " شراع " : (شراعات - /أشرعة/ - شرائع - مشروعات) 3 - " سيرى وأرسي " بينهما : (ترادف -
تقارب - تكامل - /تضاد/) (ب) - 1 - يعرّض شوقي بالاستعمار في البيت
الثالث . وضح ذلك .
- حيث أشار إلى
الاستعمار الذي استحل سكنى ديار غيره ، ونفى عنها أهلها ، فهو من أصحاب الآراء
الفاسدة الخبيثة ، والمذاهب الملتوية . 2 - لماذا خص الشاعر السفينة بالحديث في البيت الأول ؟ - خص الشاعر السفينة بالحديث في البيت
الأول ؛ لأنها الوسيلة التي تصل به إلى هدفه كما تحدث الشاعر القديم عن الناقة
التي تصل به إلى هدفه . (جـ)
- ما نوع الخيال في كلمة " الدوح " ؟ وما سر جماله ؟ نوع الخيال في كلمة
" الدوح " : استعارة تصريحية حيث صور الوطن بالدوح وحذف المشبه وصرح
بالمشبه به ، وسر جمالها التوضيح والتجسيم . (د) - يمثل النص مدرسة من مدارس الشعر في العصر الحديث . ما هذه
المدرسة ؟ وماذا في النص من سماتها ؟ يمثل النص مدرسة الإحياء والبعث ، ومن سماتها
في النص : - تعدد الفكر في القصيدة الواحدة . - الالتزام بالوزن والقافية . - الاعتماد على التصوير البياني . - استخدام بعض الألفاظ التراثية .
.........................
النصوص - غربة وحنين 9 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها
أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟ كُلَّمَـــــــــا مـــــرَّتِ
اللَّيالي عَلَيْه رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيــــالي تُقَـسِّي مُسْــــــــــتَطارٌ إذا البَوَاخِرُ
رَنَّتْ أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَـوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ رَاهِبٌ في
الضُّـــلوعِ للسُّفْنِ فَطْنٌ كُلَّمَا ثُرْنَ شــــــــــاعَهُنَّ
بنَقْسِ (أ)
- في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما
يأتي : 1 - " جرس " جمعها : (أجراس - جراس - /جروس/ - جُرس) 2 - " راهب " معناها : (زاهد - خائف -
قلق - /مترقب/) 3 - " ثرن " مضادها : (/سكن/ - انتظرن - سكتن - صمتن) (ب) - يبادل الشاعر مصر حباً بحب . وضح
ذلك في ضوء تحليلك الأبيات . وما القيمة الفنية لقوله (تقسي) بعد (رق) ؟ - الحب متبادل بين الشاعر وبين الوطن ،
فالوطن هو شاهده على حبه فالشاعر يستشهد بمصر على حبه لها ، أما هو فإن قلبه لم
ينسها يوماً ولم يعالج الزمن جراح قلبه فكلما مضت الأيام والليالي يزداد شوقاً إلى
وطنه ولذلك فهو يترقب السفن فكلما تحركت سفينة ودعها بنبضات قلبه التي تشبه في
ارتفاعها دقات الناقوس . - والقيمة الفنية لقوله ( تقسي بعد رق ) : إبراز المعنى وتوضيحه
وتوكيده بالطباق بين الكلمتين . (جـ) - ما نوع الصورة في قوله "
اللَّيالي تُقَـسِّي" ؟ وبمَ توحي ؟ - نوع الصورة استعارة مكنية (درجة ) وتوحي باستمرار حب الشاعر
للوطن رغم تأثير الزمن وقسوته . (د) - يستنكر شوقي أن تحرم الأوطان على
أبنانها وتباح لغيرهم بالرغم من أن الأوطان أحق بأهلها إلا عند أصحاب الآراء
الفاسدة الخبيثة . اكتب من النص بيتين يدلان على ذلك . أَحـــرَامٌ على بَلابِلِهِ الدَّوْحُ حـــلالٌ
للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِــنْسِ كُلُّ دَارٍ أَحَــــقُّ بالأَهْلِ إِلا في خبيثٍ مِنَ
المَذاهِبِ رِجْسِ
......................
النصوص - غربة وحنين 10 اختلافُ النَّهــــارِ واللَّيْلِ
يُنْـسِي * اِذْكُرَا
لي الصِّبَــا وأَيَّامَ أُنْسـِي وَ صِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبـــــابٍ * صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ عَصَفَتْ
كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ * سِنـــَةً حُــــلْوَةً ولَــــــذَّةَ خـلْسِ (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في
سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : 1 - " النَّهارِ " جمعها : (الأنهار -
الأنهر (صح) - النهور - الأنهرة) 2 - " الصَّبَا " مضادها : (الحرور -
القر - /الدبور/ - الصر) 3 - " سِنَة " معناها : (حلم جميل -
نوم طويل - سبات عميق -/ إغفاءة قليلة/) (ب) - 1 - يبدو تأثر شوقي بالقدماء في الأبيات . وضح ذلك . - تأثر شوقي بالقدماء في معارضته لسينية
البحتري ، والاستعانة بالحكمة في الأبيات ، ومناجاة الصاحبين ، واستخدام الألفاظ
التراثية. 2 - تمثل
القصيدة غرضاً من أغراض الشعر . فما هذا الغرض ؟ وعلامَ يدل ؟ - تمثل القصيدة غرض " الحنين إلى
الوطن " ( نصف درجة ) وهذا يدل على صدق الوطنية لدى شوقي ، ويؤكد انتماءه إلى
أمته العربية الإسلامية ويقطع ألسنة من يشككون في وطنيته . (جـ) - 1 - وضح الخيال في قوله : " الصَّبَا اللَّعُوب " . وبين
أثره الفني . - (الصبا
اللعوب) استعارة مكنية شبه الصبا بفتاة لعوب .. (نصف درجة) وفيها تشخيص وإيحاء
بالرشاقة والجمال والخفة . 2 - لكل من الإنشاء والخبر في البيت الأول
غرضه البلاغي . وضح ذلك . - غرض الخبر في الشطر الأول : تقرير الحكمة (نصف درجة) ، أما
الإنشاء في الشطر الثاني فغرضه : الالتماس أو التمني . (د) - بين دلالة استخدام كلمتي " اذكرا " ، "
صفا " في موضعيهما . - يدل استخدام كلمة (اذكرا) مع (الصبا) على أن هذه الفترة بعيدة
لا يدركها الشاعر إدراكاً تاماً وفى نفس الوقت كان صغيراً ولذلك يطلب من صاحبيه
مجرد التذكير بها . ( نصف درجة ) ، - أما استخدام كلمة (صفا) مع (الشباب)
فتدل على أنها قريبة العهد والشاعر يدرك ما فيها ولذلك يطلب من صاحبيه وصفها .
.....................
النصوص - غربة وحنين 11 وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَــــــــبابٍ
صُـــوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَــــسِّ عَصَــفَتْ كالصَّبَا
اللَّعُوبِ ومَرَّتْ سِنَةً حُــلْوَةً ولَذَّةَ خـَـــــــــــــــلْسِ
وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمJانُ
المُؤَسِّي ؟ (أ)
- من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين
فيما يأتي : - جمع
" لعوب " : (لاعبات -/ لواعب/ - ملاعيب) . - مضاد " سنة " : (/يقظة/ -
غفلة - صمت) . - معنى
" أسا " : (بادر - باعد -/ داوى/) . (ب) - وضح عاطفة الشاعر من خلال اختيار أسلوبه الشعري . - عاطفة الشاعر من خلال اختيار أسلوبه
الشعري :عاطفة الشوق والحنين إلى ذكريات الصبا والشباب وحبه الشديد لمصر وجاءت
الأللفاظ مناسبة لها مثل : (الصبا - الصبا اللعوب - سنة حلوة - لذة خلس - هل سلا القلب
عنها ... ) . (جـ) - 1 - وضح
الخيال في كلمة : " جرح " ، وما سر جماله ؟ - الخيال في كلمة : " جرح " : استعارة تصريحية ، و سر جمالها
: توضح الفكرة برسم صورة لها . 2 - بين المحسن البديعي في قوله : "
سلا مصر ، هل سلا القلب عنها " ، وما سر جماله ؟ - المحسن البديعي في قوله : " سلا مصر ، هل سلا القلب عنها
" : جناس تام بين (سلا ، سلا) ، سر جماله : إحداث جرس موسيقي تطرب له الأذن . (د) - ما الغرض الشعري لهذا النص ؟ وما
أثر الأحداث التي مرت بها مصر عليه؟ - الغرض الشعري لهذا النص : الحنين إلى
الوطن ، أثر الأحداث التي مرت بها مصر عليه : كان للأحداث أثرها في التنديد بسياسة
المستعمر .
.........................
النصوص - غربة وحنين 12 اختلافُ النَّهارِ واللَّيْـــلِ
يُنْـسِي * اِذْكُرَا
لي الصِّبَــــا وأَيَّامَ أُنْسـِي وَ صِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَـبــــابٍ * صُوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَـسِّ عَصَفَتْ
كالصَّبَا اللَّعُوبِ ومَرَّتْ * سِنـــَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـــــــــلْسِ (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في
سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - مضاد " الصِّبَا " : (/الشيخوخة/ - القهر - الشدة) . - معنى " ملاوة " : (أمنية -
/فترة/ - رفيق) . - جمع
" اللعوب " : (اللاعبون - الألعاب - /اللعائب/) . (ب) - - تصور
الأبيات ذكريات الشاعر الجميلة في مصر، وكيف مرت . عبّر عن ذلك بأسلوب أدبي . - هنا يتذكر الشاعر فترة صباه وأيام
سعادته حين كان بوطنه مصر . تلك الفترة من شبابه السعيد مضت وانقضت كأنها النسيم
الجميل ، أو كأنها لحظة نوم سريعة ، أو لذة مختلسة. - ما دلالة استخدام الشاعر لكلمتي " الصبا وملاوة " في
موضعيهما ؟ - دلالة
استخدام الشاعر لكلمتي " الصبا وملاوة " في موضعيهما : هما لفظان تراثيان
يدلان على تأثر الشاعر بالأدب القديم . (جـ) - ما نوع الخيال في قوله : " عصفت " ؟ وما قيمته
الفنية ؟ – الخيال
في (عصفت) استعارة مكنية . وتوحي بالسرعة. (د) - " تعجب الشاعر من بخل البحر عليه " . اكتب من
النص ما يدل على هذا المعنى . - البيت الذي يدل على المعنى الآتي " تعجب الشاعر من بخل
البحر عليه " هو : يا
بْنَةَ اليَمِّ ما أبوكِ بَخِــــــــــيلٌ مَالَهُ مُولَعًا بمَنْعٍ وحَــــــــــبْسِ
؟
............................
النصوص - غربة وحنين 13 وَصِفا لِي مُلاوَةً مِنْ شَــــــــبابٍ
صُـــوِّرَتْ مِنْ تَصَوُّراتٍ وَمَــــسِّ عَصَــفَتْ كالصَّبَا
اللَّعُوبِ ومَرَّتْ سِنَةً حُلْوَةً ولَذَّةَ خـَـــــــــــــــلْسِ
وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ
الزَّمانُ المُؤَسِّي ؟ (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة
الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي : - معنى " المؤسي " : (/المعالج /- المعطي - المتعاون) - جمع " جرس " : (جراس -
أجراس - /جروس/) - مضاد
" فطن " : لا (يضعف -/ يدرك/ - يخاف) (ب) - تجلت في القصيدة فكرة تجريد الشاعر من نفسه شخصاً أو أكثر
يخاطبهم . وضح
ذلك
. - تجلت في القصيدة
فكرة تجريد الشاعر من نفسه شخصاً أو أكثر يخاطبهم وذلك ليسوق تداعياته النفسية ،
وخواطره الشعرية ، وهو يتابع القدماء فيجرد من نفسه شخصين يتجه إليهما بفعل المر
مثل : اذكرا - صفا سلا . (جـ)
- ما نوع الصورة في قوله : " الليالي تقسي " ؟ وبين سر جمالها ؟ - نوع الصورة في قوله : " الليالي
تقسي " : استعارة مكنية ، وسر جمالها : التشخيص . (د) - " يستنكر الشاعر أن تحرم الأوطان على أبنائها وتباح
لغيرهم بالرغم من أن الأوطان أحق بأهلها إلا عند أصحاب الآراء الفاسدة .. " اكتب بيتين مما تحفظ من النص يدلان
على هذا المعنى . - أَحـَــــــرَامٌ
عَلى بَلابِلِهِ الدَّوْحُ حَلالٌ للطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِـــــــــــــــنْسِ ؟ - كُلُّ دَارٍ أَحَــــــــــــــقُّ
بالأَهْلِ إِلا في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجْـــــــسِ
..........................
النصوص - غربة وحنين 14 وسَلا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها
أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمانُ المُؤَسِّي؟ كُلَّمَا مـــــرَّتِ اللَّيالي
عَلَيْه رَقَّ وَالعَهْدُ في اللَّيــــــــــالي تُقَـسِّي مُسْـــتَطارٌ إذا البَوَاخِــرُ
رَنَّتْ أوَّلَ اللَّيْلِ أَوْ عَوَتْ بَعْـدَ جَرْسِ (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في
سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي : - المراد ب " مستطار " : (موهوم - معدوم - /مُفزَّع/ -
منسجم) - جمع
" جرح " : (جوارح - /جراح/ - جرائح - جراحات) - مضاد " رق " : (/قسا/ - غضب - تعب - حزن) (ب) - تشف الأبيات عن تعلق الشاعر
بوطنه وارتباطه به . وضح ذلك . - تشف الأبيات عن تعلق الشاعر بوطنه حيث لم ينس قلبه الوطن ،
وكلما مرت الأيام عليه زاد شوقاً إليه وصار قلبه مضطرباً عند سماع صوت السفن أملا
في أن تحمله معها وتعود به إلى الوطن . (جـ) - وضح اللون البياني وسر جماله في قوله : " مصر " . -
" مصر
" مجاز مرسل عن أهل مصر علاقته المحلية ، وسر جماله: الإيجاز والدقة في
اختيار العلاقة . (د) - ما الأفضل " الزمان المؤسي " أم " الزمان
الآسي " ؟ ولماذا ؟ - أفضل " الزمان المؤسي" ؛ لأن كلمة " المؤسي
" اسم فاعل من الفعل " آسى" الذي يزيد المعنى مما يؤكد قدرة الزمان على العلاج ، ومع ذلك
عجز عن علاج آلامه.
......................
النصوص - غربة وحنين 15 - وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بالخُلـْدِ عَنْه نَازَعَتْنِي
إلَيْه في الخُلْدِ نفْسِي - وَهَفا بالفؤادِ في سَـلـْسَبِيلِ ظَمَأٌ
للسَّوادِ من (عَيْنِ شَمْسِ) - شَهِدَ الله لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ ساعةً
ولَمْ يَخْلُ حِسِّي (أ)
- في ضوء فهمك لسباق الأبيات تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي : - معنى " هفا " : (تصور -
/تحرك/ - تقدم) . - مضاد
" ظمأ " : (/ري/ - شبع - هدوء) . - جمع " سلسبيل " : (سلوب -
أسلاب - /سلاسب/) . (ب) - 1 - عبر بأسلوبك عن شوق الشاعر لبلاده من
الأبيات السابقة . - الشاعر
شديد الشوق لبلاده وللعودة إليها ، فهو لايرضى بديلاً عن وطنه حتى ولو كانت الجنة
هي البديل ، فشوقه لوطنه والأحياء التي عشقها كشوق العطشان إلى الماء ، وهو يقسم
بأن وطنه لم يغب عن خياله أبداً . 2 - ما الخيال في قول الشاعر : " ظمأ
" وبمَ يوحي ؟ - الخيال
في قول الشاعر : " ظمأ " : استعارة تصريحية - يوحي بشدة الشوق لوطنه (جـ) - وضح دلالة كلمة " نازعتني " في موضعها ، ثم
بين قيمة التقديم في قوله " لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ " . - كلمة " نازعتني " في موضعها
: توحي بشدة الشوق إلى الوطن. - قيمة التقديم في قوله " لَمْ يَغِبْ عَنْ جفوني شَخْصُهُ
" : أفاد التخصيص أو التأكيد أو الاهتمام بالمتقدم. (د) - علل : يرى بعض النقاد أن شوقي في
البيت الأول بالغ في حبه للوطن . - يرى بعض النقاد أن شوقي في البيت الأول بالغ في حبه للوطن ؛
لأن الإنسان عندما يدخل الجنة لا ينشغل بالدنيا وما فيها .
موضوع النصوص
(المسااااااااااااااء المسااااااااء )
النصوص - المساء 1 - شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِــيبُنِي
برِياحِهِ الهَوْجاءِ - ثاوٍ
علي صَخْــرٍ أَصَـــــــمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ
الصمَّاءِ - يَنْتابُها
مَوْجٌ كمَوْجِ مكـــــــــارِهِـــي و يَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضائِي - و البحرُ خَفَّاقُ الجَــــــــوانِبِ
ضَائِقٌ كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ الإمساءِ (أ) - اختر الصحيح : - مفرد (خواطري) : (خطرة - خطر -
/خاطرة/ - خطير) - مرادف
(ثاو) : (ثابت - /مقيم/ - مضطرب - قلق) - مضادا (كمدا) : (رضا - راحة -/ سرورا/ - متعة) (ب) - تعبر الأبيات عن الحالة النفسية
للشاعر من خلال مناجاته للطبيعة . وضح ذلك . - تعبر الأبيات عن الحالة النفسية للشاعر من خلال مناجاته للطبيعة
فهو يعاني من فرقة الأحباب ، ومن آلام المرض ، وقد تكاثرت عليه الهموم فلجأ إلى الطبيعة
يبثها أحزانه ، وآلامه متمنياً أن يكون قلبه صخرة صماء فلا يعاني من الحزن والألم
، ويستجيب له البحر (وهو من الطبيعة) برياحه الهوجاء ، ويشاركه آلامه وضيقه
وخصوصاً وقت المساء . (جـ) - استخرج من الأبيات صورة خيالية ومحسنا بديعيا ووضحهما
وبين قيمة كل منهما الفنية . - الصورة الخيالية : شاك إلى البحر ، فقد شخص البحر ، وجعله
إنساناً يشكو له ما يعانيه على سبيل الاستعارة المكنية . - قيمتها الفنية : أضفت على الجماد
الحياة والحركة مما أوضح المعنى وأبرزه . - المحسن البديعي : " شاك - يجيبني
" ، وقيمته الفنية : طباق يبرز المعنى عن طريق التضاد . (د) - أيهما أفضل : أن يقول الشاعر
(هائج الجوانب) أو (خفاق الجوانب) . علل لما تقول - وبين لماذا خص الشاعر مناجاة
البحر بساعة الإمساء ؟ - (خفاق الجوانب) أفضل ؛ لأنه يعبر عن القلق والاضطراب الذين
يتلاءمان مع نفسية الشاعر . - وخص الشاعر مناجاة البحر بساعة الإمساء ؛ لأنها تعكس الظلام
وما فيه من رهبة وخوف ونهاية للنهار المشرق . (هـ) - كان شعر مطران مرحلة انتقال بين الكلاسيكية والرومانسية
وضح ذلك من خلال النص . - كان
شعر مطران مرحلة انتقال بين الكلاسيكية والرومانسية وتوضيح ذلك من خلال النص أنن
نرى في قصيدته بعض سمات الكلاسيكية التي امتزجت بالرومانسية ، وذلك لأنه التزم
وحدة الوزن والقافية ، واهتم بقوة الألفاظ والتراكيب ، وقد استمد بعض صوره من القديم معتمداً على التصوير الوجداني .
..................
النصوص - المساء 2 تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ وكأنَّها صَعِدَتْ إلي
عَيْنَيَّ مِنْ أحشائِي والأُفـْقُ مُعْتَكِرٌ قَريحٌ جَفْنُهُ يُغْضِي على
الغمراتِ والأقذاءِ يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ للمُســــــــتَهامِ
وعِبْرَةٍ للرَّأئِي (أ)
- ضع مرادف " تغشى "، ومفرد " الأقذاء " في جملتين من تعبيرك. - مرادف " تغشى " : تغطي . - مفرد " الأقذاء " : قذى (ب) - رأى الشاعر الطبيعة من خلال
نفسه. وضح ذلك . - اجتمعت
على الشاعر آلامه النفسية والعاطفية ، وآلامه الجسمية ، فأشاع ذلك في نفسه الحزن ،
فلم ير في الطبيعة جمالها ، وإنما رآها من خلال نفسه . (جـ) - من البيت الثالث استخرج لونا من
ألوان البديع، وبين سر جماله. - من ألوان البديع في البيت الثالث الجناس الناقص بين "
عَبْرة " للمستهام ، و "عِبْرة " للرائي . - وسر جمال الجناس تأثير الموسيقي الذي
يطرب الآذان ، ويؤثر في النفس ويحرك الذهن.
.................
النصوص - المساء 3 شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي
فَيُجِــيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجــاءِ ثاوٍ علي صَخْــــــــرٍ أَصَمَّ
وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ يَنْتابُها مَوْجٌ
كمَـــــــــوْجِ مكارِهِـــي و يَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضائِي (أ) - ضع مرادف " ثاو " وجمع
" الهوجاء " في جملتين من تعبيرك . - مرادف " ثاو" : مقيم . - جمع " هوجاء " : هُوج . (ب) - لجأ الشاعر إلي البحر يشكو له
همومه ، وأقام على صخر لا يحس بآلامه . وضح هذا الموقف من خلال هذه الأبيات . - ذهب الشاعر إلي الإسكندرية حيث
الطبيعة الجميلة للاستشفاء إثر آلامه النفسية العاطفية ، فلجأ إلى البحر واتخذه
صديقاً يبثه نجواه ويشكو له همومه ، ولا يجد إجابة إلا تدافع الرياح . . ويقيم على
صخر لا يحس بآلامه ، فيتمنى أن يكون له قلب قاس صلب مثل هذه الصخرة ، حتى لا يشعر
بآلام الحب و الفراق . تلك الصخرة التي تستقبل الأمواج دون أن تؤثر فيها ، بينما
تتدافع أمواج الآلام النفسية والجسدية على قلب الشاعر ، فتؤثر في جسمه كله . (جـ) - عين في الأبيات صورة خيالية ،
ووضحها ، ثم اذكر قيمتها الفنية. - الصورة الخيالية في قوله : " شاك إلي البحر "
استعارة مكنية ، فقد شبه البحر بإنسان يشكو له ، وحذف المشبه به ، وأتى بلازمة من
لوازمه (شاك) وقيمتها
الفنية : توضيح المعنى وتشخيصه .
......................
النصوص - المساء 4 إِنِّي أَقَمْتُ علي التِّعــِلَّةِ بالمُنَى
في غُرْبَةٍ - قالوا - تكونُ دوائِي ِإنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ طِيبُ
هَوائِها أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِــيبُ هَواءِ ؟ عَبَثٌ طـــَوافِي في
البــــــــلادِ وَعِلَّةٌ في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْتـــِشْفَاءِ مُتَفَرِّدٌ
بصَبــــــابَتِي مُتَفَرِّدٌ بكـــــــــــــــــآبَتِي مُتَفَرِّدٌ
بعَنــــــائِي (أ)
- هات مفرد " مُنى" ، والمراد بـ " التعلة" ومضاد :
"الكآبة" في جمل توضح معناها. - مفرد " منى " : مُنية . - الجملة : مُنية الطالب أن يحصل على أعلى الدرجات . - المراد بـ " التعلة " :
التشاغل . -الجملة : التشاغل بالقراءة يخفف الهَم . - مضاد " كآبة " : سرور - الجملة : سروري برؤيا أبي بعد عودته
من السفر أثلج صدري . (ب)
- ما الفكرة التي تدور حولها الأبيات ؟ وما أثر عاطفته في اختيار الكلمات ؟ - الأفكار التي تدور حولها الأبيات :
بين الشاعر كيف قبل نصح الناصحين بالذهاب إلي الإسكندرية طلباً للشفاء ، لعله يجد
في الغربة شفاء لما يعانيه . لكنه يتساءل مستنكراً مفرقاً بين شفاء الجسد وشفاء الروح ،
فإذا شفا الهواء الطيب بالإسكندرية آلام الجسم ، فإنه يشك في مدى نجاحه في شفاء
آلام الروح ، ولهذا ينتهي إلى نتيجة منطقية هي : أن ما صنعه وفعله بترك القاهرة عمل
لا جدوى منه ، وما زاده السفر والابتعاد عن أهله إلا إضافة علة جديدة هي الاغتراب
، إلى علة قديمة هي الآم مفارقة من يحب . - وهكذا أسلمته العلتان إلى حالة من
الوحدة القاسية عبر عنها بقوله : " متفرد " لكنها وحدة ذات ثلاث
صفات تتسلسل بطريقة تدريجية ، سببها الحب ، وآثاره ، ونتيجته : العناء والتعب . وهكذا عرض الشاعر الفكرة بإيجاز –
ودوافعها وظروفها ونتائجها والنيران : تعبر عن شدة الشوق ، ويلطف : توحي برغبة تخفيف الآلام . منفاي
: تدل على أن الإسكندرية أًصبحت سجناً . (صبابتي ، كآبتي ، عنائي) الإضافة تفيد
التخصيص . (جـ) - ما المراد بالغربة ؟ وما دوافعها ؟ - الغربة المقصودة هنا : الذهاب إلي
الإسكندرية على أمل الشفاء من المرض ، وكان هذا استجابة لمشورة الأصحاب ، ولكن
الهواء الجميل إذا ساعد على شفاء أمراض الجسم فلن يستطيع أن يخفف آلام الحب أو
يطفئ نيران الشوق . وكان نتيجته الشعور بالغربة وزيادة العلة ، والشعور بالغربة
والألم .
النصوص - المساء 5 ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهـــــــارُ مُوَدِّعٌ
والقَلْبُ بينَ مَهابَةٍ ورَجـــاءِ وخَواطِرِي تَبْدُو تجــاهَ نَوَاظِرِي
كَلْمَى كَدامِيَةِ السَّحابِ إِزَائِي والدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيلُ
مُشَعْشَعًا بسَنا الشُّعاعِ الغارِبِ المُتَرائِي والشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ
نُضَارُهُ فَوْقَ العقيقِ علي ذُرًا سَوْدَاءِ (أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلى : - " مهابة " يراد به : (إجلال
واحترام - /خوف وإشفاق/ - حيرة وتردد) - " خواطري" مفرده : (خطر-/ خاطرة/ -
خَطْرة) - " السنا " مضاده : (/الظلمة/ - القبح - النشاز) (ب) - الشاعر- في الأبيات - يرى
الطبيعة من خلال وجدانه الحزين - اشرح ذلك. - تكشف الأبيات عن قلب الشاعر المعاني الذي يغشاه الخوف مرة
والأمل مرة أخرى ، والذي تهز خواطره بالجراح والآلام ، فتعبر عنها الدموع المنهمرة
المشعة بالضوء .. ومن خلال هذه العدسة القاتمة يرى النهار مودعاً ، والسحاب دامياً
، والشعاع المنعكس على دموعه غارباً ، والذرا سوداء قاتمة ، فالطبيعة قد بدت عليلة
تتحرك إلى مثواها الأخير ؛ لأنها انعكاس لمشاعر شاعر عليل ، يوشك أن يودع الدنيا ،
أو هكذا يرى نفسه . (جـ) - عين في البيت الأول صورة بيانية، وبين أثرها- ثم اذكر سر
الجمال في التعبير بقوله : "......... بين مهابة ورجاء" في البيت نفسه. - في قوله " والنهار مودع "
استعارة مكنية تصور النهار شخصاً يودع وفيها تشخيص للمعنى ، وهي صورة تنسجم مع
الموقف المؤلم . وفي قوله " مهابة ورجاء " طباق يكشف عن المفارقة التي يحياها ذلك القلب ، فهو في أقصى
اليمين خائف ، وفي أقصى اليسار مؤمل لا يكاد يستقر .
.......................
النصوص - المساء 6 - يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ للمُسـتَهــــامِ و
عِبْرَةٍ للرَّأئِي - أَوَلَيْسَ
نَزْعًا للنَّهارِ وصَرْعَةً للشَّمْسِ بينَ مآتِمِ الأضواءِ؟ - ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهـارُ
مُوَدِّعٌ والقَلْبُ بينَ مَـهابَةٍ ورَجـــاءِ (أ) - ضع معنى : " المستهام " . ومضاد " صرعة
" في جملتين من عندك . - معنى : " المستهام " : الشديد الحب أو المحب المشتاق . - مضاد " صرعة " : حياة . (ب) - عبر عن أفكار الأبيات . موضحا ما
أثاره الغروب في نفس الشاعر . - يتعجب الشاعر من منظر الغروب بما فيه من إثارة مشاعر الأحبة
وبكائهم بسبب الفراق ومن عظة للمتأمل الذي يشاهد نهاية النهار ومغيب الشمس ، وكأنه
يشهد مفارقة الروح الجسد ، ويذكر الشاعر حبيبته والنهار يودع الدنيا ، وقلبه مضطرب
بين الخوف من عدم لقائها ، والأمل في هذا اللقاء . (جـ) - أيهما أدق دلالة على المعنى فيما يلي ؟ ولماذا ؟ 1-
" مأتم
الأضواء " أم " جنائز الأضواء ". - الأدق دلالة هو : جنائز الأضواء لأن كلمة
(مآتم) جمع (مأتم) أي مجتمع النساء في فرح أو حزن . والمعبر عنه في البيت هو
" الحزن " . 2- " ولقد ذكرتك " أم " ولقد تذكرتك ". - (ولقد ذكرتك) : لأن ذكره لها يدل عنى
أنها في خاطره لا تغيب ، أما التذكر فيفيد أنه كان قد نسيها ثم تذكرها . (د) - هات من البيت الثالث لونا بيانيا
, ووضح قيمته الفنية . - " النهار - مودع " : استعارة مكنية . - وقيمتها الفنية : بيان ما في نفس
الشاعر من أحزان . ، - أو : " القلب بين مهابة ورجاء " : وهو كناية .
وقيمتها الفنية : بيان اضطرابه بين الخوف والرجاء .
.....................
النصوص - المساء 7 والشمس في شفيق يسيل نضاره فوق العقيق على ذرا سوداء مـرت
خــلال غمامتين تحدرا وتقـطـرت كالدمعــــــة الحمراء فكان آخر دمـعة للكـون قـد
مزجت بـآخر أدمعي لرثـــــــــائي و كأنني آنسـت يومي زائـلا فرأيت في المرآة كـيف
مســـائي (أ)
- تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي : - مرادف " آنست " : (أسكت -/
أحسست/ - أوعزت) . - مقابل
" تقطرت " : (تمنعت - تبددت - /تجمدت/) . (ب) - انتقل الشاعر من صورة الشمس لحظة الغروب إلي نفسه الحزينة
.. وضح ذلك مما فهمت من الأبيات. - يتحدث الشاعر عن شيئين : - صورة الشمس لحظة الغروب . - نفسه الحزينة . يقول : تمضى أشعة الشمس في وقت الغروب
لتلتقي بقمم الجبال السوداء ، وتتناثر عليها ، والشمس في انحدارها نحو المغيب
متوارية خلال سحابتين ، وحين تظهر بينهما كأنها الدمعة الحمراء بين جفنين . وما أشبه موقف الشمس في توديعها الكون
، بموقفي الحزين حيث أبكى ، فكأننى أرى في مرآة المساء أنني أرثى نفسي مودعا الكون
كما تودعه الشمس في غروبها. (جـ) - استخرج من البيت الثالث (استعارة) وحدد نوعها ، وبين
أثرها في المعنى. - الاستعارة
: " دمعة الكون " ، نوعها : استعارة مكنية . - أثرها في المعنى : التشخيص للكون ، ويدل على حزن الشاعر وأساه
ومشاركة الطبيعة له بمظاهرها الحزينة . (د) - علل لما يلي : 1 - استخدام الشاعر الأساليب الخبرية
والإنشائية معاً للتعبير عن أفكاره في النص. - استخدم الشاعر الأساليب الخبرية ؛ لتقرير ما يعبر عنه وثباته ،
واستخدم الأساليب الإنشائية ؛ ليكسب أسلوبه تجددا وتشويقا ، وجمع بينهما ليجعلنا نشاركه
مشاعره وأحاسيسه . 2 - تمثيل
القصيدة بعض خصائص النزعة الرومانسية عند خليل مطران. - تمثل القصيدة بعض مظاهر النزعة الرومانسية عند خليل مطران ؛
لأنه أبرز هذه النزعة في تصويره لحب الطبيعة والارتباط بها ، وحبه وإحساسه العاطفي
، كما أبرز في القصيدة تشاؤما عاما ينتهي إلى ذكر الموت .
......................
النصوص - المساء 8 شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي
فَيُجِــيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجــــاءِ ثاوٍ علي صَخْــرٍ أَصَــــــمَّ
وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّـــاءِ يَنْتابُها مَوْجٌ
كمَوْجِ مكارِهِــــــــــــي و يَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضــــائِي و
البحرُ خَفَّاقُ الجَــــــــوانِبِ ضَائِقٌ كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ
الإمساءِ (أ)
- تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : 1 - "خواطري"المراد بها عند مطران :
(طبيعته - /أفكاره/ - أمانيه - روحه) . 2 - "شاك" تعبر عن : (/الحزن والألم/
- الحب - القلق - الفكر) . (ب) - كيف جدد مطران في القصيدة رغم محافظته على شيء من القديم
؟ -
وضععنوانا
للقصيدة يعبر عن مضمونها . - أصبحت القصيدة عنده كلا متكاملا ذات وحدة عضوية ، ذات موقف
شعوري واحد ، وموضوع واحد وأفكار ومشاعر مترابطة . - الامتزاج بالطبيعة والتعبير من خلالها . - القصيدة تجربة شعورية ذاتية - استخدام
اللغة الحية الرقيقة البعيدة عن الغرابة . - أخذ من القديم المحافظة على الوزن
والقافية . - قسّم
القصيدة لمقاطع شعرية أي استخدام المقطع الشعري . (جـ) - 1 - في
الأبيات السابقة صورة كلية . بين أجزاءها ممثلاً لكل منها . - الصورة الكلية تتمثل في : - الصوت : شاك - يجيبني - هوجاء - خفاق . - الحركة : اضطراب - رياحه - هوجاء -
ثاو - موج - يفتها - خفاق . - اللون : البحر - صخر - الإمساء . 2 - هات صورة جمالية موضحاً نوعها وأثرها
في المعنى . - شاك
.. يجيبني : استعارة مكنية .
......................
النصوص - المساء 9 - ولقَدْ ذَكَــرْتُكِ والنَّهــــــــارُ مُوَدِّعٌ *** والقَلْبُ بينَ مَهــابَةٍ ورَجـــاءِ
-
و خَـواطِرِي
تَبْدُو تجــاهَ نَوَاظِرِي *** كَلْمَى كَدامِيَةِ السَّـحابِ إِزَائِي - والدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيــلُ
مُشَعْشَعًا *** بسَنا
الشُّعاعِ الغارِبِ المُتَرائِي (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف " كلمى " ، ومضاد
" ذكرتك " في جملتين مفيدتين . - مرادف " كلمى " : جرحى . - مضاد : " ذكرتك " : نسيتك. (ب) - ما الأفكار التي أوردها الشاعر في الأبيات السابقة ؟ - استدعاؤه ذكرياته مع محبوبته وقت
الغروب ، وقلبه بين الخوف من النهاية وبين الأمل في المستقبل واللقاء الجديد . - مرور خواطره في ذهنه متفقة مع الصورة
الخارجية لمشهد الغروب . - تدفق
دموعه عاكسة أشعة الغروب ، مختلطة بها ؛ لتدل على حزنه الذي يوحى به الغروب الحزين
بصفرته . (جـ)
- "النهار مودع " ما نوع الصورة البيانية في هذا التعبير ؟ وما أثرها في
المعنى ؟ - "النهار
مودع " نوع الصورة : استعارة مكنية ، أثرها في المعنى : تشخص المشهد الحزين
الذي يعكس ما في نفس الشاعر من خوفه من النهاية الحزينة لحبه الذي يرجو أن يدوم
ويبقى . (د)
- يعد التمسك بالوحدة العضوية وتشخيص الطبيعة من أهم سمات الرومانسية . تناول هاتين السمتين من خلال الأبيات
السابقة . - السمة
الأولى من سمات الرومانسية : (الوحدة العضوية) التي تجلت في وحدة الموضوع وظهرت في
الانتقال بالفكرة من بيت إلى بيت ، ففي البيت الأول يعبر الشاعر عن المشهد الحزين
وقت الغروب ، وفى البيت الثاني يستدعى خواطره المرتبطة بالغروب وجاء البيت الثالث
نتيجة لما قبله من أفكار ، علاوة على تحقق الوحدة النفسية التي عكست المشاعر
الحزينة للشاعر في كل الأبيات . - السمة الثانية من سمات الرومانسية :
(استخدام الطبيعة في تشخيص الأفكار والتعبير عنها) فقد ظهر ذلك في قول الشاعر : (النهار مودع - دامية السحاب -
سنا الشعاع الغارب) .
...................
النصوص - المساء 10 شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي
فَيُجِـيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجـــاءِ ثاوٍ علي صَخْــرٍ أَصَــــــمَّ وَلَيْتَ
لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ يَنْتابُها مَوْجٌ
كمَـــــــــوْجِ مكارِهِـــي ويَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضـــائِي (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في
سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : 1 - مرادف " الهوجاء " هو : (البطيئة - السامة - العظيمة
-/ الشديدة/) . 2 - مضاد " اضطراب " هو : (انطلاق - انزلاق - /سكون/ -
ارتقاء) . 3 - " ثاوٍ علي صَخْــرٍ أَصَمَّ " هذا التعبير يشير إلى : (قوة الشاعر - /وحدته وانطوائه/ -
إصرار الشاعر - قسوة الصخرة) (ب) - مزج الشاعر بين نفسه والطبيعة ، وضح ذلك من خلال الأبيات
السابقة ، وبين أثر ذلك في اختيار الألفاظ . - اتجه الشاعر بالشكوى الى البحر ليبث له شكواه من همومه إلا أنه
لم يجد منه إلا إجابة برياح هائجة شديدة ، ثم جلس على صخرة صلبة ، وتمنى أن يكون قلبه
في مثل صلابتها ، ولكنه غير نظرته لها بسبب تفتيتها بالموج ، مثل المرض الذي يصيب
جسمه . - جاءت الألفاظ مناسبة لعاطفة الشاعر مثل : شاك - اضطراب -
الهوجاء - ينتابها
- يفتها - مكارهي . كلها تناسب عاطفة الحزن . (جـ) - " يجيبني برياحه " وضح الجمال في العبارة
السابقة ، وبين قيمته الفنية . - " يجيبني برياحه " : استعارة مكنية
صورت البحر إنساناً يجيب . (درجة واحدة) ، وفيها تشخيص وتوحي باندماج الشاعر في
الطبيعة . - أو
" برياحه " استعارة تصريحية حيث شبه الجواب بالرياح ، وحذف المشبه وصرح
بالمشبه به ، وتوحي بقوة وتدافع الرياح مما يدل على شدة الحزن . (د) - ماذا أفاد استخدام " الفاء
" في " فيجيبني " ؟ وما علاقة هذا القول بما قبله ؟ - أفاد استخدام " الفاء " في
" فيجيبني " : سرعة الاستجابة .
...............
النصوص - المساء 11 إِنِّي أَقَمْتُ على التِّعــِـــــلَّةِ
بالمُنَى في غُرْبَةٍ - قالوا - تكونُ دوائِي ِإنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ
طِيبُ هَوائِها أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِــيبُ هَواءِ ؟ عَبَثٌ
طـــــَوافِي في البــــــــــلادِ وَعِلَّةٌ في عِلَّةٍ مَنْفاي
لاسْتِشْفَاءِ (أ)
- من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين
فيما يأتي : - " دواء " جمعها : (أدواء -/ أدوية/ - دوايات - أداءات) . - " المنى " مفردها : (الأمنية -
المَنية - ألمنيا -/ المُنية /) . - لقب " خليل مطران " بشاعر : (النيل - /القطرين/ -
الأطلال - الشباب) (ب)
- يكشف البيت الأول عن مفارقة بين تطلعات الشاعر وواقعه النفسي وضح ذلك ، وما
علاقة البيت الثالث بما قبله ؟ - المفارقة تمثلت في التعلل والتلهي والتسلي والتطلع إلى الشفاء
ولكن دون جدوى حيث الواقع النفسي هو الغربة وآلامه. - علاقة البيت الثالث بما قبله : نتيجة . (جـ) - بيّن نوع الخيال في قول الشاعر " النيران "
وما قيمته الفنية ؟ - ( النيران
) : استعارة تصريحية حيث صور أشواقه بالنيران ، وفيها تجسيم وإيحاء بشدة الشوق
وكذلك بقدر الآلام وكثرتها. (د) - استخلص سمتين من سمات الرومانسية عند مطران كما تلاحظها
في الأبيات السابقة . - الوحدة
العضوية متمثلة في وحدة الموضوع والجو النفسي . - التعبير عن التجربة الذاتية . - الشعور بالغربة . - العاطفة الحادة .
...................
النصوص - المساء 12 يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ
للمُسـتَهامِ و عِبْرَةٍ للـــرَّأئِي أَوَلَيْسَ نَزْعًا للنَّهارِ
وصَرْعَةً للشَّمْسِ بينَ مآتِمِ الأضواءِ؟ ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهـارُ
مُوَدِّعٌ والقَلْبُ بينَ مَـهابَةٍ ورَجــاءِ (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في
سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - معنى " المستهام " : (/المشتاق/ - الحارث - العطوف) . - مفرد " مآتم " : (مأتمة -
مهتم -/ مأتم/) . - مضاد
" رجاء " : (ضيق -/ يأس/ - حزن) (ب) - في الأبيات تصوّر شعري للغروب . وضحه ، ثم بيّن رأيك في
استخدام " نزعاً
" مع " النهار " ، و " صرعة " مع " الشمس " . - التصوّر الشعري للغروب تمثل في جعل
المستهام يذرف عبراته حزنا على فراق محبوبته والمتأمل يأخذ العبرة والعظة . - استخدام " نزعاً " مع
" النهار " ؛ لان النزع فيه قوة خفية لا يشعر بها من يحيط بالإنسان
المحتضر مثل النهار الذي يختفي دون أن نحس به . - واستخدام " صرعة " مع
" الشمس " ؛ لأنها تدل على القوة الواضحة التي ترى بالعين في القتل
وكذلك الشمس لحظة غروبها تكون واضحة مرئية للعين . (جـ) - استخرج من البيت الأخير لوناً بيانياً , ووضحه وبين
قيمته ، ومن البيت الأول لوناً بديعياً ، وبين نوعه وأثره . - اللون البياني : النهار مودع استعارة
مكنية فيها تشخيص يوحي الحزن ، أو القلب بين مهابة ورجاء كناية عن الاضطراب
والحيرة. - اللون
البديعي : (عبرة وعبرة ) جناس ناقص يحدث نغماً موسيقياً يطرب الأذن ويمتع النفس. (د) - التيار الوجداني يبدو واضحاً في
قصيدة " المساء " . وضح ذلك . - يبدو في القصيدة التيار الوجداني واضحاً حيث يصور أحاسيس
الشاعر وعواطفه في ذاتية واضحة فالشاعر يخلع شعوره الخاص على الطبيعة بمظاهرها
المختلفة .
..................
النصوص - المساء 13 شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي
فَيُجِـــيبُنِي برِياحـِهِ الهَوْجاءِ ثاوٍ علي صَـخـْــرٍ أَصَـــمَّ
وَلَيْتَ لي قَلْبًا كـهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ يَـنـْتابُها مَوْجٌ
كمَوْجِ مكـــــارِهِـــي و يَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضــائِي (أ) - من خلال فهمك معاني
الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - مقابل " اضطراب " : (رضا
وسرور - /هدوء وسكون/ - سلامة ونجاة - سعادة وحب) - جمع " الهوجاء " : (/الهوج/ - الهواج - الأهواج -
الأهاجي) - معنى
" ثاوٍ " : (نائم - /مقيم/ - هادئ - هائم) (ب) - 1 - صور الشاعر الطبيعة بما يتوافق مع مشاعره . وضح ذلك بأسلوبك . - صور الشاعر الطبيعة بما يتوافق مع
مشاعره حيث صورها حية ناطقة ممتزجة بنفسه ، ويتخذ من صور الطبيعة ما يتعادل مع
أحاسيسه ومشاعره ، ولا يقتصر على التصوير الخارجي لها فحسب ، بل كان ما في الطبيعة
صدى لنفسه ، وما في نفسه صدى لما في الطبيعة . 2 - وضح الخيال في : " قلباً كهذي الصخرة " . وبين سر
جماله . - الخيال في : " قلباً كهذي الصخرة " تشبيه حيث شبه
قلبه بالصخرة . - وسرجماله
: التوضيح . (جـ)
- ما دلالة كل من : "اضطراب - ينتابها " في موضعيهما ؟ - دلالة " اضطراب " توحي
بالمعاناة ، أو تشتت الذهن ، أو القلق النفسي . - دلالة " ينتابها " توحي
بكثرة الأمواج وتتابعها وتواليها . (د) - بمَ تمثل القصيدة النزعة
الوجدانية التي أرادها خليل مطران ؟ - تمثل القصيدة النزعة الوجدانية التي أرادها خليل مطران بما
فيها من حب للطبيعة وارتباط بها ، وتصوير لمشاعر الحب المخلص والإحساس العاطفي ،
وبما فيه من تشاؤم عام ينتهي بذكر الموت صراحة .
النسوووووووووووووور
النصوص - النسور1 النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ تَرْفَعُ هاماتِهاَ
وتحلِّقُ .. تَعْلُو
وتخْفقُ بالزَّهو.. لا
تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ .. بخْيراتِها.. تتعقَّبُ .. وَرْدَ الذُّرا .. في الفَضَاءِ السَّحِيقِ .. وحُلْمَ الكمَالْ .. (أ) - ضع مفرد " الذرا " ، ومضاد " السحيق
" في جملتين من تعبيرك . - مفرد " الذرا " : الذروة . - مضاد " السحيق " : القريب . (ب) - عبر عن مضمون المقطع السابق
بأسلوبك ، مشيراً إلي ما فيه من رمز . - النسور – التي يرمز بها الشاعر إلي
الطامحين – تنطلق في الأفق معتزة بنفسها بين ارتفاع وانخفاض ، يملؤها الزهو والفخر
، لا تعبأ بخضر السهول و خيراتها التي ترمز إلى حياة الدعة والسكون والخمول
، وهذه النسور تمضي إلى القمة في الفضاء البعيد ؛ سعياً إلى تحقيق حلم الكمال الذي
يرمز إلى الأمنيات الصعاب . (جـ) - استخرج من السطر الشعري الأول
صورة جميلة ، ووضحها مبيناً ما توحي به . - (النسور الطليقة) ، صور الشاعر الأحرار
الطامحين بالنسور على سبيل الاستعارة التصريحية ، وهي صورة توحي بالقوة والكبرياء
والسمو . - أو (ترفع هاماتها ) كناية عن العزة والكبرياء ،
وهي صورة توحي بالثقة في النفس والترفع عن الصغائر .
.................
النصوص - النسور 2 النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ تَرْفَعُ هاماتِهاَ
وتحلِّقُ .. تَعْلُو
وتخْفقُ بالزَّهو.. لا
تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ .. بخْيراتِها.. تتعقَّبُ .. وَرْدَ الذُّرا .. في الفضاءِ السحيقِ .. وحُلْمَ الكمَالْ .. (أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي
مما بين الأقواس : - " هامات " مفردها : (هام -/ هامة/ - همة - مهم) . - " السحيق " المقصود بها :
(/البعيد/ - المنخفض - المنحدر - المتعرج) . - " تخفق " مرادفها : (/تطير/ -
تضطرب - ترتفع - تعلو) . (ب)
- ما الأفكار الأساسية التي تدور حولها هذه السطور ؟ - الفكرة الأساسية التي تدور حولها هذه
السطور : أن النسور نراها بصفتها الطليقة ، تزداد اعتزازاً بالنفس ، وثقة بها ،
رافعة رأسها محلقة في الأفق ، مهما تبدلت
أحوالها بين النجاح والفشل بين العلو والانخفاض فرحة بكفاحها وإصرارها غير ملتفتة
إلي الوراء ، وهي وإن كانت قد تذكرت أحوال الخاملين البسطاء في السهول من
قبل ، فإنها هنا لا تتذكر أحوالهم ، ولا تلتفت إليهم ، وتمضي إلي القمة في الفضاء
البعيد ؛ سعياً إلي تحقيق حلم الكمال . (جـ) - جدد الشاعر في بناء القصيدة .
فما مظاهر هذا التجديد ؟ - جدد الشاعر في بناء القصيدة ، وسار على نهج شعراء
التفعيلة الذي حل فيه السطر محل الشطر ، بصرف النظر عن عدد التفعيلات ، بما
لا يحتم التساوي بين السطور ارتباطاً بالمعنى ، ودفعات الشعور ، وما يتطلبه كل
منهما . لا يلتزم الشعر الجديد بالقافية ، ولكنه لا يتخلى عنها كلية ، إذ يضع
قوافي داخلية متنوعة وفق إيقاع يراه الشاعر ، كما يعتمد على الموسيقا
الداخلية والإيقاع الداخلي ، و التصوير والتناسق بين الحروف وإيقاع الكلمات والجمل .
........................
النصوص - النسور 3 النسور الطليقة هائمة.. في الفضاء الرمادي.. .. ترصــد موقعهـا.. في أعالي الجبـال.. .. إنها تتذكر شكل السهول بـخــضــرتهــــا بـتـدفـق غـدرانـهـا والأرانـــب
تـقـفــز في العشـب مثـل اللآل (أ) - في ضوء فهمك للأسطر الشعرية. ضع مرادف " ترصد "
، ومفرد " غدران " في جملتين من عندك. - مرادف " ترصد " : ترقب . - ومفرد " غدران " : غدير . (ب) - للناس في الحياة منهجان مختلفان
، تحدث الشاعر عنهما ، وضحهما محددًا صفات كل منهما. - المنهج الأول : يمثله أصحاب المثل العليا والأحرار . - المنهج الثاني : يمثله الخاملون
والضعفاء والقانعون بلقمة العيش وشربة الماء . - وتوضيح ذلك : عبر عن أصحاب المنهج
الأول بالنسور المنطلقة في الفضاء ، وترتفع إلى الآفاق وتنظر إلى الموقع الذي
انطلقت منه وهي في أعالي الجبال ، وتتذكر ما حول الجبال من سهول ومياه جارية ،
وعبر عن أصحاب المنهج الثاني بالأرانب التي تقفز فوق العشب مثل اللآلئ ؛ ليبين
الفرق بينهما . - وصفات المنهج الأول الطموح وبعد النظر والحرية ، - وصفات المنهج الثاني الضعف والخمول
والاستسلام . (جـ)
- للألفاظ التي عبر بها الشاعر إيحاءات بالمعاني التي أرادها ، اذكر هذه الألفاظ ،
مبينًا ما توحي به من معان. - اعتمد الشاعر على بعض الألفاظ التي عبر بها عن المعاني التي
أرادها للطموح مثل : " النسور الطليقة ، أعالي الجبال " ، والتي عبر
عنها للعظمة والسمو مثل : " ترصد موقعها ، الفضاء الرمادي " واعتمد على
بعض الألفاظ التي عبر بها عن معنى الجبن ، والحرص على الحياة ، مثل " الأرانب
" . و قد عبر عن معنى الخمول والضعف بـ " السهول ، تقفز ، تتدفق غدرانها
، العشب " وتوحي
تلك الألفاظ بالاستسلام ، وعدم المبالاة . (د) - كان للتجديد في البناء الشعري في المدرسة الواقعية بعض
المظاهر ، اذكرها. - من
سمات المدرسة الواقعية التجديد في البناء الشعري ومظاهر ذلك : 1 - يعتمد شعراؤها على التفعيلة أو السطر
الشعري . 2 - كان
السطر الشعري بديلا عن البيت الشعري بصرف النظر عن عدد تفعيلاته ، ارتباطا بالمعنى
، ودفقات الشعور وما يتطلبه كل منهما من كلمات وجمل دون حشو أو زيادة . 3 - لا يلتزم الشعر الجديد بالقافية ولا
يتخلى عنها كلية ، إذ يضع قوافي داخلية متنوعة ، وفق إيقاع يراه الشاعر تبعا
لمقتضيات المعنى ودفقات الشعور . 4 - تضمنت القصيدة قواف بعضها متحرك (مطلق) مثل اللام المتحركة
المسبوقة بالواو في (السهول ..... الحقول) ، أو الهاء بها ألف الإطلاق مثل (خضرتها
، غدرانها) ومثل اللام الساكنة المسبوقة بالألف في (الجبال) (اللآل) .
...........
النصوص - النسور 4 في المضيق العميق - الأرانب قابعـة في انتظار المصيـر
المدجـج بالمــوت تأكـل أعشابهـا بالفـرار إلـى الجحــر ترجف بالخوف بين الظلال (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في
سياقها. تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: - مرادف " الأرانب ": (/الخاملون/ - الخائنون -
الخائضون). - مضاد
" ترجف ": (تأمل - /تثبت/ - تأمن). (ب) - تحدث الشاعر عمن ليس لهم طموح من البشر . فماذا قال ؟ - عبر الشاعر عن الخاملين من البشر ومن
ليس لهم طموح بالأرانب في مكان ضيق منخفض من الكون ينتظرون يومهم حين يلقون الموت
المكتوب عليهم ، ولا يملكون إلا أن يأكلوا مما أتيح لهم . ويفروا إلى حجورهم ،
وإذا ما أووا إلى ظل كان الخوف يتملكهم فهم في حياة عجز و جبن وخوف واستسلام . (جـ) - " المصير المدجج بالموت
" وضح الصورة البيانية في هذا التعبير ، وبين قيمتها الفنية. - الصورة البيانية في قول الشاعر :
(المصير المدجج بالموت) استعارة مكنية . فقد شبه المصير بالمحارب والموت بسلاح وحذف المشبه به وأتى
بكلمة (المدجج) . وقيمتها
الفنية . تدل على الاستهزاء والسخرية . (د) - " الطامحون واعون بما يحاك لهم وبمن يترصدهم ،
وبالأسلحة التى توجه إليهم " اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى السابق . النسور الطليقة في الأفق تعرف مصرعها .. والعيون التي تترصدها و النصال التي
تتعاقب خلف النصال .
........................
النصوص - النسور 5 - النسورُ الطليقَةُ هائِمَة . . - في الفضاءِ الرَّمادِي .. - تَرْصُدُ مَوْقِعَها .. - في أعَالِي الجبال .. - إنها تتَذَكَّرُ شكلَ السُهُول .. - بخُضْرَتِها - بتَدَفُّقِ غُدرانِها .. - والأرانبُ تقفز .. - في العُشْبِ مثلَ اللآل .. - تتذكَّرُ والجُوعُ يحرقُ أحشاءَها ..
- فتُسَدِّدُ
نظرَتَها للمُحالِ .. (أ)
- من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين
فيما يأتي : - مرادف
" ترصد " هو: (تعرف - تقبل - تطلب - /ترقب/) . - مضاد " السهول " هو: (الرمال - الصحراوات -/ الجبال
/- المنخفضات) . - " تسدد نظرتها للمحال " هذا التعبير يوحي بـ : (/الطموح/ -
الخمول - الضعف
- الذهول) (ب)
- ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ من خلال الأبيات
السابقة ؟ - العاطفة
المسيطرة على الشاعر : عاطفة الإعجاب بالطموحين ، والمتطلعين إلى الأمنيات الصعاب
والاستمرار في ذلك . - وظهر أثر العاطفة في اختيار الألفاظ فاستخدم : ( النسور -
الطليقة - الفضاء - / أعالي الجبال/ ) لتتفق مع عاطفة الإعجاب ،
واستخدم ( ترصد - تتذكر - تدفق - تسدد ) لتناسب عاطفة التطلع الى
الأمنيات الصعاب والاستمرار في ذلك . (جـ) - " الأرانبُ تقفز في العُشْبِ مثلَ اللآل " وضح
الجمال في العبارة السابقة ، وبين قيمته الفنية . - " الأرانبُ تقفز في العُشْبِ مثلَ اللآل
" : شبه الأرانب في لونها باللآلئ . - وفي ذلك إيحاء ببريقها ونصاعة بياضها ، وجمال صورتها في
الطبيعة . (د) - ماذا أفاد استخدام " الفاء " في " فتسدد
" ؟ وما علاقة هذا القول بما قبله ؟ - أفاد استخدام " الفاء " في " فتسدد " :
الترتيب والتعقيب . - وعلاقة هذا القول بما قبله : نتيجة .
...................
النصوص - النسور 6 - في المضيقِ العميقِ الأرانبُ .. - قابعةٌ في انتظارِ المصيرِ المدَجَّجِ بالموتِ .. - تأكلُ أعشابَها بالفِرارِ .. - إلى الجُحْرِ .. - ترجُفُ بالخَوْفِ بينَ الظلالْ .. - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ .. - تعرفُ مصرَعَها .. - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها .. - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ .. - خلفَ النِّصالْ .. (أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين
القوسين فيما يأتي : - المراد
من " قابعة " : أنها تترقب بـ : ( /استسلام /- حماسة - خشوع - استعداد) - " ترجف " مضادها : (تزهو -/ تثبت/
- تقيم - تظهر) - " تترصدها " تعبير يدل على : (اليقظة والحذر -/ المراقبة
والمهاجمة/ - الخوف
والفزع - الجبن والهلع) (ب)
- وازن الشاعر بين طائفتين من البشر . من هما ؟ وما صفات كل منهما ؟ - يتحدث عن الخاملين وعن أصحاب الطموح .
- ووصف
الخاملين بأنهم يقبعون في انتظار المصير المحتوم بخوف وهلع ، ووصف الطامحين بأنهم
يعرفون حقد الحاقدين وهجومهم عليهم . (جـ) - ما نوع الخيال في كلمة ( النصال
) : وبم يوحي ؟ - الخيال
في كلمة ( النصال ) : استعارة تصريحية - ويوحي بالعنف والقوة والحقد الشديد
على الطامحين . (د)
- النسور الطليقة تثق بنفسها محلقة في الأفق فرحة بكفاحها لا تلتفت إلى الوراء ولا
إلى الخاملين ولكنها تسعى إلى القمة وإلى تحقيق حلم الكمال . اكتب من النص ما يدل على ذلك . - السطور التي تدل على أن النسور
الطليقة تثق بنفسها محلقة في الأفق فرحة بكفاحها لا تلتفت إلى الوراء ولا إلى
الخاملين ولكنها تسعى إلى القمة وإلى تحقيق حلم الكمال : - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ - تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ .. - تَعْلُو وتخْفقُ بالزَّهو.. - لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ .. - بخْيراتِها.. تتعقَّبُ .. - وَرْدَ الذُّرا .. - في الفَضَاءِ السَّحِيقِ .. - وحُلْمَ الكمَالْ
........................
النصوص - النسور 7 - النُّسورُ الطليقةُ في الأفقِ - تَرْفَعُ هاماتِهاَ وتحلِّقُ ..
- تَعْلُو
وتخْفقُ بالزَّهو.. - لا تتذكَّرُ خُضْرَ السُّهولِ .. - بخْيراتِها.. تتعقَّبُ .. - وَرْدَ الذُّرا .. - في الفضاءِ السحيقِ .. - وحُلْمَ الكمَالْ .. (أ) - من خلال فهمك معاني
الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : - معنى " الزهو " : (البهاء -
السرور - الحسن - /الافتخار/) - مفرد " هامات " : (هم - همة - هائمة -/ هامة/) - مضاد " السحيق " : (السهل
-/ القريب/ - الضيق - العالي) (ب) - 1 - يصور المقطع صنفاً من الناس . عبر عن ذلك بأسلوبك . - يصور الطامحين الذين يتمردون على
الواقع ويحلمون بالمجد والرفعة بالنسور الحرة التي تحلق في السماء ولا تشغل بالها
بما هو في الأرض من خيرات ؛ لأن آمالها أسمى من كل جمال الأرض ولكنها تتعقب ورد
الذرا في الفضاء البعيد . 2 - ما دلالة كل من : " الطليقة
" و " ورد الذرا " في موضعيهما ؟ - " الطليقة " توحي بالحرية والتحرر
من القيود . - " ورد الذرا " توحي بعلو وسمو الآمال . (جـ) - وضح وضح الخيال في قوله :
" حلم الكمال " . وبين قيمته الفنية . - الخيال في قوله : " حلم الكمال
" : تشبيه بليغ بإضافة المشبه للمشبه به ، وقيمته الفنية : يوضح المعنى في
شكل خيالي جذاب ويدل على أن الكمال غاية منشودة مثل حلم الكمال . (د) - " النسور على وعي بما يدبر
لها . " اكتب مما تحفظ من النص ما يدل على هذا المعنى . ما يدل على هذا المعنى الآتي "
النسور على وعي بما يدبر لها . " - النسورُ الطليقةُ في الأفقِ .. - تعرفُ مصرَعَها .. - والعيونَ التي تتَرَصَّدُها .. - والنِّصالَ التي تتعاقَبُ .. - خلفَ النِّصالْ ..
..............................
لمحاااااااااات من حيااااااة
العقاااااااااااااااااااااااااااااااااد
النصوص - لمحات من حياة العقاد 1 " وللعقاد نفس طُلَعة ، وَلُوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف
ألوانها يُهطع إليها في مظانها ، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ،
وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية " . (أ) - ضع مرادف " طلعة "
ومضاد " يهطع " في جملتين من تعبيرك . - مرادف " طلعة " : طموح . - مضاد " يهطع " : يبطئ . (ب) - عصامية العقاد لها ركائز متعددة
. اذكر اثنتين منها . - ربى
العقاد نفسه وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية . - عاش العقاد بسن قلمه ومن سن قلمه ؛
لأن الوظائف الحكومية كان يضيق بها . - حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح .. الكفاح الأدبي والسياسي
والمادي . - كان العقاد يقضي الليل يقرأ على ذبالة مصباح ويقضي النهار على
وجبة واحدة من الخبز والجبن أو من الخبز والفول. (جـ) - ما خصائص أسلوب العقاد ؟ - أسلوب العقاد منطقي يعتمد على
المقدمات والنتائج . - أفكاره
مرتبة ترتيباً يتميز فيه البدء والختام . - أسلوبه علمي يميل إلي الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو . - يُؤثر المعنى على اللفظ ، وإن كان
يستهويه السجع أحياناً .
........................
النصوص - لمحات من حياة العقاد 2 " وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح بكل أنواعه ، الكفاح
الأدبي والسياسي والمادي أيضاً ، فقد صارع الرجال والزمن والأحداث والسلطات في
عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة ، وينفذ إلي مكانه الطبيعي في الحياة ". (أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما
يلي
: - " يزحزح
" معناها هنا : (يحرك – يغير –/ يزيل/) . - " شتى " مفردها : (شَت - شات –/
شتيت/) . - " حياة " جمعها : (/حيوات/ – أحياء – حيات) . (ب) - ما الأحداث التي واجهت "
العقاد " ؟ وكيف تغلب عليها ؟ - عاش العقاد حياة ضنكة اضطرته أن يقرأ
على ذبالة مصباح وأن يقضي النهار على وجبة واحدة لا تعين على حياة . وبعد الحرب
الأولى تعقبه الاستعمار والسلطان في مصر فأخرج من أسوان ، وأودع السجن وذاق مرارة
الألم . لم يجد حوله من يناصره وألجأه الجحود والجبن إلي أن يعيش في عزلته بعيداً
عن الناس . - وقد تغلب على هذه المصاعب بالقراءة ، واتخذ من الكتاب صديقاً
له ، ومن العلم في كل فروع المعروفة هدفاً ، وظل كذلك طول حياته فتهيأ له من العلم
والمعرفة ما يعجز عنه فريق من العلماء. (جـ) - " للعقاد " أسلوب خاص في الكتابة فرض احترامه
على الصحافة والأدباء – وضح
ذلك
. - أسلوب العقاد
أسلوب منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج ، وهو أسلوب علمي ما لم تغلب عليه طبيعة
الموضوع إن كان أدباً خالصاً ، ويميل إلي الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو أو
فضول ، وهو يؤثر المعنى على اللفظ ، وإن كان يستهويه السجع أحياناً ، ولم تجنِ
عليه الصحافة جنايتها على غيره ، فقد ظل أسلوب العقاد طابعه الدراسة والاستقصاء
والتمحيص ؛ ولهذا ظلت شخصيته منفردة ومؤثرة .
................
النصوص - لمحات من حياة العقاد 3 " للعقاد نفس طلعة ، ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف
ألوانها. يُهْطَع إليها من مظانها ، ومن أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم وشقوا
طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والتجربة
والطموح تألقا ومضاء" . (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين
لما يلي : - " نفس طُلَعة " تفيد كثرة : (صبرها - /طموحها/ - وعيها -
اطلاعه) . - " المظان " مفردها : (الظنّ - المظنّة -/ الظَّنة/ - الظنين) . (ب) - ما عوامل نجاح العقاد في مجال
المعرفة ؟ وكيف استطاع تثقيف نفسه ؟ - استطاع العقاد بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة والكفاح المتنوع
، وعصاميته أن ينفذ إلى مكانه الطبيعي في الحياة؛ فقد كان يقضى الليل يقرأ على
ذُبالة مصباح ، ويقضى النهار على وجبة واحدة ، واستثمر إيداعه السجن في القراءة والتأليف
في جميع مجالات المعرفة المختلفة. - واستطاع تثقيف نفسه بالقراءة المتنوعة
التي صقلته ، وبما خاضه من تجارب ، وبما كان له من طموح عظيم ، وإخلاص للأدب
والعلم: يستزيد ويزيد. (جـ) - علل لما يأتي: - إتقان العقاد اللغة الإنجليزية . - أتقن العقاد اللغة الإنجليزية؛ لأنه
نشأ في أسوان التي كانت - وما تزال- مدينة سياحية ومشتى عالميا تزدحم بالسائحين ، فكان العقاد يندس
بينهم ، يتحدث إليهم فأتقن المحادثة ، كما كان يدعى إلى مجالسهم ، فتهيأ له مجالسة
صفوة الأجانب ، فاستفاد من ذلك كثيرًا ، كما كان يتردد كثيراً على مكتبات أسوان
العامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص وغيرها. - تعقب الاستعمار ومعاونيه له . - تعقب الاستعمار ومعاونوه العقاد ؛ لأنه وقف أمام السلطات
الظالمة في عهده ، يبث الحماس في نفوس الشباب لنيل الحرية ، ولم يجد الاستعمار
ومعاونوه بدًّا من إِخراجه من أسوان ، واضطهدته الملكية ، فأودعته السجن ... ورغم ذلك
لم يستسلم ، بل اعتز بنفسه وأثبت ذاته.
....................
النصوص - لمحات من حياة العقاد 4 "... خلا العقاد للأدب والعلم مخلصاً له ،
وعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله ، كلاهما غنى لصاحبه وكفاء له ، .. وقد
انتظمت حياته على القراءة والكتابة ، وهو إما أن يستزيد وإما أن يزيد.. رفيقه كتاب
هو قارئه أو هو كاتبه ، فليس غيره على الحالين صاحب وخدين ..." . (أ) - ضع معنى " يمل " ،
ومقابل " خدين" في جملتين من تعبيرك. - معنى " يمل " : يسام . - مقابل " خدين" : عدو . (ب) - ماذا ترى من علاقة للعقاد
بالكِتَاب ؟ - أرى
أن علاقة " العقاد " بالكتاب علاقة إخلاص وصداقة . رفيقه كتاب هو قارئه
أو كاتبه ، ليس غير الكتاب صاحب وخدين. (جـ) - لأسلوب العقاد خصائصه الفنية ،
اذكر أربعاً منها. - أسلوب
منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج . - الأفكار مرتبة ترتيبا يتميز فيه البدء
والختام . - يغلب
عليه الأسلوب العلمي إلا إذا كان الموضوع أدبياً . - يميل إلى الإيقاع ونهاية الفواصل
والسجع أحياناً . (د)
- لماذا وصف العقاد بأنه عصامي ؟ - وصف " العقاد " بأنه عصامي ؛ لأنه ربى نفسه بنفسه ،
وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية التي يزيدها الصقل والطموح
تألقا ومضاء .
......................
النصوص5 - لمحات من حياة العقاد 5 " يقول العقاد عن أسوان في مذكراته : " كانت البلدة التي
نشأت فيها بلدتي أسوان بأقصى الصعيد . يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوى بها إلى
صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة
بغير تضليل أو تهويل فلا تصل إلينا حتى تنكشف عن جلاء " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في
سياقها : ضع مرادف " تهويل " , و مضاد " أقصى " في
جملتين مفيدتين . - مرادف
" تهويل " : مبالغة. - مضاد " أقصى " : أدنى. (ب) - تحدث العقاد عن أسوان في مذكراته . فبمَ وصفها ؟ - تحدث العقاد عن أسوان في مذكراته :
كانت البلدة التي ترعرعت فيها بلدتي أسوان بأطراف جنوب الصعيد يقترب الناشئ في مثل
عمري أن يلجا بها إلى صومعة الفكر يفكر فيقلب وجوه النظر فيما يسمع أو يبصر من
شئون عامة ، بغير تضليل أو تفريع ، فلا تصل إلينا حتى تتكشف بوضوح . (جـ) - بمَ تميّز العقاد عن غيره ممن
نشأوا في أسوان ؟ وما سبب ذلك ؟ تميّز العقاد عن غيره ممن نشأوا في أسوان بمواهب
كثيرة منها : - أنه
كان ذا حس مرهف ، سريع التأثر، قادراً على التأمل مفعماً بحيوية ونشاط ، معتداً
بنفسه . - كان ذا نفس طلعة (طموح) دفعته إلى أن يقضي الليل يقرأ على
ذبالة المصباح ، صبوراً ، يقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو الخبز
والفول. وسبب
ذلك
: - عوامل الوراثة
حيث ولد لأبوين ذكيين ، دءوبين في العمل . - ولوعه بالمعرفة على اختلاف أنواعها
وعصاميته التي ربى نفسه بها ، وشق طريقه في الحياة بسلاح الموهبة الأصيلة التي
يزيدها الصقل والطموح تالقاً و مضاء
......................
النصوص6 - لمحات من حياة العقاد 6 " وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح .... الكفاح بكل ألوانه .
. الكفاح الأدبي والسياسي والمادي أيضا . فقد صارع الرجل الزمن والأحداث والسلطات
في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة" . (أ) - تخير الإجابة الصواب لما يأتي
مما بين الأقواس : - " الكفاح الأدبي " المراد به : (عمله الحكومي - العمل في الصحيفة
المؤيد - /عمله في التأليف وقراءاته/ - عمله في الديوان) . (ب) - علل : إجادة العقاد الانجليزية . - تعلم العقاد الإنجليزية ليستعين بها على فهم الإيطالية
والأسبانية . (جـ)
- لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء .. حلل هذه العبارة بأسلوبك. - لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها
على الأدباء ؛ لأن أسلوب العقاد ظل له طابعه الذي لا يتغير وهو الاستقصاء والتدقيق
واعتزازه بشخصيته وذاته .
...................
النصوص - لمحات من حياة العقاد 7 " بلدتي أسوان بأقصى الصعيد ، يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوي
بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر .. وفي ذلك
الحين أيضاً كان العقاد ينظم الشعر ويخصه بالوصف والعاطفة ومن ثَم لم يؤثر عنه في
باب المقالة غير القليل من موضوعات النقد الاجتماعي أو موضوعات المقالة : الوصفية
أو العاطفية .." (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين
لما يلي : - مضاد " أقصى ": (أقل -/ أدنى/ - أضعف) . - جمع " الناشئ ": (/النشء/ -
النواشئ - الناشئات) . - معنى " يأوي ": (يبرأ - ينشط -/ يلجأ/) . (ب) - بماذا خص العقاد الشعر ؟ وما أثر
ذلك على المقالة عنده ؟ - خص العقاد الشعر بالوصف والعاطفة . - أثر ذلك على المقالة فلم يؤثر عنه غير القليل من موضوعات النقد
الاجتماعي أو موضوعات المقالة : الوصفية أو العاطفية. (جـ) - " ظل أسلوب العقاد له
طابعه الذي لا يتغير : طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص " إلامَ يرجع ذلك ؟ - هذا يرجع إلى صدى فرديته واعتزازه
بذاته حتى لتغلب شخصيته فلا تطغى عليها شخصيات أخرى فردية أو معنوية .
.........................
التكاااااااااااافل
الاجتماعي
............
النصوص1 - التكافل الاجتماعي في الإسلام 1 (عالج الإسلام الفقر علاج من يعلم أصل كل داء ومصدر كل شر وقد
أوشك هذا العلاج أن يكون بعد توحيد الله أرفع أركان الإسلام شأناً وأكثر أوامره ذكراً
وأوفر مقاصده عناية ولو ذهبت تتقصى ما نزل من الآيات وورد من الأحاديث في الصدقات
والبر لحسبت أن رسالة الإسلام لم يبعث بها الله محمدا آخر الدهر إلا لينقذ
الإنسانية من غوائل الفقر وجرائر الجوع وحسبك أن تعلم أن آي الصيام في الكتاب أربع
وآي الحج بضع عشرة وآي الصلاة لا تبلغ الثلاثين أما أي الزكاة والصدقات فإنها تربو
على الخمسين) (أ)
- هات من الفقرة كلمة بمعنى (يخلص - مرض) ، وكلمة مضادها (شرك - أقل) . - من الفقرة كلمة بمعنى (يخلص ) : ينقذ
، و (مرض) : داء ، وكلمة مضادها (شرك) : توحيد ، و(أقل) : أكثر ، أوفر. (ب) - ما أصل كل داء ومصدر كل شر ؟ ولماذا ؟ - أصل كل داء ومصدر كل شر : الفقر ؛ لأن
ارتفاع نسب الجرائم في المجتمع مرتبط بقوة مع انتشار الفقر . فالفقير - ضعيف
الإيمان - يضعف صبره والفقر يجعله حانقاً وكارهاً الأغنياء متعامياً عن الحق فيتجه
إلى العنف والجريمة لنيل المال وبالتالي يتفكك ويتفسخ المجتمع وتضعف أواصر المحبة
والإخاء فيه . (جـ)
- في رأيك كيف يعالج الفقر في المجتمع ؟ - يعالج بأن يقيم المؤمن أخاه المؤمن مقام نفسه ، ويبادله المحبة
ويشاركه في الحقوق ، فيحب له كل ما يحب لنفسه ، ويكره له كل ما يكره لها وذلك بأن يدفع
كل شخص الزكاة بانتظام - بالحث على الصدقات ، وكفالة الأيتام والأرامل - يقوم رجال الأعمال بتسخير جزء من
ثرواتهم لحل مشكلة الفقر ، ليس تصدقاً ولا تبرعاً ومناً وإنما واجب محتم عليهم
- تقديم تسهيلات من الدولة بإعفاء الفقراء من الضرائب مثلاً لدعم المشاريع
البسيطة التي يقومون بها لإخراجهم من معاناتهم . (د) - استخرج من الفقرة : - إطناباً ، وقدره . (الصدقات والبر) ، (الزكاة والصدقات) : إطناب عن طريق عطف العام
على الخاص . - محسنين
بديعيين مختلفين . (علاج
- داء) : طباق - (أصل كل داء ومصدر كل شر) ، (غوائل الفقر وجرائر الجوع) : ازدواج
- (عالج - عالج ) : جناس اشتقاقي ناقص . - أسلوباً للقصر ، وبين غرضه البلاغي . ( لم يبعث بها الله محمدا آخر الدهر إلا لينقذ الإنسانية) :
أسلوب قصر بالنفي (لا) والاستثناء (إلا) ، وبتقديم الجار والمجرور (بها) للتخصيص والتأكيد . - مراعاة نظير . (الآيات - الأحاديث) : مراعاة نظير تثير الذهن . (هـ) - أيهما أدق : (عالج الإسلام
الفقر - قاوم الإسلام الفقر) ؟ ولماذا ؟ - الأدق : (عالج الإسلام الفقر) : لأنه يوحي بالرعاية الدقيقة
والسليمة التي تؤدي إلى القضاء على أسباب الفقر والشفاء منه. (و) - 1 - لماذا يعد هذا المقال من الأدب الاجتماعي ؟ يعد هذا المقال من الأدب الاجتماعي ؛
لأنه يعرض قضية اجتماعية هامة هي علاج الفقر وتجفيف منابعه 2/ التشبيهات المبتكرة من مميزات التصوير
عند الكاتب استدل ووضح من الفقرة ( غوائل الفقر / وجرائر الجوع ) ما العاطفة التي سيطرت علي الكاتب في هذه الفقرة؟ */عاطفة الاعجاب بتشريعات الاسلام
الاجتماعية مع الاشفاق علي المجتمع من اخطار الفقر وكوارثة علل تكرار الكاتب
للصدقات اكثر من مرة في الفقرة الجواب للتأكيد علي استمراريتها طول العام في
محاولة القضاء علي الفقر 2/ لجوء الكاتب للاحصائيات الواردة في القران بشأن اركان الاسلام - زيادة في بيان اهتمام الاسلام بشأن
القضء علي الفقر واهتمام الاسلام بمشكلة الفقر .
...................
النصوص2 - التكافل الاجتماعي في الإسلام 2 (كأنما اختار الله لكفاح الفقر أشح البلاد طبيعة وأشد الأمم
فقراً ليصرعه في أمنع حصونه وأوسع ميادينه فإن الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز
كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل ثم اختار الله رسوله فقيراً ليكون
أظهر لقوته كما اختاره أمياً ليكون أبلغ لحجته) . (أ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف "
أمنع " ، ومضاد " أظهر
" ، وجمع " حجته " ، ومفرد " قفار"
. - مرادف
" أمنع " : أقوى ، أحكم - مضاد " أظهر " : أخفى - وجمع " حجته " : حُجَج ، حِجاج - مفرد " قفار" : قفر . (ب) - ربط الكاتب الأسباب بمسبباتها في
الفقرة السابقة . وضح ذلك . - ربط الكاتب الأسباب بمسبباتها في الفقرة السابقة مثل : "
ليصرعه في .. " بعد "اختار الله ... أشح البلاد وأشد .. " ، و
" ليكون أظهر .. " بعد "اختار الله رسوله فقيراً " ، و " ليكون أبلغ
.. " بعد " كما اختاره أمياً "؛ لإقناع القارئ
وإعطائه الدليل الواضح على صدق ما يقول . (جـ) - ما نوع الخيال في : ( أشح البلاد طبيعة) : وبم يوحي ؟ - نوع الخيال في : ( أشح البلاد طبيعة)
: استعارة مكنية ، حيث صوّر الكاتب طبيعة بلاد الحجاز بإنسان شديد البخل ، وسر
الجمال الصورة : التشخيص ، وتوحي بشدة الفقر وقسوته . (د) - أيهما أدق : (إذا انهزم) أم (إن انهزم) ؟ ولماذا ؟ - التعبير بـ(إذا انهزم) أدق واقوي ؛
لأن (إذا) تفيد ثبوت وتحقق القضاء التام على الفقر مع العلاج الإلهي ، لذا هي أجمل
من (إنْ) التي تفيد الشك . (هـ) - ما القيمة الفنية في قول الكاتب : " كانت هزيمته في
ريف مصر وسواد العراق أسرع وأسهل" بعد " الفقر إذا انهزم في قفار
الحجاز" ؟ - القيمة
الفنية في قول الكاتب : " كانت هزيمته في ريف مصر وسواد العراق أسرع
وأسهل" بعد " الفقر إذا انهزم في قفار الحجاز" : التأكيد على سهولة
ويسر هزيمة الفقر في ريف مصر وسواد العراق بعد هزيمته في أشق وأقسى الأماكن الجزيرة
العربية . (و)
- بين دلالة استخدام الكاتب كلمتي " يصرعه " ، " قفار " في
موضعيهما . - استخدام
الكاتب كلمة " يصرعه " : يدل على قوة الإسلام في تصديه للفقر . - استخدام الكاتب كلمة " قفار
" : يدل على صعوبة واستحالة الحياة في هذه الأرض الخالية من الحياة . (ز) - ما المدرسة النثرية التي ينتمي
إليها كاتب النص ؟ وما خصائصها الفنية ؟ - ينتمي إلى مدرسة المحافظين في النثر الأدبي . وخصائصها الفنية : 1 - المحافظة على سلامة الأداء وقوته . 2 - إحياء التراث . 3 - التأثر بأساليب القدماء ، وتمجيدهم
الماضي وتغنيهم به . (ح)
- اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي : (عالج الخالق مشكلة الفقر بطرق عدة
منها محاربة الشهوات والترغيب في الزهد والقناعة والتعفف) . - (عالج الفقر من طريق آخر غير الزكاة والصدقات ... عالجه من طريق
الكسر من حدة الشهوة والكف عن صورة الطموح والغض من اشراف الطمع فرغب الغني في
الزهد والفقير في القناعة وامر الواجد بالتعفف
...................
النصوص3 - التكافل الاجتماعي في الإسلام 3 (كانت جزيرة العرب إبَّان الدعوة العظمى مثلاً محزناً لما يجنيه
الفقر على بني الإنسان من تَضْرية الغرائز وتمزيق العلائق ومعاناة الغزو ومكابدة الحرمان
وقتل الأولاد وفحش الربا وأكل السحت وتطفيف الكيل وعنت الكبراء وأثرة الأغنياء
وفقد الأمن وانحطاط المرء إلى الدرك الأسفل من حياة البهيم فلما أرسل الله رسوله
بالهدى ودين الحق كانت معجزته الكبرى هذا الكتاب المحكم الذي جعل هذه الأشلاء
الدامية جسماً شديد الأسْر عام القوة ونسخ هذه النظم الفاسدة بدستور متين القواعد
خالد الحكمة ..) . (أ)
- في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : -
" الأسْر
" مرادفها : (الحبس -/ الخلق/ - القيد - السر) - " أشلاء " مفردها : (شلأ -/
شلوة -/ شلو/ - شلل). - " أثرة " مضادها " : (/إيثار /- تواضع - عظمة - عند). (ب) - ما السمات الاجتماعية لمجتمع
الجزيرة العربية وقت نزول الإسلام ؟ وكيف تغيرت تلك السمات ؟ - السمات الاجتماعية لمجتمع الجزيرة
العربية وقت نزول الإسلام : كان مثالاً صارخاً لما يفعله الفقر بالإنسان من حيث
الغرائز مسيطرة بشدة على حياة البشر ، والعلاقات والروابط إنسانية ممزقة ،
والمعاناة شديدة بسبب الحروب التي تقع لأتفه الأسباب والتي لا تنتهي ، والحرمان
القاسي . كما تفشت الصفات الذميمة كقتل الأبناء (وأد البنات) وفحش الربا وأكل
الحرام وإنقاص الموازين ومكابرة الزعماء وبعدهم عن الحق والأنانية من الأغنياء
وضياع للأمن والأمان وتدهور لمنزلة الفرد لتصل إلى درجة أقل من درجة الحيوان - وتغيرت لما بعث الخالق رسوله بالإسلام
دين الحق والهدى ومعه دستوره القرآن الكريم الذي جمع هذه الأشلاء والبقايا الجريحة
فغير القوانين الفاسدة بدستور قوى ذا أسس خالدة باقية تعلي من قيمة الجماعة وتقر
بأنه لا يوجد مع العدالة الاجتماعية إنسان قوي بماله وسلطانه وآخر ضعيف بفقره وشأنه. (ج) - استخرج من الفقرة : 1 - إطناباً ، وقدره . (معاناة - مكابدة) : إطناب بالترادف
يؤكد ويقوي المعنى . 2 - محسنين
بديعيين مختلفين . (تضرية
الغرائز ، وتمزيق العلائق) : ازدواج - (عنت الكبراء وأثرة الأغنياء) : سجع - (الأشلاء - جسما) : طباق 3 - استعارة تصريحية . (معجزته الكبرى) - (دستور) . 4 - كناية . (قتل الأولاد) : كناية عن وأد البنات - (تطفيف الكيل) : كناية
عن السرقة في الميزان ، وانعدام الضمير. (د)- ما المقصود بقول الكاتب : " الأشلاء الدامية " ؟ العرب وأحوالهم السيئة في الجزيرة
العربية قبل الإسلام . (هـ)
- ما قيمة وصف (الكتاب) بـ(المحكم) ؟ ليدل على أنه كتاب لا يأتيه الباطل ، ففيه
نفع للبشرية وعلاج ناجع لكل آفاتها . (و) - يتميز الكاتب بخصائص فنية في أسلوبه . اذكر ثلاثاً منها
تحققت في الفقرة السابقة. - ي� 3
يستكمل
..............
النصوص4 - التكافل الاجتماعي في الإسلام 4 (.. عالجه بالسفارة بين الغنى والفقير على أساس الاعتراف بحق
التملك والاحتفاظ بحرية التصرف فلا يدفع مالك عن ملكه ولا يعارَض حر في إرادته إنما
جعل للفقير في مال الغنى حقا معلوماً لا يكمل دينه إلا بأدائه ذلك الحق هو الركن
الثالث من الأركان الخمسة التي بُني عليها الإسلام فلا هو فرع ولا نافلة ولا فضلة
.. كذلك عالج الفقر من طريق آخر غير طريق الزكاة والصدقات ... عالجه من طريق الكسر
من حدة الشهوة والكف من سَورة الطموح والغض من إشراف الطمع فرغَّب الغني في الزهد
وأمر الواجد بالقناعة ومدح الفقير بالتعفف) . (أ) - " أمر - سَورة - القناعة " هات اسم الفاعل من
الأولى ، ومرادف الثانية ، ومضاد الثالثة في جملة مفيدة . - اسم الفاعل من أمر : آمر - - مرادف سَورة : شدة ، حدة - مضاد القناعة : الطمع . (ب) - أي التعبيرين أقوى فيما يلي ؟ ولماذا ؟ 1 -
" لا
يكمل دينه إلا بأدائه " أم " يكمل دينه بأدائه " ؟ 2 -
" جعل
للفقير في مال الغنى حقاً " أم " جعل للفقير في مال الغنى مقداراً
" ؟ - " لا يكمل دينه إلا بأدائه " ؛ لأنه أسلوب قصر وسيلته النفي
بـ (لا) والاستثناء
بـ (إلا) ؛ ليفيد التأكيد الشديد والتخصيص . - " جعل للفقير في مال الغنى حقاً "
؛ لبيان أن أخذ هذا الحق من مال الغنى أمر وحق لا نقاش فيه واجب التنفيذ ولا يكتمل إيمان المرء إلا
بأدائه كاملاً . (ج)
- ماذا يحدث لو أدى كل إنسان حق الله من زكاة وصدقات ؟ - الذي يحدث لو أدى كل إنسان حق الله من زكاة وصدقات ما وجد فقير
على ظهْر الأرض ، ولتغيّر حال مجتمعنا إلى الأحسن ، وتذكر بني ما افتقر فقير في أمتنا
إلا ببُخْلِ غني . (د) - علل : استخدام الكاتب الأساليب الخبرية للتعبير عن
أفكاره في النص . - استخدام
الشاعر الأساليب الخبرية للتعبير عن أفكاره في النص ؛ لأنه يعرض حقائق واقعة لا
مجال للشك فيها عن ضرورة التكافل للقضاء على الفقر ، ولتقرير المعنى وتوضيحه لدى
القارئ ، كما أن الموضوع الذي يقدمه الكاتب يلائمه الأسلوب الخبري القائم على سوق
الأدلة والإقناع لا الإمتاع . (هـ) - في ضوء دراستك للنص حدد أهم خصائص كتابة أحمد حسن الزيات
من حيث : الأسلوب
والموسيقى . - من حيث الأسلوب : له أُسلوب خاص ليس بالمرسل ولا
بالمسجوع المقيد بقيود السجع أو التكلف اللفظي . - من حيث الموسيقى : يعتمد الكاتب على
الموسيقى النابعة من تقطيع الجمل تقطيعاً متوازياً (الازدواج) ، ويستخدم السجع غير
المتكلف .
.....................
النصوص5 - التكافل الاجتماعي في الإسلام 5 (لو أن كل مسلم أدى حق الله في ماله ، ثم استقاد لأريحية طبعه
وكرم نفسه فأعطى من فضل وواسى من كَفَاف وآثر من قلة لكان ذلك عَسِيَّاً أن يُقر السلام
في الأرض ويَشيع الوئام في الناس فتهدأ ضلوع الحاقد وترقأ دموع البائس ويسكن جوف
الفقير ويذهب خوف الغنى ويتذوق الناس في ظلال الرخاء سعادة الأرض ونعيم السماء). (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة
تخير أدق إجابة مما بين القوسين فيما يأتي : - المراد بـ " يَشيع الوئام "
انتشار : (التفكير الدقيق - /المحبة/ - القوة - الالتزام) . - مضاد " آثر" : (بخل -
/استأثر/ - قاوم - دقق) . - جمع " الحاقد " : (الحوادق - الحواقد - الحقائد -/
الحقدة/) . (ب) - - وضح الجمال في قول الكاتب " ظلال الرخاء " ، وبمَ
يوحى ؟ - الجمال
في قول الكاتب " ظلال الرخاء " : استعارة مكنية حيث صوّر الكاتب الرخاء
بشجرة لها ظل وارف ، وسر الجمال الصورة : التجسيم ، وتوحي بانتشار الخير . - ما علاقة " لكان ذلك عَسِيَّاً
أن يُقر السلام " بما قبلها ؟ - علاقة " لكان ذلك عَسِيَّاً أن يُقر السلام " :
نتيجة للشرط (لو أن كل مسلم أدى حق الله) . (ج) - استنتج من الفقرة السابقة سمة من سمات الكاتب . - من الفقرة السابقة سمة من سمات الكاتب
: - الميل إلى الإطناب (أريحية طبعه - كرم نفسه) - الاعتماد على الموسيقى النابعة
من تقطيع الجمل تقطيعاً متوازياً (الازدواج) (تهدأ ضلوع الحاقد وترقأ دموع البائس
ويسكن جوف الفقير) . (د)
- لماذا يمثل هذا المقال الأدب الاجتماعي ؟ وما مميزاته ؟ - يمثل هذا المقال الأدب الاجتماعي ؛
لأنه يتحدث عن ظاهرة اجتماعية . - ويمتاز الأدب الاجتماعي بوضوح المعنى - قرب الفكرة - الاتجاه
إلى التأثير النفسي والوجداني - الإحساس بآلام الجماعة والعمل على إزالتها . (هـ) - ما العاطفة المسيطرة على الكاتب
خلال الفقرة السابقة ؟ - العاطفة المسيطرة على الكاتب خلال الفقرة السابقة : عاطفة حب
المجتمع والرغبة في إصلاحه .
................
النصوص في رثاااااااااااااء مي
.....................
النصوص1 - في رثاء مي 1 أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟
عَـوَّدَتْنَا هَا هـُنَا فـَصْــلَ الخِـطابْ عَرْشُـهَا المِنـْبَرُ مَرْفـُوعُ
الجَـنَابْ مُسْـتَجِـيبٌ حِيْنَ يُدْعَى مُسْـتَجَابْ أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ
يَا صِحَابْ ؟ (أ) -
هات مرادف (المنبر - المحفل) ، ومضاد (يدعى - مستجاب) ، وجمع (المنبر - عرش) في جمل من عندك. - مرادف (المنبر) : المنصّة ، مكان وقوف
الإمام للخطابة - مرادف
(المحفل) : المجلس ، مجتمع القوم - مضاد (يدعى) : يُصرَف ، يُنحّى - مضاد (مستجاب) : مرفوض - جمع (المنبر) : المنابر - جمع (عرش) : عروش ، أعراش . (ب) - ما الذي اعتاده صفوة الأدباء والمثقفين من ميّ في صالونها
الأدبي ؟ - اعتادوا
سماع سحر بيانها ، وعذوبة كلماتها ، ورأيها المقنع الصائب دائماً ، ولما لا وهي
الأديبة المفوهة ذات المكانة العالية التي جعلت اللغة طوع بنانها فأطاعتها اللغة
فامتلكت ناصية البيان فأبهرت الكل بسحر بيانها . (جـ) - علل : بداية الشاعر للقصيدة بسؤال لا ينتظر له جواباً . - السبب : ليعدد لنا صفاتها الرائعة ،
وليتولى بنفسه الإجابة عنه في صورة حديث عن تلك الأديبة العظيمة مي التي رحلت
وأخلفت ما اعتاده رواد ندوتها من البيان الرائع تلقيه معتلية عرش بيانها الذي ملكت
ناصيته فاستجاب لها ، وراح يزهو بها ويتسامى . (د) - ما المقصود بقول الكاتب : " فصل الخطاب - عرشها
المنبر " ؟ - المقصود بقول الكاتب : " فصل الخطاب " : القول
الصواب الواضح القاطع - " عرشها المنبر " : مكانتها الأدبية العظيمة . (هـ) - استخرج من الأبيات : 1 - اقتباساً ، ووضحه . (فـَصْــلَ الخِـطابْ) : - اقتباس من
القرآن الكريم مأخوذ من قول الله تعالى في سورة (ص) : "وَآتَيْنَاهُ
الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ". 2 - كناية ، وبين سر جمالها . (أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ يَا
صِحَابْ ؟) : كناية عن افتقاد الشاعر الشديد للأديبة مي زيادة - (عَـوَّدَتْنَا
هَا هـُنَا فـَصْــلَ الخِـطابْ) : كناية عن تميزها الأدبي ،(عَـوَّدَتْنَا هَا هـُنَا فـَصْــلَ الخِـطابْ)
: كناية عن تميزها الأدبي ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل
عليه في إيجاز وتجسيم . 3 - تشبيهاً
، وبين سر جماله . عَرْشُـهَا
المِنـْبَرُ) : تشبيه حيث شبه المنبر بالعرش وسر جمال الصورة : التوضيح. 4 - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه . (أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ ؟) : أسلوب إنشائي / استفهام غرضه
: إظهار الحزن والألم والتحسر والصدمة واللوعة . 5 - محسنين بديعيين مختلفين ، وبين غرضهما . (مُسْـتَجِـيبٌ - مُسْـتَجَابْ) : طباق
يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد (مُسْـتَجِـيبٌ - مُسْـتَجَابْ) : جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً
موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن . (و) - فصيدة رثاء مي تناقد اراء العقاد ومدرسته الادبية وصح ذلك؟ لانه
يرثي الرثاء من شعر المناسبات الذي كانت مدرسته ترفضه نقيضا لمدرسة الديوان لكنه
عدل عن ذلك بشرط صدق الوجدان والمشاعر ( راجعه من الكتاب ) 1 ؟
.....................
النصوص2 - في رثاء مي 2 سَائِلـُوا النـُّخـْبَة مِنْ رَهـْطِ النـَّدِيْ
أَيْنَ مَيٌّ ؟ هَلْ عَلِمْتُمْ أَيْنَ مَــــيْ ؟ الحـَـدِيـْثُ الحـُلْوُ
وَاللَّحْـنُ الشَّجـِيْ وَالجَـبـِيْنُ الحـُّرُ وَالوَجْـهُ السَّـنِـيْ أَيـْنَ
وَلـَّىْ كـَوْكـَبَاهُ ؟ أَيْنَ غـَابْ ؟ (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين
لما يلي : - " النـُّخـْبَة " مرادفها : (الأصدقاء - /الصفوة/ -
القدوة - المقربون) - " الجبين " جمعها : (أجبن - أجبنة - جُبن -/ كل
ما سبق/). - " ولّى " مضادها " : (انطلق - بزع - ارتفع -/ أقبل/). (ب) - لماذا خص الشاعر النخبة بالسؤال
عن مي ؟ - لأنهم
أكثر الناس علماً بقيمة مي ؛ فهي صاحبة المقام الرفيع في الأدب ، عذبة الحديث
وجميلة الجميلات . (جـ)
- يلقي العقاد سؤالا في المقطع الثاني فإلي أي شيء يتوسل به (أي يريد أن يصل) ؟ - يتوسل به إلي استعراض صفات مي منها ما
هو حسي مثل: (حلاوة الحديث - جمال الصوت - صفاء الجبين - وضاءة الوجه) ومنها ما هو
معنوي مثل : (الأخلاق الحميدة - الرأي الصائب - الذكاء الحاد) أما جمالها القدسي
فتجمع بين الحسية والمعنوية فللجمال جانبه المحسوس ربما بأكثر من حاسة ومع ذلك فهو
قدسي أي طاهر وهي صفة معنوية . (د) - استخرج من الأبيات : - استعارة تصريحية . - (اللَّحْـنُ الشَّجـِيْ) : حيث صوّر
الشاعر صوت مي الخلاب باللحن الشجي - (كـَوْكـَبَاهُ) : حيث صور الشاعر ميّ بالكوكب . - استعارة مكنية . - (الحـَـدِيـْثُ الحـُلْوُ) : حيث صوّر
حديث مي الساحر بفاكهة أو بشراب حلو الطعم - (الوَجْـهُ السَّـنِـيْ) : حيث صوّر
وجه مي بالشمس المشرقة . - مراعاة
نظير . - (الجَـبـِيْنُ
- الوَجْـهُ) . (هـ)
- لماذا عبر الشاعر بـ(سائلوا النخبة) ؟ ولماذا كرر الاستفهام (أين مي ؟) - عبر بـ(سَائِلـُوا النـُّخـْبَة) ؛
ليشعرنا بالتحسر والألم على فقدها ، ولبيان مكانة ميّ الرفيعة فمن يعرفها صفوة
وفطاحل الأدب . (و) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ تكرار الاستفھام
(أين مي ؟) ؛ ليدل على عدم تصديق الشاعر لفراق الأديبة الملهمة مي ، ويدل
على عمق إحساسه بالألم الرهيب لفراقها فالخطب فادح ، لذلك هو يحاول البحث عنها ،
ثم يعود من حيث أتى حائراً ، وقد أحزنه غيابها .
.....................
النصوص3 - في رثاء مي 3 شِيـَمٌ غـُرٌّ رَضـِيـَّاتٌ
عِـــــــــــــــذابْ وحـِجـَى يَنْفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّـــــــــوَابْ وَذَكَاءٌ
أَلْـمَــــــــــــعـِيٌّ كـَالشـِّهــــــَابْ وَجَــــمَـــــــــــــالٌ
قـُدْسِـيٌّ لا يُعَــــابْ كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ؟ آهِ مِنْ هَذَا
التُّرَابْ (أ)
- من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها : هات مرادف " ينفذ ، الشهاب " ،
ومضاد " جمال ، قدسي " ، وجمع " غُر ، التراب " ، ومفرد
" شيم ، عذاب " . - مرادف " ينفذ " : يقطع ،
يقضي - مرادف
" الشهاب " : الشعلة الساطعة ، النجم المضيء - ومضاد " جمال " : قبح ، دمامة - مضاد " قدسي " : دنس - جمع " حجى " : أحجاء - جمع " التراب " : أتربة ،
تِربان - مفرد
" شيم " : شيمة - مفرد " عذاب " : عذب . (ب) - في المقطوعة السابقة صيحتان ؛ صيحة إنكار وصيحة إقرار .
وضح
. - الصيحة الأولى :
(كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ؟) فيها إنكار وما يشبه التعجب وعدم التصديق بل ما
يشبه الاحتجاج والغضب إلي كثير من الألم . - الصيحة الثانية (آهِ مِنْ هَذَا التُّرَابْ) فيها إقرار
واعتراف بأن الموت قد غيّبها عن الحياة لكنه غير قادر على أن يطمس ويمحو مآثرها
وفضلها وإبداعاتها التي لا سلطان له عليها ، ولا قدرة له على إخفائها أو حجبها والتي
ستظل حية ؛ لأنها فوق سلطانه ، وأكبر من قدرته . (ج) - ما نوع الخيال في : (شِـيـَمٌ عِــذابْ) ؟ - استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر الشيم
بماء عذب صافٍ ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، وتوحي الصورة بالطهر والنقاء . (د) - أي التعبيرين أفضل دلالة :
(جَمَالٌ قـُدْسِيٌّ - جَمَالٌ خلاب) ؟ ولماذا ؟ - التعبير الأول ؛ لأن فيه تأكيد على
جمالها الطاهر النقي وصفاتها النبيلة المثالية . (هـ) - ماذا أفاد العطف بالواو في : (شِـيـَمٌ غـُرٌّ .. وحـِجى .. وَذَكَاءٌ .. وَجَمَالٌ ..) ؟ - العطف بالواو يفيد تعدد وتنوع الصفات
الخُلقية والخِلقية التي تفردت بها مي زيادة . (و) - ما سمات مدرسة الديوان التي ظهرت في النص ؟ - سمات مدرسة الديوان التي ظهرت في النص
: ذاتية التجربة - الوحدة العضوية - وضع عنوان للقصيدة - تقسيم القصيدة إلى مقاطع - تنويع القوافي
في القصيدة - ظهور
مسحة من الحزن والألم - التأمل في الموت والحياة .
.................
النصوص - في رثاء مي 4 شِيـَمٌ غـُرٌّ رَضـِيــَّاتٌ
عِـــــــــــــــذابْ وحـِجـَى يَنْفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّـــــــــوَابْ وَذَكَاءٌ
أَلْـمَــــــــــــعـِيٌّ كـَالشـِّهــــــَابْ وَجَــــمَـــــــــــــالٌ
قـُدْسِـيٌّ لا يُعَــــابْ كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ؟ آهِ مِنْ هَذَا
التُّرَابْ (أ)
أجب عن التالي - المراد
بـ " كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ " أسلوب : (/ إنشائي/ - خبري - إنشائي لفظاً خبري معنى) . -
مضاد
" يعاب " : (يمنح - ينصر -/ يمدح/ - يساعد) . - جمع " شهاب " : (شُهُب -
شُهْبَان - أشْهُب -/ كل ما سبق/) . (ب) - في المقطع السابق صدمة وعودة
مفاجئة إلي الواقع . وضح ذلك .
بعد أن انتهي من
عظمة صفات مي عاد - فجأة - إلي الواقع واقع الموت والفناء والذي قضي علي كل هذه
الصفات الحسي منها والمعنوي وقد واراها جميعها التراب علي نحو لا يكاد يصدق ، بسبب
فداحة الخسارة فإذا به يتسائل تساؤل المصدوم المتشكك ، وهو سؤال بغير أداة دل عليه
ما نتصوره من طريقة إلقائه وما تحمله من استفظاع الخسارة وجسامة النقد : كل هذا في
التراب ؟ (جـ)
- كلمة آه حملت العديد من المعاني وضحها. - تفيد الشكاية والتوجع والألم والتسليم بما وقع ، ويوحي أيضا
بتحدي الموت ورفضه. (د)
- ما نوع الخيال في : (حـِجى يـَنـْفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّوَابْ) ؟ وبم يوحي ؟ - استعارة مكنية ، حيث صور الشاعر عقل
(حجى) ميّ بإنسان له رأي دقيق وسديد ، وسر جمال الصورة : التشخيص ، وتوحي الصورة
بتميز ميّ العقلي ورجاحة رأيها ، ويجوز أن تكون الصورة كناية عن فطنة وذكاء ورجاحة
عقل ميّ . (هـ)
- فيمَ يختلف رثاء العقاد لمي عن الرثاء قديماً ؟ - رثاء العقاد يتميز بالقصد والاعتدال في إظهار الحزن وفيه تركيز
واضح حول الصفات العقلية للمرثية ، بينما الرثاء قديماً يلجأ إلى التهويل
والمبالغة (و)
- ما ملامح التجديد في النص ؟ - اختيار عنوان للنص - عدم الالتزام بالقافية الموحدة وتنويعها - رسم الصور الكلية - البعد عن المحسنات البديعية المتكلفة - التجديد في الرثاء - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة
الموضوع ووحدة الجو النفسي .
...................
النصوص - في رثاء مي 5 وَيـْـكَ مَا أَنْـتَ بـِــرَادٍّ ما لديك أَضْـيَعُ
الآمَالِ مَا ضَاعَ عـَلَيـَكْ مَجْـــدُ مَيٍّ غـَيْـرُ مَوْكُوْلٍ إِلَيْكَ مجد مي خالص من
قبضتيكْ وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَاب (أ) - هات من الأبيات مرادف : (متحرر - مُرجع) ، ومضاد : (ضعة
- عقاب) في جمل من عندك. - مرادف (متحرر) : خالص - مرادف (مُرجع) : برادٍ - مضاد : (ضعة) : مجد - مضاد (عقاب) : ثواب (ب) - من الذي يخاطبه الشاعر في المقطوعة السابقة ؟ وما الذي
أوضحه له ؟ أو
في الأبيات تحدٍ واضح . بين ذلك . - يخاطب الشاعر التراب الذي غيب مي ، فيقول له متحدياً : إن كنت
واريت من مي جسدها وأبعدته عنا إلا أنك غير قادر على أن تحجب مجد مي الأدبي وإبداعاتها
الخالدة التي لا سلطان لك عليها ، ولا قدرة لك على إخفائها ؛ لأنها فوق سلطانك
وأكبر من قدرتك .. لذلك لها من إبداعاتها - التي ستظل خالدة - خير الجزاء والأجر. (جـ) - حمل استخدام اسم الفعل
" وَي " دلالات ومعاني متعددة . وضح . - بالفعل فقد حمل معاني متعددة ومتداخلة
من التعجب والزجر والتهديد أيضاً ، ولكنها معانٍ موجهة إلى هذا التراب الذي يرى
لنفسه القدرة على مواصلة انتهاب (اختطاف وسرقة) النفوس والأعمار (ويك .. ما أنت
براد ما لديك؟) ناسياً
أن مجد مي (غير موكول إليه) ، و لا هو مما يستطيع أن يغيّبه أو يحجبه . (د) - استخرج من الأبيات : - كناية . (وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَابْ) : كناية عن ثقة
الشاعر في عظم أجرها عند الله لما قدمته من أدب وفضل . - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته . (وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَابْ) : أسلوب قصر بتقديم
الجار والمجرور (لها من فضلها) على المبتدأ (ألف ثواب) للتخصيص والتوكيد. - محسنين بديعيين مختلفين . - (بـِــرَادٍّ - ضاع) : طباق - (أضيع - ضاع) : جناس اشتقاقي ناقص . (هـ) - أكمل : (الآمَالِ) جاءت
جمعاً /لـ لكثرة كثرة الآمال الضائعة بفقد مي /ومعرفة للتعظيم. (و) - علل : جاءت القصيدة منوعة
القوافي . نوّع الشاعر في القوافي ؛ دفعاً للملل والرتابة التي تسببها
القافية الموحدة ، وهذا يتفق مع آراء مدرسة الديوان - وهو من أقطابها - والتي تدعو
إلى التجديد في شكل ومضمون القصيدة . (ز) - كيف تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟ - تحققت الوحدة العضوية ، ويتضح لنا ذلك
من الترابط الواضح والبنية المتماسكة والناجمة عن وحدة الفكر ووحدة الشعور والجو
النفسي الحزين السائد في الأبيات.
..........................
الدرس التالي اهوااااااااااااااااااك يا وطني
. من 1 الي 5 ...
يستكمل النصوص ان شاء الله
تعالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق