Sitemap: http://example.com/sitemap_location.xml https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/09/blog-post_76.html/

Translate

الخميس، 9 يناير 2020

🔴🔴🔴 بطلان تأويلات النووي في حديث «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن، وَلَا يَسْرِق السَّارِق حِين يَسْرِق وَهُوَ مُؤْمِن، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْر حِين يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِن» الْحَدِيث وَفِي رِوَايَة: «وَلَا يَغُلُّ أَحَدكُمْ حِين يَغُلّ وَهُوَ مُؤْمِن»


16. 16 16 16 16 1
باب بيان نقصان الايمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية
قلت المدون هكذا يؤكد الامام مسلم بنفي الايمان عن المتلبس بالزنا رغم انف النووي
86- فِي الْبَاب قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن،
وَلَا يَسْرِق السَّارِق حِين يَسْرِق وَهُوَ مُؤْمِن،
وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْر حِين يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِن» الْحَدِيث
وَفِي رِوَايَة: «وَلَا يَغُلُّ أَحَدكُمْ حِين يَغُلّ وَهُوَ مُؤْمِن»
وَفِي رِوَايَة (وَالتَّوْبَة مَعْرُوضَة بَعْد)،
هَذَا الْحَدِيث مِمَّا اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي مَعْنَاهُ.
قلت المدون هكذا كلما اراد النووي ان يخرج نصا عن مدلوله يمهد بمثل عبارته هذه والنص النبوي اوضح من الشمس في ضحاها نافيا الايمان عن الزاني حين زناه والسارق حين سرقته وشارب الخمر حين شر…
 
باب بيان نقصان الايمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية
قلت المدون هكذا يؤكد الامام مسلم بنفي الايمان عن المتلبس بالزنا رغم انف النووي
86- فِي الْبَاب قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن،
وَلَا يَسْرِق السَّارِق حِين يَسْرِق وَهُوَ مُؤْمِن،
وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْر حِين يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِن» الْحَدِيث
وَفِي رِوَايَة: «وَلَا يَغُلُّ أَحَدكُمْ حِين يَغُلّ وَهُوَ مُؤْمِن»
وَفِي رِوَايَة (وَالتَّوْبَة مَعْرُوضَة بَعْد)،
هَذَا الْحَدِيث مِمَّا اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي مَعْنَاهُ.
قلت المدون هكذا كلما اراد النووي ان يخرج نصا عن مدلوله يمهد بمثل عبارته هذه والنص النبوي اوضح من الشمس في ضحاها نافيا الايمان عن الزاني حين زناه والسارق حين سرقته وشارب الخمر حين شربه لها والنهبة حين ينتهبها لدرجة من الوضوح بقوله (والتوبة معروضة بعد ) اما اباطيل اصحاب التأويل علي هذا البيان والوضوح فمنتهي الفجاجة والكلوح والجبلة فمن أين نأتي ببيان ووضوح لهم أوضح من هذا ؟؟وكيف وهم يستعبطون المسلمين ويزعم النووي وأصحابه بان النص هذا مما اختلفوا فيه كذبا وافتئاتا ولم يختلف احد فيه إلا هم اولئك المتأولون.. ثم جروا الناس وراءهم في ما صنعوه فهم انشأوا خلافا تعمدوه وصدقوه كما صدق اشعب فريته
🌏 قلت المدون وما يقدم اختلافهم وما يؤخر ولا قيمة لاختلافهم اصلا 📔📔 ان هم الا حفنة مخطئون  تسلطوا علي النصوص الاصلية بالتخريب والتحريف بدعوي التأويل وما النص يحتاج الي تأويلاتهم المعرورة هذه ..
{ ثم يتمادي النووي في فجاجته فيقول}.. فَالْقَوْلُ الصَّحِيحُ الَّذِي قَالَهُ الْمُحَقِّقُونَ{لاحظ مصطلحاته العارية اين هم المحققون ومن هم ستجدهم أصحاب التأويل ولا محققون مزعومون غيرهم} يستانف زعمه في المحققين اولئكم فيقول قالوا أَنَّ مَعْنَاهُ:
(لَا يَفْعَل هَذِهِ الْمَعَاصِي وَهُوَ كَامِل الْإِيمَان).
قلت المدون إن خلعة وكذبة عبارة (كامل الأيمان) هذه من صنعهم ثم فعلوا كما فعل أشعب فصدقوها وذهبوا يجرون وراءها وهم يعلمون انها من صنيعهم
قلت المدون والنص صريح جدا إذ يقولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن (قلت اخبروني ايها العقلاء كيف تحولت لفظة وهو مؤمن الي لفظة وهو لم يكتمل ايمانه!!)
 
هكذا يفرض النووي واصحابه قولهم فرضا علي الناس وللأسف ..ما يجعله يتمادي في فجاجته انه وجد الناس يصدقونه ويحنون رقابهم له ولأمثاله وما من مؤمن ساعتها جابههم ورد ظلمه وظلمهم وظلامهم عن نصوص الشرع المستيقنة بمدلولها الواضح المحكم.. فتمادوا في غييهم وضلالهم.. واستمرؤا تحريف النصوص كما لم يستمرئها عدو من خارجهم.. ثم يقول باطلا:
(وَهَذَا مِنْ الْأَلْفَاظ الَّتِي تُطْلَق عَلَى نَفْيِ الشَّيْء وَيُرَاد نَفْي كَمَالِهِ) وَمُخْتَاره كَمَا يُقَال: لَا عِلْم إِلَّا مَا نَفَعَ، وَلَا مَال إِلَّا الْإِبِل، وَلَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة.
[ قلت المدون] وهكذا لم يتورع اصحاب التأويل ان يحرفوا النص (بأدلة مجازية) [مقابل النص الاصلي يقيني الدلالة يقيني القصد يقيني المعني والالفاظ]  
 
[ واقول المدون] ففضلا علي كون نصوص الزجر والعقيدة لا يصلح فيها المجاز والانحراف عن الحقيقة.. فلا يصلح مطلقا الاستدلال علي تغيير معناها اصلا ناهيك عن تشبيهها بمجاز لغوي هو في الاصل مجاز منحرف عن الحقيقة.. فلا يقارن حق منزل من عند الله الحق بباطل متجوز متأول من عند المجازيين المتأولين بالباطل
🌏 [ والقاعدة] ان نصوص العقيدة والأحكام ان ضلت بالمجاز فسوف يضل الناس بها وقد اقام الله تعالي ورسوله الحجة البالغة لأنها ثابتة لا تقبل التغيير او الانحراف عن اصل مدلولها
قلت المدون ثم هو يتمادي في باطله فيقول:
 
وَإِنَّمَا تَأَوَّلْنَاهُ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ :
🔴 لِحَدِيثِ أَبِي ذَرّ وَغَيْره: «مَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ»
🔴وَحَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِت الصَّحِيح الْمَشْهُور أَنَّهُمْ بَايَعُوهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ لَا يَسْرِقُوا وَلَا يَزْنُوا، وَلَا يَعْصُوا إِلَى آخِره ..ثُمَّ قَالَ لَهُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه، وَمَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَته، وَمَنْ فَعَلَ وَلَمْ يُعَاقَب فَهُوَ إِلَى اللَّه تَعَالَى إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ»
قال النووي فَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مَعَ نَظَائِرهمَا فِي الصَّحِيح مَعَ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} مَعَ إِجْمَاع أَهْل الْحَقّ عَلَى أَنَّ الزَّانِيَ وَالسَّارِقَ وَالْقَاتِلَ وَغَيْرَهُمْ مِنْ أَصْحَاب الْكَبَائِر غَيْر الشِّرْك، لَا يَكْفُرُونَ بِذَلِكَ، بَلْ هُمْ مُؤْمِنُونَ نَاقِصُو الْإِيمَان.
إِنْ تَابُوا سَقَطَتْ عُقُوبَتهمْ، وَإِنْ مَاتُوا مُصِرِّينَ عَلَى الْكَبَائِر كَانُوا فِي الْمَشِيئَة.
فَإِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى عَفَا عَنْهُمْ وَأَدْخَلَهُمْ الْجَنَّة أَوَّلًا، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، ثُمَّ أَدْخَلَهُمْ الْجَنَّة.
وَكُلّ هَذِهِ الْأَدِلَّة تَضْطَرُّنَا إِلَى تَأْوِيل هَذَا الْحَدِيث وَشِبْهِهِ.
ثُمَّ إِنَّ هَذَا التَّأْوِيل ظَاهِرٌ سَائِغ فِي اللُّغَة مُسْتَعْمَلٌ فيها كَثِير.
وَإِذَا وَرَدَ حَدِيثَانِ مُخْتَلِفَانِ ظَاهِرًا وَجَبَ الْجَمْع بَيْنهمَا.
وَقَدْ وَرَدَا هُنَا فَيُجِبْ الْجَمْع وَقَدْ جَمَعْنَا.
[ قلت المدون] اورد النووي حوالي خمسة ادلة او ستة كلها فهمها بالمندار ولم يعقل منها حديثا واحدا حتي الاية عدها ضمن من عدهم من الادلة التي دفعتهم اي اصحاب التاويل ان يحولوا نص نفي الايمان عن الزاني حين زناه الي نفي كمال ايمانه حين زناه ولم يدرك ان الايمان لم يبق عليه حتي يتبقي للزاني حين زناه كمالا فقد قال رسول الله ص انقشع او ارتفع او غادره (الايمان ) يعني كله فمن اين يتبقي كماله وهو ارتفع كله كما قال النبي ص والادلة التي عددها النووي انها دفعته واصحابة للجوء للتاويل هي
1/ نص حديث ابي ذر واشباهه
2/ نص حديث عبادة بن الصامت
3/ نص الاية (إن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
4/ إجماع المحققين واهل العلم علي تاويل النص من نفي اصل الايمان عن الزاني والسارق وشارب الخمر والمنتهب حين افعالهم الي كمال الايمان عنهم
فهذه الاربعة ادلة التي زعمها النووي هي التي دفعته ودفعتهم الي تاويل النص بهذا الشكل(من نفي الايمان الي نفي كمال الايمان)
قلت المدون وكل ما توهمه النووي عن تلك النصوص:
[/حديث ابي ذر /وحديث عبادة بن الصامت/والآية في سورة النساء ] قد استدل بهم علي غير حقيقة وفهم تلك النصوص بغير فهم صحيح واليك ايها القارئ البيان (((( )))))
 
ثم قال النووي
🔴  وَتَأَوَّلَ بَعْض الْعُلَمَاء هَذَا الْحَدِيث عَلَى مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مُسْتَحِلًّا لَهُ مَعَ عِلْمه بِوُرُودِ الشَّرْع بِتَحْرِيمِهِ.
  قلت المدون وها هو يأتي بدليل سادس وزج به وسماه (الاستحلال) ..
@ قلت المدون وها هو النووي يسوق دليل سابع يبرر له لجؤه لتاويل نص حديث مسلم في الزاني حين زناه ينتفي عنه الايمان الي كمال الايمان فيقول:
  وَقَال
ا )َ الْحَسَن
ب)وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن جَرِير الطَّبَرِي ::
ُّ[ مَعْنَاه]ُ يُنْزَع مِنْهُ اِسْم الْمَدْح الَّذِي يُسَمَّى بِهِ أَوْلِيَاء اللَّه الْمُؤْمِنِينَ، وَيَسْتَحِقُّ اِسْم الذَّمّ فَيُقَال: سَارِق، وَزَانٍ وَفَاجِر، وَفَاسِق.
قلت المدون قال النووي (وَحُكِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّ مَعْنَاه)ُ: يُنْزَع مِنْهُ نُور الْإِيمَان.
وَفيه حَدِيث مَرْفُوع.(؟)
قلت المدون قال النووي :
(وَقَالَ الْمُهَلَّبُ: يُنْزَع مِنْهُ بَصِيرَته فِي طَاعَة اللَّه تَعَالَى)
ثم قال النووي( وَذَهَبَ الزُّهْرِيُّ إِلَى أَنَّ هَذَا الْحَدِيث. وَمَا أَشْبَهَهُ، يُؤْمَنُ بِهَا، وَيُمَرُّ عَلَى مَا جَاءَتْ، وَلَا يُخَاض فِي مَعْنَاهَا وَأَنَّا لَا نَعْلَم مَعْنَاهَا. وَقَالَ: أَمِرُّوهَا كَمَا أَمَرَّهَا مَنْ قَبْلكُمْ.) قلت المدون فهذا الزهري تورع ان يفتي بغير ما جاء في النص واكد علي ان نؤمن بها ونمررها كما جاءت كما في النص وإنما اورد النووي نص كلام الزهري حتي يبين ان الزهري لم يقطع بما يجعل حجته اي النووي باطلة فينهار كل جهده في تحريف النص وليسلم له ما يرنو اليه ولا يقاطعه احد في تاويله
🔴 ومن عادة النووي ان إذا وجد من سيعترض رأيه فيلطل تاويله يلجأ الي اختواء رأية لبصبح مدعما لرأيه قبل ان يتخذ دليل عليه وقد فعل ذلك في تاويله لحديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة حيث وجد ان ابن الصلاح والامام البخاري والخسن البصري ويعيد بن المسيب سيعترضون طريقه فحلق عليهم بعبارتين تبينان انه رفض آراءهم دون ان يرد عليهم إنما ليبين للقارئ انه كالشجاع اعترض قولهم واسقطه وهذا مما دأب عليه النووي وهي من الحيل الخبيثة التي يتميز بها النووي ويلجأ اليها النووي خاصة حين يريد ان لا يعاضه من الناس احد له شأن غيره
🔴🔴🔴
قلت المدون
ثم يقول النووي ليستعرض انه يعرض عن الغلط بتركه :وَقِيلَ فِي مَعْنَى الْحَدِيث غَيْر مَا ذَكَرْته مِمَّا لَيْسَ بِظَاهِرٍ، بَلْ بَعْضهَا غَلَطٌ، فَتَرَكْتهَا.
وَهَذِهِ الْأَقْوَال الَّتِي ذَكَرْتهَا فِي تَأْوِيله (كُلُّهَا مُحْتَمَلَة).
(قلت المدون)ولماذا التحريف لنص محكم بأدلة محتملة فيجب ان يدرك المرء ان الدليل المحتمل هو دليل ظني يبطل حجيته في تأويل النص المحكم لانه دليل ظني ...
🎒🎒
ثم قال النووي وَالصَّحِيح فِي مَعْنَى الْحَدِيث مَا قَدَّمْنَاهُ أَوَّلًا وَاَللَّه أَعْلَم.
(قلت المدون بل الحجة والصحيح هو ما جاء نصا في الحديث الاصلي ومل ما جاء في تاويله هو الباطل بعينه ولا تحريف لمدلول النص الاصلي مطلقا كما يبطل تحويل لفظ لا يؤمن الي لفظ لا يؤمن ايمانا كاملا فقصد الله هو الحق وكل قصد بعد قصد الله ورسوله هو الباطل )
[[[ قلت المدن ؛ وينتقل النووي الي قطعة اخري في النهبة فيقول]]] :
> وَأَمَّا قَوْل اِبْن وَهْب: أَخْبَرَنِي يُونُس عَنْ اِبْن شِهَاب قَالَ: سَمِعْت أَبَا سَلَمَة وَسَعِيد بْن الْمُسَيِّب يَقُولَانِ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن» إِلَى آخِره قَالَ اِبْن شِهَاب فَأَخْبَرَنِي عَبْد الْمَلِكِ بْن أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن أَنَّ أَبَا بَكْر كَانَ يُحَدِّثُهُمْ هَؤُلَاءِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة ثُمَّ يَقُول: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِقُ مَعَهُنَّ: «وَلَا يَنْتَهِب نُهْبَة ذَات شَرَف يَرْفَع النَّاس إِلَيْهِ فيها أَبْصَارهمْ حِين يَنْتَهِبهَا وَهُوَ مُؤْمِن»
قال النووي فَظَاهِر هَذَا الْكَلَام أَنَّ قَوْله: «وَلَا يَنْتَهِب» إِلَى آخِره لَيْسَ مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَلْ هُوَ مِنْ كَلَام أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، مَوْقُوف عَلَيْهِ، (((قلت المدون بل ظاهر الكلام انه من ما رواه ابو هريرة موصولا مرفوعا الي رسول الله ص فالسياق يدل علي ذلك ولكن يريد النووي ان يمرض هذا النص من الحديث فلم يفلح لأنه فعلا من السياق واضطر النووي ان يظهر الرواية المرفوعة فخاب ظنه فقال: )))وَلَكِنْ جَاءَ فِي رِوَايَة أُخْرَى مَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال النووي(وَقَدْ جَمَعَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه فِي ذَلِكَ كَلَامًا حَسَنًا فَقَالَ: رَوَى أَبُو نُعَيْم فِي مُخَرَّجه عَلَى كِتَاب مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه مِنْ حَدِيث هَمَّام بْن مُنَبَّه هَذَا الْحَدِيث، وَفيه: «وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَنْتَهِب أَحَدكُمْ» وَهَذَا مُصَرَّح بِرَفْعِهِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ: وَلَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ ذِكْر هَذَا بِأَنَّ الْبُخَارِيَّ رَوَاهُ مِنْ حَدِيث اللَّيْث بِإِسْنَادِهِ هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ مُسْلِم عَنْهُ مَعْطُوفًا فيه ذِكْر النُّهْبَة عَلَى مَا بَعْد قَوْله قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسَقًا مِنْ غَيْر فَصْل بِقَوْلِهِ، وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ ذَلِكَ :: وَذَلِكَ مُرَاد مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه بِقَوْلِهِ: وَاقْتَصَّ الْحَدِيث يَذْكُر مَعَ ذِكْر النُّهْبَة وَلَمْ يَذْكُر ذَات شَرَف وَإِنَّمَا لَمْ يَكْتَفِ بِهَذَا فِي الِاسْتِدْلَال عَلَى كَوْن النُّهْبَة مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ قَدْ يُعَدُّ ذَلِكَ مِنْ قِبَل الْمُدْرَج فِي الْحَدِيث مِنْ كَلَام بَعْضِ رُوَاته اِسْتِدْلَالًا بِقَوْلِ مَنْ فَصَّلَ، فَقَالَ: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ.
وَمَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْم يَرْتَفِع عَنْ أَنْ يَتَطَرَّق إِلَيْهِ هَذَا الِاحْتِمَال.
وَظَهَرَ بِذَلِكَ أَنَّ قَوْل أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ مَعْنَاهُ يُلْحِقهَا رِوَايَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا مِنْ عِنْد نَفْسه، وَكَأَنَّ أَبَا بَكْر خَصَّهَا بِذَلِكَ لِكَوْنِهِ بَلَغَهُ أَنَّ غَيْره لَا يَرْوِيهَا.
وَدَلِيل ذَلِكَ مَا تَرَاهُ مِنْ رِوَايَة مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه الْحَدِيث مِنْ رِوَايَة عُقَيْل أَنَّ اِبْن شِهَاب عَنْ أَبِي سَلَمَة وَابْن الْمُسَيَّب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مِنْ غَيْر ذِكْر النُّهْبَة.
ثُمَّ إِنَّ فِي رِوَايَة عُقَيْل أَنَّ اِبْن شِهَاب رَوَى ذِكْرَ النُّهْبَة عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن نَفْسه وَفِي رِوَايَة يُونُس عَبْد الْمَلِك بْن أَبِي عِكْرِمَة عَنْهُ.
فَكَأَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ اِبْنه عَنْهُ، ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْهُ نَفْسه.
وَأَمَّا قَوْل مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه: (وَاقْتَصَّ الْحَدِيث يَذْكُر مَعَ ذِكْر النُّهْبَة) فَكَذَا وَقَعَ يَذْكُر مِنْ غَيْر هَاء الضَّمِير فَإِمَّا أَنْ يُقَال حَذَفَهَا مَعَ إِرَادَتهَا، وَإِمَّا أَنْ يُقْرَأَ (يُذْكَر) بِضَمِّ أَوَّله وَفَتْح الْكَاف عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِله، عَلَى أَنَّهُ حَال، أَيْ اِقْتَصَّ الْحَدِيث مَذْكُورًا مَعَ ذِكْر النُّهْبَة.
قال النووي هَذَا آخَر كَلَام الشَّيْخ أَبِي عَمْرو رَحِمَهُ اللَّه) وَاَللَّه أَعْلَم.
قلت المدون فلما كل الهرس واللغو الذي اثاره النووي ما دام النهبة مرفوع التشريع بنفي الايمان بها عن المنتهب قلت انما يريد النووي اثارة البلبلة حول ثبوتها فلم يجد ما يدعمه بها.
قال النووي :
🔴🔴🔴
وَأَمَّا قَوْله: (ذَات شَرَف) فَهُوَ فِي الرِّوَايَة الْمَعْرُوفَة وَالْأُصُول الْمَشْهُورَة الْمُتَدَاوَلَة بِالشِّينِ الْمُعْجَمَة الْمَفْتُوحَة، وَكَذَا نَقَلَهُ الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه عَنْ جَمِيع الرُّوَاة لِمُسْلِمٍ.
وَمَعْنَاهُ ذَات قَدْر عَظِيم، وَقِيلَ ذَات اِسْتِشْرَاف يَسْتَشْرِف النَّاس لَهَانَاظِرِينَ إِلَيْهَارَافِعِينَ أَبْصَارهمْ.
قَالَ الْقَاضِي وَغَيْره: وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيُّ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَة.
قَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو: وَكَذَا قَيَّدَهُ بَعْضُهُمْ فِي كِتَاب مُسْلِمٍ، وَقَالَ: مَعْنَاهُ أَيْضًا ذَات قَدْر عَظِيم.وَاَللَّه أَعْلَم.
(وَالنُّهْبَة) بِضَمِّ النُّون وَهِيَ مَا يَنْهَبهُ.
قال النووي وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَا يَغُلّ» فَهُوَ بِفَتْحِ الْيَاء وَضَمَّ الْغَيْن وَتَشْدِيد اللَّام وَرَفْعهَا، وَهُوَ مِنْ الْغُلُول، وَهُوَ الْخِيَانَة.
قلت المدون وهذا ايضا من مدعمات النص الاصلي بنفي الايمان لا بكماله لذلك تجده مقتضب الكلام مقتضب الشرح والتاويل قال النووي:
📣📣📣
وَأَمَّا قَوْله: «فَإِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ» فَهَكَذَا هُوَ فِي الرِّوَايَات إِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ مَرَّتَيْنِ وَمَعْنَاهُ اِحْذَرُوا اِحْذَرُوا.
يُقَال: إِيَّاكَ وَفُلَانًا أَيْ اِحْذَرْهُ، وَيُقَال إِيَّاكَ أَيْ اِحْذَرْ مِنْ غَيْر ذِكْر فُلَان كَمَا وَقَعَ هُنَا.
وَأَمَّا مَا يَتَعَلَّق بِالْإِسْنَادِ فَفيه حَرْمَلَة التُّجِيبِيُّ وَقَدْ قَدَّمْنَا مَرَّات أَنَّهُ بِضَمِّ التَّاء وَفَتْحهَا.
وَفيه عُقَيْل عَنْ اِبْن شِهَاب وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ بِضَمِّ الْعَيْن.
وَفيه الدَّرَاوَرْدِيُّ بِفَتْحِ الدَّال وَالْوَاو وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانه فِي بَاب الْأَمْر بِقِتَالِ النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا اللَّه.
وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم بِالصَّوَابِ.
✯✯✯✯✯✯
‏87- وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالتَّوْبَة مَعْرُوضَة بَعْد»
قلت المدون سيلجا النووي لسيرته في التحريف للنص النبوي ويسلك سلوك الفاصل بين اول النص النبوي ونهايته فأوله فيقول: نفي الايمان عن الزاني خين يقارف الزنا ويؤكد ان
( الايمان وليس كماله) هو الذي يغادر صاحبه الزاني حين زناه لا كماله ويؤكد النبي ص ذلك بقوله والتوبة معروضة بعد لارتباط التوبة كحدث بالزنا كمعصية رفعت الإيمان بغيدا عن المؤمن حين زناه ...
قال النووي :فَظَاهِر (((يستكمل ان شاء الله))))
وَقَدْ أَجْمَع الْعُلَمَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَلَى قَبُول التَّوْبَة مَا لَمْ يُغَرْغِر، كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث.
وَلِلتَّوْبَةِ ثَلَاثَة أَرْكَان: أَنْ يُقْلِع عَنْ الْمَعْصِيَة وَيَنْدَم عَلَى فِعْلهَا وَيَعْزِم أَنْ لَا يَعُود إِلَيْهَا فَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ لَمْ تَبْطُل تَوْبَته وَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب وَهُوَ مُتَلَبِّسٌ بِآخَر صَحَّتْ تَوْبَته.
هَذَا مَذْهَب أَهْل الْحَقّ(يريد بمذهب اهل الحق مذهب اصحابه في التاويل كالقاضي عياض والخطابي ومن شاكلهم )
وَخَالَفَتْ الْمُعْتَزِلَة فِي الْمَسْأَلَتَيْنِ.
وَاَللَّه أَعْلَم.
🔴
[ قلت المدون بئست المعتزلة علي الخوارج علي أصحاب التاويل فكلهم ادلي بدلوه في تخريب دين الاسلام وكلهم تحزب وتشيع لمذهبه ودهسوا جميعهم هذا الدين الحق وصدق فيهم قول الله تعالي (((منيبين اليه واتقوه واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون)))
[ قلت المدون] قال النووي قَالَ الْقَاضِي عِيَاض:
أَشَارَ بَعْض الْعُلَمَاء إِلَى أَنَّ مَا فِي الْحَدِيث تَنْبِيه عَلَى جَمِيع أَنْوَاع الْمَعَاصِي وَالتَّحْذِير مِنْهَا: فَنَبَّهَ بِالزِّنَا عَلَى جَمِيع الشَّهَوَات، وَبِالسَّرِقَةِ عَلَى الرَّغْبَة فِي الدُّنْيَا وَالْحِرْص عَلَى الْحَرَام، وَبِالْخَمْرِ عَلَى جَمِيع مَا يَصُدّ عَنْ اللَّه تَعَالَى وَيُوجِب الْغَفْلَة عَنْ حُقُوقه، وَبِالِانْتِهَابِ الْمَوْصُوف عَنْ الِاسْتِخْفَاف بِعِبَادِ اللَّه تَعَالَى وَتَرْكِ تَوْقِيرهمْ وَالْحَيَاء مِنْهُمْ وَجَمْع الدُّنْيَا مِنْ غَيْر وَجْهِهَا.
وَاَللَّه أَعْلَم.
قلت لا يهم من قالوا ذلك فكل قول بشري يسعون وراءه كما لو انه منحة ويتركون قوله تعالي ما فرطنا في الكتاب من شيء وقال ايضا ( كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) والكثير من الايات والاحاديث في اكثر من ذلك
🎒🎒🎒🔴

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق