السؤال الأول : -
" في تلك الساعة كانت الأرض قد عريت إلا من أواخر الناس ، وطوارق الليل ، وبقية من يقظة النهار تحبو في الطريق ذاهبة إلى مضاجعها ، فبينما أمُدَ عيني ، وأديرهما في مفتتح الطريق ومنقطعة ، إذ انتفضت انتفاضة الذعر ، ووثبت رجة القلب بجسمي كله ، كما تثب اللسعة بملسوعها ، ذلك حين أبصرت الطفلين.
صغيران ضلا عن أهلهما في هذا الليل ، يمشيان على حيد الطريق في ذلة وانكسار وتحسب أقدامهما من البطء والتخاذل لا تمشى ، بل تتزحزح قليلاً قليلاً ، فكأنهما واقفان . أكبرهما طفلة تعد عمرها على خمس أصابعها ، والآخر طفل يبلغ ثلاث سنوات ، ينحدران في أمواج الليل ، وقد نزل بهما من الهم في البحث عن بيتهما ما ينزل مثله بمن تطوح به الأقدار إذا ركب البحر المظلم ليكشف عن أرض جديدة . "
( أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
* مفرد " طوارق " : ( طرقة – طارقة – طارق – طريق )
* " تحبو " معناها : ( تسير - تزحف – تبطئ – تسرع )
* " مفتتح ومنقطع " محسن بديعى هو :( التفات – طباق – تورية – سجع )
* " ذلك حين أبصرت الطفلين " علاقتها بما قبلها :
( نتيجة – سبب – تكملة للمعنى – إجمال )
* مرادف " حيد " : ( وسطه – أوله – جانبه – نهايته )
* " انتفضت انتفاضة الذعر " صورة بيانية نوعها :
( كناية – تشبيه – استعارة – مجاز )
(ب) كيف صور الرافعى مسرح الحادثة ؟
(جـ) ما قيمة عطف " انكسار " على " ذلة " ؟
( د ) ما الأثر النفسى لرؤية الصغيرين ؟ وما دلالة ذلك ؟
(هـ) من سمات أسلوب الكاتب الإطناب . مثل لذلك من الفقرة مبينا أثره
الإجابة
( أ ) طارق – تزحف – طباق – سبب – جانبه – تشبيه
(ب) يصور الكاتب في بداية مقاله مسرح الحادثة من زمان ومكان وشخوص ، فالزمان : أول الليل حيث بقية من نشاط النهار في طريقها إلى الزوال ، والمكان : طريق عام ، والشخوص : بقايا الناس العائدين من أعمالهم متأخرين ، بالإضافة إلى بعض الحيوانات الأليفة الخارجة ليلاً بحثاً عن رزقها والكاتب يرمى ببصره بين بداية الطريق ونهايته . فإذا به يرى طفلين ضائعين ضلا الطريق عن أمهما ، فيرتجف قلبه ويكاد يقفز من مكانه من هول الصدمة كما يقفز الملسوع من لسعة مؤذية
وتتناول هذه الفقرة صورة الطفلين وقد ضلا طريقهما إلى بيتهما ، ويكشف الكاتب عن أحاسيسهما فهما يمشيان على جانب الطريق في ذله وانكسار ويجران إقدامهما بصعوبة بالغة لشدة إعيائهما ، وكأنهما لا يتحركان ، والطفلان هما: بنت في الخامسة من عمرها ، وأخ في الثالثة ، يشعران بهمّ كبير وهما يبحثان عن بيتهما
(جـ) قيمة عطف انكسار على ذلة ليفيد أن الألم لم يكن نفسيا فقط بل ألألم بدنى ونفسى وقد جمع بينهما ليبين مدى القسوة والألم المتعرض لهما الطفلان .
( د ) الأثر النفسى لرؤية الصغيرين هو الذعر والخوف والرعب عليهما والذعر لمرآهما على هذه الحالة تماما مثلما تحدثه لسعة عقرب بملسوعها ودلالة ذلك أن الكاتب يتميز برقة الإحساس والشعور ومدى الألم النفسى والبدنى اللذين سيطرا عليه نتيجة لرؤيته الطفلين على هذه الحالة .
(هـ) الإطناب : إذ انتفضت انتفاضة الذعر ووثبت رجة القلب بجسمى كله كما تثب اللسعة بملسوعها – ذلة ، انكسار – البطء ، التخاذل – لا تمشى ، كأنهما واقفان .
وأثر الإطناب توكيد الفكرة وتوضيح لها وبيان قوة انفعاله
السؤال الثانى : -
تتبين الخوف في عيونهما الصغيرة ، وتراه يفيض منهما على ما حولهما حتى ليحسب كلاهما أن المنازل عن يمينه وشماله أطفال مذعورة . ويتلفتان كما تتلفت الشاة الضالة عن قطيعهما ، لا يتحرك في دمها بالغريزة إلا خوف الذئب . ويتسحبان معاً وراء الأشعة المنبثقة في الطريق ، كأن أضواء المصابيح هى طريق قلبيهما الصغيرين .
منقطعان في ظلام الليل ، وليس على الأرض أهنأ من ليل الطفل النائم ، فهل يكون فيه أشقى من ليل الطفل الضائع ؟ نامت أحلامهما واستيقظت أعينهما للحقائق المظلمة الفظيعة ، وضاعا من البيت ويحسبان أن البيت هو الضائع منهما ، طفلان في وزن مثقالين من الإنسانية ، ولكنهما يحملان وزن قناطير من الرعب ."
( أ ) هات فى جمل من تعبيرك مقابل " مذعورة " وجمع " القطيع " ومرادف
" المنبثقة " ومفرد " قناطير "
(ب) اشرح الفقرة السابقة مبينا عاطفة الكاتب وأثرها فى اختيار الكاتب لألفاظه .
(جـ) استيقظت اعينهما للحقائق المظلمة ما تلك الحقائق التي يشير إليها الكاتب ؟
( د ) جمع الكاتب بين الخيال التقليدى والمبتكر مثل لكل منهما من الفقرة السابقة ؟
الإجابة
( أ ) مطمئنة – قطعان – النابعة – قنطار
(ب) في عيونهما الصغيرة خوف شديد ينسحب على ما حولهما حتى بدت المنازل في نظريهما أطفالاً مذعورة ويتلفتان في خوف شديد بحثاً عن أنيس أو طلباً فينزويان وراء المصابيح المضاءة في الطريق وكأنها أنيسهما . إنهما ضاعا في ظلام الليل وسط الفزع والرعب . ويحسبان بيتهما هو الضائع منهما . إنهما صغيران سناً ووزناً
عاطفة الكاتب : الإشفاق والعطف والألم لحال الطفلين
وأثرها اختيار الكاتب لألفاظه : حيث نجدها كلها تعاونت لإبراز شعوره بالإشفاق عليهما والألم لهما مثال ذلك : الخوف فى عيونهما – تراه يفيض على ما حولهما – المنازل أطفال مذعورة – هلى يكون فيها أشقى من ليل الطفل الضائع – استيقظت أعينهما للحقائق المظلمة – يحملان قناطير من الرعب
(جـ) الحقائق المظلمة التي يشير إليها الكاتل هى : الضياع من البيت والآثار المترتبة على ذلك من خوف وحرمان من حماية الأب وحنانه وعطف الأم وغير
ذلك
( د ) جمع الكاتب بين الخيال التقليدى والخيال المبتكر وأمثلة ذلك ما يأتى :
* الخيال التقليدى : أمواج الليل حيث شبه الليل بظلامه المتتابع بالأمواج تراه يفيض منهما على حولهما : استعارة مكنية تجسم المعنى تصور الخوف والهم نهرا وماء يفيض على ما حوله يتلفتان كما تتلفت الشاة الضالة : تشبيه – الأشعة المنبثقة فى الطريق استعارة تجسم الأشعة ماء
* الخيال المبتكر : المنازل أطفال مذعورة : تشبيه المنازل بالأطفال المذعورة مما يؤكد الخوف والرعب على رؤيتهما للأشياء – الحقائق المظلمة تجسم الحقائق وتجعلها مكانا مظلما موحشا
السؤال الثالث : -
" يا من لا إله إلا هو .. من سواك لهاتين النملتين في جنح هذا الليل الذي يشبه نقطة من غضبك ؟ لقد أخرجتهما في هذا الضياع مخرج أصغر موعظة للعين تنبه أكبر حقيقة في القلب ، وعرضت منهما للإنسانية صورة ، لو وفق مخلوق عبقرى فرسمها لجذب إليها كل أحزان النفس ، صورة الحب يمشى متسانداً إلى صدر الرحمة في طريق المصادفة المجهولة من أوله إلى آخره وعليهما ذل اليتم من الأهل ، ومسكنة الضياع بين الناس وظلام الطبيعة وكآبتها .
رأيت الطفلة وقد تنبهت فيها لأخيها الصغير غريزة أم كاملة ، فهى تشد على يده بيدها معاً كأنها مذ علمت أنها ضائعة تحاول أن تطمئن أخاها إلى أنه معها ، ولن يضيع وهو معها ، فيا لرحمة الله ! .
وقد أسندت منكبه إلى صدرها وهى تمشى فلا أدرى إن كان ذلك لتحمل عنه بعض تعبه ، فلا يتساقط أو ليكون بها أكبر من جسمه الضئيل فلا يخاف ، أو لأنها حين لم تستطع أن تفهمه مافى قلبها بلغة اللسان أفاضته على جسمه بلغة اللمس ، أو لا هذا ولا ذاك ، إنما هى تستمد من رجولته الصغيرة حماية لأنوثتها بوحى الطبيعة التى رسخت فيها " .
( أ ) هات فى جمل من تعبيرك معنى " جنح " ومرادف " أفاضته " ومقابل
" مصادفة " وجمع " غريزة ، منكبه "
(ب) اشرح الفقرة بأسلوب أدبى .
(جـ)علام يدل لجوء الكاتب إلى الله ؟ ولماذا صور الطفلين بالنملتين ؟
( د ) " النملتين – الليل الذى يشبه نقطة من غضبك – لقد أخرجتهما مخرج أصغر موعظة للعين – تنبه أكبر حقيقة فى القلب – جذب إليها كل أحزان النفس – الحب يمشى – صدر الرحمة – عليهما ذل اليتم – عليهما مسكنة الضياع – تنبهت فيها غريزة أم – فهى تشد على يديه بيديها – لتحمل بعض تعبه – لغة اللمس – أفاضته على جسمه – تستمد من رجولته حماية لأنوثتها "
ما سبق صور خيالية اختار لكل منها ما يناسبه مما بين الأقواس :
( استعارة مكنية – استعارة تصريحيه – مجاز مرسل – كناية – تشبيه )
(هـ) أصغر ، اكبر – أوله ، آخره – أصغر موعظة للعين ، أكبر حقيقة فى القلب – عليهما ذل اليتم ، مسكنة الضياع بين الناس ، ظلام الطبيعة وكآبتها : ماسبق محسنات بديعية متعددة اختر لكل منها ما يناسبه مما بين الأقواس :
( سجع – طباق – ازدواج – مقابلة – التفات )
الإجابة
( أ ) ظلامه أو جزء من الليل – أعطته – المتوقعة – غرائز - مناكب
(ب) يلجأ الكاتب إلى الله ليساعد هذين الطفلين ويرحمها من الضياع في ظلام الليل الذي يشبه في سواده نقطة من غضب الله ، ويتخذ الكاتب من هذا الموقف عظة وعبرة ، فالطفلان بمنظرهما هذا موعظة توقظ القلوب الرحيمة لحماية الضعفاء والمشردين ، وهما رمز للإنسانية في أسمى صورها ، وقد تمثلت في طفل يرمز للحب ، ويستند إلى صدر أخته التى تمثل جانب الرحمة ، ويسيران في طريق مجهول وعليهما ذل اليتم ومسكنة الضياع ويزيد الظلام بكآبته تلك الصورة ألماً وحزناً . وكانت الطفلة تمسك بيد أخيها في يدها ، وكأنها أم تشد على يد وليدها لتبعث في قلبه الطمأنينة أو تخفف عنه بعض متاعبه ، وتبعد عنه بعض مخاوفه أو تفهمه بلغة اللمس ما يعجز لسانها عن التعبير عنه أو لتستمد من رجولته حماية لأنوثتها بوحى الطبيعة التى استقرت في أعماقها .
(جـ) يتضرع إلى الله لكى لينقذهما من هذا الظلام وليوضح لنا الموعظة التي تأثر
فى قلبونا .
صور الطفلتين بالنملتين لصغر حجمهم وهى صورة تدعو للإشفاق والعطف عليهم
( د ) استعارة تصريحيه – تشبيه – كناية – استعارة مكنية – كناية – استعارة مكنية – كناية – استعارة مكنية – استعارة مكنية – استعارة مكنية – كناية – استعارة مكنية – تشبيه – كناية – استعارة مكنية
(هـ) طباق – طباق – مقابلة – ازدواج
السؤال الرابع : -
" ولما وقفا بإزائنا ، كان هذا الصغير يقلب في وجوه الناس نظرات يتيمة ترتد على قلبه آلاما لا رحمة فيها ، إذ يشهد وجوهاً كثيرة ليس لها ذلك الشكل الإنسانى المحبوب الذي لا يعرفه الطفل من كل خلق الله إلا في اثنين : أمه وأبيه . ولما رأيت الطفلين ضممتهما إلى وألهيتهما عن كآبة القلب بسرور البطن ، فدفنت كل آلامهما في بعض قطع الحلواء ، فطعما واستضحكا ، وتطعما الحياة جديدة آمنة " .
( أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
* معنى " بإزائنا " : ( أمامنا – خلفنا – بمحاذاتنا – تجاهنا )
* مقابل " سرور البطن " : ( حزنها – جوعها – انقباضها – ألمها )
* " الحواء " جمعها : ( حلويات – حلاوى – حلوى – حلوات )
* نظرات يتيمة صورة بيانية نوعها :
( كناية – مجاز – استعارة مكنية – تشبيه )
* " أمه ، أبيه – كآبة ، سرور " محسنان بديعيان نوعيهما :
( سجع – طباق – مقابلة – التفات )
(ب) تأثر الكاتب بحالة الطفلين . وضح ذلك .
(جـ) ماذا كان موقف الرافعى من الطفلين بعد أن أدرك ظروفهما ؟ وعلام يدل ذلك؟
( د ) " وتطعما الحياة جديدة آمنة " ما قيمة جديدة آمنة هنا ؟ وكيف كان الحال
قبل ذلك ؟
الإجابة
( أ ) بمحاذانتا – جوعها – حلاوى – استعارة مكنية – طباق
(ب) حيث نجد عاطفة الإشفاق عليهما ومحاولة التخفيف عنهما باحتضانهما
وتقديم الحلوى لهما
(جـ) موقف الرافعى من الطفلين : ضمهما وألهاهما عن كآبة القلب بسرور البطن عن طريق الحلوى ومحاولة التخفيف عنهما – يدل ذلك على رقة إحساس الكاتب وحبه للطفولة
( د ) قيمة جديدة وآمنة هنت بيان الراحة النفسية والاطمئنان وأثر عطف الكاتب
على الطفلين وكان الحال قبل ذلك الخوف والألم والاضطراب والضياع
السؤال الخامس : -
" وبينما نحن على ذلك ، إذ ارتفع سواد مُقبل كأنه روح ليلة مظلمة تغشى الطريق فتبينت ، فإذا امرأة تهفو كذات الجناحين ، وكأنها تنساق بقوة تحترق في داخلها ، أخذتنا عيناها ، فإذا هى أم الطفلين تبدو من لهفتها واستطارتها لولديها كأنما تحاول أن تختطفهما من بعيد بقوة قلبها وما عرفت أنها هى إلا بأن روحها كانت منتشرة على وجهها ، ملموسة في نظراتها إلى الطفلين ، وكانت لها هيئة أم وضعت الجنة تحت قدميها .
وهلّ الطفلان لما أبصرا أمهما ونفضا أيديهما نفض الأجنحة ، ثم أكبت هى عليهما بجسمها ومدامعها وقبلاتها ، والتحما بها التحام الجزء بكله ، واشتبكت الأذرع في الأذرع حتى لا تفرق بين ثلاثتهم في معانى الحب إلا بالكبر والصغر ورجعت معهما طفلة كأن تاريخها ابتداء جديداً في ساعة من الساعات الفاصلة التى يتحول عندها التاريخ .
( أ ) هات فى جمل من تعبيرك مرادف " تغشى " ومفرد " مدامعها " ومقابل "
تهفو " وجمع " الجنة " ومعنى " هل "
(ب) وبينما نحن على ذلك من المقصود بـ (نحن) ؟ وما المشار إليه فى قوله : ذلك ؟
(جـ) برع الكاتب فى إبراز ملامح عاطفة الأمومة من خلال تصويره للقاء الأم
بولديها . وضح
( د ) ما أهم خصائص أسلوب الرافعى ؟
(هـ) من أى فنون النثر هذا النص ؟ وما خصائصه ؟
( و ) ما أهم اتجاهات الرافعى فى أدبه ؟ ناسبا هذا النص للاتجاه الذى يمثله منها ؟
الإجابة
( أ ) تغطى – مدمع تبطئ وتسكن – الجنان – صاح
(ب) الكاتب والطفلان – الحالة التي كان عليها مع الطفلين حيث كان يواسيهما
بالحلوى مخففا آلامهما
(جـ) عندما صورها طائرا يحركة اللهفة والشوق كما جعلها تنكب على طفليها
وتحتضنهما بل تلتحم بهما كأنهم كل لا يتجزأ
( د ) تصويرنا : صدق العاطفة وقوة التأثير – تصويره جامع بين التقليد والابتكار تصويره يبرز أفكاره تشبيهاته مبتكره
أسلوبيا : أسلوبه ليس مرسلا ولا مسجوعا به بعض الغموض – عبارته سليمة فصيحة محررة دقيقة – الازدواج – الإطناب – النزعة الدينية – أفكاره يسيرة – كتاباته صدى لفكره وأحاسيسه
(هـ) النص مقال اجتماعى المضمون لأنه يعالج قضية ضياع الأبناء وعلاقتهم بأمهم
( و ) أهم اتجاهات الرافعى الأدبية :
* الدين والدفاع عن القرآن ورسالة الإسلام العقدية والاجتماعية
* الدفاع عن اللغة العربية وآدابها ضد موجات التعذيب والعامية
* التجارب الذاتية والتأملات العاطفية الوجدانية
* النص ينتسب إلى الاتجاه الثالث وهو تجاربه الذاتية وتأملاته العاطفية والوجدانية
..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق