رائع( معلومات لغة عربية مهمة لكل المراحل (االمفعول بكل أحواله +الحال +الخبر +اسم كان +اسم الاشارة+البناء والاعراب+الجملة الفعلية +الفاعل+الضمائر) +كيمياء ثالث ثانوي رمضان غلاب
المفعول
المطلق
تعريفه :
اسم مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث غير مقترن بزمن ، ويعمل فيه
فعله ، أو شبهه ، على أن يذكر معه .
نحو : أقدر الأصدقاء تقديرا عظيما .
فتقديرا : مفعول مطلق منصوب ، العامل فيه فعله وهو : أقدر .
وسوف نتعرض لعامله بالتفصيل في موضعه عن شاء الله .
ويتنوع المفعول المطلق فيكون نكرة كما في المثال السابق ، وقد
يكون معرفا بأل نحو 59 ـ
قوله تعالى : { فيعذبه الله العذاب الأكبر }1 .
60 ـ أو بالإضافة . نحو قوله تعالى : {
وقد مكروا مكرَهم } 2 .
وقوله تعالى : { ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها }3 .
ويأتي المفعول المطلق لإحدى غايات ثلاث توضح أنواعه ، ويكون
منصوبا دائما
أنواعه :
1 ـ يأتي المصدر لتوكيد فعله .
نحو : قفز النمر قفزا . وأجللت الأمير إجلالا .
61 ـ ومنه قوله تعالى : { وكلم الله موسى
تكليما }4 .
فالكلمات : قفزا ، وإجلالا ، وتكليما مفاعيل مطلقة ، وهي مصادر
لكل من الأفعال قفز ، وأجلّ ، وكلم ، وقد جاءت مؤكدة حدوثها .
ومنه قوله تعالى : { إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا }5 .
وقوله تعالى : { كلا إذا دكت الأرض دكا دكا }6 . ــــــــــ
1 ـ 24 الغاشية . 2 ـ 46 إبراهيم .
3 ـ 19 الإسراء . 4 ـ 164 النساء .
5 ـ 4 ، 5 الواقعة . 6 ـ 21 الفجر .
28 ـ ومنه قول الشاعر :
أحبك حبا لو تحبين مثله أصابك من وجد عليّ جنون
2 ـ لبيان نوعه .
نحو : تفوق المتسابق تفوقا كبيرا .
ونحو : انطلقت السيارة انطلاق السهم .
فكلمة تفوقا جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه موصوف
بكلمة " كبيرا " ، وكذلك كلمة انطلاق جاءت مفعولا مطلقا
مبينا لنوع فعله ، لأنه مضاف لما بعده ، وهو كلمة " السهم " وهكذا كل
مصدر جاء موصوفا ، أو مضافا يكون مبينا لنوع فعله .
62 ـ ومنه قوله تعالى : { ومن يطع الله
ورسوله فقد فاز فوزا عظيما }1 .
ومنه قوله تعالى : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا }2 .
وقوله تعالى : { يرونهم مثليهم رأي العين }3 .
وقوله تعالى : { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }4 .
29 ـ ومنه قول المتنبي :
لا تكثر الأمواتُ كثرةَ قلة إلا إذا شقيت بك الأحياءُ
3 ـ أو لبيان عدده .
نحو : ركعت ركعة . وسجدت سجدتين .
"
فركعة ، وسجدتين
" كل منهما وقع مفعولا مطلقا مبينا لعدد مرات حدوث الفعل .
فركعة بينت وقوع الفعل مرة واحدة ، وسجدتين بينت وقوع الفعل
مرتين ، وكلاهما مصدر أسم مرة .
63 ـ ومنه قوله تعالى : { وحملت الأرض
والجبال فدكتا دكة واحدة }5 . ــــــــــ
1 ـ 71 الأحزاب . 2 ـ 1 الفتح .
3 ـ 13 آل عمران . 4 ـ 33 الأحزاب .
5 ـ 14 الحاقة .
* تثنية المفعول المطلق وجمعه :
1 ـ المفعول المطلق المؤكد لفعله لا
يثنى ولا يجمع ، فلا نق ..........
المفعول
لأجله
تعريفه :
مصدر منصوب يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، أو ما دل على الوقوع ،
ويسمى المفعول له ، والمفعول من أجله . وهو جواب مقدر لسؤال يبدأ بـ : لم ، أو
لماذا .
ويشترط فيه أن يتحد مع عامله " وهو ما جاء المفعول لأجله
يبين سببه " في الزمان والفاعل .
نحو : أقرأ حبا في القراءة .
حبا : مفعول لأجله ، وهو مما توفرت فيه كل الشروط التي ذكرنا سابقا ،
فهو مصدر الفعل " حبّ " ، ويبين سبب وقوع الفعل " أقرأ " ، لم
أقرأ ؟ الجواب : حبا -- وهو متحد معه في الزمان بمعنى أن القراءة والحب حادثان في آن
واحد ، وليست القراءة في وقت غير وقت الحب . وهو متحد معه في الفاعل بمعنى أن القراءة
والحب فاعلهما واحد وهو المتكلم ، فأنا أقرأ ، وأنا أحب .
76 ـ ومنه قوله تعالى : { ينفقون أموالهم
ابتغاء مرضاة الله }1 .
تنبيه : إذا فقد المفعول لأجله شرطا من الشروط السابقة وجب
حينئذ جره .
مثال ما فقد المصدرية : سافرت إلى القاهرة للمعرض .
فالمعرض سبب السفر إلى القاهرة ، ولكنه ليس مصدرا .
ومثال ما فقد الاتحاد في الزمان : انتظرتك للحضور غدا .
فالحضور مصدر يبن سبب الانتظار ، وهو متحد مع فعله في الفاعل ،
فالانتظار والحضور من المتكلم ، غير أن الحضور سيكون غدا في وقت غير وقت الانتظار .
ومثال ما فقد الاتحاد في الفاعل : سررت لإكرامك الضيف .
فإكرام مصدر يبين السبب ، ومتحد مع الفعل في الزمن ، غير أن
فاعل سرّ هو تاء ـــــــــــ
1 ـ 265 البقرة .
المتكلم ، وفاعل إكرام الكاف ضمير المخاطب ، الذي هو
فاعل في المعنى ، وهو الآن مضاف إليه .
ورغم استيفاء المفعول لأجله للشروط كلها إلا أنه يجوز أن يأتي
مجرورا .
نحو : حضرت لتلبية دعوته .
نوع المصدر الذي يقع مفعولا لأجله :
ليست كل المصادر مناسبة لأن تكون مفاعيل له ، ولكن من المصادر
المناسبة ما كانت تعبر عن رغبة من القلب ، أو عن شعور وإحساس ، ومن هذه المصادر :
ولا تأتي مثل هذه المصادر مفاعل له لأنها ليست صادرة من القلب
، وإنما صادرة من الجوارح . وهي : دراسة ، وقراءة ، وكتابة ، وإملاقا ، وعلما ،
ووقوفا ، ونحوها .
فلا يصح أن نقول : سافرت إلى مصر علما .
وإنما نقول : طلبا للعلم ، أو للعلم .
العامل في المفعول لأجله :
يعمل في المفعول لأجله غير الفعل ما يشبه الفعل وهو الت ............
المفعول فيه
تعريفه : اسم يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه ، متضمن معنى
" في " .
نحو : حضرت اليوم لزيارتكم ، وأقمت في مكة أسبوعا ، ومنه قوله
تعالى :
1 ـ { وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا }1 ،
وقوله تعالى : { وبنينا فوقكم سبعا شدادا }2 .
العامل في المفعول فيه :
العامل فى الظرف هو الفعل كما في الأمثلة السابقة ، ويعمل فيه
غير الفعل مما يشبهه وهو :
1 ـ المصدر ، نحو : حضورك اليوم مدعاة
للخير ، ونحو : جلوسي غدا في البيت يدخل البهجة على أطفالي .
28 ـ ومنه قوله تعالى : { وما ظَنُّ
الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة }3 ، وقوله تعالى : { فويل يومئذ
للمكذبين }4 .
فالظروف في النماذج السابقة وهى : " اليوم ، وغدا ، ويوم
القيامة ، ويومئذ " نجد أن الذي عمل فيها النصب هو المصدر : " حضور ،
وجلوس ، وظن ، وويل " .
2 ـ اسم الفاعل ، نحو : أنا قادم الساعة
، ومسافر يوم الجمعة ، 29 ـ ومنه قوله تعالى :{ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية }5
، " فالساعة ، ويوم الجمعة " كل منهما عمل فيه اسم الفاعل " قادم ، ومسافر ، وواهية " .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 34 لقمان . 2 ـ 12 النبأ .
3 ـ 60 يو نس . 4 ـ 11 الطور .
5 ـ 16 الحاقة .
3 ـ اسم المفعول ، أنت محمود غدا في
عملك ، وأنا مرهق اليوم .
ويجوز أن يكون منه :
30 ـ قوله تعالى : { ألا يَظُنُ أولئك
أنهم مبعوثون ليوم عظيم ، يوم
يقوم الناس لرب العالمين }1 . " فغدا " العامل فيه
اسم المفعول " محمود " ، و " اليوم " العامل فيه " مرهق " ، " ويوم
" في الآية الثانية ظرف يجوز أن يكون عامله مقدر أي : يبعثون يوم يقوم الناس
، ويجوز أن يكون عامله اسم المفعول " مبعوثون " ، وقال بعضهم إنه بدل من
يوم عظيم لكنه بُني {2} .
4 ـ الصفة المشبهة ، نحو : على حليم عند
الغضب ، وشجاع عند المكاره .
فالظرف " عند " العامل فيه الصفة المشبهة "
حليم ، وشجاع " .
حذف عامل المفعول فيه " أو ما يتعلق به "
المفعول فيه يكون منصوبا دائما ، وناصبه هو اللفظ الدال على
المعنى الواقع فيه ، كما بينا ذلك في موضعه ، ولهذا اللفظ حالات ثلاث هي :
1 ـ أن يكون العامل مذكورا في الجملة :
نحو : جلست في الحديقة ساعة ، وانتظرت صديقي لحظة .
فعامل الظرف في المثالين السابقين هو الفعل " جلس ،
وانتظر " ، وهذا العامل مذكور في الجملة المشتملة عللا الظرف، يستوي في ذلك
أن يكون العامل هو الفعل أو شبهه . 2 ـ أن يكون العامل محذوفا جوازا : وذلك إذا
كان خاصا ، ودل عليه دليل ، كما هو الحال في جواب الاستفهام .
كأن تقول : متى جئت ؟ ، فيكون الجواب يوم الخميس .
وكم قطعت من مسافة ؟ ، فتقول : ميلين ، أو ميلا أو كيلا ...
الخ
.
ــــــــــــــــــ
1 ـ 4 ، 5 ، 6 المطففين .
2 ـ انظر البحر المحيط ج3 ص 439
المفعول به
تعريف المفعول به :
كل اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل دون تغيير معه في
صورة الفعل .
نحو : كتب الطالب الدرس ، وجنى المزارع الفاكهة .
1 ـ ومنه قوله تعالى : { لا نشتري به
ثمنا }2 .
وقوله تعالى : { قد بلغت من لدنا عذرا }3 . الأصل أن يعمل
الفعل في المفعول به النصب ، غير أن هناك من يعمل عمل الفعل وهو : ـ
1 ـ اسم الفاعل . نحو : جاء الشاكر
نعمتك ، وأقبل جندي حامل سلاحه .
2 ـ ومنه قوله تعالى : { ولا آمين البيت
الحرام }4 .
وقوله تعالى : { وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد }5 .
ومنه قول الشاعر : بلا نسبة .
أمنجز أنت وعدا قد وثقت به أم اقتفيتم جميعا وعد عرقوب
فيها أسماء الفاعلين ، وهي على الترتيب : الشاكر ، حامل ، آمين
، باسط ، منجز .
2 ـ اسم المفعول المشتق من الفعل
المتعدي لمفعولين .
نحو : محمد مكسو أخوه ثوبا ، وأحمد مُخْبَرٌ أبوه الامتحان
قريبا .
فكلمة " ثوبا ، والامتحان " كل منهما مفعول به منصوب باسم المفعول
: مكسو ، ومخبر . لأن اسمي المفعول السابقين كل منهما مشتق من فعل متعد لمفعولين ،
فالمفعول الأول وقع نائبا للفاعل لكون اسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول
، والثاني بقي مفعولا به .
3 ـ المصدر . نحو قولهم : حبك الشيء
يعمي ويصم .
ونحو : يسعدني إكرامك الضيف .
3 ـ ومنه قوله تعالى : { أو إطعام في
يوم ذي مسغبة يتيما }1 .
فالكلمات " الشيء ، والضيف ، ويتيما " جاءت مفاعيل
بها منصوبة للمصادر : حب ،
وإكرام ، وإطعام ، وجميعها عملت عمل أفعالها المتعدية .
4 ـ صيغ المبالغة . نحو : أنت حمالٌ
الضر ، والكريم منحارٌ إبله لضيوفه .
1 ـ ومنه قول القلاح بن حزن : ـ
أخا الحرب لباسا إليها جلالها وليس بولاج الخوالف أعقلا
فالكلمات " الضر ، وإبله ، وجلالها " جاء كل منها مفعولا به لصيغة
المبالغة : حمال في المثال الأول ، ومنحار في المثال الثاني ، ولباس في بيت الشعر
. لأن صيغ المبالغة إذا اشتقت من أفعال متعدية عملت عمل أفعالها المتعدية ، فترفع فاعلا
، وتنصب مفعولا به .
5 ـ صيغ التعجب . نحو : ما أجمل القمر ،
وما أكرم محمدا .
4 ـ ومنه قوله تعالى : { فما أصبرهم على
النار }2 .
وقوله تعالى : { قتل الإنسان ما أكفره }3 . ـــــــــــ
ومنه قول الشاعر :
فما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
فالكلمات " القمر ، ومحمدا ، والضمير في أصبرهم ، والضمير في أكفره ،
والإخوان" وقعت
مفاعيل بها لأفعال التعجب التي سبقتها وهي : أجمل ، وأكرم ، وأصبر ، وأكفر ، وأكثر .
6 ـ اسم الفعل . نحو : دونك الكتاب
الحال
تعريفه :
وصف يذكر لبيان هيئة صاحبه عند وقوع الفعل .
نحو : جاء الطفل باكياً .
"
باكياً "
حال بينت هيئة الطفل عند مجيئه ، وهو صاحب الحال ، والفعل " جاء "
عاملها . أي عمل فيها النصب .
104
ـ ومنه قوله
تعالى { وألقى السحرة ساجدين }1.
وقوله تعالى { ثم ادعهن يأتينك سعياً }2 . ومنه قول الشاعر :
إنما الميت من يعيش كئيباً كاسفا باله قليل الرجاء
حكمه :
النصب دائما . كما في الأمثلة السابقة .
صاحب الحال :
هو الاسم الذي تبين الحال هيئته . وهو كالتالي :
1 ـ الفاعل : تأتي الحال من الفاعل
لتبين هيئته أو حاله .
نحو : جاء الرجل راكباً .
استيقظ الطفل من نومه باكياً .
ومنه قوله تعالى { فخرج منها خائفا }3 .
وقوله تعالى { خروا سجداً }4 .
نلاحظ من الأمثلة السابقة أن الكلمات " راكبا
"" باكيا " ، " خائفا " و " سجدا " كل
ــــــــــــــــــــ
1 ـ 120 الأعراف . 2 ـ 26 البقرة .
3 ـ 21 القصص . 4 ـ 15 السجدة .
منها جاءت حالا مبينة لهيئة الفاعل . سواء أكان
اسما ظاهرا كما في المثال الأول والثاني ، أم ضميرا مستترا كما
في المثال الثالث ،
أم ضميرا متصلا كما في المثال الرابع .
2 ـ نائب الفاعل : تأتى الحال لتبين
هيئة نائب الفاعل ،
4 ـ تتصل الضمائر بهذه الحروف كما تتصل
بالفعل . فنقول : إنه ، كما نقول : ضربه ، وإنني كما نقول : صافحني .
بالإضافة إلى أن هذه الحروف لا تتصرف ، وبعض الأفعال لا يتصرف
أيضا.
كـ " ليس ، وعسى ، ونعم ، وبئس " .
5 ـ هذه الحروف تختص بالأسماء ، وكذلك
الأفعال مختصة بها أيضا .
فتعمل هذه الحروف في الجملة الاسمية من نصب للاسم ورفع للخبر ،
كما يفعل الفعل من رفعه للفاعل ، ونصبه للمفعول به . ــــــــ
6 ـ تتصل بها نون الوقاية ، كما أنها
تتصل بالفعل .
نحو : إنني ، وليتني ، وكأنني . ونقول في الفعل : أكرمني ،
وكافأني ، وأعطاني .
عدد الأحرف المشبهة بالفعل .
الأحرف المشبهة بالفعل ستة أحرف على الوجه الصحيح ، وقد جعلها
بعض النحاة خمسة باعتبار أن " إنَّ " ، و " أنَّ " حرف واحد ،
والصحيح أن كلا منهما حرف .
ولكل حرف من هذه الأحرف معنى خاص به .
الخبر
يسمى الجزء الثاني من الجملة الاسمية خبر ، لأنه يخبر عن حال المبتدأ ، وبه تتم
الفا
وغالبا ما يكون الخبر اسما ، وهذا الاسم ينبغي أن يكون صفة
مشتقة ، والصفات المشتقة هي " اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ،
واسم التفضيل " نحو
: محمد فاضل ، وعلي محبوب .
ـ ومنه قوله تعالى : ( الله مولاكم ) .
وأنت حسن الوجه ، وأحمد أكرم من أخيه .
ومنه قوله تعالى : ( والله بما تعلمون بصير )2 .
وقوله تعالى : ( ربكم أعلم بما في نفوسكم ) 3 .
ومنه قول الشاعر:
وذاك أحزمهم رأيا إذا نبأ من الحوادث عادى الناس أو طرقا
أحكام الخبر :
للخبر أحكام تدل عليه ، وقد جمعها النحويون في سبعة أحكام
نذكرها على النحو التالي :
1 ـ يجب فيه الرفع . والعامل في الخبر
الرفع هو المبتدأ ، وليس الابتداء ، ولا بالمبتدأ والابتداء ، ولا بتبادل العمل
بين المبتدأ والخبر كما يذكر الكوفيون . ـــــــــــــ
1 ـ 150 آل عمران .
2 ـ 156 آل عمران . 3 ـ 25 الإسراء .
نحو : أنت كريم . فكريم خبر مرفوع وعامل الرفع فيه هو المبتدأ
فقط
.
ومنه قوله تعالى : ( والصلح خير ) .
وقوله تعالى : ( وأنت على كل شيء شهيد ) .
ومنه قول الفرزدق :
هو المُبتنِي بالسيف والمال ما غلا إذا قام في يوم الحَبان
نخيلها
ـ الأصل فيه أن يكون نكرة مشتقة كما ذكرنا سابقا .
نحو : محمد فاضل .
ومنه قوله تعالى ( والله على كل شيء قدير ) .
وقد يأتي الخبر جامدا غير مؤول بالمشتق . نحو : هذه شجرة .
وهذا كرسي . وذاك حجر .
والخبر الجامد لا يرفع الضمير المستتر لأنه فارغ منه ، ولا
الضمير البارز ، ولا الاسم الظاهر الواقع بعده ، وكذلك الخبر الذي لم يكن وصفا
مشتقا كما
أوضحنا سابقا ، أو كان مشتقا وغير وصف كأسماء الزمان ، أو
المكان .
نحو : السفر مطلع الفجر . مكة مهبط الوحي .
يأتي خبر المبتدأ جملة ، إما اسمية ، وإما فعليه .
ـ الاسمية نحو : الثوب لونه ناصع ، والحديقة أشجارها خضراء .
فالثوب مبتدأ أول ، ولون مبتدأ ثان ، وهو مضاف ، والضمير
المتصل به في محل جر مضاف إليه ، وناصع خبر المبتدأ الثاني ، والجملة من المبتدأ
الثاني ، وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، والرابط الضمير المتصل بالمبتدأ
الثاني ، أي الضمير المتصل بكلمة " لونه " ، وهو ضمير بارز .
ـ ومنه قوله تعالى : ( أولئك مأواهم جهنم ) .
وقوله تعالى : ( وألوا الأرحام بعضهم أولى ببعض ) .
وقوله تعالى : ( الله لا إله إلا هو ) .
اسم
كان تعريفه : هو كل مبتدأ تدخل عليه كان ، أو إحدى أخواتها
حكمه : الرفع دائما . نحو : كان الجو صحوا .
فـ " الجو " اسم كان مرفوع بالضمة ، و " صحوا
" خبرها منصوب بالفتحة .
ـ ومنه قوله تعالى : { وكان الله بكل شيء مخيطا } .
وقوله تعالى : { كان أكثرهم مشركين } .
تعرف كان وأخواتها بأنها ناسخة ، ويقصد بالنواسخ لغة : إزالة
الشيء ، ونسخه .
واصطلاحا : ما يدخل على الجملة الاسمية من الأفعال فيرفع المبتدأ ، ويسمى
اسمه ، وينصب الخبر ويسمى خبره ، وهي بذلك تحدث تغييرا في الاسم ، وفي حركة إعرابه
.
وتعرف أيضا بالأفعال الناقصة ؛ لأن كل منها يدل على معنى ناقص
لا يتم بالمرفوع كالفاعل ، بل لا بد من المنصوب .
أقسام كان وأخواتها من حيث شروط العمل .
تنقسم كان وأخواتها إلى قسمين :
الأول : ما يرفع المبتدأ بلا شروط وهي : ـ
كان ـ ظل ـ بات ـ أضحى ـ أصبح ـ أمسى ـ صار ـ ليس
تنبيه : هناك أمور عامة تشترك فيها جميع الأفعال الناسخة يجب
مراعاتها منها :
ـ يشترط في عملها أن يتأخر اسمها عنها .
ـ ألا يكون خبرها إنشائيا . ـــــــــــــــــ ـ ألا يكون
خبرها جملة فعلية فعلها ماض ، ماعدا " كان " فيجوز معها ذلك . ـ لا يصح
حذف معموليها معا ، ولا حذف أحدهما ، إلا مع “ ليس “ فيجوز حذف خبرها ، وكذلك “
كان “ فيجوز في بعض أساليبها أنواع من الحذف سنذكرها لاحقا .
الثاني : ما يرفع المبتدأ بشروط ، وينقسم إلى قسمين .
ـ ما يشترط في عمله أن يسبقه نفي ، أو شبهه وهي :
زال ـ برح ـ فتئ ـ انفك
ويكون النفي إما لفظا . نحو : ما زال العمل مستمرا .
ـ ومنه قوله تعالى : { فما زلتم في شك } .
أو تقديرا . ـ نحو قوله تعالى : { تالله تفتؤ تذكر يوسف } .
ولا يقاس حذف النفي إلا بعد القسم كما في الآية السابقة ، وما
ورد منه في أشعار العرب محذوفا بدون الاعتماد على القسم فهو شاذ .
اسم
الإشارة ألفاظ موضوعة للدلالة على شيء معين ، والإشارة إليه إشارة حسية ، أو
معنوية .
نحو : هذا كتابي نظيف ، هذه فكرة رائعة .
180
ـ ومنه قوله
تعالى : { وقال هذا يوم عصيب }1 .
وقوله تعالى : { هذه ناقة الله لكم آية }2 .
أقسامها ومراتبها : ـ
تنقسم أسماء الإشارة من حيث الدلالة إلى المشار إليه ثلاثة
أقسام هي : ـ
ذا : للمفرد المذكر بدون هاء التنبيه ، وهذا : إذا سبقه الهاء .
ذي : للمفردة المؤنثة بدون الهاء ، وهذي : مع هاء التنبيه .
ذان : للمثنى المذكر بدون الهاء ، وهذان : مع هاء التنبيه .
تان : للمثنى المؤنث بدون الهاء ، وهاتان : مع هاء التنبيه .
أولاء : لجمع المذكر والمؤنث بدون الهاء ، وهؤلاء : مع هاء
التنبيه .
أولى : لجمع المذكر والمؤنث بالقصر ، ولا تتصل بها هاء التنبيه
مطلقا .
أما مراتبها فهي ثلاثة أيضا كالتالي :
وللإيضاح انظر جدول رقم 1 ، و2 .
حيث يشتمل الأول على أسماء الإشارة مبينا أقسامها ، ومراتبها
متصلة بهاء التنبيه ، وكاف الخطاب ، ولام البعد ، أو منفصلة عنها عندما يقتضي
الأمر ذلك .
ويبن الجدول الثاني بالتفصيل أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في
جميع وجوهها .
أي : مع المخاطب المذكر ، والمخاطبة المؤنثة في حالات الإفراد
، والثنية ، والجمع ،
وبالنسبة للمشار إليه من حيث الإفراد والتثنية ، والجمع ،
والتذكير ، والتأنيث .
ـــــــــــــ
1 ـ 77 هود . 2 ـ 73 الأعراف .
أقسام أسماء الإشارة ومراتبها
المشار إليه : المفرد المذكر بدون هاء التنبيه : ذا ، نحو :
181
ـ قال تعالى {
من ذا الذي يقرض الله }11 الحديد.
مع هاء التنبيه : هذا ، نحو : 182 ـ قال تعالى { لو أنزلنا هذا
القرآن }21 الحشر .
{ قالوا ما هذا إلا سحر }36 القصص .
مع كاف الخطاب : ذاك : نحو : ذاك أمر جلل .
المشار إليه : المفردة المؤنثة بدون الهاء : ذي
ذهْ ، ذهِ ، ذهي ، تا ، تي ، تهْ ، تهِ تهي ، ذات .
مع هاء التنبيه : هذي ، هذهْ ، هذهِ ، هذهي .
184
ـ قال تعالى : {
إذا جاءتهم الحسنه قالوا لنا هذه }130 الأعراف .
وقوله تعالى : { إن هذه أمتكم }92 الأنبياء .
جاءت ذات أكرمتني .
مع كاف الخطاب : تيك ، وذيك .
المشار إليه : المثنى المذكر في حالة الرفع ، بدون هاء التنبيه :
ذان ، نحو : ذان كتابان جديدان .
مع هاء التنبيه : هذان ، نحو : 186 ـ قال تعالى : { قالوا إن
هذان لساحران }63 طه .
وقوله تعالى : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } 19 الحج
مع كاف الخطاب في حالة الرفع : ذانك ، نحو :
187
ـ قال تعالى : {
فذانك برهانان من ربك }32 القصص .
في حالتي النصب والجر : ذين ، هذين ، ...
البناء و
الإعراب
تعريف الإعراب : تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة ،
لاختلاف العوامل الداخلة عليها ، لفظا ، أو تقديرا (1) .
نحو : أشرقت الشمس . شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير .
ابتهج الناس بشروق الشمس .
في الأمثلة الثلاثة السابقة ، نجد أن كلمة " الشمس "
قد تغيرت علامة إعرابها ، لتغيير موقع الكلمة ، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة
عليها .
فقد جاءت " الشمس : في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة
الظاهرة .
وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة . وهذا
ما يعرف بالإعراب .
247
ـ ومنه قوله
تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد }2 .
وقوله تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان }3 .
وقوله تعالى : {أفتنا في سبع بقرات سمان }4 . أنواع الإعراب
الإعراب أربعة أنواع : الرفع ، والنصب ، والجر ، والجزم .
يشترك الاسم والفعل في الرفع ، والنصب ، ويختص الاسم بالجر ،
أما لجزم فيختص به الفعل . حيث لا فعل مجرور ، ولا اسم مجزوم .
كما يختص الإعراب بالأسماء ، والأفعال . أما الأحرف فمبنية
دائما ، ولا محل لها من الإعراب .
تعريف البناء :
هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير
موقعها الإعرابي ، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها .
مثال ما يلزم السكون : " كمْ " ، و " لنْ " .
248
ـ نحو قوله
تعالى : { كم تركوا جنات وعيون }1 .
وقوله تعالى : { قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل }2 .
ولزوم الكسر نحو " هؤلاءِ " ، و " هذهِ "
، و " أمسِ " .
249
ـ نحو قوله
تعالى : { هؤلاءِ قومنا اتخذوا من دونه آلهة }3 .
وقوله تعالى : { هذه أمتكم أمة واحدة }4 .
أنواع البناء
البناء أربع أنواع : الضم ، والفتح ، والكسر ، والسكون . وهذه
الأنواع الأربعة تكون في الاسم ، والفعل ، والحرف . في حين لا يكون الإعراب في
الحرف .
1 ـ المبني على الضم ، أو ما ينوب عنه :
أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي : قبلُ ، وبعدُ ،
وأولُ ، ودونُ ، وحيثُ ،
وعوضُ .
ب ـ ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي : فوقُ ، وتحتُ
، و وعلُ ، وأسفلُ ، وقدامُ ، ووراءُ ، وخلفُ ، وأمامُ .
ج ـ ويبنى على الضم : غيرُ إذا لم تضف إلى ما بعدها ، وكانت
واقعة بعد " لا ".
نحو : اشتريت كتابا لا غير .
أو واقعة بعد ليس . نحو : قرأت فصلا من الكتاب ليس غير .
ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت ، وكان صدر صلتها
ضميرا محذوفا .
نحو : ارفق على أيُّهم أضعف .
أما ما يبنى على نائب الضم ، فهو المنادى المثنى ، وجمع المذكر
السالم ، وما يلحقهما . نحو : يا محمدان ، ويا محمدون . فالألف نابت عن ال ٣:١٨ص .
الجملة
الفعلية
هي كل جملة تبدأ بفعل ، وتؤدي معنى مفيدا يحسن السكوت عليه
سواء أكان الفعل ماضيا ، نحو : ذهب أخوك إلى المدرسة .
ـ ومنه قوله تعالى : { فأصابهم سيئات ما عملو} .
وقد يلي الفعل فاعل يكون دائما مرفوعا ، أو ما يكمل الجملة من
مفعول به .
نحو : كسر المهمل الزجاج .
ومنه قوله تعالى : { ونقلب أفئدتهم } .
وقوله تعالى : { واذكروا نعمة الله عليكم }2 .
أو حال . نحو : جاء الرجل راكبا .
ـ ومنه قوله تعالى : { فادعوه مخلصين .
أو جار ومجرور . نحو : الكتاب في الحقيبة .
ومنه قوله تعالى : { قل آمنا بالله }4 .
أو مفعول معه . نحو : سار التلاميذ وصور المدرسة .
أو مفعول فيه ( الظرف ) . نحو : لعب الأولاد تحت المطر .
وسافرنا ليلة الخميس . وغير ذلك من مكملات الجملة الفعلية .
الفا
عل
اسم مرفوع يأتي
بعد فعل مبني للمعلوم ، ويدل على من فعل الفعل .
نحو : سافر الحجاج ، ونحو : حضر القاضي .
115
ـ ومنه قوله
تعالى : { إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح }1 .
حكمه :
يكون الفاعل مرفوعا دائما ، غير أنه قد يسبق بحر جر زائد فيجر
لفظا ، ويرفع محلا .
نحو قوله تعالى : { وكفى بالله شهيدا }2 .
116
ـ وقوله تعالى :
{ كفى بالله نصيرا }3 .
ــــــــــــــــ
أنواعه : ينقسم الفاعل إلى ثلاثة أنواع : ـ
1 ـ اسم ظاهر . نحو : غزا العالم الفضاء
في القرن العشرين .
العالم : فاعل . نوعه : اسم ظاهر .
2 ـ ضمير بأنواعه : متصل . نحو : عاقبت
المسيء .
مستتر . نحو : محمد سافر . التقدير : سافر هو .
"
التاء " في
عاقبت ضمير متصل في محل رفع فاعل . و " هو " في سافر ضمير مستتر في
الأصل في محل رفع فاعل .
3 ـ أ ـ أن يكون مؤولا من حرف مصدري
والفعل .
ـ نحو قوله تعالى : { ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم
لذكر الله } .
وتقدير الفاعل المصر المؤول بالصريح " خشوع " .
ب ـ أن يكون مؤولا من أن ومعموليها . نحو : أعجبني أنَّ النظام
مستتب .
والتقدير : استتباب النظام .
العامل في الفاعل : ينقسم العامل في الفاعل إلى قسمين : ـ
1 ـ عامل صريح وهو : الفعل ، كما في
جميع الأمثلة السابقة .
2 ـ عامل مؤول وهو على خمسة أنواع : ـ
أ ـ اسم الفعل . نحو : هيهات التقهقر بعد اليوم .
هيهات : اسم فعل ماض مبني على الفتح بمعنى " بَعُدَ " .
التقهقر : فاعل مرفوع بالضمة .
ب ـ المصدر . نحو : عجبت من إهمالك درسك .
من إهمالك : جار ومجرور ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف
إليه .
درسك : مفعول به منصوب ، ودرس مضاف ، والضمير المتصل في محل جر
بالإضافة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره : أنت . أي : من أنك أهملت درسك .
ج ـ اسم الفاعل . نحو : أعارف الدليل دروب الصحراء .
ـ ومنه قوله تعالى { يخرج به زرعا مختلفا ألوانه } .
د ـ اسم التفضيل . نحو : لم أر تلميذا أجدر به الثناء من
المجتهد .
فالثناء فاعل لاسم التفضيل " أجدر " .
هـ ـ الصفة المشبهة . نحو : محمد حسن وجهه ، والعنب حلو مذاقه .
فوجهه فاعل للصفة المشبهة " حسن " .
أحكام الفاعل :
للفاعل ثلاثة أحكام هي :
1 ـ لا يتقدم الفاعل على فعله ، فلا
يجوز أن نقول في " قام أخوك " أخوك قام ، ولكن نقول أخوك قام هو ، على
اعتبار أن " هو " ضمير مستتر في محل رفع فاعل لقام ، والجملة الفعلية في
محل رفع خبر للمبتدأ " أخوك " .
2 ـ لا يثنى الفعل مع الفاعل المثنى ،
ولا يجمع مع الفاعل الجمع .
فلا يصح أن نقول مثلا : جاءا الطالبان ، ونقول : جاء الطالبان .
لأنه لا يصح أن يأخذ الفعل فاعلين الأول : ألف الاثنين ،
والثاني : الطالبان .
وكذلك
الضمائر
الضمير اسم جامد
وضع للكناية الدالة عن متكلم ، أو مخاطب ، أو غائب ، نيابة عن الاسم الظاهر
للاختصار .
نحو : أنا احترم المعلم . أنت تحب والديك . هو يساعد الضعفاء .
إياك أوقر .
115
ـ ومنه قوله
تعالى : { قل هو الله أحد }1 .
وقوله تعالى : { أنتم بريؤون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون }2 .
116
ـ وقوله تعالى {
فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض }3 .
وقوله تعالى : { فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا }4 .
وقوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }5 .
بناء الضمير :
لقد عد النحاة الضمير من المبنيات ولهم في ذلك حججهم التي استندوا
عليها أهمها :
1 ـ مشابهة الضمير للحرف في الوضع ، حيث
إن أكثر الضمائر جاءت على حرف ، أو حرفين .
2 ـ مشابهة الضمير للحرف في الافتقار ،
لأن المضمر لا تتم دلالته على مسماه إلا بضميمة من مشاهدة ، أو غيرها .
3 ـ مشابهة الضمير للحرف في الجمود ،
فهو لا يتصرف في لفظه بأي وجه من الوجوه ، ولا يوصف ، ولا يصف به .
4 ـ الاستغناء عن الإعراب باختلاف صيغه
لاختلاف المعاني .
أقسام الضمائر باعتبار معانيها أو دلالاتها :
تنقسم الضمائر باعتبار دلالاتها إلى ثلاثة أنواع :
1 ـ ضمير المتكلم . 2 ـ ضمير المخاطب .
3 ـ ضمير الغائب .
أولا ـ ضمائر المتكلم :
أنا ، نحن ، نا ، التاء ، الياء ، إياي ، إيانا .
ـ " أنا " نحو : أنا أحترم الكبير .
117
ـ ومنه قوله
تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }1 .
وقوله تعالى : { فقال أنا ربكم الأعلى }2 .
ومنه قول المتنبي :
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
ـ " نحن " نحو : نحو إخوة متحابون في الله .
118
ـ ومنه قوله
تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 .
119
ـ ومنه قوله
تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون }6 .
ـــــــــــــــــ
1 ـ 35 الكهف . 2 ـ 24 النازعات .
3 ـ 3 يوسف . 4 ـ 73 الواقعة .
5 ـ 28 الإنسان . 6 ـ 10 الأنبياء
وقوله تعالى : { لقد خلقنا الإنسان في كبد }1 .
ـ " التاء " نحو : قرأت الدرس .
120
ـ ومنه قوله
تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت }2 .
وقوله تعالى : { ورضيت لكم الإسلام دينا }3 .
ـ " الياء " نحو : أعطاني والدي نقودا .
121
ـ ومنه قوله
تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة }4 .
وقوله تعالى : { وأوصاني بالصلاة }5 .
وقوله تعالى : { ولا تخاطبني في الذين ظلموا }6 .
ـ " إياي " نحو : إياك أجلّ .
122
ـ ومنه قوله
تعالى : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون }7 .
وقوله تعالى : { إنما هو إل� ..............
..............................
مدرسة
على الهواء - كيمياء 3 ثانوي - الثانوية العامة و الأزهرية - العام
الدراسي 2017/2018 الاساتذة : رمضان غلاب / سامي الجزار / خالد عبد العزيز -
YouTube
مدرسة
على الهواء - كيمياء 3 ثانوي - الثانوية العامة و الأزهرية - العام
الدراسي 2017/2018 الاساتذة : رمضان غلاب / سامي الجزار / خالد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق