Sitemap: http://example.com/sitemap_location.xml https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/2017/09/blog-post_76.html/

110. ب مم

تشقق السماوات وتكور الشموس /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثاني التجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة / /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانوي الهندسة بأفرعها / لغة انجليزية2ث.ت1. / مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق/عبد الواحد2ث- ت1.  /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا ت /قْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِفيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في /مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث /ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن /كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة /والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني /ثانوي.ت1./ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث

14.

------------------------------------------------------------------

باب في اليقين والتوكل تطريز رياض الصالحين /ج1.الكامل في اللغة/الجزء الأول /ج2.الكامل في اللغة/الجزء الثاني /ج3.الكامل في اللغة/الجزء الثالث /الكامل في اللغة/الجزء الرابع /الكامل في اللغة/الجزء الخامس /الكامل في اللغة/الجزء السادس /الكامل في /اللغة/الجزء السابع /الجزء 8. الكامل في اللغة /علل التثنية لابن جني /الفية ابن مالك /ابن هشام الأنصاري، من أئمة اللغة العربية /ج1.الكتاب (سيبويه)/المقدمة وج1 وج2. /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا مشمولة /فقه السنة تحقيق الشيالالباني /رياض الصالحين /فهرس رواة مسند الإمام أحمد /غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام /المصطلحات الأربعة في القرآن /إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان* /البرهان في رد البهتان والعدوان - أحاديث المزارعة/تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر /الحديث النبوي مصطلحه ، بلاغته ، كتبه /كتاب العلم للنسائي /قاموس الصناعات الشامية /تأسيس الأحكام /صيد الخاطر /صحيح الجامع الصغير وزيادته (الفتح الكبير) وضعيفه {... /صحيح سنن ابن ماجة {3--اجزاء} + ج4. ضعيف سنن ابن ماجهسنن أبي داود  /{3 اجزاء الصحيح } و{الجزء4.ضعيفه} /صحيح الأدب المفرد.البخاري وج2.{وضعيفه} /صحيح الترغيب /والترهيب{ج1 و2 و3.} +ضعيفه /تحقيق إرواء الغليل للالباني8ج  طبيعة 1. / /طلبعة 3.

Translate

الخميس، 9 يناير 2020

تأويل النووي الباطل في حديث (لا يدخل الجنة الا المؤمنون)

حديث رابع 4 
قال الامام الحافظ مسلم بن الحجاج رحمه الله وعفا عنه
باب بيان انه لا يدخل الجنة الا المومنون وان محبة المومنين من الايمان
81- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا أَدُلّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ: أَفْشُوا السَّلَام بَيْنكُمْ»



🔴 وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: «وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّة حَتَّى تُؤْمِنُوا» 
«وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّة حَتَّى تُؤْمِنُوا»
 
🚩قال النووي هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيع الْأُصُول وَالرِّوَايَات وَلَا تُؤْمِنُوا بِحَذْفِ النُّون مِنْ آخِره وَهِيَ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ صَحِيحَةٌ.
🔴 قلت المدون هذا بداية تحريف النص من عند أصخاب التأويل ومندوبهم النووي
قال ..وَأَمَّا مَعْنَى الْحَدِيث فَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا» ((( قال النووي)))🔥🔥 مَعْنَاهُ [ لَا يَكْمُل إِيمَانكُمْ وَلَا يَصْلُح حَالُكُمْ فِي الْإِيمَان إِلَّا بِالتَّحَابِّ].
قلت المدون((لقد استمرأ النووي استعباط المسلمين الذين سكتوا ابتداءا عن إنحراف اهل التأويل وعن مراجعتهم والوقوف هبا في وجههم للزود عن دينهم وسنة نبييهم وقرأن ربهم فانطلق يحرف هو وأصحابه كل النصوص كيفما شاؤا ووقتما شاءوا وركزوا جهدهم علي افراغ نصوص العقيدة ثم نصوص الأحكام من مدلولاتها الأصلية وها هوا ذا يفعل بهذا النص نفس صنيعة في كل نصوص الغقيدة والزجر يحرفونها بتحويل النفي الوارد فيها نصا الي اثبات او الاثبات الوارد فيها الي نفي وما زالت أمة الاسلام تسير علي منواله وتهتدي بتأويلاته الضالة الخاطئة فيقول..معناه لا يكمل إيمانكم ..الخ...)) قلت المدون فالحديث فيهةنفي الايمان بصيغة(لا تدخلوا الجنة حتي تؤمنوا ولا تؤمنوا حتي تحابوا) والرواية الاخري والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتي تؤمنوا ولا تؤمنون حتي..الخ..
وهو نفي دخول المسلم الجنة حتي يؤمن اي نفي اي دخول للجنة حتي يؤمن المسلم بلفظ قاطع مطلق غير مقيد
وما فعله أصحاب التأويل ورأسهم النووي انهم قابوا النفي فيه الي اثبات كعادتهم وغيرو مدلول السياق ووسعوا في سور ألفاظه وعباراته..علي النحو الوارد في الرد عليهم في حديثة لا يؤمن عبد حتي اكون احب اليه من نفسه وماله وأهله وولده والناس اجمعين
وعلي نحو ردي عليهم في الحديث (( لا يؤمن من لم يأمن جاره بوائقه )) فراجعهما
🔴
قال النووي: وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّة حَتَّى تُؤْمِنُوا»

قلت المدون هذا الحديث فيه امتناع دخول المسلم الجنة لغاية أن يتحقق إيمانه ولا سبيل آخر لتأويل الحديث فالنص أقطع من حد السيف وكله مدلول محكم ليس فيه ظن ولا تشابه واسلوب نفي الايمان القاطع الوارد في الحديث بصيغة لا حتي التي هي اداة غاية يمنع تأويل السياق ويوقفه علي امتناع دخول الجنة لامتناع أصل الإيمان :
لا تدخلوا___حتي تؤمنوا  

وكل إرهاصات وتخيلات أصحاب التأويل بقول كمال الإيمان هي (محض افتراء وظن وباطل وتشابه فلا وجود لخيالهم البشري في النص ) وقلنا في صدر هذا التحقيق انهم استخدموا حديثا متشابه الثبوت ظني الرواية ناقص الصياغة النبوية بفعل أحد الرواه في الاسناد كما قال ابو عمرو بن الصلاح رحمه الله وتعليقه علي الحديث سقناه في تحقيقنا لاباطيل التاويل علي حديث مؤذي جارة ..واستحقاقه نفي الايمان كله(أصلا وفصلا)عنه حين يموت علي اذاه لجارة دون توبة ومجيئ الحديث بساق[ لا حتي] (التي تفيد بقطع لا تشابه فيه توقيف وامتناع استحقاق الإيمان كله علي الإنتهاء عن أذي جاره وموته علي التوبة من ذنبه في أذي جاره)

واهمس في آذان أصحاب التأويل وإمامهم في باطل ما يؤولون  ومنهم النووي فأقول (لقد داست قلوبكم قبل أقدامك تراث عقيدة الحق بباطلكم وصرفتم المسلمين في أمة الأسلام قرونا عن جادة سبيلهم المشرق بحلاوة الإيمان واشتغالهم بمشاكل قلوبكم وقدر فهمكم المتهاوي - بسبب فعلكم التأويلي بتحريف مدلولات النص الأصلي - وتردي نور الايمان الحق في كيانهم وانطفأ بريق النور الساطع أمام أعينهم فصاروا يفعلون كل المنكرات بزعم أنهم سيُغْفَرُ لهم شاءوا أم ابوا.. امام ربهم {حسب تأويلكم} وإن ماتوا مصرين علي الكبائر وأصبح الصادقون منهم يمرون علي آيات القران المتوعِدة العصاه من المسلمين غير التائبين المصرين علي ذنوبهم بالخلود في جهنم ..فيصتدموا بتأويلاتكم وكأنهم ماضون في لوغاريتمات وطلاسم نتيجة سوء فهمكم أيصدقون القران ام يصدقون كلامكم..لقد حيرتم امة الاسلام قرونا وأوقعتموهم في صراع بين كتاب ربهم وجحيم أقوالكم فالله يأمرهم بأن يعبودوه مخلصين له الدين حنفاءا وأنتم هونتم عليهم ارتكاب ذنوبهم ووعدتموهم باطلاً بدخول المصرين منهم علي كبائرهم -اماني- لا أكثر بنعيم موتهم علي معاصيهم وانصرافهم عن توبتهم وصرفتم انظارهم وقلوبهم عن قول ربهم [ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون]       فقول لي (أَأَمْرُ الله لهم بأن يعبدوه (مخلصين له الدين خنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) ←هو عفوه سبحانه عن بغيهم وإصرارهم للموت علي ذنوبهم وتصميمكم علي تاويلاتكم المُضَلله حتي دفعتموهم أن ينحشروا الي جهنم مع الظالمين ليجدوا أنفسهم مستحقين لعنة ربهم والخروج من حبه ووقوعهم في زمرة منعدمي الهدي والمبعدين عن عهد ربهم بما أعده الله للمخلصين من المؤمنين التائبين... ومنعه عن من لم يستجيبون لربهم فكيف تحكمون ولماذا تصميمكم علي الاستمرار في ترويج وتسهيل العصيان علي أمة نبيكم قال تعالي( للذين استجابوا لربهم الحسني والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم مافي الارض جميعا ليفتدوا به ما تقبل منهم ...الاية
وهل الدين القييم الذي وصفه الله تعالي بأنه الدين القييم هو ان يفعل الناس الكبائر ويموتون مصرين عليها ثم يدخلهم الله الجنة ويعفو عنهم لبئس ما تدعون به أمة محمد رسول ربه إليكم 

ويستمر قول النووي في باطله فيقول:
فَهُوَ عَلَى ظَاهِرِهِ وَإِطْلَاقِهِ فَلَا يَدْخُل الْجَنَّةِ إِلَّا مَنْ مَاتَ مُؤْمِنًا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَامِل الْإِيمَان، فَهَذَا هُوَ الظَّاهِر مِنْ الْحَدِيث.
[بئس رأي النووي فهو يحشر العصاة المصرين غير التائبين في زمرة المؤمنين بحشر عبارة _وأن لم يكن كامل الايمان _ليدخل من ماتوا وقد نفي الله ورسوله عنهم الايمان في زمرة من أثبت الله لهم الايمان وماتوا تائبين مؤمنين بأسوبه الخبيث هذا والذي يعتمده لتلبيث الامر علي الناس وجبرهم علي ان يقتنعوا بكلامه ووضعه لهم علي انه مسلمات نصية لغوية وهي مؤولات زائفة باطلة من صنعه وصنع أصاحبه اهل التأويل]

قلت المدون:
قال النووي: وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو : مَعْنَى الْحَدِيث لَا يَكْمُل إِيمَانُكُمْ إِلَّا بِالتَّحَابِّ.
[ قلت المدون] لا يحتج النووي الا بكلام الزائغين المتشابهين وها هو يورد كلام مؤولاتي مثله ليقول للناس(كمال الايمان) بقوله الضال(ومعني الحديث لا يكمل إيمانكم الا بالتحاب) ؟؟؟؟
والنص الاصلي يقول (ولن تؤمنوا حتي تحابوا) فأين الدلالة علي أن(ولن تؤمنوا حتي يكمل إيمانكم بالتحاب)
..قلت المدون فالنص الاصلي ينفي دخول الجنة حتي تؤمنوا ويتفي الأيمان( لا كمال الايمان) حتي تحابوا ..ودعاة التخريف والتأويل والتجوز يقلبون(نفي الايمان) الي (إثبات الايمان بقولهم) /حتي يكتمل أيمانكم/ فأثبتوا أصل الأيمان ورسول الله ينفيه(ولن تؤمنوا حتي تحابوا )
ويصرفهم عن المعني الحقيق للنص)
🔴وزج بحيلة اخري تنفعه اذا لم تنفع حيلته الأولي هي اثبات الايمان الذي نفاه رسول الله في النص الاصلي لكنه ممنوع من دخول الجنة مع الداخلين
يريد القول بانهم سيحبسون في النار ويخرحون بعد دخول المؤمنين الحنة لموتهم مصرين علي كبائرهم..فياللعحب.. أن من لا يحب المسلمين لا يؤمنون ومن لا يؤمن يمنع من دخول الجنة بعد موته غير تائب.. ولا غير كما قالة نبي الاسلام محمد صلي الله عليه وسلم
(قلت المدون)هكذا قال الله تعالي يصف كلامه المرسل به نبييه الي الناس جميعا فيقول جل من قائل(( قوله الحق وله الملك عالم الغيب والشهادة)) والاية (والله يقول الحق وهو يهدي السبيل)
وبناءا علي ذلك فقول أصحاب التأويل هو الباطل لمناقضته لقول الله وقول رسوله الحق .
ثم يستمر النووي في عرض دليل صاحبه(الشيخ ابو عمرو) بالتاويل زورا وبهتانا فيقول ابو عمر هذا (وَلَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّة عِنْدَ دُخُول أَهْلهَا إِذَا لَمْ تَكُونُوا كَذَلِكَ.وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ مُحْتَمَل.
ويعلق النووي عليه مؤيدا بقوله .."محتمل"
واقول المدون والمحتمل من الأدلة متشابه باطل اعتماده في الادلة عموما وخاصة في نصوص الزجر والعقيدة
ثم ينهي النووي ملامه بعد ...بقوله وَاَللَّه أَعْلَم.

وَأَمَّا قَوْله: «أَفْشُوا السَّلَام بَيْنكُمْ» فَهُوَ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ الْمَفْتُوحَةِ.
وَفيه الْحَثُّ الْعَظِيمُ عَلَى إِفْشَاء السَّلَام وَبَذْله لِلْمُسْلِمِينَ كُلِّهِمْ؛ مَنْ عَرَفْت، وَمَنْ لَمْ تَعْرِف، كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيث الْآخَر.
وَالسَّلَامُ أَوَّل أَسْبَاب التَّأَلُّف، وَمِفْتَاح اِسْتِجْلَاب الْمَوَدَّة.
وَفِي إِفْشَائِهِ تَمَكَّنُ أُلْفَة الْمُسْلِمِينَ بَعْضهمْ لِبَعْضِ، وَإِظْهَار شِعَارهمْ الْمُمَيِّز لَهُمْ مِنْ غَيْرهمْ مِنْ أَهْل الْمِلَل، مَعَ مَا فيه مِنْ رِيَاضَة النَّفْس، وَلُزُوم التَّوَاضُع، وَإِعْظَام حُرُمَات الْمُسْلِمِينَ وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّه فِي صَحِيحه عَنْ عَمَّار بْن يَاسِر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: (ثَلَاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الْإِيمَان: الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسك، وَبَذْل السَّلَام لِلْعَالَمِ، وَالْإِنْفَاق مِنْ الْإِقْتَار).
رَوَى غَيْر الْبُخَارِيِّ هَذَا الْكَلَام مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَبَذْل السَّلَام لِلْعَالَمِ، وَالسَّلَام عَلَى مَنْ عَرَفْت وَمَنْ لَمْ تَعْرِف، وَإِفْشَاء السَّلَام كُلّهَا بِمَعْنَى وَاحِد.
وَفيها لَطِيفَة أُخْرَى وَهِيَ أَنَّهَا تَتَضَمَّنُ رَفْع التَّقَاطُع وَالتَّهَاجُر وَالشَّحْنَاء وَفَسَاد ذَات الْبَيْن الَّتِي هِيَ الْحَالِقَة، وَأَنَّ سَلَامه لِلَّهِ لَا يَتْبَع فيه هَوَاهُ، وَلَا يَخُصّ أَصْحَابه وَأَحْبَابه بِهِ.
وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم بِالصَّوَابِ.
......
..........
*الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد  حَرَّزَ شريعته من العبث بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم اليوم أكملت لك دينكم   11



*الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد  حَرَّزَ شريعته من العبث بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم اليوم أكملت لك دينكم

.........



بسم الله الرحمن الرحيم
الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد حَرَّزَ شريعته من العبث بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم

وهي الأدلة المستيقنة علي امتناع تأويل أو تحريف أي نص من نصوص الزجر أو الإعتقاد أو الأحكام أو أي نص من نصوص الشرع التي نزلت بمدلولاتها الأصلية
الدليل الأول آية تحريز وتمنيع الشرع كله المنزلة في سورة

{الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة}
وهي الأدلة التي حرز الله تعالي بها كل نصوص شريعته في كل مجالات التشريع كلها ومنع جبراً وحرم علي كل العباد منذ نزولها(أي تلك الأدلة) أن ينفذوا إلي شرعه  بالتحريف أو التأويل بحيث يبطل تلقائيا كل ما ينتج عن تناول مدلولها بالتغيير أو التحريف أو التأويل بطلان كل ما يتناولنها .. بشروحهم وبتأويلاتهم ويتحتم بوجود هذه الأدلة سقوط ما يفعلونه في بئور البطلان وغيابات الضلال وسلال الهمل وعدم الإعتبار
وهي الأدلة التي تجعل من يتناول حرفا في كلمة في عبارة في جملة من جمل التشريع المنزل بعد ارتفاع وحي السماء أن تناله مقاصد أي بشرٍ كائنا ما أو من كائنا  كان بالتأويل أو بالتحريف أو بالتدليس أو بأي منال من منالات نفوسهم بأي قصد يريدونه خبيثا كان
 أو حميدا فقد ختم الله علي شرعه بالحفظ وعدم التحريف وعدم  
 8888888888888888888888

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة
الأدلة
1.دليل قانون الحق الإلهي
جاءت معاجم اللغة كلها علي أن الحق هو الثابت بلا شك ومقتضاه إذن :
1.وجوب ثبات  كل شأنٍ وارد في كل أمور الحق بما فيها تنزيل الكتاب والحكمة المنزلة علي رسول الله رسول الله صلي الله عليه وسلم   وأظهرها المعروفة بالسنة الصحيحة الثابتة سندا ومتنا إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم    بشكلٍ يقيني  خاصة بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله رسول الله صلي الله عليه وسلم   لأن الله تعالي  قضي وحكم بكمال التنزيل أي بكمال الدين وتمام النعمة ورضائه علي المسلمين بالإسلام دينا يعني بمطلق الرضا فكمل بالوحي المنزل دين الله وتمت علي أمة الإسلام نعمة الله ورضي الله تعالي لأمة الإسلام هذا الدين المعروف المعهود بأصوله المنصوصة فحرَّز الله بهذه الآية كل نصوص شريعته الغراء المنزلة بما فيها من حق كله بهيئتها المختوم عليها بهذا الكمال والتمام والرضا الإلهي وكان مقتضي هذا أن يعي كل البشر أن الله تعالي حرَّز الدين بهيئته التي مات عليها رسول الله وارتفع عنها بهذه الهيئة وحي السماء
ونتج عن ذلك أن :
1.  حرم الله تعالي تحريماً ليس فيه هوادة أن يلجأ أي أحد من الناس كائنا من كان وبعد موت رسوله وارتفاع وحييهِ أن يتطرق إلي هذا الدين بأي شكل من الأشكال غير شكل الدينونة الحرفية به لأن الله أكمل نصوص وأتم تكوينه وارتضاه لأمة الإسلام بعد موت رسوله دينا وبذلك قد منع أي أحد من البشر كائنا من هو أن يتدخل في نصوص هذا الدين المحرز المُمَنَّع بآية سورة المائدة(3) أن يأول حرفا في كلمة في عبارة في جملة من جمل نصوصة أو يحرفها أو ينحي مفهومها لفهمه هو أو يدلسها علي عباده لأن كل هذا لم يعد شيئا بعد أن حرَّز الله دينه وإذن سقطت كل محاولات تخريب الدين الحق من تأويل أو تحريف أو تحويل أو تغيير لأي مضمون من مضامين نصوصه القرانية أو النبوية ولو بمقدار مثقال الذرة
ولعل أحدا من الناس يقول فما بال المنسوخ من الشرع والناسخ  فأقول المدون إن الأحكام قبل موت رسول الله وقبل ارتفاع الشرع كلها أحكامٌ في طور النزول حين كان التشريع ماضياً بالوحي ونزوله علي النبي الخاتم وهو علي قيد الحياة فأحكامه جزء أصيل من أجزاء الشرع بما فيها المنسوخ والناسخ، لكن الأمر قد اختلف بعد ارتفاع الوحي وموت النبي صلي الله عليه وسلم فلم يعد يجدي أي توهم بتأويل أو تفسير أو تغيير أو تحريف أو ما يستجد من محاولات النفاذ إلي نصوص التشريع لأنها مُمَنَّعةٌ محرَّزةٌ كما تركها النبي وارتفع عنه الوحي صلي الله عليه وسلم
وقد تأكد إذن وبعد نزول آية تَحْرِيز الشرع ونصوصة المنزلة علي نبييه  صلي الله عليه وسلم بآية التحريز والتمنيع في سورة المائدة(3) أن كل ما يفعله أصحاب التأويل بما في ذلك روَّاده كالنووي والخطابي والقاضي عياض وابن بطال وغيرهم ومن تبعهم وساروا علي نهجهم أنهم قد تجاوزوا حدودهم وتطاولوا علي حق ربهم وحق نبييهم بتطاول أيديهم ولعبهم في نصوص الشرع المحرزة بآية سورة المائدة

[الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/المائدة]
* وأن كل تأويلاتهم باطلة مهدرة القيمة مهدرة القصد ساقطة كلها لا تجدي بعد كَمالِ الدين وتمامهِ ورضاه لنا من عند الرحمن بنصوصه الأصلية ديناً
وأن ما فعله أصحاب التأويل وعلي رأسهم النووي من تحريف بالتأويل وتغيير مقاصد النصوص من النفي إلي الإثبات والعكس لا يلزم المسلمين منه مثقال ذرة فكفي أن الله تعالي أكمل اليوم(أي في زمن هذا اليوم هو قبل موت النبيي صلي الله عليه وسلم وبعد ارتفاع الوحي جبريل الأمين)
لقد ترتب علي ذلك
1. مطلق امتنناع أي أحدٍ من البشر بعد ارتفاع الوحي وموت سيد الخلق جميعا صلي الله عليه وسلم أن يُأوِّل حرفاً من كلمة من عبارة من جملة في نص من نصوص التشريع الكامل التام المرضي عنه بواسطة رب العزة  كما جاء في الآية 3 من سورة المائدة
2. وأن من يلجأ إلي هذا المنحدر الخطير سيكون حتما متجنيا علي الله وعلي رسوله متجاوزا لحق الله وحق رسوله في التشريع الكامل التام الذي ارتضاه لنا الله داخل منهج الإسلام والدين كما جاء في آية التحريز رقم 3 في سورة المائدة(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/المائدة)
3. لقد تجرَّأ قطيع من الناس منهم أصحاب التأويل علي اقتحام المنطقة المحظورة بآية سورة المائدة وخاضوا في تحريف مدلولات النصوص بقلب معانيها من الإثبات إلي النفي ومن النفي الإلهي ثم النبوي إلي الإثبات




.........
.......................................التأويل هدم للدين ..........................................

 حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين 


 
عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)).
وفي رواية لمسلم: ((حتى أكون أحبَّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين)).
وبنحوه ورد عند البخاري من حديث أبي هريرة.
أولًا: ترجمة راوي الحديث:
هو أنس بن مالك رضي الله عنه، وقد تقدمت ترجمته في الحديث الثالث من كتاب الإيمان.
ثانيًا: تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم، حديث (44)، وأخرجه البخاري في "كتاب الإيمان" "باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان" حديث (15)، وأخرجه النسائي في "كتاب الإيمان" "باب علامة الإيمان" حديث (5029)، وأخرجه ابن ماجه في "المقدمة" "باب في الإيمان" حديث (67).
ثالثًا: شرح ألفاظ الحديث
قال الكاتب  للمقال في موقع الألوكة :

(لا يؤمن أحدكم)؛ أي: لا يكمل إيمان أحدكم

قلت المدون .. يااااربي ... يبدو أن بلوة التقليد الأعمي قد عمت حتي المواقع المهمة المدعمة { للاسلام الحق} فهذا موقع الألوكة قد ردد ما انتشرت ناره في هشيم الإسلام .. {الميراث الأوحد لرسول الله صلي الله عليه وسلم بعد موته}  صلي الله عليه وسلم فراح الكاتب فيه يقول فيما نفاه النبي صلي الله عليه وسلم من الإيمان علي مطلقه عمن لم يُحب النبي محمدا صلي الله عليه وسلم فوق حبه لنفسه وأهله وماله والناس أجمعين { حتى أكون أحبَّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين} يقول [ أي: لا يكمل إيمان أحدكم

قلت المدون وقد رواه مسلم في صحيحه والبخاري في أخرجه مسلم، حديث  رقم44وأخرجه البخاري في "كتاب الإيمان" "باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان" حديث (15)، وأخرجه النسائي في "كتاب الإيمان" "باب علامة الإيمان" حديث (5029)، وأخرجه ابن ماجه في/المقدمة/باب في الإيمان حديث (67)
تعقيب المدون علي استسلام المفكرين للتأويل المشهور لكل أحاديث الزجر عن المخالفات التي جعل رسول الله (ص) من حظها نفي الإيمان عن صاحبه في نقاط للتلخيص
1.إن سلوك الاستسلام العام للمدافعين عن دين الله ورسوله وتقديم بعض أعيان البشر علي الله ورسوله زاعمين أنهم الأعلم برغم توارد الأدلة من الشرع قرآنا وسنة  واللغة والمنطق والسنن الكونية ومسلمات العقل علي إثبات النفي للايمان هنا جوهرا وذاتا وماهية وليس لأعراض هذا الجوهر والذات والماهية كما ورد بالإحاديث
فالشرع يقول
1.القرآن             2. والسنة 
   *وما جاءكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ففرض الإنصياع للنص كما هو وأبطل التأويل

*ورد في الكتاب الكريم الآيات الكثيرة التي تحث على طاعة الرسول واتباع سنته والتزام أمره منها:
قوله تعالى: (( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))[النساء:65] ، 
 
وقوله تعالى: (( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ))[النساء:80] ، فرض الله علينا في هذه الآية الكريمة أن طاعة الرسول طاعة الله.
وقوله تعالى: (( لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))[النور:63].
 
وقوله تعالى: (( وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ))[النور:48-52].86

 

وقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ))[النساء:59].
قال ابن القيم:«فأمر الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله وأعاد الفعل إعلاما ًبأن طاعة الرسول تجب استقلالاً من غير عرض ما أمر به على الكتاب بل إذا أمر وجبت طاعته مطلقا ًسواءً كان ما أمر به في الكتاب أو لم يكن فيه فإنه أوتي الكتاب ومثله معه، ولم يأمر بطاعة أولي الأمر استقلالا، ًبل حذف الفعل وجعل طاعتهم في ضمن طاعة الرسول إيذاناً بأنـهم إنما يطاعون لطاعة الرسول. اهـ.
وقوله تعالى: (( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ))[المائدة:92].
وفي الحديث عن مقداد بن معد يكرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بـهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه. ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السبع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه ). 87
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قالوا: يا رسـول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصـاني فقد أبى ).
وعن العرباض بن سارية قال:( وعظنا رسول الله صل الله عليه وسلم يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فبماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم يرَ اختلافاً كثيراً، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ).
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( دعوني ما تركتكم فإنما أهلك من كان قبلكم سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم
).
وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوشك بأحدكم أن يقول: هذا كتاب الله ما كان فيه من حلال أحللناه، وما كان فيه من حرام حرمناه، ألا من بلغه عني حديث فكذب به فقد كذب الله ورسوله والذي حدثهْ ).
وعن ميمون بن مهران (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ))[النساء:59] قال: «الرد إلى الله إلى كتابه، والرد إلى رسوله إذا كان حياً فلما قبضه الله فالرد إلى سنته» .


3. واللغة تقول:

4.والمنطق يقول

5.وسنن الكون تؤكد
** أن التشريع الإلهي لا يتدخل فيه البشر مطلقا وأن أي تدخل في التشرع الإلهي هو دفس أنوف المتدخلين في تغيير ماهيات الأحكام القرآنية وتغيير خطير لمقصود الله ورسوله في التشريع
*** وأنه كان يجب الانتفاض علي ما تركه العباد مستسلمين لتأويلات البشر والتي تدخل أصحابها في شأن الله ورسوله أصحاب التشريع ولا أحد غيرهما ولقد رصدت كل كتب السنة تقريبا في موضوع التأويلات النصية من النفي إلي الإثبات أي من نفي الإيمان عن من أحب نفسه أو ماله أو أهله أو الناس فلم أجد إلا مهادنة المتأولين دون  - حتي- مجرد الإمتعاض أوالغضب لله رب العالمين ورأيت بأسيً بالغٍ كيف همَّ الناس الدفاع عن المخطئين لحفر من هالات التقدير بُنِيَتْ في نفوسهم  والإعراض عن رب العالمين لا ينصرونه  وينصرونهم من دون الله ورسوله والأولي أن ينصروا الله ورسوله
**** كما اهتم الناس في كل ربوع دول الإسلام بالدفاع عن المتأولين الذين أخرجوا دين الله بتأويلاتهم عن مدلولاته بتحويلهم نفي الإيمان عن ماهيات المتأولين المحرفين نصوص الشرع بقدر ضحالة أذهانهم في النصوص إلي إثباته أي الإيمان  لماهياتهم وذواتهم  بإلحاق نفي عن  أعراض هذه الماهيات وهذه الذوات فأبقوا عليهم مؤمنين وألصقوا السلب ونفي الإيمان عن أعراضهم  ماهياتهم
فقرأنا كلنا في نص والله لا يؤمن-ثلاثا- قالوا من يارسول الله قال من لم يأمن جاره بوائقه
فالنبي ص نفي الإيمان عن ذات وماهية السالبين الأمان لجيرانهم المسلمين فقال المتأولين
والله هو مؤمن –ثلاثا- من لم يأمن جاره بوائقه لكن المنفي عنه الإيمان هو عمله واستدلوا علي ذلك بقولهم : يعني عملهم ......وأصل الترتيب البلاغي قبل صياغته  تقديره هو[من لم يأمن جاره بوائقه لا يؤمن]
فـ   من هي (تحديد لذات مانع الأمان عن جيرانه) وعقوبة ذلك في الدنيا (عبارة لا يؤمن) و يخص الفاعل وهو ضمير مستتر[جوهر يعني ماهية ويعني ذات وليس عرضا] يعود علي ماهية يعني الذات أو الجوهر وليس عائدا علي العرض أو الفعل الصادر عن الذات
نفي النبي ص الإيمان عن ذواتهم الإيمان وجعل ص سوء صفاتهم الصادرة عنهم{اعراضهم}هي سببٌ مؤكدا لنفي الإيمان عن ذواتهم
(لا يؤمن) يعني ذات الرجل السالب الإمان عن جيرانه ،لأنه سلب الأمان من حيز جيرانه فروعهم وفزعهم وكب عليهم من بوائقه فأي مثقال ذرة بقيت عنده من الإيمان بعد ذلك
لكننا نقول {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} ونقول أيضا سيأخذ ذلك من حيِّز الزمان مسافة كي تتبلور /عن سالب الأمان عن جيرانه/ أنه يلزمه لكي يعرف برفق خطأ عمله وسوء عاقبته إن هو مات علي ذلك / ونتأكد أنه عالم بذلك وليس عنه جاهل / ونتأكد أنه ليس مضطرا / وليس مجبرا / وليس مكرها/ وليس مدفوعا بمناورة يزود بها عن هدفٍ أكبر من أهداف الإسلام فإن ظل معاندا متصلفا جامحا طاغيا علي حيرانه معرضا عن كل المعاذير فهو إذن منكر يجب تغييره باليد ثم باللسان ثم بالقلب وذلك أضعف الإيمان وهو هنا وحينئذ فقط حق للمسلمين إزاحة بلاءه عن خلق الله في جيرته وهو إذن لا يؤمن حقا وحقيقة
قلت المدون وأيضًا جاء عند البخاري من حديث عبدالله بن هشام أن عمر بن الخطاب قال للنبي صلى الله عليه وسلم "لأنت يا رسول الله أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال: ((لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك))، فقال له عمر: فإنك الآن والله أحب إليَّ من نفسي، فقال: (الآن يا عمر)


.......................................... ............

3 ثانوي أحياء س و ج .

3  ثانوي أحياء س و ج .
رابط القراءة  هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــااا


.....................




3  ثانوي أحياء س و ج .
رابط القراءة  هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــااا


.........

3 ثانوي احياااء س و ج وورد

3 ثانوي احياااءس و ج



..

🔴🔴🔴 بطلان تأويلات النووي في حديث «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن، وَلَا يَسْرِق السَّارِق حِين يَسْرِق وَهُوَ مُؤْمِن، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْر حِين يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِن» الْحَدِيث وَفِي رِوَايَة: «وَلَا يَغُلُّ أَحَدكُمْ حِين يَغُلّ وَهُوَ مُؤْمِن»


16. 16 16 16 16 1
باب بيان نقصان الايمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية
قلت المدون هكذا يؤكد الامام مسلم بنفي الايمان عن المتلبس بالزنا رغم انف النووي
86- فِي الْبَاب قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن،
وَلَا يَسْرِق السَّارِق حِين يَسْرِق وَهُوَ مُؤْمِن،
وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْر حِين يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِن» الْحَدِيث
وَفِي رِوَايَة: «وَلَا يَغُلُّ أَحَدكُمْ حِين يَغُلّ وَهُوَ مُؤْمِن»
وَفِي رِوَايَة (وَالتَّوْبَة مَعْرُوضَة بَعْد)،
هَذَا الْحَدِيث مِمَّا اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي مَعْنَاهُ.
قلت المدون هكذا كلما اراد النووي ان يخرج نصا عن مدلوله يمهد بمثل عبارته هذه والنص النبوي اوضح من الشمس في ضحاها نافيا الايمان عن الزاني حين زناه والسارق حين سرقته وشارب الخمر حين شر…
 
باب بيان نقصان الايمان بالمعاصي ونفيه عن المتلبس بالمعصية
قلت المدون هكذا يؤكد الامام مسلم بنفي الايمان عن المتلبس بالزنا رغم انف النووي
86- فِي الْبَاب قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن،
وَلَا يَسْرِق السَّارِق حِين يَسْرِق وَهُوَ مُؤْمِن،
وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْر حِين يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِن» الْحَدِيث
وَفِي رِوَايَة: «وَلَا يَغُلُّ أَحَدكُمْ حِين يَغُلّ وَهُوَ مُؤْمِن»
وَفِي رِوَايَة (وَالتَّوْبَة مَعْرُوضَة بَعْد)،
هَذَا الْحَدِيث مِمَّا اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي مَعْنَاهُ.
قلت المدون هكذا كلما اراد النووي ان يخرج نصا عن مدلوله يمهد بمثل عبارته هذه والنص النبوي اوضح من الشمس في ضحاها نافيا الايمان عن الزاني حين زناه والسارق حين سرقته وشارب الخمر حين شربه لها والنهبة حين ينتهبها لدرجة من الوضوح بقوله (والتوبة معروضة بعد ) اما اباطيل اصحاب التأويل علي هذا البيان والوضوح فمنتهي الفجاجة والكلوح والجبلة فمن أين نأتي ببيان ووضوح لهم أوضح من هذا ؟؟وكيف وهم يستعبطون المسلمين ويزعم النووي وأصحابه بان النص هذا مما اختلفوا فيه كذبا وافتئاتا ولم يختلف احد فيه إلا هم اولئك المتأولون.. ثم جروا الناس وراءهم في ما صنعوه فهم انشأوا خلافا تعمدوه وصدقوه كما صدق اشعب فريته
🌏 قلت المدون وما يقدم اختلافهم وما يؤخر ولا قيمة لاختلافهم اصلا 📔📔 ان هم الا حفنة مخطئون  تسلطوا علي النصوص الاصلية بالتخريب والتحريف بدعوي التأويل وما النص يحتاج الي تأويلاتهم المعرورة هذه ..
{ ثم يتمادي النووي في فجاجته فيقول}.. فَالْقَوْلُ الصَّحِيحُ الَّذِي قَالَهُ الْمُحَقِّقُونَ{لاحظ مصطلحاته العارية اين هم المحققون ومن هم ستجدهم أصحاب التأويل ولا محققون مزعومون غيرهم} يستانف زعمه في المحققين اولئكم فيقول قالوا أَنَّ مَعْنَاهُ:
(لَا يَفْعَل هَذِهِ الْمَعَاصِي وَهُوَ كَامِل الْإِيمَان).
قلت المدون إن خلعة وكذبة عبارة (كامل الأيمان) هذه من صنعهم ثم فعلوا كما فعل أشعب فصدقوها وذهبوا يجرون وراءها وهم يعلمون انها من صنيعهم
قلت المدون والنص صريح جدا إذ يقولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن (قلت اخبروني ايها العقلاء كيف تحولت لفظة وهو مؤمن الي لفظة وهو لم يكتمل ايمانه!!)
 
هكذا يفرض النووي واصحابه قولهم فرضا علي الناس وللأسف ..ما يجعله يتمادي في فجاجته انه وجد الناس يصدقونه ويحنون رقابهم له ولأمثاله وما من مؤمن ساعتها جابههم ورد ظلمه وظلمهم وظلامهم عن نصوص الشرع المستيقنة بمدلولها الواضح المحكم.. فتمادوا في غييهم وضلالهم.. واستمرؤا تحريف النصوص كما لم يستمرئها عدو من خارجهم.. ثم يقول باطلا:
(وَهَذَا مِنْ الْأَلْفَاظ الَّتِي تُطْلَق عَلَى نَفْيِ الشَّيْء وَيُرَاد نَفْي كَمَالِهِ) وَمُخْتَاره كَمَا يُقَال: لَا عِلْم إِلَّا مَا نَفَعَ، وَلَا مَال إِلَّا الْإِبِل، وَلَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة.
[ قلت المدون] وهكذا لم يتورع اصحاب التأويل ان يحرفوا النص (بأدلة مجازية) [مقابل النص الاصلي يقيني الدلالة يقيني القصد يقيني المعني والالفاظ]  
 
[ واقول المدون] ففضلا علي كون نصوص الزجر والعقيدة لا يصلح فيها المجاز والانحراف عن الحقيقة.. فلا يصلح مطلقا الاستدلال علي تغيير معناها اصلا ناهيك عن تشبيهها بمجاز لغوي هو في الاصل مجاز منحرف عن الحقيقة.. فلا يقارن حق منزل من عند الله الحق بباطل متجوز متأول من عند المجازيين المتأولين بالباطل
🌏 [ والقاعدة] ان نصوص العقيدة والأحكام ان ضلت بالمجاز فسوف يضل الناس بها وقد اقام الله تعالي ورسوله الحجة البالغة لأنها ثابتة لا تقبل التغيير او الانحراف عن اصل مدلولها
قلت المدون ثم هو يتمادي في باطله فيقول:
 
وَإِنَّمَا تَأَوَّلْنَاهُ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ :
🔴 لِحَدِيثِ أَبِي ذَرّ وَغَيْره: «مَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه دَخَلَ الْجَنَّة وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ»
🔴وَحَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِت الصَّحِيح الْمَشْهُور أَنَّهُمْ بَايَعُوهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ لَا يَسْرِقُوا وَلَا يَزْنُوا، وَلَا يَعْصُوا إِلَى آخِره ..ثُمَّ قَالَ لَهُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه، وَمَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَته، وَمَنْ فَعَلَ وَلَمْ يُعَاقَب فَهُوَ إِلَى اللَّه تَعَالَى إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ»
قال النووي فَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مَعَ نَظَائِرهمَا فِي الصَّحِيح مَعَ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} مَعَ إِجْمَاع أَهْل الْحَقّ عَلَى أَنَّ الزَّانِيَ وَالسَّارِقَ وَالْقَاتِلَ وَغَيْرَهُمْ مِنْ أَصْحَاب الْكَبَائِر غَيْر الشِّرْك، لَا يَكْفُرُونَ بِذَلِكَ، بَلْ هُمْ مُؤْمِنُونَ نَاقِصُو الْإِيمَان.
إِنْ تَابُوا سَقَطَتْ عُقُوبَتهمْ، وَإِنْ مَاتُوا مُصِرِّينَ عَلَى الْكَبَائِر كَانُوا فِي الْمَشِيئَة.
فَإِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى عَفَا عَنْهُمْ وَأَدْخَلَهُمْ الْجَنَّة أَوَّلًا، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، ثُمَّ أَدْخَلَهُمْ الْجَنَّة.
وَكُلّ هَذِهِ الْأَدِلَّة تَضْطَرُّنَا إِلَى تَأْوِيل هَذَا الْحَدِيث وَشِبْهِهِ.
ثُمَّ إِنَّ هَذَا التَّأْوِيل ظَاهِرٌ سَائِغ فِي اللُّغَة مُسْتَعْمَلٌ فيها كَثِير.
وَإِذَا وَرَدَ حَدِيثَانِ مُخْتَلِفَانِ ظَاهِرًا وَجَبَ الْجَمْع بَيْنهمَا.
وَقَدْ وَرَدَا هُنَا فَيُجِبْ الْجَمْع وَقَدْ جَمَعْنَا.
[ قلت المدون] اورد النووي حوالي خمسة ادلة او ستة كلها فهمها بالمندار ولم يعقل منها حديثا واحدا حتي الاية عدها ضمن من عدهم من الادلة التي دفعتهم اي اصحاب التاويل ان يحولوا نص نفي الايمان عن الزاني حين زناه الي نفي كمال ايمانه حين زناه ولم يدرك ان الايمان لم يبق عليه حتي يتبقي للزاني حين زناه كمالا فقد قال رسول الله ص انقشع او ارتفع او غادره (الايمان ) يعني كله فمن اين يتبقي كماله وهو ارتفع كله كما قال النبي ص والادلة التي عددها النووي انها دفعته واصحابة للجوء للتاويل هي
1/ نص حديث ابي ذر واشباهه
2/ نص حديث عبادة بن الصامت
3/ نص الاية (إن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
4/ إجماع المحققين واهل العلم علي تاويل النص من نفي اصل الايمان عن الزاني والسارق وشارب الخمر والمنتهب حين افعالهم الي كمال الايمان عنهم
فهذه الاربعة ادلة التي زعمها النووي هي التي دفعته ودفعتهم الي تاويل النص بهذا الشكل(من نفي الايمان الي نفي كمال الايمان)
قلت المدون وكل ما توهمه النووي عن تلك النصوص:
[/حديث ابي ذر /وحديث عبادة بن الصامت/والآية في سورة النساء ] قد استدل بهم علي غير حقيقة وفهم تلك النصوص بغير فهم صحيح واليك ايها القارئ البيان (((( )))))
 
ثم قال النووي
🔴  وَتَأَوَّلَ بَعْض الْعُلَمَاء هَذَا الْحَدِيث عَلَى مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مُسْتَحِلًّا لَهُ مَعَ عِلْمه بِوُرُودِ الشَّرْع بِتَحْرِيمِهِ.
  قلت المدون وها هو يأتي بدليل سادس وزج به وسماه (الاستحلال) ..
@ قلت المدون وها هو النووي يسوق دليل سابع يبرر له لجؤه لتاويل نص حديث مسلم في الزاني حين زناه ينتفي عنه الايمان الي كمال الايمان فيقول:
  وَقَال
ا )َ الْحَسَن
ب)وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن جَرِير الطَّبَرِي ::
ُّ[ مَعْنَاه]ُ يُنْزَع مِنْهُ اِسْم الْمَدْح الَّذِي يُسَمَّى بِهِ أَوْلِيَاء اللَّه الْمُؤْمِنِينَ، وَيَسْتَحِقُّ اِسْم الذَّمّ فَيُقَال: سَارِق، وَزَانٍ وَفَاجِر، وَفَاسِق.
قلت المدون قال النووي (وَحُكِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّ مَعْنَاه)ُ: يُنْزَع مِنْهُ نُور الْإِيمَان.
وَفيه حَدِيث مَرْفُوع.(؟)
قلت المدون قال النووي :
(وَقَالَ الْمُهَلَّبُ: يُنْزَع مِنْهُ بَصِيرَته فِي طَاعَة اللَّه تَعَالَى)
ثم قال النووي( وَذَهَبَ الزُّهْرِيُّ إِلَى أَنَّ هَذَا الْحَدِيث. وَمَا أَشْبَهَهُ، يُؤْمَنُ بِهَا، وَيُمَرُّ عَلَى مَا جَاءَتْ، وَلَا يُخَاض فِي مَعْنَاهَا وَأَنَّا لَا نَعْلَم مَعْنَاهَا. وَقَالَ: أَمِرُّوهَا كَمَا أَمَرَّهَا مَنْ قَبْلكُمْ.) قلت المدون فهذا الزهري تورع ان يفتي بغير ما جاء في النص واكد علي ان نؤمن بها ونمررها كما جاءت كما في النص وإنما اورد النووي نص كلام الزهري حتي يبين ان الزهري لم يقطع بما يجعل حجته اي النووي باطلة فينهار كل جهده في تحريف النص وليسلم له ما يرنو اليه ولا يقاطعه احد في تاويله
🔴 ومن عادة النووي ان إذا وجد من سيعترض رأيه فيلطل تاويله يلجأ الي اختواء رأية لبصبح مدعما لرأيه قبل ان يتخذ دليل عليه وقد فعل ذلك في تاويله لحديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة حيث وجد ان ابن الصلاح والامام البخاري والخسن البصري ويعيد بن المسيب سيعترضون طريقه فحلق عليهم بعبارتين تبينان انه رفض آراءهم دون ان يرد عليهم إنما ليبين للقارئ انه كالشجاع اعترض قولهم واسقطه وهذا مما دأب عليه النووي وهي من الحيل الخبيثة التي يتميز بها النووي ويلجأ اليها النووي خاصة حين يريد ان لا يعاضه من الناس احد له شأن غيره
🔴🔴🔴
قلت المدون
ثم يقول النووي ليستعرض انه يعرض عن الغلط بتركه :وَقِيلَ فِي مَعْنَى الْحَدِيث غَيْر مَا ذَكَرْته مِمَّا لَيْسَ بِظَاهِرٍ، بَلْ بَعْضهَا غَلَطٌ، فَتَرَكْتهَا.
وَهَذِهِ الْأَقْوَال الَّتِي ذَكَرْتهَا فِي تَأْوِيله (كُلُّهَا مُحْتَمَلَة).
(قلت المدون)ولماذا التحريف لنص محكم بأدلة محتملة فيجب ان يدرك المرء ان الدليل المحتمل هو دليل ظني يبطل حجيته في تأويل النص المحكم لانه دليل ظني ...
🎒🎒
ثم قال النووي وَالصَّحِيح فِي مَعْنَى الْحَدِيث مَا قَدَّمْنَاهُ أَوَّلًا وَاَللَّه أَعْلَم.
(قلت المدون بل الحجة والصحيح هو ما جاء نصا في الحديث الاصلي ومل ما جاء في تاويله هو الباطل بعينه ولا تحريف لمدلول النص الاصلي مطلقا كما يبطل تحويل لفظ لا يؤمن الي لفظ لا يؤمن ايمانا كاملا فقصد الله هو الحق وكل قصد بعد قصد الله ورسوله هو الباطل )
[[[ قلت المدن ؛ وينتقل النووي الي قطعة اخري في النهبة فيقول]]] :
> وَأَمَّا قَوْل اِبْن وَهْب: أَخْبَرَنِي يُونُس عَنْ اِبْن شِهَاب قَالَ: سَمِعْت أَبَا سَلَمَة وَسَعِيد بْن الْمُسَيِّب يَقُولَانِ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِن» إِلَى آخِره قَالَ اِبْن شِهَاب فَأَخْبَرَنِي عَبْد الْمَلِكِ بْن أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن أَنَّ أَبَا بَكْر كَانَ يُحَدِّثُهُمْ هَؤُلَاءِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة ثُمَّ يَقُول: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِقُ مَعَهُنَّ: «وَلَا يَنْتَهِب نُهْبَة ذَات شَرَف يَرْفَع النَّاس إِلَيْهِ فيها أَبْصَارهمْ حِين يَنْتَهِبهَا وَهُوَ مُؤْمِن»
قال النووي فَظَاهِر هَذَا الْكَلَام أَنَّ قَوْله: «وَلَا يَنْتَهِب» إِلَى آخِره لَيْسَ مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَلْ هُوَ مِنْ كَلَام أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، مَوْقُوف عَلَيْهِ، (((قلت المدون بل ظاهر الكلام انه من ما رواه ابو هريرة موصولا مرفوعا الي رسول الله ص فالسياق يدل علي ذلك ولكن يريد النووي ان يمرض هذا النص من الحديث فلم يفلح لأنه فعلا من السياق واضطر النووي ان يظهر الرواية المرفوعة فخاب ظنه فقال: )))وَلَكِنْ جَاءَ فِي رِوَايَة أُخْرَى مَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال النووي(وَقَدْ جَمَعَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه فِي ذَلِكَ كَلَامًا حَسَنًا فَقَالَ: رَوَى أَبُو نُعَيْم فِي مُخَرَّجه عَلَى كِتَاب مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه مِنْ حَدِيث هَمَّام بْن مُنَبَّه هَذَا الْحَدِيث، وَفيه: «وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَنْتَهِب أَحَدكُمْ» وَهَذَا مُصَرَّح بِرَفْعِهِ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ: وَلَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ ذِكْر هَذَا بِأَنَّ الْبُخَارِيَّ رَوَاهُ مِنْ حَدِيث اللَّيْث بِإِسْنَادِهِ هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ مُسْلِم عَنْهُ مَعْطُوفًا فيه ذِكْر النُّهْبَة عَلَى مَا بَعْد قَوْله قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسَقًا مِنْ غَيْر فَصْل بِقَوْلِهِ، وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ ذَلِكَ :: وَذَلِكَ مُرَاد مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه بِقَوْلِهِ: وَاقْتَصَّ الْحَدِيث يَذْكُر مَعَ ذِكْر النُّهْبَة وَلَمْ يَذْكُر ذَات شَرَف وَإِنَّمَا لَمْ يَكْتَفِ بِهَذَا فِي الِاسْتِدْلَال عَلَى كَوْن النُّهْبَة مِنْ كَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ قَدْ يُعَدُّ ذَلِكَ مِنْ قِبَل الْمُدْرَج فِي الْحَدِيث مِنْ كَلَام بَعْضِ رُوَاته اِسْتِدْلَالًا بِقَوْلِ مَنْ فَصَّلَ، فَقَالَ: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ.
وَمَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْم يَرْتَفِع عَنْ أَنْ يَتَطَرَّق إِلَيْهِ هَذَا الِاحْتِمَال.
وَظَهَرَ بِذَلِكَ أَنَّ قَوْل أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن: وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُلْحِق مَعَهُنَّ مَعْنَاهُ يُلْحِقهَا رِوَايَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا مِنْ عِنْد نَفْسه، وَكَأَنَّ أَبَا بَكْر خَصَّهَا بِذَلِكَ لِكَوْنِهِ بَلَغَهُ أَنَّ غَيْره لَا يَرْوِيهَا.
وَدَلِيل ذَلِكَ مَا تَرَاهُ مِنْ رِوَايَة مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه الْحَدِيث مِنْ رِوَايَة عُقَيْل أَنَّ اِبْن شِهَاب عَنْ أَبِي سَلَمَة وَابْن الْمُسَيَّب عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مِنْ غَيْر ذِكْر النُّهْبَة.
ثُمَّ إِنَّ فِي رِوَايَة عُقَيْل أَنَّ اِبْن شِهَاب رَوَى ذِكْرَ النُّهْبَة عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن نَفْسه وَفِي رِوَايَة يُونُس عَبْد الْمَلِك بْن أَبِي عِكْرِمَة عَنْهُ.
فَكَأَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ اِبْنه عَنْهُ، ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْهُ نَفْسه.
وَأَمَّا قَوْل مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه: (وَاقْتَصَّ الْحَدِيث يَذْكُر مَعَ ذِكْر النُّهْبَة) فَكَذَا وَقَعَ يَذْكُر مِنْ غَيْر هَاء الضَّمِير فَإِمَّا أَنْ يُقَال حَذَفَهَا مَعَ إِرَادَتهَا، وَإِمَّا أَنْ يُقْرَأَ (يُذْكَر) بِضَمِّ أَوَّله وَفَتْح الْكَاف عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِله، عَلَى أَنَّهُ حَال، أَيْ اِقْتَصَّ الْحَدِيث مَذْكُورًا مَعَ ذِكْر النُّهْبَة.
قال النووي هَذَا آخَر كَلَام الشَّيْخ أَبِي عَمْرو رَحِمَهُ اللَّه) وَاَللَّه أَعْلَم.
قلت المدون فلما كل الهرس واللغو الذي اثاره النووي ما دام النهبة مرفوع التشريع بنفي الايمان بها عن المنتهب قلت انما يريد النووي اثارة البلبلة حول ثبوتها فلم يجد ما يدعمه بها.
قال النووي :
🔴🔴🔴
وَأَمَّا قَوْله: (ذَات شَرَف) فَهُوَ فِي الرِّوَايَة الْمَعْرُوفَة وَالْأُصُول الْمَشْهُورَة الْمُتَدَاوَلَة بِالشِّينِ الْمُعْجَمَة الْمَفْتُوحَة، وَكَذَا نَقَلَهُ الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه عَنْ جَمِيع الرُّوَاة لِمُسْلِمٍ.
وَمَعْنَاهُ ذَات قَدْر عَظِيم، وَقِيلَ ذَات اِسْتِشْرَاف يَسْتَشْرِف النَّاس لَهَانَاظِرِينَ إِلَيْهَارَافِعِينَ أَبْصَارهمْ.
قَالَ الْقَاضِي وَغَيْره: وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيُّ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَة.
قَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو: وَكَذَا قَيَّدَهُ بَعْضُهُمْ فِي كِتَاب مُسْلِمٍ، وَقَالَ: مَعْنَاهُ أَيْضًا ذَات قَدْر عَظِيم.وَاَللَّه أَعْلَم.
(وَالنُّهْبَة) بِضَمِّ النُّون وَهِيَ مَا يَنْهَبهُ.
قال النووي وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَا يَغُلّ» فَهُوَ بِفَتْحِ الْيَاء وَضَمَّ الْغَيْن وَتَشْدِيد اللَّام وَرَفْعهَا، وَهُوَ مِنْ الْغُلُول، وَهُوَ الْخِيَانَة.
قلت المدون وهذا ايضا من مدعمات النص الاصلي بنفي الايمان لا بكماله لذلك تجده مقتضب الكلام مقتضب الشرح والتاويل قال النووي:
📣📣📣
وَأَمَّا قَوْله: «فَإِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ» فَهَكَذَا هُوَ فِي الرِّوَايَات إِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ مَرَّتَيْنِ وَمَعْنَاهُ اِحْذَرُوا اِحْذَرُوا.
يُقَال: إِيَّاكَ وَفُلَانًا أَيْ اِحْذَرْهُ، وَيُقَال إِيَّاكَ أَيْ اِحْذَرْ مِنْ غَيْر ذِكْر فُلَان كَمَا وَقَعَ هُنَا.
وَأَمَّا مَا يَتَعَلَّق بِالْإِسْنَادِ فَفيه حَرْمَلَة التُّجِيبِيُّ وَقَدْ قَدَّمْنَا مَرَّات أَنَّهُ بِضَمِّ التَّاء وَفَتْحهَا.
وَفيه عُقَيْل عَنْ اِبْن شِهَاب وَتَقَدَّمَ أَنَّهُ بِضَمِّ الْعَيْن.
وَفيه الدَّرَاوَرْدِيُّ بِفَتْحِ الدَّال وَالْوَاو وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانه فِي بَاب الْأَمْر بِقِتَالِ النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا اللَّه.
وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم بِالصَّوَابِ.
✯✯✯✯✯✯
‏87- وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالتَّوْبَة مَعْرُوضَة بَعْد»
قلت المدون سيلجا النووي لسيرته في التحريف للنص النبوي ويسلك سلوك الفاصل بين اول النص النبوي ونهايته فأوله فيقول: نفي الايمان عن الزاني خين يقارف الزنا ويؤكد ان
( الايمان وليس كماله) هو الذي يغادر صاحبه الزاني حين زناه لا كماله ويؤكد النبي ص ذلك بقوله والتوبة معروضة بعد لارتباط التوبة كحدث بالزنا كمعصية رفعت الإيمان بغيدا عن المؤمن حين زناه ...
قال النووي :فَظَاهِر (((يستكمل ان شاء الله))))
وَقَدْ أَجْمَع الْعُلَمَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَلَى قَبُول التَّوْبَة مَا لَمْ يُغَرْغِر، كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث.
وَلِلتَّوْبَةِ ثَلَاثَة أَرْكَان: أَنْ يُقْلِع عَنْ الْمَعْصِيَة وَيَنْدَم عَلَى فِعْلهَا وَيَعْزِم أَنْ لَا يَعُود إِلَيْهَا فَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ لَمْ تَبْطُل تَوْبَته وَإِنْ تَابَ مِنْ ذَنْب وَهُوَ مُتَلَبِّسٌ بِآخَر صَحَّتْ تَوْبَته.
هَذَا مَذْهَب أَهْل الْحَقّ(يريد بمذهب اهل الحق مذهب اصحابه في التاويل كالقاضي عياض والخطابي ومن شاكلهم )
وَخَالَفَتْ الْمُعْتَزِلَة فِي الْمَسْأَلَتَيْنِ.
وَاَللَّه أَعْلَم.
🔴
[ قلت المدون بئست المعتزلة علي الخوارج علي أصحاب التاويل فكلهم ادلي بدلوه في تخريب دين الاسلام وكلهم تحزب وتشيع لمذهبه ودهسوا جميعهم هذا الدين الحق وصدق فيهم قول الله تعالي (((منيبين اليه واتقوه واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون)))
[ قلت المدون] قال النووي قَالَ الْقَاضِي عِيَاض:
أَشَارَ بَعْض الْعُلَمَاء إِلَى أَنَّ مَا فِي الْحَدِيث تَنْبِيه عَلَى جَمِيع أَنْوَاع الْمَعَاصِي وَالتَّحْذِير مِنْهَا: فَنَبَّهَ بِالزِّنَا عَلَى جَمِيع الشَّهَوَات، وَبِالسَّرِقَةِ عَلَى الرَّغْبَة فِي الدُّنْيَا وَالْحِرْص عَلَى الْحَرَام، وَبِالْخَمْرِ عَلَى جَمِيع مَا يَصُدّ عَنْ اللَّه تَعَالَى وَيُوجِب الْغَفْلَة عَنْ حُقُوقه، وَبِالِانْتِهَابِ الْمَوْصُوف عَنْ الِاسْتِخْفَاف بِعِبَادِ اللَّه تَعَالَى وَتَرْكِ تَوْقِيرهمْ وَالْحَيَاء مِنْهُمْ وَجَمْع الدُّنْيَا مِنْ غَيْر وَجْهِهَا.
وَاَللَّه أَعْلَم.
قلت لا يهم من قالوا ذلك فكل قول بشري يسعون وراءه كما لو انه منحة ويتركون قوله تعالي ما فرطنا في الكتاب من شيء وقال ايضا ( كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) والكثير من الايات والاحاديث في اكثر من ذلك
🎒🎒🎒🔴

✯✯✯✯✯✯ تأويلات النووي المخزية في حديث أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خلة منهن كان فيه خلة من النفاق حتي يدعها


🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇💛🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇
.🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇💛🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇
🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇💛🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇
🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇💛🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇
🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇💛🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇  
17.
باب بيان خصال المنافق
88- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرْبَع مَنْ كُنَّ فيه كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فيه خَلَّةٌ مِنْهُنَّ كَانَ فيه خَلَّة مِنْ نِفَاق {{{ حَتَّى يَدَعَهَا}}} :
/ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ،
/وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ،
/وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ،
/وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ»
يقول النووي ""وَفِي رِوَايَة: «آيَة الْمُنَافِق ثَلَاثٌ
/إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ،
/وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ،
/وَإِذَا اُؤْتُمِنَ خَانَ»
قلت المدون:
🔚 يبدأ النووي ارجوزة التأويل الباطلة بقوله المعهودة عليه
وبزعمه المشروخ فيقول 🔚🔚 [[[[[[[هَذَا الْحَدِيث مِمَّا عَدَّهُ جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء مُشْكِلًا]]]]]]]
((((- قلت المدون- من هم جماعة العلماء اولئك؟؟
ثم 🔚 واتساءل هل كل شرع الله عند النووي مما يعد مشكلا؟ وهل لا شيئ يمرره بدون اختلاف او اشكال؟؟
فكل حديث في الزجر او الاحكام تقع عيناه عليه👀 هل لابد ان يجعل فيه اشكالا ؟ ))))
إن كثرة الاشكالات في الاحاديث التي يأت بها علي هذا المنوال لابد ان يكون الاشكال فيها ليس في الحديث نفسه 🔚ولا بد ان يكون الاشكال في إما
1.فهمه
2.او مذهبه
3.او عقيدته
فهو عنده نسبة الإشكالات في الأحاديث تكاد تصل الي التسعين في المائة90% مما يراه هو واصحابه او اكثر من 90% فكل الشرع عنده مستشكل تقريبا وكأن الدين الحق منزل بكل هذه الاستشكالات التي يستدركها النووي واصحاب التاويل.. كأنها نزلت علي محمد النبي ص مبهمة غير مبينة وكأن رسول الله ص عاجز عن بيانها حاشاه من رسول آتاه الله إعجاز البيان وجوامع الكلم واختصرت له الحكمة اختصارا
ثم يأتي حفنة من المتاولين ليقوموا هم بالبيان دون رسول الله ص ..مثل🔴 النووي واصحابه ليفكوامشتشكلها.وكأن رسول الله صلي الله عليه وسلم يحتاج في بيانه الي هؤلاء الجهابذة المتاولون بالباطل.. ليبينوا له ما أشكل عليه ضاربين بشهادة الله ببيان الله لرسوله وتكليفه لمحمد نبي الله ببيان ما اشكل علي الناس ومنهم النووي والخطابي والقاضي عياض أنفسهم كل مشكل عليهم لم يفهموه وقد نصبوا -اي اصحاب التأويل- انفسهم قيمين علي مالم يوضحه الله ورسوله {تعالي الله عما يصفون وتعالي عما يزعمون وتقدس سبحانه وعلا علوا كبيرا} )))
ثم يستأنف النووي قوله [ مِنْ حَيْثُ إِنَّ هَذِهِ الْخِصَال تُوجَد فِي الْمُسْلِم الْمُصَدِّق الَّذِي لَيْسَ فيه شَكٌّ.
[[[[[[[[[[وَقَدْ أَجْمَع الْعُلَمَاء ] : ((((قلت المدون : من هم هؤلاء العلماء؟؟ بجانب صريح النص الالهي او النبوي ومن هم مرة اخري؟ )))) يستأنف النووي فيقول:وقد أجمع العلماء عَلَى أَنَّ مَنْ كَانَ مُصَدِّقًا بِقَلْبِهِ وَلِسَانه وَفَعَلَ هَذِهِ الْخِصَال لَا يُحْكَمُ عَلَيْهِ بِكُفْرٍ،.[[[ قلت المدون]]] ان نصوص الزحر التي قام بتأويلها النووي وكتلته لم تنزل لاتخاذها سبوبة لخلع احكام الكفر علي المسلمين وإنما نزلت بعلم الله الذي اوحاها لنبييه علي قلب جبريل الملك لتعليم المسلمين التقوي وخشية الله الواحد وحرز الله تعالي المسلمين من سهامها في الدنيا لكنها ستصدق فقط في مجال الاحكام وخلعها علي أصحابها في الاخرة وإن حد التفعيل سيمضي فقط بالعمل بها حسابا من لحظة الموت عليها دون توبة عياذا بالله الواحد فلم نطالب بتفعيلها في الدنيا الا لنتعلم ان نحذر اثرها في الاخرة ومن كان هذا علمه بها سيدرك انها انما نزلت فقط ليتعلم المؤمنون تقوي الله وخشيته مما تحذره هذه النصوص وليقوم كل من عنده خلل في تقواه وتربيته وخشيته لله كيف يتقيه ويخشاه ويتربي علي اقوم سلوك ودين يغبد الله به فمن مات غير مكترث مصرا علي ما حذر الله او رسوله منه بغير توبة فسيقابل الله وهو متلبس بذنبه وسينطبق عليه عقوبة ما حذر منه متلبسا بها مكتويا بسوئها ومعني هذا انها ليست تصلح لاجراء الاحكام بتكفير من حامت عليه ظلالها ..]]]
 قال النووي مستأنفا..وَلَا هُوَ مُنَافِق يُخَلَّد فِي النَّار؛[قلت المدون بل مصود النبي ص ان من مات علي خصلة منها متعمدا عدم التوبة منها ومصرا عليها فمات فهو ميت علي النفاق وقد علمنا ان الصادقين المخلصين من عباد الله لا يصرون علي اي من خصال النفاق او غيرها من المعاصي] قال وبئس ما قال (فَإِنَّ إِخْوَة يُوسُف صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعُوا هَذِهِ الْخِصَال.
[قلت المدون] لقد تابوا جميعا فقالوا يا ابانا استغفر لنا ..قال سوف استغفر لكم ربي.. يقول النووي فهل اخرج اخوة يوسف من الاسلام بفعلهم ؟
(قلت المدون) لا ولأنهم ظلوا احياءا حتي تعلموا وتابوا وندموا عما فعلوه لكن لو كان قد مات احد منهم دون ان يدرك التوبة لمات علي جرمه عياذا بالله هكذا هذه طبيعة نصوص الزجر والعقيدة لا تفعل ولا يؤاخذ بها المؤمنون الا حين الموت علي منصوصها دون توبة مما حظرته تلك النصوص ]
 
 قال النووي وَكَذَا وُجِدَ لِبَعْضِ السَّلَف وَالْعُلَمَاء بَعْض هَذَا أَوْ كُلّه.
ثم قال النووي [[[[وَهَذَا الْحَدِيث لَيْسَ فيه بِحَمْدِ اللَّه تَعَالَى إِشْكَال، وَلَكِنْ اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي مَعْنَاهُ]]]]
( قلت المدون) ان الاختلاف في معناه بين اصحاب التاويل هو كل الاشكال..
يستأنف النووي قوله:فَاَلَّذِي قَالَهُ الْمُحَقِّقُون..
(قلت المدون) كلما ذكر النووي هذا المصطلح فهو يقصد به أصحاب التاويل وقد يقوله ليضفي مسحة رهبة علي ما سيؤله آتيا ليرهب به من حدثته نفسه ان لا يجادل في ما سيقوله)َ ويستأنف النووي فيقول: (((وَالْأَكْثَرُونَ وَهُوَ الصَّحِيح الْمُخْتَار: أَنَّ مَعْنَاهُ أَنَّ هَذِهِ الْخِصَال خِصَال نِفَاق، وَصَاحِبهَا شَبِيه بِالْمُنَافِقِ فِي هَذِهِ الْخِصَال، وَمُتَخَلِّق بِأَخْلَاقِهِم)))
(قلت المدون) تماما كما يقول في تأويل (لا يؤمن او لا يدخل الجنة حتي ينتهي عن كذا وكذا فهي استامبة او طبعة واحدة لم تتغير فيها الا كلمات التص نفسه )ْ.
فيبنما يقول في نص ( لا يؤمن او من حمل علينا السلاح فليس منا يؤول فيقول ان معناه ان هذه الخصال ليست من خصال المسلمين وليست من اخلاقهم و ليست من فعلهم ومن تخلق باخلاقهم فهو ليس كامل الايمان ...كذا يقول في كل من نفي الله ورسوله عنه الايمان ختي كررها هنا في وصف المنافقين )
ثم (ويقول النووي) فَإِنَّ النِّفَاق هُوَ إِظْهَار مَا يُبْطِن خِلَافه، وَهَذَا الْمَعْنَى مَوْجُود فِي صَاحِب هَذِهِ الْخِصَال، وَيَكُون نِفَاقه فِي حَقّ مَنْ حَدَّثَهُ، وَوَعَدَهُ، وَائْتَمَنَهُ، وَخَاصَمَهُ، وَعَاهَدَهُ مِنْ النَّاس، لَا أَنَّهُ مُنَافِق فِي الْإِسْلَام فَيُظْهِرُهُ وَهُوَ يُبْطِنُ الْكُفْر.
(قلت المدون) هكذا اخرج النص عن مدلوله بقوله الاتي:: وَلَمْ يُرِدْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا أَنَّهُ مُنَافِق نِفَاق الْكُفَّار الْمُخَلَّدِينَ فِي الدَّرْك الْأَسْفَل مِنْ النَّار)
 
(وأقول المدون) ان مقصد النبي ص هو ان من اتي خصلة منها فقد اتي خصلة من النفاق حتي يتركها والمعني الذي قصده رسول الله ص هو اما يترك خصلته هذه من النفاق فيكتب من الذين تابوا من خصال المنافقين او يصر عليها حتي يموت مصرا عليها فيقابل الله علي خصلته المصر عليها من النفاق فيبوء بما باء به المنافقون يوم القيامة والله تعالي لا يقبل من العبد الايمان مجزءا فخصلة النفاق التي مات المسلم عليها اخبطت عمله كله لان الايمان والنفاق يوم القيامة لا يجتمعان ولا يرتقيان والله تعالي يقول:(من جاء بالحسنة فله خير منها وهم يومئذ في الغرفات آمنون ومن جاءبالسيئة فكبت وجوههم في النار هل يجزون الا ما كانوا يعملون) سورة النمل
ثم يقول النووي:
وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا» مَعْنَاهُ شَدِيد الشَّبَه بِالْمُنَافِقِينَ بِسَبَبِ هَذِهِ الْخِصَال(قلت المدون كلا بل منهما الصادق؟ ( أ رسول الله ص أم النووي) حاشا لرسول الله ان يعمي علي المسلمين دينهم فيقول عكس ما يقصد او يقصد عكس ما يقول )
ثم((( قولوا لي ايها الناس هل يستوي قول النبي ص : (كان منافقا خالصا) ❌مع قول النووي❌ (كان شديد الشبه بالمنافقين) ))
(قلت المدون) لا يستوون ..
ثم اخبروني بربكم(هل منافقا خالصا) مثل (شديد الشبه بالمنافقين)
(واقول المدون):حاشا رسول الله"ص" ان يكون مثل النووي في شأنه او يكون مثل النووي في قوله او يكون مثل النووي قصده
.....................
ثم يقول النووي: قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء: وَهَذَا فِيمَنْ كَانَتْ هَذِهِ الْخِصَال غَالِبَة عَلَيْهِ.
فَأَمَّا مَنْ يَنْدُر فَلَيْسَ دَاخِلًا فيه.
فَهَذَا هُوَ الْمُخْتَار فِي مَعْنَى الْحَدِيث.
وَقَدْ نَقَلَ الْإِمَام أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَعْنَاهُ عَنْ الْعُلَمَاء مُطْلَقًا فَقَالَ: إِنَّمَا مَعْنَى هَذَا عِنْد أَهْل الْعِلْم نِفَاقُ الْعَمَل.
؟؟وَقَالَ جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء: الْمُرَاد بِهِ الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ كَانُوا فِي زَمَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثُوا بِإِيمَانِهِمْ، وَكَذَبُوا، وَاُؤْتُمِنُوا عَلَى دِينهمْ فَخَانُوا، وَوَعَدُوا فِي أَمْر الدِّين وَنَصْره فَأَخْلَفُوا، وَفَجَرُوا فِي خُصُومَاتهمْ. وَهَذَا قَوْل سَعِيد بْن جُبَيْر، وَعَطَاء بْن أَبِي رَبَاح.(لقد عهدنا النووي يكذب علي الله وعلي رسوله افلا يعهد عليه الكذب فيما يسوقه من آثار للتابعين والصحابة فأين أسانيد تلك الاثار المنسوبة الي التابعين او الصحابة)؟؟
🔴 وَرَجَعَ إِلَيْهِ الْحَسَن الْبَصْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّه بَعْد أَنْ كَانَ عَلَى خِلَافه.
(قلت المدون ان الحسن البصري قد انكر علي المتاولين تأويلاتهم فيما رواه النووي نفسه عنه في تأويلاتهم علي حديث من قال لا اله الا الله دخل الحنة واشترط الصدق والاخلاص وكل العمل )
(قال النووي) وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَابْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ، وَرَوَيَاهُ أَيْضًا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم[قلت المدون هذه معرة كبيرة فليسترسل القول دون بينة من يريد القول فاين الاسناد الصحيح اليهما؟ ]
[[[[قال النووي]]]] َ
قَالَ {الْقَاضِي عِيَاض}: وَإِلَيْهِ مَال كَثِير مِنْ أَئِمَّتنَا.
[وَحَكَى الْخَطَّابِيُّ] قَوْلًا آخَر أَنَّ مَعْنَاهُ التَّحْذِير لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَعْتَاد هَذِهِ الْخِصَال الَّتِي يُخَاف عَلَيْهِ أَنْ تُفْضِي بِهِ إِلَى حَقِيقَة النِّفَاق.
قال النووي
[وَحَكَى الْخَطَّابِيُّ: أَيْضًا عَنْ بَعْضهمْ أَنَّ الْحَدِيث وَرَدَ فِي رَجُل بِعَيْنِهِ مُنَافِق وَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُوَاجِههُمْ بِصَرِيحِ الْقَوْل، فَيَقُول: فُلَان مُنَافِق، وَإِنَّمَا كَانَ يُشِير إِشَارَة كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَال أَقْوَام يَفْعَلُونَ كَذَا؟ وَاَللَّه أَعْلَم.
ثم يقول النووي وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فيه كَانَ مُنَافِقًا» وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: «آيَة الْمُنَافِق ثَلَاث» فَلَا مُنَافَاة بَيْنهمَا فَإِنَّ الشَّيْء الْوَاحِد قَدْ تَكُون لَهُ عَلَامَات كُلّ وَاحِدَة مِنْهُنَّ تَحْصُل بِهَا صِفَته، ثُمَّ قَدْ تَكُون تِلْكَ الْعَلَامَة شَيْئًا وَاحِدًا، وَقَدْ تَكُون أَشْيَاء.
وَاَللَّه أَعْلَم.
ثم قال النووي وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ» هُوَ دَاخِل فِي قَوْله: «وَإِذَا اُؤْتُمِنَ خَانَ» وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَإِنْ خَاصَمَ فَجَرَ» أَيْ مَال عَنْ الْحَقّ، وَقَالَ الْبَاطِل وَالْكَذِب.
........................

قال النووي قَالَ أَهْل اللُّغَة.
وَأَصْل الْفُجُور الْمَيْل عَنْ الْقَصْد.
وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «آيَة الْمُنَافِق» أَيْ عَلَامَته وَدَلَالَته وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَلَّة وَخَصْلَة» هُوَ بِفَتْحِ الْخَاء فيهمَا وَإِحْدَاهُمَا بِمَعْنَى الْأُخْرَى.

‏89- سبق شرحه بالباب.

‏90- وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «آيَة الْمُنَافِق» أَيْ عَلَامَته، وَدَلَالَته.
وَأَمَّا أَسَانِيده فَفيها (الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن) مَوْلَى الْحُرَقَة بِضَمِّ الْحَاء الْمُهْمَلَة وَفَتْح الرَّاء وَبِالْقَافِ، وَهُوَ بَطْنٌ مِنْ جُهَيْنَة.
وَفيه (عُقْبَةُ بْن مُكْرَم الْعَمِّيُّ) أَمَّا مُكْرَم فَبِضَمِّ الْمِيم وَإِسْكَان الْكَاف وَفَتْح الرَّاء، وَأَمَّا الْعَمِّيُّ فَبِفَتْحِ الْعَيْن وَتَشْدِيد الْمِيم الْمَكْسُورَة مَنْسُوب إِلَى بَنِي الْعَمِّ بَطْن مِنْ تَمِيم.
وَفيه (يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن قَيْس أَبُو زُكَيْرٍ) بِضَمِّ الزَّاي وَفَتْح الْكَاف وَإِسْكَان الْيَاء وَبَعْدهَا رَاءٌ.
قَالَ أَبُو الْفَضْل الْفَلَكِيُّ الْحَافِظُ: أَبُو زُكَيْرٍ لَقَبٌ وَكُنْيَته أَبُو مُحَمَّد.
وَفيه (أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ) هُوَ بِالصَّادِ الْمُهْمَلَة وَاسْمه عَبْد الْمَلِك بْن عَبْد الْعَزِيز بْن الْحَارِثِ وَهُوَ اِبْن أَخِي بِشْر بْن الْحَارِثِ الْحَافِي الزَّاهِد رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا.
قَالَ مُحَمَّد بْن سَعْد هُوَ مِنْ أَبْنَاء خُرَاسَان مِنْ أَهْل نَسَا نَزَلَ بَغْدَاد وَتَجَرَ بِهَا فِي التَّمْر وَغَيْره، وَكَانَ فَاضِلًا خَيِّرًا وَرِعًا.
وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ.
🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇💛🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇
.
🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇💛🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇
🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇💛🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇
🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇💛🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇
🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇💛🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇  

الأربعاء، 8 يناير 2020

الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد حَرَّزَ شريعته من العبث بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم

الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد حَرَّزَ شريعته من العبث بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم





pdf..

الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد حَرَّزَ شريعته من العبث بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم..




بسم الله الرحمن الرحيم
الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد حَرَّزَ شريعته من العبث بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم

وهي الأدلة المستيقنة علي امتناع تأويل أو تحريف أي نص من نصوص الزجر أو الإعتقاد أو الأحكام أو أي نص من نصوص الشرع التي نزلت بمدلولاتها الأصلية
الدليل الأول آية تحريز وتمنيع الشرع كله المنزلة في سورة

{الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة}
وهي الأدلة التي حرز الله تعالي بها كل نصوص شريعته في كل مجالات التشريع كلها ومنع جبراً وحرم علي كل العباد منذ نزولها(أي تلك الأدلة) أن ينفذوا إلي شرعه  بالتحريف أو التأويل بحيث يبطل تلقائيا كل ما ينتج عن تناول مدلولها بالتغيير أو التحريف أو التأويل بطلان كل ما يتناولنها .. بشروحهم وبتأويلاتهم ويتحتم بوجود هذه الأدلة سقوط ما يفعلونه في بئور البطلان وغيابات الضلال وسلال الهمل وعدم الإعتبار
وهي الأدلة التي تجعل من يتناول حرفا في كلمة في عبارة في جملة من جمل التشريع المنزل بعد ارتفاع وحي السماء أن تناله مقاصد أي بشرٍ كائنا ما أو من كائنا  كان بالتأويل أو بالتحريف أو بالتدليس أو بأي منال من منالات نفوسهم بأي قصد يريدونه خبيثا كان
 أو حميدا فقد ختم الله علي شرعه بالحفظ وعدم التحريف وعدم   

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/سورة المائدة
الأدلة
1.دليل قانون الحق الإلهي
جاءت معاجم اللغة كلها علي أن الحق هو الثابت بلا شك ومقتضاه إذن :
1.وجوب ثبات  كل شأنٍ وارد في كل أمور الحق بما فيها تنزيل الكتاب والحكمة المنزلة علي رسول الله رسول الله صلي الله عليه وسلم   وأظهرها المعروفة بالسنة الصحيحة الثابتة سندا ومتنا إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم    بشكلٍ يقيني  خاصة بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله رسول الله صلي الله عليه وسلم   لأن الله تعالي  قضي وحكم بكمال التنزيل أي بكمال الدين وتمام النعمة ورضائه علي المسلمين بالإسلام دينا يعني بمطلق الرضا فكمل بالوحي المنزل دين الله وتمت علي أمة الإسلام نعمة الله ورضي الله تعالي لأمة الإسلام هذا الدين المعروف المعهود بأصوله المنصوصة فحرَّز الله بهذه الآية كل نصوص شريعته الغراء المنزلة بما فيها من حق كله بهيئتها المختوم عليها بهذا الكمال والتمام والرضا الإلهي وكان مقتضي هذا أن يعي كل البشر أن الله تعالي حرَّز الدين بهيئته التي مات عليها رسول الله وارتفع عنها بهذه الهيئة وحي السماء
ونتج عن ذلك أن :
1.  حرم الله تعالي تحريماً ليس فيه هوادة أن يلجأ أي أحد من الناس كائنا من كان وبعد موت رسوله وارتفاع وحييهِ أن يتطرق إلي هذا الدين بأي شكل من الأشكال غير شكل الدينونة الحرفية به لأن الله أكمل نصوص وأتم تكوينه وارتضاه لأمة الإسلام بعد موت رسوله دينا وبذلك قد منع أي أحد من البشر كائنا من هو أن يتدخل في نصوص هذا الدين المحرز المُمَنَّع بآية سورة المائدة(3) أن يأول حرفا في كلمة في عبارة في جملة من جمل نصوصة أو يحرفها أو ينحي مفهومها لفهمه هو أو يدلسها علي عباده لأن كل هذا لم يعد شيئا بعد أن حرَّز الله دينه وإذن سقطت كل محاولات تخريب الدين الحق من تأويل أو تحريف أو تحويل أو تغيير لأي مضمون من مضامين نصوصه القرانية أو النبوية ولو بمقدار مثقال الذرة
ولعل أحدا من الناس يقول فما بال المنسوخ من الشرع والناسخ  فأقول المدون إن الأحكام قبل موت رسول الله وقبل ارتفاع الشرع كلها أحكامٌ في طور النزول حين كان التشريع ماضياً بالوحي ونزوله علي النبي الخاتم وهو علي قيد الحياة فأحكامه جزء أصيل من أجزاء الشرع بما فيها المنسوخ والناسخ، لكن الأمر قد اختلف بعد ارتفاع الوحي وموت النبي صلي الله عليه وسلم فلم يعد يجدي أي توهم بتأويل أو تفسير أو تغيير أو تحريف أو ما يستجد من محاولات النفاذ إلي نصوص التشريع لأنها مُمَنَّعةٌ محرَّزةٌ كما تركها النبي وارتفع عنه الوحي صلي الله عليه وسلم
وقد تأكد إذن وبعد نزول آية تَحْرِيز الشرع ونصوصة المنزلة علي نبييه  صلي الله عليه وسلم بآية التحريز والتمنيع في سورة المائدة(3) أن كل ما يفعله أصحاب التأويل بما في ذلك روَّاده كالنووي والخطابي والقاضي عياض وابن بطال وغيرهم ومن تبعهم وساروا علي نهجهم أنهم قد تجاوزوا حدودهم وتطاولوا علي حق ربهم وحق نبييهم بتطاول أيديهم ولعبهم في نصوص الشرع المحرزة بآية سورة المائدة

[الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/المائدة]
* وأن كل تأويلاتهم باطلة مهدرة القيمة مهدرة القصد ساقطة كلها لا تجدي بعد كَمالِ الدين وتمامهِ ورضاه لنا من عند الرحمن بنصوصه الأصلية ديناً
وأن ما فعله أصحاب التأويل وعلي رأسهم النووي من تحريف بالتأويل وتغيير مقاصد النصوص من النفي إلي الإثبات والعكس لا يلزم المسلمين منه مثقال ذرة فكفي أن الله تعالي أكمل اليوم(أي في زمن هذا اليوم هو قبل موت النبيي صلي الله عليه وسلم وبعد ارتفاع الوحي جبريل الأمين)
لقد ترتب علي ذلك
1. مطلق امتنناع أي أحدٍ من البشر بعد ارتفاع الوحي وموت سيد الخلق جميعا صلي الله عليه وسلم أن يُأوِّل حرفاً من كلمة من عبارة من جملة في نص من نصوص التشريع الكامل التام المرضي عنه بواسطة رب العزة  كما جاء في الآية 3 من سورة المائدة
2. وأن من يلجأ إلي هذا المنحدر الخطير سيكون حتما متجنيا علي الله وعلي رسوله متجاوزا لحق الله وحق رسوله في التشريع الكامل التام الذي ارتضاه لنا الله داخل منهج الإسلام والدين كما جاء في آية التحريز رقم 3 في سورة المائدة(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)/المائدة)



3. لقد تجرَّأ قطيع من الناس منهم أصحاب التأويل علي اقتحام المنطقة المحظورة بآية سورة المائدة وخاضوا في تحريف مدلولات النصوص بقلب معانيها من الإثبات إلي النفي ومن النفي الإلهي ثم النبوي إلي الإثبات


.

الأدلةُ المُسْتَيّْقَنَةُ علي أن الله تعالي قد حَرَّزَ شريعته من العبث بعد ارتفاع الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم 11