بلاغة 1 قال حافظ ابراهيم إني لأحمل في هواك صـبابة * يامصر قد خرجت عن
الأطواق لهفـي عليك متى أراك طليقة * يحمى كرام حماك شعـب راق والعلم
إن لم تكتنفـه شمــائل * تعليـه كان مطيـة الإخفـاق (أ) - جمعت تجربة الشاعر
مستويات : قومية وفكرية ووجدانية . عبر عن ذلك. - المستوى القومي : حبه لمصر والتغني
بها
. - المستوى الفكري
: أمله أن ترقى العلوم بها بجانب القيم الخلقية . - المستوى الوجداني : حسرته على مصر المكبلة بالأغلال وأمله أن
يراها حرة قوية. (ب)
- عبرت ألفاظ البيت الثاني عن صدق أحاسيس الشاعر . وضح . تسيطر على الشاعر عاطفة الأسى والحزن
في البيت الثاني حيث استخدم الكلمات (لهفي) ، والاستفهام الذي يدل على التمني . (ج) - هل تحققت الوحدة العضوية في
الأبيات ؟ ناقش وعلل . لم تتحقق الوحدة العضوية في الأبيات ، لأن الشاعر انتقل من حبه
لمصر إلى أسفه لخضوعها للمستعمر ، ثم نصائحه وحكمه بالنسبة للعلم والحث على
الأخلاق وهذا مخالف لوحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي .
.......................
بلاغة 2 قال شاعر معاصر: لا تقربوا من ثراه إنه وطــني * وإن كل حــــصاه قُدّ من بدني هواؤه
كله قد مــر من رئتي * و حط بصمة أنفاسـي على زمني وماؤه من عروقي مد موجـته
* يرد غربة أيامي إلى ســــكنى وأرضه صدرها الحاني يلملمني * ويجمع البذر من أصلى
ويغرسني وعطره قد همي في كف قابلتي * ويحــفظ البعض يلقيه على كفني (أ) - زاوج الشاعر في تجربته بين
فكره وعاطفته . وضح ذلك . - تدور تجربة الشاعر حول حبه لوطنه ، ومدى ارتباطه به ، وفي هذه
التجربة جاءت أفكار الشاعر متسلسلة متمثلة في أن الوطن جزءمن كيانه وجسده وأن
رئتيه قد استوعبنا كل هواء الوطن الذي تدفق ماؤه في عروقه يشده إليه ويربطه به وأرض
هذا الوطن أم رءوم (حنون) تحتويه وعطره قد استقبله مولوداً ، وسوف يودعه راحلاً . - هذه الأفكار امتزجت بعاطفة الشاعر
الحارة التي صاغها ألفاظاً موحية كقوله : " كل حصاه قُدّ من بدني - هواؤه قد مر
من رئتي - وماؤه من عروقي - صدرها الحاني -عطره قد همي .. إلخ " كما جاءت
صوره معبرة جسدت معانيه وجعلت أحاسيسه وعواطفه رؤى مدركة بالحواس. (ب) - عين في البيت الرابع صورة خيالية
مبينا أثرها الفني. في
البيت الرابع صور خيالية منها : أرضه صدرها الحاني - صدرها الحاني استعارة مكنية
تصور الأرض إنساناً عطوفاً ، وسر جمالها التشخيص - يغرسني استعارة مكنية فيها
توضيح . (جـ)
- موسيقى الأبيات تبعث الراحة والهدوء في نفس قائلها . ناقش وعلل. يصور الشاعر حبه وطنه وبالتالي فإن
الموسيقى أتت هادئة مناسبة ناعمة تتقبلها النفس براحة ، وتنفعل بها في صدق ، وهذا
ما نحسه في موسيقاها الظاهرة في الوزن الهادئ والقافية الممتدة غير المتكلفة ،
وكذلك الموسيقى الخفية التي تسري من خلال تلاؤم الألفاظ والعبارات والصور في وحدة
نغمية مؤثرة في النفس .
............................
بلاغة 3 يقول أحمد شوقي : لَقيتَ الَّذي لَم يَلقَ قَلبٌ مِنَ الهَوى * لَكَ
اللَهُ يا قَلبي أَأَنتَ حَديدُ ؟ وَلَم أَخلُ مِن وَجْــدٍ عَلَيكَ وَرِقَّةٍ *
إِذا حَلَّ غيدٌ أَو تَرَحَّــلَ غيدُ وَرَوضٍ كَما شـاءَ المُحِبّونَ
ظِلُّهُ * لَهُم وَلِأَســرارِ الغَرامِ مَديدُ تُظَلِّلُنا وَالطَيرَ
في جَــــنَباتِهِ * غُصونٌ قِيامٌ لِلنَســيمِ سُجودُ (أ) - هل تحققت الوحدة الفنية في
الأبيات ؟ علل لم تتحقق الوحدة الفنية في الأبيات ؛ لأن البيتين الأولين فيهما
شكوى وحزن ، أما البيتين الأخيرين ففيهما مرح وامتداد ظلال الروض والغصون والنسيم والطير
، وباختلاف الجو النفسي تنتفي (تبتعد) الوحدة العضوية . (ب) - لم اعتمد الشاعر على الأسلوب الخبري في الأبيات ؟ وما
الغرض البلاغي للإنشاء ؟ - اعتمد الشاعر على الأسلوب الخبري في الأبيات ؛ لأن موضوعها
الشكوى والوصف وهذان الموضوعان يناسبهما الأسلوب الخبري - أو للوصف والتقرير
والتوكيد - أو
لأن الشاعر يريد أن ينقل إلينا أفكاره ومشاعره على أنها حقائق ثابتة لا تقبل الشك
أو الإنكار . - والغرض
البلاغي للإنشاء وهو (أأنت حديد) فغرضه البلاغي : التعجب . (جـ) - في البيت الأخير صورة خيالية . وضحها وبين رأيك فيها
معللاً . الصورة
الخيالية في البيت الأخير في قوله : " غصون قيام للنسيم سجود " صورة مركبة
من استعارتين مكنيتين ، حيث شبه النسيم طاغية جباراً ، وشبه الأغصان أشخاصاً ذليلة
تقوم وتسجد له ، وأرى أن هذه الصورة غير مناسبة ، وتسيء للنسيم لمعروف برقته
وجماله وروعته حيث صوره بالطاغية الجبار .
........................
بلاغة 4 قال شاعر معاصر: أنا لم أهُن عند الخطوب ولا فقدت
شجـاعتي أنا ما هدرت على بلاط الأقوياء كرامـــتي
أنا
ما خـــفضت لغير ربي والعدالة هامتي أنا في سبيل الضاد أحمل في الصعاب
رسالتي للوحدة الكبرى نذرت دمي ونور يراعتـــي
(أ) - تكشف تجربة الشاعر في الأبيات عن
تعانق الأفكار مع العاطفة . وضح ذلك مبيناً أثر العاطفة في اختيار الألفاظ . يعتد الشاعر بقوته وشجاعته وكرامته ،
وبأنه يتحمل الصعاب من أجل أشرف غاية وهى حماية اللغة العربية ، ووحدة الأمة
العربية ، وقد بدت هذه الأفكار متعانقة بعاطفة جياشة كشفت عنها في الأبيات تلك
المقابلات بين الشجاعة والضعف أمام الخطوب ، وبين الكرامة والتزلف (التقرب في
نفاق) على أعتاب الأقوياء ، والخضوع لله لا لغيره .. كما كشفت عنها أيضاً صورة
الصعاب و هي تحمل ، والقلم وهو يضيء ، والدم وهو يقدم فداء للغاية وصورة الهامة
(الرأس) المرفوعة
في شموخ وكبرياء .. وقد جاءت الألفاظ والتعبيرات ملونة بلون العاطفة مثل (شجاعتي –
كرامتي – هامتي – رسالتي – الوحدة الكبرى – نور يراعتي) على الرغم من الشدائد
(الخطوب - بلاط الأقوياء – الصعاب) . (ب) - اشرح الصورة في البيت الثالث ،
وبين قيمتها الفنية . في البيت الثالث كناية عن الخضوع لله وعزة النفس مع البشر ،
وفيها تأكيد للمعنى بذكر دليله ، وتقوية للحجة بالشاهد عليها . (جـ) - علل لتكرار الضمير "
أنا " في الأبيات . في
مجال الفخر والاعتداد بالشخصية يكون تكرار الضمير (أنا) مناسباً لإبراز تعدد
مجالات العظمة كما هو ظاهر في الأبيات
............................
بلاغة 5 يقول الشاعر عن "الإسكندرية" : أَُحِبّك وَالْحَــبّ لَو تَعْلَمِين
* رَبِيع القلَوب وَنُور الُمقَل و أَلْقَاك فجراً شهى الضِّيَاء
* يبدد لَيْل الأسى والمـلل و حِين يُحاصرني الاغتراب *
أعانق فِي مقلتيك الْأَمَل فَأَنَت الَّتِي تسـكنين الْفُؤَاد
* وَكَّل الْبِلَاد سِوَاك طَـلل (أ) - مزج الشاعر فكره بعاطفته فأبدع وأجاد . وضح ذلك . إذا مزج الشاعر فكرته السامية بعاطفته
الصادقة كانت الإجادة ، وكان الإبداع ، وقد توفر ذلك للشاعر ، فالمكانة العظيمة
التي تحتلها مدينته " الإسكندرية
" في نفسه امتزجت بعاطفة الحب الجياشة لديه فجاءت أبياته في صورة تعبيرية
صادقة ، تروعك وأنت تقرؤها . (ب) - دلل من خلال الأبيات السابقة على أن الألفاظ وليدة العاطفة. العاطفة الجميلة تبعث في الشاعر
الإحساس بالجمال ، ولهذا يختار للتعبير عنها كل ما هو مشرق وجميل من الألفاظ ،
ولأن عاطفة الشاعر في هذه الأبيات هي الحب لبلده فقد جاءت الألفاظ معبرة عن هذه
العاطفة الجميلة ، ومن هذه الألفاظ : " أحبك – ربيع – القلوب – نور –
فجر – الضياء – أعانق – الفؤاد " (جـ) - " فأنت التي تسكنين
الفؤاد " اشرح الصورة مبيناً قيمتها . - جعل الشاعر من مدينته حبيبة يناجيها بقوله : " أنت " -
جعل من فؤاده
مسكنا لهذه الحبيبة - والقيمة الفنية هي الإيحاء بالمكانة الفريدة التي تحتلها مدينة
الشاعر في قلبه إلي جانب توضيح المعنى وإبرازه في صدق .
..............................
بلاغة 6 قال شاعر معاصر: وَطنِي ، خُذِ العَهْدَ الأكـيد بَأننى * روحي وما
مَلَكتْ يداي فِدَاءُ لا
عِشْتُ إلا أن أراك مُحَــرَّراً * لبنيك عِزّ باذخ وعَـــَلاءُ العدل يَعْمُر من ربوعك والحِجا
* وتعمُّ فيك سعادةٌ ورخــاءُ لك في دمي دَيْنٌ وإن سجيتـي * ألا يُؤَخّر للديون
وفـــاءُ (الحجا : العقل – السجية : الطبيعة
والخلق ) (أ)
- التجربة الشعرية الصادقة يمتزج فيها التفكر بالوجدان . وضح ذلك في من خلال
الأبيات السابقة ، مبيناً مدى توفيق الشاعر في اختيار ألفاظه .
- الفكر
هو موضوع التجربة الشعرية ومضمونها ، والوجدان هو العنصر العاطفي في التجربة ،
وبامتزاج الفكر بالوجدان في التجربة الشعرية يحس القارئ بصدق التجربة . - وفي الأبيات نرى أفكار الشاعر تتمثل
في تصميمه على افتداء وطنه بكل غال ورخيص ، وسعيه لرؤيته حراً عزيزاً عظيماً يملؤه
العدل ويعمه الرخاء . - كما نحس بعاطفته الفياضة التى تتمثل في هذا الحب الجارف الذي
ملأ وجدانه فجعله يوقف حياته لكرامة الوطن ، وعزته وسعادته ، وقد امتزجت أفكار
الشاعر بوجدانه ، فتراهما يطلان من خلال كل بيت بألفاظه وصوره . - وقد وفق الشاعر غاية التوفيق في
اختيار ألفاظه ، فحينما عبر عن الحب كانت هناك كلمة (وطني) بدون حرف نداء دلالة
على القرب ، وحينما عبر عن الفداء كانت هناك كلمتا (روحي - دمي) ، وحينما عبر عن
مكانة وطنه كانت هناك كلمات (عز - باذخ - علاء ) ، وحينما عبر رؤيته لوطنه كانت هناك كلمات
(العدل –الحجا
– سعادة – رخاء ) . (ب) - استخراج من البيت الأول صورة جميلة ، ووضحها ، مبيناً مدى
ملاءمتها لعاطفة الشاعر . - (وطني خذ العهد) ، يشخص الشاعر وطنه فيناديه ، وهذه الصورة
استعارة مكنية تمثلت فيها عاطفة الشاعر نحو وطنه بحذف أداة النداء دلالة على قربه
منه
. - (خذ
العهد) .. كأن العهد الذي هو شيء معنوي تجسم فأصبح شيئاً مادياً تتناوله يد من يد
، وهذه الصورة أيضاً استعارة مكنية ملائمة لعاطفة الشاعر الذي يبذل ويعطي. - (وما ملكت يداي) .. شخص الشاعر اليدين
فجعلهما تملكان ، وهذه الصورة الاستعارية ملائمة لعاطفة الشاعر الذي يجود بكل ما
عنده في سبيل الوطن .
...........................
بلاغة 7 أنا تاج العلاء في مفْرق الشرق و دراته فـرائد عـقـــدي أي شيء في الغرب قد بهر الناس جمالاً
ولم يكن منه عندي؟ فترابي
تبر ونهري فـــرات و سمائي مصقولة كالفــرند أينما سرتَ جدولٌ عند كَــرْم عند زهر مدَنْدر عند رَنـــْد (مفرق : وسط الرأس – دراته : ممالك
الشرق – فرائد : جواهر – مُدنْدر : مشرق متلألئ – رند : شجر طيب الرائحة) . (أ) - التجربة الشعرية الناجحة
ما امتزجت فيها الأفكار الجيدة بالمشاعر الصادقة . وضح ذلك من خلال هذه الأبيات . - تعد هذه الأبيات تجربة شعرية ناجحة ؛
لأنها اشتملت على الأفكار الجيدة التي تتحدث عنها مصر إذ تقول : أنا تاج من الرفعة والشرف على رأس
ممالك الشرق التي كانت لي الزعامة عليها ، وكل شيء جميل أدهش الناس بجماله في
الغرب موجود عندي ، فترابي ذهب ، وماء نهري عذب ، وسمائي صافية لامعة كالسيف ،
وأينما سرت كان جدول عنده كرم ، وعنده زهر مشرق متلألئ ، وعنده شجر طيب الرائحة . - وقد امتزجت هذه الأفكار الجيدة بمشاعر
الشاعر الصادقة التي تتمثل في حبه الشديد لمصر ، وإعجابه بعراقة تاريخها ، وعظمة
أمجادها وتوفر كل مظاهر الجمال فيها . (ب) - استخرج من الأبيات صورة
بلاغية ، ووضحها ، ثم اذكر قيمتها الفنية . - الصورة البلاغية في قول الشاعر :
" أنا تاج " تشبيه بليغ ، فقد شبه مصر بالتاج في الرفعة والشرف . - وقيمتها الفنية : توضيح المعنوي برسم
صورة حسية له .
................................
بلاغة 8 قال البحتري في وصف الربيع : أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً
* من الحسن ؛ حـتى كاد أن يتكلما وقد نبه النيروز في غسق الدجى *
أوائل ورد ، كن بالأمـس نومـا يفتقها برد الندى ، فكأنــــه *
يبث حـديثاً كان قبل مكتـــما فمن شجر رد الربيع لباســـه *
عليه ، كما نشرت وشياً منمنمـا
(غسق
الدجى : ظلمة الليل – وشياً : نقشاً – منمنماً : مزخرفاً) (أ) - التجربة الشعرية الصادقة يمتزج فيها الفكر بالعاطفة . وضح
ذلك من خلال هذه الأبيات . - تمثل الأبيات تجربة شعرية صادقة ، حيث
يقول الشاعر : أقبل عليك الربيع المشرق مزهواً ضاحكاً ، حتى كاد أن يتكلم من روعة
الحسن ، وقد أيقظ اليوم الجديد في الربيع كمائم الورد التي نزل عليها برد الندى ،
فإذا بالكمائم تتفتح ، ويظهر الورد الذي كان مستوراً ، ثم انتشر كالحديث المذاع .
فكسى الشجر برداء منقوش مزخرف من الورد ، يجذب العين ويسعد النفس . وقد امتزجت هذه الأفكار بعاطفة الشاعر
الجياشة التي تدفقت انبهاراً بجمال الربيع ، فأخذ الشاعر يجتلي مشاهد الربيع في
نشوة ومتعة ، ويعبر عنها في سلاسة وأناة وتعمق . (ب) - تخير من الأبيات صورة بلاغية ،
وبينها ثم اذكر قيمتها الفنية . - الصورة البلاغية في قوله : (أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً)
استعارة مكنية ، حيث شبه الربيع بإنسان يعجب بنفسه ويضحك ، وحذف المشبه به (الإنسان) وأتى بصفتين من صفاته (يختال
، وضاحكاً) . - قيمتها الفنية : توضيح المعنى وتشخيصه .
................................
بلاغة 9 يقول الشاعر القروي : ولي – إن هاجت الأحقادُ – قلب * كقلب الطفل ، يغـتفرُ
الذنوبا أود
الخير للدنيا جميـــــعاً * و إن أك بين أهليها غريـباً إذا ما نعمة وافت لغيــــري *
شكرت ، كأن لي فيها نصيباً تفيض جوانحي بالحب ، حـتى * أظن الناس كلهم
الحبيــبا (أ)
- امتزج فكر الشاعر بوجدانه . وضح ذلك . - امتزج فكر الشاعر بوجدانه في هذه
الأبيات حيث تحدث الشاعر عن نقاء قلبه الذي يشبه قلوب الأطفال ، وأنه متسامح ، محب
للخير للناس جميعاً القريب والغريب ، ويحب الخير للغير ؛ لأن قلبه يفيض بالحب . - وكان لعاطفة الشاعر أثر كبير في
التفكير والتصوير والتعبير ، حيث كانت مشاعره فياضة بالحب . (ب) - ما نصيب الوحدة العضوية في هذه
الأبيات ؟ - قد تجلت الوحدة العضوية في هذه الأبيات ، حيث دارت حول موضوع
واحد ، وهو حب الخير للغير ، ووحدة الجو النفسي ، حيث تفيض الأبيات بمشاعر متحدة ،
و الأبيات مترابطة ومسلسلة ، وكل بيت يسلمك للبيت الذي يليه ويتعلق بما قبله .
................................
بلاغة 10 قال الشاعر وهو يتناول توبة آدم بعد خروجه عن أمر ربه : قلبتُ وجهي في السماء وفي الثرى
* وأنا الطريدُ فلمْ أجـــدْ إلاّكا من ذا الذي يصغي سواك لشكـوتي *
هل لي سواك لأشتكي لسواكا؟ فبحــــق هذا اليوم والنور الذي * أطلقته
في طـــينتي فدعاكا اغــفر لعـــبدك فهي أول مرة * أخطأت عن جهل وحسبي
ذاكا (أ)
- يقوم العمل الفني على أساس امتزاج الفكر بالعاطفة . وضح ذلك من خلال الأبيات . - تَمَثل الشاعر نفسه آدم أبا البشر
لحظة إحساسه بالندم وقت ارتكابه معصية ، خالف فيها أمر ربه ، فقلب وجهه في السماء
وفي الأرض ، فلم يجد من ينقذه من هذا إلا أن يلجأ إلي الله ، مبدياً الندم ،
وطالباً المغفرة من الله ، وبرر هذا الطلب بأنها هي المعصية الأولى له . وقد امتزج الفكر بعاطفة الشاعر التي
تفيض بالحب لله ، وإبداء الندم والحسرة على ما فرط في حق ربه ، وهذه المشاعر جعلت
في نفسه أمل قبول طلبه ، لذا طلب من مولاه أن يلهمه كلمات قالها لربه ليعفو عنه . (ب) - ما نصيب الوحدة العضوية من هذه
الأبيات ؟ - نصيب
الأبيات من الوحدة العضوية : الشاعر تحدث في موضوع واحد هو وقوع
أبي البشر آدم في معصية وندم على فعلته ، ولم يجد من ينقذه منها سوى الله ، لذا
ضرع إلى مولاه ، أن يتقبل منه توبته ، والأبيات مترابطة ، ومتسلسلة وكل بيت يسلمك
للذي يليه .. والدفعة الشعورية واحدة وهي الوقوع في المعصية ، والندم عليها ولجوء
الشاعر إلي الله أملاً في العفو عنه .
...............................
بلاغة 11 يقول (أبو القاسم الشابي) : يا بنة النور ، إنني أنا وحدي من رأى
فيك روعــة المعبود فدعيني
أعيش في ظلك العـذب وفي قرب حسنك المشـهـود عيشة الناسك البتول يناجي الرب في نشوة الذهول الشديــد 1 - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما
أثرها في اختيار الألفاظ ؟ العاطفة المسيطرة هي عاطفة " الحب الإعجاب " ولهذا
العاطفة أثرها في الألفاظ من مثل : "ابنة النور – روعة المعبود – ظلك العذب –
حسنك المشهود – نشوة
الذهول الشديد" . 2 - في الأبيات ترابط فكري وشعوري – وضح ذلك . – الترابط الفكري والشعوري واضح في
الأبيات ، فهو وحده المنبهر بجمال الحبيبة أنبهار العابد بمعبوده ، ولذلك يتمنى أن
تمنحه الفرصة ليعيش في جوارها يتملى الحسن ، عيشة متبتلة منتشية يذهل فيها عن كل
شيء سواها . - وقد انبعثت هذه الأفكار من شعور ملتهب بالحب والإعجاب فتصورها
(ابنة النور) و (معبود) وتصور القرب منها قرباً من الظل العذاب ، والعيشة معها عيشة
الناسك البتول يناجي الرب في نشوة الذهول الشديد . وهكذا تعانقت الأفكار والمشاعر
في إطار منسجم وملتحم .
.............................
بلاغة 12 يقول " هاشم الرفاعي " : شباب لم تحطمه الليالـي *
ولم يسلم إلي الخصم العرينا وما عرفوا الأغاني مائعات * ولكن العلا صيغت
لحـونـا ولم
يتشدقوا بقشور عـلم * ولم يتقلبوا في الملحـدينا فيتخذون أخلاقاً عذابــاً
* ويأتلفون مجتمعا رزينـــا 1 - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ
؟
- في البيت الأول
يبين الشاعر أن الشباب يتصف بالقوة ، فلم ترهبه البلايا أو الخصوم .. وفي الأبيات
التالية يكشف الشاعر عن السبب وراء هذه القوة ، فهم لم يعرفوا الأغاني المائعة لم
يفاخروا بعلم سطحي ، ولم يجر منهم الإلحاد في طريقه ، وإنما تحلوا بالخلق ،
واتصفوا بالرزانة . 2 - في الأبيات ترابط فكري وشعوري – وضح ذلك ؟ - لما كان الحديث عن الشباب القوي
الصامد البعيد عن روح الضعف والرخاوة والسلبية جاءت الألفاظ (لم تحطمه) و (لم يسلم
إلى الخصم العرينا) (ولكن العلا صيغت لحوناً) (أخلاقاً عذاباً) (ويأتلفون مجتمعاً
رزيناً) .. وهكذا جاءت الألفاظ معبرة عن الشعور
......................
بلاغة 13 يقول الشاعر: عقل الجر : وأبكي فيضجر بي والدي * وليس يلم بأمي الضـجر أئن
فتشـعر في صدرها * كأن أنينـي وخـز الإبر تود لو أن الفدا ممــكن *
فتفدي حياتي بنور البصر وتخلع إن تستطع عمرها * عليّ لآمن بطش القــدر (أ) - امتزج فكر الشاعر بوجدانه
في هذه الأبيات . وضح ذلك . - تتضمن الأبيات عاطفة الأم ، وإشفاقها على ولدها ، والتضحية من
أجله ، فلقد عرض الشاعر فكره فيها من خلال وجدانه ، حيث وضح ما تفيض به أمه من حب عظيم
، يتمثل في تحملها بكاءه الشديد ، وهو طفل رغم ضيق والده بذلك ، كما يتمثل في
إحساسها العميق بآلامه حتى لتشعر بأناته وكأنها إبر تدمي قلبها ، بل إنها لتتمنى
أن تفدي حياته بنور عينيها ، أو تهبه عمرها كله ؛ ليتقي به أحداث الزمان (ب) - الخيال وليد العاطفة . وضح
ذلك من خلال صورتين من الأبيات ، مبينا القيمة الفنية لكل منهما. - تبدو عاطفة الشاعر في الأبيات قوية
صادقة ، ولذا جاء الخيال قويا ممثلا لها ، ومنه : - التشبيه : في (كأن أنيني وخز الإبر) فقد شبه أنين الطفل بوخز
الإبر في صدر أمه ، وقيمته الفنية بيان قسوة الآلام التى تتحملها راضية وحزنا على
ما يصيبه من مرض إشفاقا عليه . - الاستعارة المكنية في : (وتخلع إن تستطيع عمرها عليّ) فقد شبه
العمر بثياب ، وحذف المشبه به ، ورمز له بقوله : (وتخلع) وقيمتها الفنية تأكيد عظمة
التضحيات التي تقدمها الأم لولدها ، لحمايته من كل سوء . * الكناية في كل من : - (وليس يلم بأمي الضجر) ، وهى كناية عن سعة صدرها له ، وتقبلها
ما تجده من متاعبه . - البيت
الثالث كله كناية عن استعدادها للتضحية بنور بصرها حفاظا على حياته - البيت الرابع كله كناية عن التضحية
بعمرها لو استطاعت ؛ من أجل حماية حياته من كل مكروه . * والقيمة الفنية لهذه الكنايات : بيان تحملها الآلام في رعاية
ولدها ، واستعدادها للتضحية بأعز ما تملك في سبيل سعادته ، فضلا عن أن الكناية
تؤكد المعنى بذكر الدليل عليه .
.............................
بلاغة 14 قال الشاعر أحمد محرم : فيمَ التَناحُرُ وَالخَلائِقُ أُخـوَةٌ * وَالعَيشُ
حَـقٌّ لِلجَميعِ مُباحُ وَالدَهرُ سَمحٌ وَالحَياةُ خَصيبَةٌ *
وَالرِزقُ جَمٌّ وَ البِلادُ فِسـاحُ أَنَظَلُّ في الدُنـيا يُفَرِّقُ بَينَنا
* بغضٌ وَيَجمَعُنا وَغىً وَسِلاحُ (أ) - في الأبيات ترابط فكري وشعوري ، وضح ذلك. - ارتبط الفكر بالشعور في هذه الأبيات ،
فقد بدت فيها عاطفة الاستنكار والحزن لما آل إليه حال الشعوب من نزاعات أدت إلى
حروب مستمرة فرَّقتْهم ، رغم أنهم جميعا إخوة متساوون في حق الحياة والعيش الكريم
، ورغم أن الدنيا تتسع لهم جميعًا ، بما فيها من خير كثير ، ورزق موفور. (ب) - هات من البيت الثالث لونًا
بيانيّا وآخر بديعيا ، وبين فائدة كل منهما. - اللون البياني هو الاستعارة المكنية في كل من: (يفرق بيننا
بَغْي) ، (ويجمعنا وغَّىً وسلاحُ) ، وفائدة كل منهما بيان الحزن والأسى
لما آل إليه حال الشعوب ، حيث فرقهم العدوان ، وجمعت بينهم الحروب الطاحنة وفيهما تشخيص. - أما المحسن البديعي فهو الطباق بين
(يفرق - يجمع) وفائدته تأكيد المفارقة بين حالي تفرق الشعوب بسبب العدوان ،
واجتماعهم في ميادين الحروب يقاتل بعضهم بعضًا.
.............................
بلاغة 15 يقول شاعر معاصر: أسـليل يعرب طال منك تريـث * حتام تلبث لاهيا حـيران ؟ هلا
امتطيت من الجياد عناقهـا * و جلوت عنا العار والخذلانا إن كنت من عدنان فاسلك
نهجه * وإذا جبنت فلست من عدنانا (أ) – صدقت تجربة الشاعر فيما تضمنته أفكاره من عواطف حارة
، وضح ذلك . نوعت
العاطفة الحارة في الأبيات بين الألم والأمل ، فالشاعر شديد الألم لحال العربي
الذي أصبح لاهياً حائراً ، فقد طال تباطؤه عن استرداد حقه المغتصب ، كما يبدو عظيم
الأمل في أن ينهض العربي لخوض المعارك ليزيل العار والضعف عن أمته ، ويذكره بأن
انتسابه إلى العروبة العريقة يفرض عليه الشجاعة لا الجبن . (ب)- بين القيمة الفنية لكل من : النداء في " أسليل يعرب
" ، والصورة في " جلوت
عنا العار". - القيمة الفنية للنداء : التعظيم والتنبيه . - القيمة الفنية في الصورة : بيان بشاعة
العار وتطلعنا لإزالته .
.......................
بلاغة 16 يقول الشاعر على محمود طه لم تنأ بغداد عن مصــــر و لا بعدت
* لبنان والمسجد الأقصى وشهباء أي التخــــــوم تناءت بين أربعها * لها من
الروح تقريـب و إدناء أرض عليها جرى تاريخنا وجرى به دم * به كــــــتب التاريخ
آباء (أ)
- هل تحققت الوحدة الفنية في الأبيات ؟ علل لما تقول . (أ) – نعم تحققت الوحدة الفنية في
الأبيات وتوضيح ذلك : أن في الأبيات وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي و تسلسل
الأفكار والصور في ظل الوحدة الفكرية والشعورية . وتفصيل ذلك . * وحدة الموضوع : إن الشاعر تحدث في
موضوع واحد هو الانتماء إلى العروبة والفخر بها . فهو يقول : إن بغداد لم تبعد عن
مصر ولا عن لبنان وفلسطين وسوريا ، فإن الحدود مهما بعدت أماكنها فالقلوب فيها
جميعا مؤتلفة ومشاعرها متوحدة وأن هذه الأرض العربية صاحبة تاريخ مجيد ، كتبه
الأجداد والآباء بدمائهم. * وظهرت وحدة الجو النفسي في هذه
الأبيات من خلال الألفاظ والصور مثل : " لم تنأ ، لا بعدت ، لها من الروح
تقريب وإدناء ، أرض ، تاريخنا ، جرى دم - كتب التاريخ آباء " . كما تسلسلت هذه الأفكار والصور
وترابطت في ظل الوحدة الفكرية والشعورية .
.................
بلاغة 17 قال إيليا أبو ماضي: أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا * أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن
همي ؟ مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحـةً ؟ * أو من يثــيبُ البلبل المترنما ؟ عُدَّ
الكرامَ المحسنين وقِسـهمُ * بهما تجـــد هذين منهم أكرما يا صاحِ خُذ علم المحبة
عنهما * إني وجـــدتُ الحبَّ علما قيما 1 - بمَ برر الشاعر دعوته للعطاء ؟ وما أثر ذلك في عاطفته ؟ برر
الشاعر دعوته للعطاء بضربه أمثلة ؛ فالغيث ، والزهرة . والبلبل ، كل منها يعطي
بسخاء دون انتظار جزاء ، وقد كان لذلك أثر في عاطفته المتمثلة في حبه الخير والحث
على فعله . و جاءت الأبيات معبرة عن صدق وجدان الشاعر ويتضح ذلك من قوله : (أحسنْ وإن لم تجزَ - الغيثُ يهمي -
زهرة فواحة - البلبل المترنما) إلى آخره . 2 - استخرج من البيت الرابع أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه البلاغي . - الأسلوب الإنشائي : يا صاح : نداء ،
غرضه : التنبيه . - أو
(خذ) : أسلوب إنشائي أمر غرضه الحث والنصح والإرشاد
....................
بلاغة 18 قال " علي محمود طه " : قلت - والنشوة تسري في لسـاني* هاجت الذكرى ، فأين الهرمان ؟ أين
وادي السحر صداح المغاني ؟ * أين ماء النيل ؟ أين الضفتـان ؟ آه ، لو كنت معي نختال عبــره * بشراع تسبح الأنجم إثــــره 1 -
ما
الذي تعلق به وجدان الشاعر وفكره في الأبيات ؟ تعلق وجدان الشاعر وفكره بذكرياته
في وطنه مصر ، فغلبته الفرحة وحركة الشوق وجاء فكره ملائما لعاطفته ، فتساءل في
لهفة : أين الهرمان ؟ أين وادي السحر ؟ أين ماء النيل ؟ أين الضفتان ؟ مستحضرا
صورته وهو يركب زورقا يختال بشراعه مع رفيقه ، والنجوم تسبح خلفه . 2 - " تسبح الأنجم إثره " صورة بيانية. وضحها ، وبين قيمتها
الفنية. (تسبح الأنجم إثره) : استعاره مكنية شبه الأنجم بأشخاص يسبحون
وراء الشراع قيمتها الفنية تدل علي الإعجاب بصفاء السماء والماء وقد انعكست صورة الأنجم
علي صفحته تسبح في رشاقة وجمال .
.....................
بلاغة 19 قال الشاعر : ولقد نظرت إلى الحمائم في الربا * فعجبت من حال الأنام وحالها تشدو
و صـائدها يمد لها الردى * فأعجب لمحسنة إلى مغتالها فغبطها في أمنها و ســـلامها * وودت
لو أعطيت راحة بالها وجعلت
مذهبها لنفســي مذهباً * ونسجت أخلاقي على منوالها 1 - للشاعر دعوة للتعامل مع الحياة ، بين مدى ترابط الأبيات و
تكاملها في التعبير عن هذه الدعوة . يدعو الشاعر إلى الرضا والإحسان في تعامله مع الحياة ، فهذه
الحمائم في الربا ، حالها مع الأنام العطاء بسخاء ، رغم وجود الخطر تشدو وصائدها
يمد لها الردى (الموت) ، وتحسن إلى مغتالها في أمن وسلام وراحة بال .. وهي أعمال
مرتبة ومترابطة يتلو بعضها بعضا ، والأبيات تنمي الفكرة حتى انتهت إلى أن الشاعر
تمنى أن يفعل فعلها وأن يتخذ مذهبها لنفسه مذهبا ، فجاءت واضحة ومتكاملة في
التعبير عن هذه الدعوة. 2 - ما
أثر عاطفة الشاعر ووجدانه في اختيار الألفاظ و العبارات ؟ كان لعاطفة الشاعر
ووجدانه أثر في اختيار الألفاظ والعبارات ، فقد سيطرت عليه عاطفة الإعجاب من حال
الحمائم وحال الأنام معها ورغبته في مشاركتها ، فجاءت الألفاظ والعبارات واضحة
موحية معبرة عن هذه العاطفة مثل : " نظرت الحمائم في الربى - عجبت - الأنام -
تشدو - صائدها - يمد لها الردى - محسنة - مغتالها - أمنها - وددت - راحة بالها - مذهبها - ... إلخ).
............................
بلاغة 20 قال ناجى في قصيدة الغد : يا حناناً كيد الآســي الرؤوم * وشعاعا يشـتهى بعد الغيوم أنا
في بعدك مفقود الهـــدى * ضائع أعشـو إلى نور كريم أشتري الأحلام في سوق
المنى* وأبيع العمر في سوق الهموم لا تقل لي في غد موعـــدنا * فالغد الموعود ناءٍ
كالنجوم (الآسي
: الطبيب المعالج - الرؤوم : الحنون - أعشو : اتجه - ناء : بعيد) (أ) - تخير الإجابة الصواب مما
يأتي بين الأقواس : - النداء في البيت الأول (/التماس واستمالة/ - تمني - تعظيم - تنبيه) . - الصورة البيانية في "اشتري
الأحلام" : (تشبيه - /استعارة مكنية /- استعارة تصريحية - كناية) - تمثلت الوحدة العضوية في الأبيات
السابقة في : (/امتزاج الفكر بالشعور في موضوع واحد/ - وضوح العاطفة - غلبة
الفكر - توافق
الألفاظ) . (ب)
- وضح الجرس الموسيقي النابع من البيت الثالث مما سبق , مبينا سر جماله. - الجرس الموسيقى النابع من البيت
الثالث : طباق ، بين كل من : اشتري - أبيع ، المنى - الهموم . يعطى جرسا موسيقيا و تشويقا وجذب
انتباه و تأكيد المعنى . - وكذلك
حسن التقسيم مصدر موسيقي جميل .
..............................
بلاغة 21 يقول محمود سامي الباردوي: بادرِ الفُرصةَ ، و احـــذر فَوتها * فَبُلُوغُ
العزِّ في نَيلِ الفُــــرص و اغتنم عُـمْـركَ إبانَ الصِـــبا * فهو
إن زادَ مع الشــــيبِ نَقَصْ إنما الدنيا خــــــيالٌ عارضٌ * قلَّما
يبقى ، و أخـــــبارٌ تُقصْ فابتدر مسـعاك ، واعــلم أنَّ من * بادرَ
الصـــيدَ مع الفــجرِ قنص (أ) - ما الفكرة الرئيسة لهذه الأبيات ؟ و كيف عبر عنها الشاعر
؟ -
الفكرة الرئيسة
لهذه الأبيات : هي استثمار الوقت وحسن إدارته. - وقد عبر الشاعر عن فكرته بأسلوب إنشائي في صورة أمر للتوجيه
والإرشاد ، وقد استخدم السبب في الشطر الأول من كل بيت ، ونتيجته في الشطر الثاني ليكون
أوقع في النفس . فتحقيق العز في نيل الفرص ، واستثمار العمر يحقق الآمال قبل
المشيب ، والمبادرة في الأعمال تحقق النجاح . (ب) - استخرج من البيت الثاني محسناً بديعياً ، و من الثالث
صورة بيانية ، و اذكر قيمتها في أداء المعنى . المحسن البديعي في البيت الثاني : - الطباق بين " الصبا ، الشيب
" . وفى ذلك توكيد للمعنى وتقوية له . - أو الطباق بين : " زاد ، نقص " . توكيد للمعنى
وتقوية له. - أو
: الاقتباس في قوله : (واغتنم عمرك) وهو مقتبس من الحديث الشريف : " اغتنم خمساً قبل خمس ... " وهو
يؤكد المعنى ويقويه ويزيده حسنا . - أو حسن التعليل في البيت بين شطريه. - والصورة البيانية في البيت الثالث: " الدنيا خيال عارض
" تشبيه ، وهو يوضح المعنى ويقويه ويقربه إلى الأذهان .
......................
بلاغة 22 يقول أحمد شوقي فخطب فلسطين خطب العلا * و ما كان رزء العلا هينا سـهرنا
له فكأن السيوف * تحـــز بأكبادنا هاهنا وكيف يزور الكرى
أعـينا * ترى حولها للردى أعينا؟ [ رزء : مصيبة - الكرى : النوم ، النُعاس - الردى : الموت] (أ) - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر
في الأبيات السابقة ؟ و ما أثرها في اختيار ألفاظه ؟ - يسيطر على الشاعر عاطفة الحزن والأسى (درجة واحدة) وكان
للعاطفة أثر واضح في اختيار الألفاظ التي تعبر عن هول المأساة التي أصابت فلسطين ،
ومن ذلك تكرار لفظ (خطب) ، وذكر كلمة (رزء) وهما يدلان على هول المأساة ، أما اختيار
كلمتي (السيوف) و (تحز) للدلالة على شدة التأثر والألم لما أصاب فلسطين ، ولفظ
(الردى) يصور الموتى في تلك المعارك (ب) - وضح الخيال في البيت الأخير مبيناً أثره في
أداء المعنى . - الخيال في البيت الأخير : (يزور الكرى) : استعارة مكنية تخيل
الكرى إنساناً يزور . أو (ترى للردى أعينا) : استعارة مكنية تخيل الردى إنساناً له
عيون . - والصورتان تفيدان التشخيص وتعكسان صعوبة نوم الشاعر في ظل
المعارك الدامية وكثرة القتلى من أهل فلسطين على أيدي قوات الاحتلال الغاشم .
............................
بلاغة 23 يقول محمود حسن اسماعيل سَمعت فِي شطك الْجَمِيل * مَا قَالَت الرِّيح
للنخـيل يســبّح
الطَّيْر أَم يُغَنِّي * و يشرح الْحَـبّ للخميل و أغصـنٌ تِلْك أَم
صبايا * شربْن من خَمْرَة الأصيل [ الخميل : الشجر الكثير الملتف -
الأصيل : الوقت قبيل غروب الشمس] (أ) - بمَ وصف الشاعر الطبيعة على ضفاف النيل ؟ وصف الطبيعة على ضفاف النيل بالجمال
والرقة والهدوء . (ب)
- ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات السابقة ؟ و ما أثرها في اختيار
ألفاظه ؟ - تسيطر
على الشاعر عاطفة الحب والإعجاب بالطبيعة الجميلة على ضفاف النيل ، وقد أثرت في
اختيار ألفاظه مثل : (شطك الجميل) ، (يسبح الطير) ، (الحب) ،
(صبايا) ، (خمرة الأصيل) . (ج) - استخرج من البيت الأول صورة
بيانية ، وبين أثرها في المعنى . (ما قالت الريح للنخيل) استعارة مكنية صور الريح والنخيل شخصين
يتحدثان ، وقد أضفت الصورة على المعنى رونقاً وجمالاً بروعة التشخيص
............................
بلاغة 24 قال حافظ إبراهيم: كَم ذا يُكابِدُ عاشِـقٌ وَيُلاقي في حُبِّ مِصرَ
كَثيرَةِ العُشّــاقِ إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً يا مِصرُ قَد
خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً يَحمي كَريمَ
حِماكِ شَـعبٌ راق (أ) - وضح عاطفة الشاعر في الأبيات . و ما أثرها في
اختيار الألفاظ ؟ - عاطفة
الشاعر في الأبيات : يبرز الشاعر عشقه لوطنه ، وما يكنه له من حب شديد واعتزاز ،
ورغبة جامحة في تحقيق الحرية والكرامة لمصر وحمايتها من قِبَل شعبها . - وقد أحسن اختيار الألفاظ الدالة على
عاطفته ، فما يناسب عاطفة الحب من الألفاظ : ( هواك - صبابة - عاشق - كثيرة العشاق) - ومما يناسب عاطفة الرغبة في الحرية :
( طليقة - يحمي - كرام - شعب - راق) . (ب) -" لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً " ما الصورة
الجمالية في هذا التعبير ؟ وما قيمتها الفنية ؟ - الصورة الجمالية في (لأحمل في هواك صبابة) : استعارة مكنية ،
حيث صور الصبابة بشيء مادي يحمل وفيها تجسيم . (نصف درجة ) . وتوحي بشدة حبه لوطنه
.
(ج) - للموسيقى
الخارجية أثر في تجربة الشاعر . وضح ذلك . - للموسيقى الخارجية أثر في تجربة الشاعر ؛ فقد جعلت عشقه لمصر
عميقاً في نفسه ، بما للموسيقى من جرس صوتي تحسه الأذن بالمحافظة على الوزن
والقافية .
..........................
بلاغة 25 يقول أحمد شوقي في وصف الشمس : تهز الوجــــود تباشيرها كما
هُز من والديه الوليــد أتـتنا من المـاء مـهـتزة منورة تعتلى للوجــــود وتصعد
من غير ما ســـلم فيا للمصور من هذا الصعود هي الشمس كانت كما شاءها
ممات القديم حــياة الجديد [ تباشيرها : أوائلها] (أ) - بين نوع التجربة في الأبيات السابقة ، وعلام تدل ؟ - نوع التجربة في الأبيات السابقة :
تجربة عامة . - تدل على إعجاب الشاعر بالشمس وجمالها ومالها من فوائد. (ب) - وضح الخيال في : (وتصعد من
غير ما سلم) . - الخيال
في : (وتصعد من غير ما سلم) : استعارة مكنية ، حيث شبه الشمس بإنسان وحذف المشبه
به وفيها تشخيص وتوحى بقيمة الشمس وآثارها. (ج) - اذكر المحسن البديعي في البيت الرابع ، ووضح أثره . - المحسن البديعي في البيت الرابع :
مقابلة تبرز المعنى وتوضحه.
..................
بلاغة 26 قال أحمد شوقي : لقيتَ الَّذي لَم يَلقَ قَلبٌ مِنَ الهَوى لَكَ اللَهُ
يا قَلبي أَأَنتَ حَديدُ ! ؟ وَلَم أَخلُ مِن وَجــدٍ عَلَيكَ وَرِقَّةٍ
إِذا حَلَّ غيدٌ أَو تَرَحَّــلَ غيدُ وَرَوضٍ كَما شاءَ المُحِبّونَ ،
ظِلُّهُ - لَهُم وَلِأَسرارِ الغـَرامِ - مَديدُ تُظَلِّلُنا - وَالطَــيرَ
في جَنَباتِهِ - غُصونٌ قِيامٌ لِلنَسـيمِ سُـجودُ (أ) - هل تحققت الوحدة الفنية في
الأبيات ؟ علل لما تقول . - لم تتحقق الوحدة الفنية في الأبيات . - لاختلاف الموضوع ؛ ففي البيتين الأولين شكوى وحزن ، أما
البيتان الأخيران ففيهما مرح وامتداد ظلال الروض والغصون والنسيم والطير . - اختلاف الجو النفسي . (ب) - ما مصدر الموسيقا في الأبيات ؟ - مصادر الموسيقا في الأبيات اثنان : - لون ظاهر : يعتمد على وحدة الوزن والقافية
وكل ما له جرس صوتي تحسه الأذن . (نصف درجة ) . - ولون خفي : متمثل في جمال الألفاظ والعبارات وتفاعلها ، والصور
والأخيلة واتساقها في وحدة نغمية لها أثرها في النفس. (ج) - " لكَ الله " - " الله لكَ " .
أي التعبيرين أجمل ؟ ولماذا ؟ - لَكَ الله ؛ أجمل ؛ لأنه أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور
ويفيد التخصيص والتوكيد .
............................
بلاغة 27 يقول نزار قباني : إني لأزهـى بالفتى وأحــبه يهوى الحياة مشقة وصعابا ويضوح
عطراً كلما شد الأسى بيديه يعـرك قـلبه الوثابا وإذا تقوض جـرح آمالي بنى أملاً
جديداً من رجـاء خابا (أ) - الشعر الجيد ما امتزج فيه الفكر بالوجدان . وضح ذلك من
خلال الأبيات السابقة . - تسيطر
على الشاعر عاطفة الإعجاب بالفتى الطموح ، والفكر يدور حول افتخاره بالفتى الطموح
الذي يعشق الحياة بما فيها من تعب وألم ويقدم المنفعة ووجوه الخير لغيره رغم ما
يعتريه من صعاب ، فهو قد انتكس في موقف اتخذ منه أملاً جديداً دون يأس أو ممل ، من
هنا كان الفكر وليد عاطفة الشاعر مما يدل على الامتزاج الشديد بينهما ، وهذا يدل
على أن الشاعر يفكر بوجدانه . (ب) - (يهوى الحياة مشقة وصعابا) . ماذا أفاد هذا التعبير؟
"
يهوى الحياة
مشقة وصعابا " تعبير يدل على إصرار الشاعر على التحدي . (ج) - " بنى أملاً جديداً "
. ما نوع الخيال في العبارة السابقة ؟ وما سر جماله ؟ " بنى أملاً جديداً " استعارة مكنية ، حيث شبه الشاعر الأمل
بالشيء المادي الذي يبنى ، وسر جماله : التجسيم .
.............................
بلاغة 28 يقول حافظ ابراهيم: أَي شَبـابَ النيـلِ لا تَقعُـد بِكُـم عَن
خَطيرِ المَجدِ أَخطارُ السَفَـر إِنَّ مَـن يَعشَـقُ أَسبـابَ العُـلا
يَطرَحُ الإِحجـامَ عَنـهُ وَالحَـذَر فَاِطلُبـوا العِلـمَ وَلَـو
جَشَّمَكُـم فَوقَ ما تَحمِـلُ أَطـواقُ البَشَـر (أ) - التجربة الشعرية هي نتاج الوجدان
والفكر معاً . وضح ذلك مستدلاً من الأبيات . - يدور حديث الشاعر إلى شباب مصر على أن الطموح إلى المعالي
يستلزم الابتعاد عن الحذر فالمغامرة ضرورة أمام الأخطار والطريق إلى تحقيق المعالي
لن يكون إلا عن طريق العلم لذا وجب أن يتكلفوا أخطاره ومشاقه . - وقد امتزج هذا الفكر بالوجدان المتمثل
في حب الشاعر للوطن وحبه للشباب وتقديره لمستقبلهم , فكانت تجربة جيدة امتزج فيها
الوجدان بالفكر . (ب) - بمَ يوحي النداء في قوله " أي شباب النيل " ؟ النداء في قوله (أي شباب النيل) يوحي
بحب الشاعر للشباب وقربهم من قلبه وتقديره لدورهم في بناء الوطن . (جـ) - ما القيمة الفنية للخبر في
البيت الثاني ؟ القيمة الفنية للخبر في البيت الثاني توجيه النصح من خلال تقرير
وتأكيد الحكمة التي عبر بها الشاعر .
...........................
بلاغة 29 يقول حافظ إبراهيم في رسالة إلى شباب مصر : نَـشءَ مِصــرٍ نَبِّئوا مِصراً بِكَم
تَـشتَرونَ المَقصِدَ الأَسمى بِكَم بِـنِـضـالٍ يُـصــقَلُ العَزمُ بِهِ
وَسُـهـادٍ في العُلا حُلوِ الأَلَم فَـالفَتى - كُلُّ الفَتى - مَن لَو رَأى في
اِقـتِحامِ النارِ عِزّاً لَاِقتَحَم (أ) - الصدق الشعوري أساس التجربة الشعرية . وضح ذلك مبيناً مدى
امتزاجه بالفكر في الأبيات السابقة . - الصدق الشعوري هو الذي يعطى التجربة حرارتها وصدقه هو أساسها . - وقد جاء هذا الشعور من خلال فكرة
سامية وهي تدور حول رسالة يوجهها إلى شباب مصر يدفعهم فيها إلى طلب المعالي
بنضالهم القوى وسهرهم في سبيل تحقيق المجد فالفتى الحقيقي هو الذي يقتحم الأخطار
فالشاعر محب بصدق لشباب مصر ولذلك اجتمع الفكر بالصدق الشعوري ودل عليه . (ب) - ما نوع الصورة في قوله (اقتحام
النار) ؟ وما قيمتها الفنية ؟ - نوع الصورة في قوله (اقتحام النار) : كناية وهي تأتى بالمعنى
مصحوباً بالدليل في إيجاز وتجسيم وتوحي بالعزيمة والإصرار والجرأة في اقتحام الفتى
للصعوبات.
....................
بلاغة 30 قال أبو العتاهية: بَكيتُ عَلى الشَبابِ بِدَمعِ عَيني فَلَم يُغنِ
البُكاءُ وَ لا النَحـيبُ فَيا أَسَفا أَسِــفتُ عَلى شَبابِ نَعاهُ
المَشيبُ وَالرَأسُ الخَضيبُ عَريتُ مِنَ الشَبابِ وَكانَ غصنا كَما يَعرى
مِنَ الوَرَقِ القَضيبُ فَيا لَيتَ الشَـبابَ يَعودُ يَوماً فَأُخـبِرُهُ
بِما فَعَلَ المَشــيبُ [الخضيب : الملون بالحِنَّاء وغيرها - غصنا : أي غَضّاً -
القَضيبُ : الغصن] (أ) - يجمل التصوير إذا اتسق ووجدان
الشاعر . وضح ذلك ممثلاً من البيت الثاني. - كان الشاعر متحسراً متألماً على شبابه الذي راح مع مرور الزمن
وكان لذلك أثره على التصوير الذي أظهر الحزن والتحسر مثل " نَعاهُ المَشيبُ
" استعارة مكنية فيها تشخيص وإيحاء بالحزن والأسى والحسرة ومثلها "
نَعاهُ الرَأسُ الخَضيبُ" (ب) - نوّع الشاعر بين الأساليب
الخبرية والإنشائية . اذكر مثالاً لكل منهما موضحاً الغرض . - نوع الشاعر بين الأساليب الإنشائية
والخبرية ، فمن الأساليب الخبرية : " بَكيتُ عَلى الشَبابِ ... أو -
عَريتُ مِنَ الشَبابِ ..." وغرضها إظهار الأسى والحزن والحسرة على الشباب
الذي فات وانتهى . - ومن الأساليب الإنشائية : " فَيا أَسَفا ... " وهو
أسلوب نداء للتحسر والحزن ، أو " فَيا لَيتَ الشَـبابَ " وهو نداء
للتمني والتحسر . (ج) -عين من الأبيات تشبيهاً ، ووضحه مبيناً أثره ، ومحسناً
بديعياً ، وبين نوعه وأثره في المعنى . - التشبيه في البيت الثالث حيث شبه نفسه وقد مضى زمن شبابه بما
فيه من حيوية وقوة بالقضيب (الغصن) الذي عرى من الورق وهو تشبيه يوحى بالحزن والأسى . - المحسن البديعي : ( الشباب - المشيب)
طباق يبرز المعنى ويوضحه . (درجة) . أو جناس الاشتقاق بين " فَيا
أَسَفا - أَسِــفتُ " وهو يعطى جرساً موسيقياً .
...........................
بلاغة 31 قال الشاعر محمود حسن إسماعيل يناجي النيل : يــا واهب الخـــــــلد للزمــان
يا ساقي الشـعـر والأغاني هات اسقني ، اسقني ، ودعني أهيم كــالطيـر
في الجـنان يا ليــتني موجة ... فـأحكي إلى ليــاليك مــا شـجـاني (أ) - بين مدى ترابط الدلالات
الشعرية في الأبيات .
- ترابطت الدلالات
التي عبر الشاعر بها عن قيمة النيل الذي يهب الحياة للجميع ، ويتغذى منه الشعراء
فيتأثرون به ويكتبون الكلمات الجميلة . وهو لذلك يطلب من النيل أن يزيده ارتواء
حتى تطير روحه بين الحدائق وكذلك يستطيع أن يمتزج بأمواجه ويحاكيه . (ب) - للعاطفة والوجدان أثر في اختيار
الألفاظ والعبارات . وضح ذلك . - سيطر على الشاعر عاطفة جياشة بحب الحياة والإقبال عليها من
خلال حبه للنيل - وتبرز هذه العاطفة من خلال ألفاظ وعبارات جميلة حرص الشاعر على اختيارها
مثل : (واهب الخلد - ساقي الشعر - اسقني - أهيم) وكلها توحي بعاطفة الشاعر بسعادته
وإقباله على الحياة . (ج)
- بين نوع الصورة في قوله : " أحكي إلى لياليك " . وما سر جمالها ؟
-
نوع الصورة في
قوله : " أحكي إلى لياليك " : استعارة مكنية ؛ حيث شبه الليالي بشخص
ممكن التحدث إليه ، وفيها تشخيص لإبراز المعنى وتوضيحه . (د) - ما الأفضل في التعبير : "
أهيم " أم " أطير " ؟ ولماذا ؟ - الأفضل في التعبير : " أهيم " ففيها الانطلاق
بالخيال والشعور بالمتعة .
.......................
بلاغة 32 قال الشاعر محمد عبد المطلب مخاطباً
الواشي الحاقد : فلن
تستطيع الدهر تفريقَ بَينِنا وإن جرَّ قوم بالسِـعاية ما جرّوا إذا ما دعت
مصرُ ابنَها نهـض ابنُها لنجدتها سيّان مرقس أو عمرو ألم ترنا في كل عيد
وموســــــــمٍ حليفَي ولاءٍ لا جفاءٌ ولا هجــــر (أ) - كلما صدق الإحساس قويت الفكرة .
طبق على الأبيات . - نبعت أفكار الشاعر من إحساس صادق متمثل في تقديره وحبه للوحدة
الوطنية بين عنصري الأمة حيث وجه حديثه للواشي الحاقد وقال له متحدياً : إنك لن تستطيع
طوال الدهر التفريق بين عنصري الأمة بأي شكل ؛ لأننا نسيج واحد في وقت الأزمات نهب
جميعاً لنجدة مصر وحمايتها . (ب) - وضح الخيال في قوله : " دعت مصر" . وبين قيمته
الفنية . - استعارة
مكنية حيث شبه مصر بإنسان يدعو ابنه وحذف المشبه به وأتى بشيء من لوازمه وهو
النداء. - و قيمته الفنية في التشخيص الذي يوضح مدى حب مصر لأبنائها
واستجابتهم لها. (جـ)
- ما قيمة عطف " عمرو " على " مرقس " ؟ - العطف أفاد التأكيد على الوحدة
الوطنية بين المسلمين والمسيحيين .
...........................
بلاغة 33 قال الشاعر إيليا أبي ماضي : قال اللـيالي جــــــــرّعتني علقمـــــاً قلت ابتسم
ولئن جرعت العلقما فلــعـــلّ غـــــيرك إن رآك مـــرنمــا طـرح الكآبة
جـانباً وترنمـــــــا أتراك تغــنم بالتــبـرم درهــــمــــــا أم أنت تخسر
بالبشاشة مغنما؟ فاضحك فإنّ الشّهب تضحك والدّجى متلاطم ولذا نحب
الأنجـمــــا! (أ)
- ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أثرها في اختيار ألفاظه ؟ - عاطفة التفاؤل وترك اليأس والتشاؤم -
جاءت الألفاظ موحية ودالة على كل ما يدعو إلى التفاؤل والأمل في المستقبل مثل : (
ابتسم ، اضحك ، تضحك ...) . (ب) - ما القيمة الفنية لقوله " البشاشة " بعد "
التبرم " ؟ - توضيح المعنى وتوكيده بالطباق بين الكلمتين . (ج) - ما الصورة البيانية في
قوله : (الليالي جرعتني) ؟ وما سر جمالها ؟ - (الليالي جرعتني) استعارة مكنية - سر
جمالها : التشخيص . (د)
- ما نوع الأسلوب في صدر البيت الرابع ؟ وما غرضه البلاغي ؟ - نوع الأسلوب في صدر البيت الرابع :
أمر غرضه البلاغي : النصح والتوجيه بالدعوة إلى التفاؤل .
.......................
بلاغة 34 يقول الشاعر د. جمال مرسي مخاطباً مصر : أَنتِ فَوْقَ الجَمِيعِ ، أنتِ شموخٌ
وَسَــــــــــتبْقِينَ قِـبْلَةَ القُــصَّادِ نِيْلُكِ الحُـرُّ
أَفتَدِيْهِ بِروْحـِــي وَسَيَمْضِي عَلَىْ الخُطَى أَوْلادِي فَارْفَعِي
رَأسَــكِ الأبيَّ وَسِــيْرِي فِي طَرِيْقِ البِنَاءِ دَرْبِ الرَّشَــادِ (أ) - امتزج فكر الشاعر بوجدانه ،
فصدقت تجربته . وضح ذلك من خلال فهمك للأبيات . - امتزج فكر الشاعر بوجدانه فصدقت تجربته حيث جاءت أفكاره
متلائمة مع إحساسه وتدور أفكار الشاعر حول خطابه لمصر فيقول لها أنت في مكانة
عالية فوق الجميع وأنت شامخة يقصدك كل الناس إعجاباً حيث نيلك العظيم الذي أفتديه بروحي
أنا وأولادي من بعدى . واختار لهذا الفكر وجداناً صادقاً متمثلاً في حب مصر والفخر
بها
. (ب) - ما نوع
الخيال في " سيري " ؟ وبين قيمته الفنية . - استعارة مكنية (درجة) وقيمتها الفنية حب الشاعر الخير لمصر
وفيها تشخيص. (ج) - ما الغرض من الخبر في البيت الأول ؟ - غرضه تقرير وتأكيد حبه لمصر وفخره بها . (د) - هل تحققت الوحدة العضوية في
الأبيات ؟ دلل على ما تقول . - نعم تحققت الوحدة العضوية والدليل على
ذلك وحدة الموضوع (حديثه عن مصر) كما تحققت وحدة الجو النفسي (حبه لمصر والفخر بها) والأبيات
مترابطة ومتماسكة .
.............................
بلاغة 35 يقول حافظ إبراهيم: قُم يا اِبنَ مِصرَ فَأَنتَ حُرٌّ وَاِسـتَعِد مَجـدَ
الجُدودِ وَلا تَعُد لِمَراحِ شَـــــمــــِّر وَكافِح في الحَياةِ فَهَذِهِ
دُنياكَ دارُ تَناحُـــــــرٍ وَكِفاحِ وَخُضِ الحَياةَ وَإِن تَلاطَمَ
مَوجُها خَوضُ البِحارِ رِياضَةُ السَبّاحِ (أ) - نبعت أفكار الشاعر من عاطفة صادقة . عبر عن ذلك بأسلوبك . - لقد نبعت أفكار الشاعر المتمثلة في
دعوته لابن مصر بأن يعمل من أجل تحقيق مجد بلاده وأن يقود الحياة بشجاعة وجد
واختار لها عاطفة قوية وصادقة وهي حب مصر وأبنائها ، فلم نشعر بجفاف المعنى ولا
بإسهاب في العاطفة . (ب) - وضح الخيال في " وَاِسـتَعِد مَجـدَ الجُدودِ "
، وبين قيمته الفنية . - الخيال
في " وَاِسـتَعِد مَجـدَ الجُدودِ " : استعارة مكنية حيث صور مجد الجدود
بشيء مادي ، وتوحي بتجسيم المعنى والفخر به . (جـ) - ما الغرض من الإنشاء في قوله " خُضِ الحَياةَ
" ؟ - الغرض
من الإنشاء في قوله " خُضِ الحَياةَ " هو : الحث والنصح . (د) - ما قيمة عطف " كافح "
على " شمّر" ؟ - قيمة عطف " كافح " على " شمّر" :
نتيجة وحسن ترتيب ، حيث آن الكفاح لا بد أن يسبقه استعداد المأخوذ من كلمة "
شمّر " .
...................
بلاغة 36 قال الشاعر : أمر الله بالتعــاون يا قوم و بالبر فهــما أقوى وثاق أرأيتم
جسماً شكا منه عضو لم يبت في توجع واحتراق ؟ اتحاد القلوب يصـلح منها و
يداوي أهــواءها الوفاق ( أ ) - تجلت عاطفة الشاعر من خلال أفكاره في هذه الأبيات . وضح
ذلك
. - العاطفة
المسيطرة على الشاعر في الأبيات هي عاطفة التعاون والبر بين أفراد المجتمع ، ولذلك
امتزجت بأفكاره ، حيث أنه يطالب أفراد المجتمع بالتعاون والبر فيما بينهم ؛ لأنه
يؤدي إلى قوة الترابط بينهم ، ويوضح لهم أنه إذا اشتكى عضو في جسد الإنسان تتداعى
له بقية الأعضاء لمعاونته ؛ حتى يزول ما به من داء ، ويوضح أن الوفاق بين الأفراد
يصلح أحوالهم . (ب)
- تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي : 1 - " أرأيتم جسماً " أسلوب إنشائي
نوعه : (نهي - /استفهام/ - أمر - تمني) 2 - " شكا منه عضو " صورة بيانية نوعها
: (تشبيه - كناية -/ استعارة/ - مجاز مرسل)
.................
بلاغة 37 قال الشاعر في مصر ونيلها : بأرض النيل أقضي كل عمري فرشف رحيقه الفياض يغري وألثـم بقـعـة ندى ثراهـا إله
الكون فالأرزاق تسـري فبين
ربوعها قد طبت نفسـاً وأنعم بين أفنان و زهـــر أيا أرض الكنانة عشت ذخرا وحياك الإله فأنت فخــري (أ) - امتزجت عاطفة الشاعر في الأبيات
بفكره . وضح ذلك . - من
خلال قراءة الأبيات يتضح لنا أن العاطفة المسيطرة على الشاعر هي : الفخر والإعجاب بوطنه مصر ، ولقد جاءت
الأفكار ممتزجة بالعاطفة وتنم وتكشف عنها ، حيث قال : أنه قضى عمره في أرض مصر
يشرب من ماء نيلها ويقبل ترابها وتطيب نفسه بين ربوعها الجميلة معجباً بجمالها
ومفتخراً بمكانتها ، والشاعر الجيد هو الذي يفكر بوجدانه ويشعر بعقله . (ب) - " أيا أرض الكنانة " .
ما نوع هذا الأسلوب ؟ وما غرضه البلاغي ؟ - نوع الأسلوب في قوله : " أيا أرض الكنانة " . أسلوب
إنشائي ، نوعه : نداء ، غرضه : الفخر والتعظيم والاعتزاز بوطنه . (جـ) - بمَ يوحي التعبير بكل من :
" ألثم - ندى ثراها " ؟ توحي كلمة " ألثم " : بإعجابه وشوقه
لثرى مصر . و " ندى ثراها " : توحي بروعة وجمال تراب مصر وأرضها .
...................
بلاغة 38 من قصيدة لشاعر معاصر : ما أجمل النيل والأمواج راقصـة فرحانة برمال الشـــط
تلتطم همنا عـليه نغــنى لا يؤرقـنا من الزمـان عـذابات و لا ألم والزورق
المرح الحاني تؤرجحه نسـائم النهر والأمواج والنغم والنجـم منتشـر يلهو
بصفحته حينا وحينا على الأمواج يزدحم (أ) - بين من خلال الأبيات كيف ارتبط فكر الشاعر بوجدانه . - تسيطر على الشاعر عاطفة البهجة
والسعادة ، أما الأفكار فقد جاءت انعكاساً لهذه العاطفة ؛ لأن الشاعر تحدث قي
الأبيات عن : جمال النيل وروعة منظره ، والأمواج الراقصة ، وعن النسائم والأمواج
التي تداعب الزورق المرح ، والنجوم التي تلهوعلى صفحة النهر وتزدحم فوق الأمواج ،
وهكذا ارتبط فكر الشاعر بعاطفته . (ب) - استخرج من البيت الرابع صورة خيالية ، ووضحها . - الصورة الخيالية في البيت الرابع :
النجم يلهو : استعارة مكنية ، حيث شبه النجم بإنسان يلهو ، وحذف المشبه به ، ودل
عليه بصفة اللهو ، وفيها تشخيص ، وتوحي بصفاء كل من الجو والماء ، وفيها معنى
السعادة والبهجة . (جـ) - برع الشاعر في توظيف الألفاظ والتراكيب لخدمة تجربته .
دلل على ذلك من الأبيات . - مر الشاعر بتجربة نفسية أساسها السعادة والبهجة ، وقد كان
موفقاً في اختيار الألفاظ والتراكيب التي تكشف هذه المشاعر ، فالألفاظ مثل : أجمل - راقصة - فرحانة - همنا - نغني - المرح
- نسائم - النغم - يلهو . ومن التراكيب : ما أجمل النيل - لا يؤرقـنا .. عـذابات و
لا ألم .
......................
بلاغة 39 قال الشاعر حافظ إبراهيم : الأُمُّ مَدرَسَــةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً
طَيـِّبَ الأَعراقِ الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَـيا بِالـرِيِّ
أَورَقَ أَيَّـمـا إيراقِ الأُمُّ أُستاذُ الأَســاتِذَةِ الأُلى شَغـَلَت
مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ (أ) - لعاطفة الشاعر أثرها في اختيار الألفاظ . وضح ذلك . - حب الشاعر للأم والإعجاب بدورها في
تربية الأبناء وسعادة المجتمع ، وقد ظهرت هذه العاطفة في اختيار الألفاظ مثل :
الأُمُّ مَدرَسَة - الأُمُّ رَوضٌ - الأُمُّ أُستاذ (ب) - ما نوع الأسلوب في الأبيات ؟ وما غرضه البلاغي ؟ - نوع الأسلوب في الأبيات : خبري ،
وغرضه البلاغي : المدح . (جـ) - حدد نوع الصورة في " الأم روض " ، وبين قيمتها
الفنية . - نوع الصورة في " الأم روض " : تشبيه للأم بالروض ،
ويوحي بدور الأم في إسعاد المجتمع وإمداده بالأبناء الصالحين .
.........................
بلاغة 40 يقول الهمشري مصورا عودته إلي قريته : رجعت إليك اليوم من بعد غربتي وفي النفس آلام تفيض ثوائر أتيت لألقي في ظلالك راحـــة
فيهدأ قلبي وهو لهفان حـائر ولكن بلا جـدوى أتيت و لم أجد سوى قفرة أشـباحها تتكاثر وقد
نسجت أيدي الشتاء سـياجها عليها , وأسوار الظلام تحاصر (أ) - جاءت الألفاظ والعبارات صدى
لعاطفة الشاعر . وضح ذلك من خلال الأبيات السابقة . - عاطفة الشاعر الأسى والحسرة ، فقد عاد إلى قريته ، ولكنه لم
يجد فيها الراحة المنشودة ، وقد جاءت الألفاظ والعبارات موحية بالأسى ؛ لسوء حال قريته
مثل : آلام - ثوائر - لهفان - حائر - لا جدوى - قفرة - أشباح - سياج - أسوأ - الظلام . (ب) - لمَ فضل الشاعر الاعتماد على
الأسلوب الخبري. - فضل
الشاعر الاعتماد على الأسلوب الخبري ؛ للتقرير والتوكيد فحسرة الشاعر لتبدل أحوال
قريته حقيقة - من خلال إحساسه - لا تقبل الشك . (جـ) - وضح الخيال في " أيدي الشتاء " ،
وبين صلته بالعاطفة . - الخيال
في " أيدي الشتاء " : استعارة مكنية تخيل الشتاء إنساناً له أيد ، وفيها
تشخيص ، وإيحاء الأسى وخيبة الأمل .
...............................